كيف التخلص من الشعور الجنسي نحو الرجال؟


قسم فقدان الميول الجنسية - كيف التخلص من الشعور الجنسي نحو الرجال؟
D.munthir 09:19 AM 27-05-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا شاب في الـ 18 من عمري، أعاني من عدة مشاكل أجملها في التالي:

1- ابتليت بالعادة السرية منذ 3 سنوات، ودائما أحس بالذنب وأعزم على عدم العودة، لكن لا أسطيع مقاومة شهوتي.

2- بصراحة أحس بميول إلى ممارسة الجنس مع الرجال أكثر منه مع النساء، وبالنسبة للمرأة فلا أحس بجاذبية نحوها، رغم أني كنت أحس بها سابقا، وكانت حياتي على الفطرة، لكن تغيرات الحياة والظروف وأصدقاء السوء غيروا نظرتي للأمر، وربما تجربة جنسية في الصغر مع أحد الأقرباء،طبعا لم نصل للخطوط الحمراء.

3- دائما ما أشعر برغبة في البكاء بدون سبب وحزن شديد.

4- أعاني من النحافة الشديدة للغاية، فـوزني هو 41، وكذلك جميع إخواني لديهم مشاكل في الوزن، رغم أن وزن والدي هو 70، لكن أمي التي عمرها 45 وزنها 39 فقط.

معلومات عامة عني: نحن 7 أولاد في عائلتي لا يوجد بنات، أبي لا يجيد التفاهم بتاتا، وأنا شاب متفوق دراسيا حيث حصلت في الثاني ثانوي على 97% والحمد لله.



الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن عمرك فيه الكثير من المتغيرات الوجدانية والجسدية والهرمونية، وهذه التغيرات لا شك أنها تشمل أيضًا التوجه والميول الجنسي، هذه المشاعر وهذا الانجذاب نحو الرجال لا شك أنه درجة من الشذوذ، وهذه الدرجة من الشذوذ بما أنها تسبب لك مضايقة وعدم رضى وفقدان في الوزن نسميها بالميول الجنسي المثلي غير المتوافق مع الذات، بمعنى أنك تعرف أن هذا الأمر هو أمر خطأ وأمر فاحش، ولكن تأتيك هذه الميول، وقد سقت بعض الأسباب والظروف والتبريرات التي دفعتك نحو هذا التفكير.

أنا أقول لك إن العلاج بيدك، وفي هذه السن فهذه الأطروحات الداخلية قد تأتي للإنسان، ولكن المسلم يجب أن يتذكر دائمًا ضوابطه العقدية ويعرف أن هذه فاحشة، وأن ما آل إليه قوم لوط – عليه السلام – هو خير واعظ ووازع بالنسبة لكل مسلم، وعليك أبدًا ألا تتهاون مع نفسك، يجب أن تكون صارمًا، يجب أن تغير بيئتك، يجب أن تصبر على الفورات الجنسية، ويجب أن تتذكر أن الجنسية المثلية هي إهانة للذات وتمزيق للنفس وهي عبودية لا شك في ذلك، وهي في الآخرة مآل سيء وعظيم، عظيم إلا من رحم الله.

فأرجو أن تتخذ قرارك الآن وقل لنفسك (أنا رجل، أنا ذكر) واستعذ بالله تعالى من هذه المشاعر، واعرف أن الأمر الطبيعي هو أن تكون مشاعرك نحو النساء، وهذه أيضًا يجب أن تكون في ضوابط، وأفضل المشاعر الجنسية هي التي تأتي للرجل حينما يكون مع زوجته، فاجعل لنفسك آمالا حتى وإن وصلت لدرجة أحلام اليقظة، فكر في زوجة المستقبل، واستفد من وقتك بصورة صحيحة، الجأ لممارسة الرياضة بصورة منتظمة فهي تحرق الطاقات النفسية السالبة، وعليك بصيام الاثنين والخميس وثلاثة أيام من كل شهر بقدر المستطاع، وكما ذكرت لك عليك بأصدقاء الخير، فأنت قد قلت أن الظروف وأصدقاء السوء غيروا نظرتك للأمور، ونحن نقول لك أن أصدقاء الخير الحمد لله كثر وموجودون، تجدهم في المساجد، تجدهم في القاعات الطلابية وتجدهم في كل مكان، فعليك أن تبتعد عن كل ما ترى أنه سيء، لأن الإنسان يحتاج إلى الرفقة، والرفقة الحسنة والصالحة تعينك على طاعة الله وعلى مشاغل الحياة، فكن حريصًا على ذلك.

العادة السرية لا شك أنها قبيحة ومؤذية حقيقة نفسيًا وجسديًا واجتماعيًا وشرعيًا، وفي حالتك أرى أنها أشد خطورة؛ لأن الخيالات الجنسية لديك ربما ترتبط بالشهوة نحو الرجال، وهذا لا شك أنه سوف يثبت لديك هذا الخيال المريض، وسوف تجد نفسك أنك قد دخلت في هذا الدهليز المظلم الذي يتمثل في المشاعر الجنسية نحو الرجال والعياذ بالله، فأوقف ذلك وأقلع عنها، وصدقني هذا ليس بالصعب أبدًا، سخر طاقاتك من أجل دراستك، وأنت الحمد لله من المتفوقين، وهذا من فضل الله تعالى عليك.

بالنسبة للنحافة الشديدة، بعض الناس تكون النحافة لديهم طبيعية، لكن قطعًا أزعجني وزن والدتك – تسعة وثلاثون كيلوجرام – هذا حقيقة يعتبر وزنا غير طبي أبدًا، ولا بد للوالدة أن تذهب وأن تفحص، وربما يكون لديها سبب كاضطرابات الغدة الدرقية أو الاضطرابات الهرمونية، وهذه الأشياء أصبحت الآن تعالج، وفي حالتك أيضًا لا شك أن وزنك وزن غير طبي، وزن قليل، فيجب أن تنظم طعامك، يجب أن تمارس الرياضة، وبالمناسبة الرياضة المعقولة تساعد على زيادة الوزن بعكس ما يعتقد الناس، فكن حريصًا عليها، وأنا من جانبي أود أن أصف لك علاجًا بسيطًا أرى أنه سوف يحسن شهيتك للأكل، كما أسأل الله تعالى أن يقلل من هذه الدوافع السلبية ذات التفكير المثلي فيما يخص الجنس.

الدواء الذي أصفه لك يعرف تجاريًا باسم (فافرين Faverin) ويعرف علميًا باسم (فلوفكسمين Fluvoxamine)، أرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً، واستمر على هذه الجرعة لمدة شهر، ثم ارفع الجرعة إلى مائة مليجرام ليلاً، واستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم خفضها إلى خمسين مليجرامًا ليلاً، واستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم توقف عن تناولها، هذا الدواء سوف يحسن من مزاجك، وأسأل الله تعالى أن يساعدك أيضًا في التقليل من هذه النزعات السلوكية السيئة والسالبة.

هناك نشاطات طيبة يمكن للإنسان أن ينخرط فيها مثل الانضمام للجمعيات الشبابية الراشدة، الجمعيات التي تقوم بالأعمال التطوعية، الجأ إلى المعسكرات الشبابية الصالحة، احضر حلقات التلاوة ففيها خير كثير، سوف تجد نفسك إن شاء الله تفعل فعل الرجال وتكون لديك مشاعر الرجال، والإنسان يمكن أن يغير نفسه، وإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، ونحن نشكر لك تواصلك مع إسلام ويب، ونسأل الله لك العافية والشفاء والإنقاذ مما أنت فيه.



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.