وصمة المرض النفسي.. تؤرق المصابين


قسم الصحة النفسية - وصمة المرض النفسي.. تؤرق المصابين
توته 01:30 PM 21-01-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

وصمة المرض النفسي.. تؤرق المصابين

ويهدف الاتحاد إلى جعل الصحة النفسية أولوية عالمية ونشر الوعي بقضاياها، والتصدي لوصمة المرض النفسي التي تفاقم كروب المرضى. وكان محور الاهتمام هذا العام الصحة النفسية في الرعاية الأولية.. تعزيز العلاج والصحة النفسية.

وتعرّف منظمة الصحة العالمية الصحة النفسية بأنها حالة من العافية يستطيع فيها كل فرد إدراك إمكاناته الخاصة والتكيّف مع حالات التوتّر العادية والعمل بشكل منتج ومفيد والإسهام في مجتمعه المحلي.

وتصيب الاضطرابات العقلية 12% من البشر، وتبدأ نصفها تقريباً قبل سن 14 عاماً. وتشير تقديرات أنّ 20% من الأطفال والمراهقين يعانون اضطرابات نفسية متشابهة رغم اختلاف الثقافات.

ويحتل الاكتئاب المرتبة الأولى في قائمة أسباب العجز عالمياً، وهو في طريقه لإصابة 30% من البشر بحلول 2050، ويتسم المصاب به بحزن مستمر وفقدان للاهتمام مع أعراض نفسية وسلوكية وجسدية.

ويبلغ ضحايا الانتحار ثمانمائة ألف شخص سنوياً، و86% منهم يسكنون البلاد المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويتراوح أعمار أكثرهم بين 15 و44 عاماً.

وتبلغ معدلات الانتحار أعلى مستوياتها بين الرجال بشرق أوروبا، وتمثّل الاضطرابات النفسية الممكن علاجها أهمّ أسبابه. وتخلّف الحروب والكوارث ونتائجها كاللجوء آثاراً خطيرة على العافية النفسية. وتمثل نسبة اللاجئين 1 إلى 35 من سكان العالم.

وتتضاعف الاضطرابات النفسية عقب حالات الطوارئ. وتدخل الاضطرابات النفسية ضمن العوامل الكامنة وراء الأمراض كالسرطان وضعف المناعة.

ـ وصمة المرض:
ويحول الوصم المتصل بالاضطرابات النفسية والتمييز ضد مرضاها وأسرهم دون التماس الرعاية الصحية النفسية.

فقد أظهرت دراسة استقصائية بجنوب أفريقيا أنّ معظم الناس يرون أنّ الأمراض النفسية لها صلة بالإجهاد أو نقص الإرادة، بدلاً من اضطرابات عضوية (كيميائية). وكانت مستويات الوصم، بعكس التوقعات، أعلى بمناطق الحضر وبين الشباب من ذوي التعليم العالي.

وفي البلاد العربية، تقل الوصمة لدى مستويات التعليم العالية والشباب، بحسب الدكتورة نهلة الإبياري، استشارية الطب النفسي بالقاهرة.

ورأت نهلة أن الوصمة تقل مجتمعياً لدى ارتباط المرض النفسي بالأسباب العضوية، وتزيد لدى نسبة المرض النفسي لأسباب اجتماعية وروحية، ويترتب على ذلك نبذ المرضى اجتماعياً، وإساءة معاملتهم.

وأشارت إلى أن الحضارة العربية الإسلامية بعصور ازدهارها اعترفت بالأسباب العضوية للمرض النفسي، وعالجته تبعاً لذلك دون وصم، فقد ذكر أبو بكر الرازي في كتابه "الحاوي في التداوي" أن الفشل في الحب مثلاً نوع خفيف من الاكتئاب، كما توصل أبو علي بن سينا لأعشاب وأدوية لعلاج الأمراض النفسية عضوية الأصل.

وكانت مستشفيات الحواضر الإسلامية زمن المماليك والعثمانيين تضع برامجاً لعلاج المرضى النفسيين تشمل ممارسة رياضة المشي، بجانب الصلاة والاستشفاء بالقرآن والأدوية، وهذا ما يسمى حديثاً بالمجتمع العلاجي، فاختفاء الوصمة مقياس للازدهار الحضاري، والعكس صحيح.


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.