أهلا أخي الهادي
بالنسبة لحقيقة وضعي بين مراحل التغيير .. أعتقد نفسي قد تجاوزت الى حد بعيد مشكلة الإنحراف الجنسي السلوكي حيث تمكنت تماما على مدار عام ونصف من حصر مجال تحصيل اللذة الجنسية على الجنس السوي وأعتقد أن جسمي قد تهيأ نهائيا لذلك النمط من الممارسة وصرت على قناعة تامة بأن هذا هو الجنس الأخيَر والأبقى للقادم من حياتي الجنسية وأن "تحرري الجنسي" الحقيقي رهن بتحقيق المزيد من النجاح والفتوح في هذا الجنس الذي أحمد الله أن أعانني على طرق أبوابه والتعرف عليه وإتقان عملية إستحضاره بل والشغف بالقادم منه من المرات .. هذا على صعيد الممارسة
بالنسبة للميول العاطفي فلا أعتقد نفسي للأسف قد تقدمت فيه قيد انملة وأصل المشكلة عندي كما أسلفت مرارا ليس متعلقا بالموقف من الجنس الآخر بقدر ما هو متعلق بجنسي أنا الذي تجدني على الدوام متحفظا حياله راهبا فكرة الاحتكاك بأفراده وتجد حصيلة خبراتي العاطفية مع الرجال كما هائلا من الإحباطات والمشاعر السلبية والمواقف المحرجة تتراكم يوما بعد يوم إلى متى لا أدري ..
ولا أعتقد في وجود فتاة تتقبل شابا على هذا الحال .. لذلك تظل المشكلة قائمة والعلاج الدوائي مستمر بلا جدوى حقيقية وتراني متطلعا طوال الوقت لعلاقات إعتمادية هي بحكم طبيعة النشأة لا تصلح لبناء صداقات مستقرة تؤهلني للبدأ في الإستغناء عن وجود الرجل في حياتي