عرض مشاركة واحدة
mahrousmaha 07:58 PM 18-07-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية أود أن أشكر أخي فجر جديد علي مروره الكريم وأحب أن أنوه أنني في خضم كتابتي لقصتي ... أقصد مشكلتي قد نسيت بعض المواقف الذي أعتبرها نقط هامة في علاجي فعذراً اخواني اذا تداركت فيما بعد في الكتابة واسترسلت في سرد (فلاش باك) علي نقط قد سقطت مني سهواً فأرجو قبول اعتذاري . ... وبعد,,,,
كنت بعد أن أنهيت فترة تجنيدي في الجيش وكنت في سن 22 قد ادخرت مبلغاً من المال فقررت أن ابحث عن علاج لحالتي علي اعتبار انني اعتبرتها مرض قد يكون اضطراب في الهرمونات وهذا ما أكده لي الطبيب الذي ذهبت اليه فيما بعد وذلك لما كان يمتاز به تكويني مثل الصوت الخافض والخجل والانطواء الغير طبيعيين وأيضاً مشيتي التي كانت فيها بعض من الدلع كما كان يعايروني اقراني في الحي أو في المدرسة في مرحلة اللابتدائي والاعدادي وأيضا الثانوي وقد لمست هذا من قراءاتي المتعددة في الكتب الخاصة بذلك مثل مجلة تسمي طبيبك الخاص وصحتي وطبعاً انطوائي وبعدي عن الناس جعلني أقرأ واثقف نفسي في جوانب عديدة وأكثرها الجوانب الطبية (مجبر أخاك لا بطل) . نعود الي الطبيب فقد قرأت اعلان لطبيب متخصص في اضطراب الهرمونات وذهبت اليه وقابلني بترحاب وحكيت له قصتي ,, طبعاً من منذور طبي مثل نعومة الصوت وعدم طلوع الشعر في أماكن معينة من جسمي ,, المهم طلب مني بعض التحاليل وطبعاً أخذها بنفسه لزوم البيزنس تحاليل مثل السائل المنوي والبصاق وأخذ حقنة ملأها بالدماء وتحليل بول وبراز "مش عارف ليه" . المهم في بيوم الاستشارة أكد لي أن الحيوانات المنوية 100% ولايوجد عندي مشكلة الا في الهرمونات الذكرية تستوستيرون التي كانت نسبها علي ما اتذكر حوالي 37 % مقابل أكثر من 60ً لهرمونات الانثوية أستروجين وعندما سألته عن نعومة صوتي قال انت صوتك حلو لكن عليه شوية أخذ يعطيني شوية ثقة بالنفس ليس الا أما عن العلاج الدوائي فقد وصف لي علاجات عديدة مثل دواء يسمي بروفيرون وتاموكسفين وحقن لا اتذكر اسمها الان المهم قالي لا تقطع العلاج الا بعد استشارتي واستمريت اذهب اليه مدة تجاوزت الثلاث شهور وانا اتخفي من الناس عند الذهاب اليه وكأني رايح اعمل حاجة غلط أما عنه هو فقد كان يعطيني مواعيد كل اسبوعين مرة بفلوس ومرة بدون حتي نفذت النقود التي معي وحتي لم استطع ان اراه لان المساعد بتاعه قالي انت المفروض اليوم كشف هو كاتب كده فقطعت زيارتي له وقطعت العلاج من نفسي لقلة ذات اليد .
...... ومرت السنوات وأنا اعاني مما أعانيه وكان لابد أن أبدأ في البحث عن شريكة لحياتي كوضع اجتماعي فقط لابد ان يكتمل فكنت في قريتنا في واجب عزاء وتكلم أحد اقربائنا أمامي عن بنت متدينة جداً وفقيرة جداً فجلست طوال الليلة أفكر لماذا لا أتقدم اليها وكاد التفكير يقتلني لعلمي ان من اتزوجها قد اظلمها ظلم بين ولكن أيضاً فكرت في البنت وقلت انها ستكون أحسن معي حتي مع مستواي المتوسط لأن أهل القري يعيشون في فقر مدقع فكلمت احد اقربائي الذي بدوره تكلم مع والدتها لأن اباها كان قد سافر الي بلد عربي واختفي منذ 8 سنوات وحدث حرب فقالوا ان الرجل قد مات وسلموا امرهم لله ولم يكن لهم اي مورد رزق فاضطرت والدتها ان تبيع كل ما تملك لتقوم بتربيتها ولم يرحمهم اهلهم الاغنياء فقد ظلموهم اشد ظلماً من الحياة فتكونت لديها عقدة من الناس وخصوصاً الرجال كما اخبرتني بعد الزواج انها لولا الناس كانوا قالوا مش عايزة تتجوز ليه كانت اترهبنت ولم تتزوج أبداً .... المهم مرت فترة الخطوبة سنتان بين شد وجذب لدرجة انها وأمها اتهموني انني لا اريدها لأني لا أسأل عنها او ازورها وكنت اتحجج ببعد المسافة بين المدينة والقرية التي كانت تقدر ب8 ساعات بالقطار حتي انهم قالوا لي احنا بنحلك من اي رباط وانه جاء لها من سيتزوجها من اقربائها وهو يريدها فأخذت الموضوع بتحدي كبير وتم الزواج . والشهادة لله ان أول سنه زواج كانت من أجمل ايام حياتي لم اقترب فيها حتي في الخيال من التفكير في الشذوذ وافتكرت انه حدثت المعجزة وحتي جاء لنا أول طفل بعد الزواج بسنة واحدة والثاني بعد الزواج بثلاث سنوات ومع مرور الوقت وعملي في مكان يحتاج ركوب مواصلات وما ادراك ما المواصلات فحدث ولا حرج علي ما اعتقد ان كل 10 رجال حولي فيهم 5 شواذ وساقني القدر برجل يكبرني سناً ويوم بعد يوم راودني عن نفسي حتي ذهبت معه البيت واقمت مع علاقة ولكن كانت فيما يسمي بالسوفت ولكنها قد حركت في العقدة القديمة وايضاً كانت حياتي الجنسية الطبيعية سليمة نوعاً ما الا انها كانت في انحدار وتتهاوي شيئا فشيئاً حتي قابلت شاب في سني كان يعمل عمل محترم وايضاً تكررت القصة وذهبت معه لبيته وحدثت الكارثة فقد كنت مستلقي عنده وأخذتني سنة من النوم وفاجأة استيقظت وهو يجلس علي القضيب ولم استطع أن اثنيه عن طلبه حتي تم القذف وبعدها اتهيألي ان الارض ستنهار من تحتي اما اقترفته من ذنب عظيم وقررت الا افعل ذلك مرة اخري واخذ يبحث عني ويتصل بي وانا ارفض وايضاً هو كان متزوج وحدث أن كانت زوجته حاملاً وقد انجب طفلاً ومات الطفل في نفس اليوم فاعتبرت انا ان هذا عقاب من الله علي فعلته معي ومع الاخرين لأن هذا الشاب من علاقتي معه عرفت ان مصيبة لا يستطيع العيش بدون جنس وهو للعلم كان سالب . المهم ما حدث معه حدث معي بعدها ب 4 شهور فقد كانت زوجتي ايضا حاملا في ثالث طفل لنا ومات بنفي الطريقة فعرفت انها فعلاً قد تكون رسالة من السماء وانقلبت حياتي انا وزوجتي رأساً علي عقب بعد وفاة هذا الطفل فقد تغيرت زوجتي واصبحت تعيش في اكتئاب كبير ذلك لأنها كانت تريد هذا الولد لما كانت تعانيه هي وامها من فقدان ووفاة جميع اخواتها الولاد وبعدها قررت ان اخرجها من اكتئابها بأنني اتيت لها بمنشطات للتبويض حتي تسرع في حمل اخر وقد حدث ولكن المولود طلع بنت والحمد لله علي كل شئ وحدث البعد النفسي بيني وبين زوجتي بعد ولادة البنت أي منذ 5 سنوات بالضبط ولا أعرف ما السبب الرئيسي فقد اتخذت لنفسها غرفة مستقلة تنام فيها وأنا والاطفال الاخرين في غرفة مستقلة واستمرت الايام في المرور بسرعة شديدة , كل يوم أقول سوف يتغير هذا الوضع قريباً حتي مرت السنة تلو الاخري وزوجتي تتهمني انني لا احبها حتي اذا وجدت ممثلة مثلا في التليفزيون تراقبني كيف انظر اليها واذا تحدثت عن اي امرأة امامها تستنبط من حديثي أشياء لم اكن افكر فيها اصلاً . وفي مرة من المرات زارنا احد اصدقائي ومعه زوجته فبعد مغادرة منزلنا قلتلها مراته تخنت قوي فثارت بصوت عالي وقالت بتتكلم عنها وأخدت بالك انها تخنت ازاي , انت بوظت خالص . وانا الان شئاً فشيئاً لم يعد لي رغبة في جنس الستات خالص ولا في الخيال ولا في الحقيقة وهي لا تعرف ذلك وما ساعد علي بعدي عنها كما اسلفت انها تقريباً عندها عقدة من الرجال متمثلين في والدها الذي غادرهم وهم في اشد الاحتياج له وعاد اليهم بأمراض الدنيا وصار عبئاً اخر علي امها ومروراً باعمامها الرجال الذين لم يرحموا ضعفهم وانتهاءاً بي انا ......... وأنا طبعاً لا اتوقف عن صداقاتي المتعددة وكل ما اقابل واحد أبحث عن أخر حتي اجد فيه شيئ مختلف عن الذي قبله وطبعاً الاختراع اللي اسمه موبايل قد قرب المسافة كثيراً وطبعاً مواقع النت الاباحية التي لو كتبت عن علاقتي بها لا تكفيني صفحات كاملة والان انا عندي اصدقاء مثليين كثيرين لا استطيع الابتعاد عنهم ولا العلاج مما انا فيه ويأسي من محاولات كثيرة في اعتدالي ولكن لا استطيع . انا عارف اني ظالم معي ناس كثيرين وخايف من عقاب ربنا ولو اني اعتبر ما اعانيه عقاب دنيوي فظيع لا يتحمله بشر والله المستعان...
السلام عليكم
استدراك
معذرة ..... في حاجة نسيت اسردها مثل ما قلتلكم ......
علي ما اتذكر انه كان في شئ يحدث لي منذ الطفولة تقريباً في سن 7 الي تسع سنوات البداية كنت أذهب للمسجد للصلاة كان في دكتور يصلي معنا بالمسجد وكان عمره حوالي 30 سنة كنت من شدة تعلقي به أذهب للمسجد من أجله لدرجة اني في حلقات العلم كنت انظر الي وجهه واتخيله وأحياناً احفظ تعابير وجهه وأحاول رسمها , ولم تنفك تنتهي قصتي معه حتي بدات قصة أحد الرجال الذين يأتون الينا من قريتنا وذلك لتخليص أوراق سفره حتي تعلقت به عاطفياً لدرجة انني كنت اقوم بكي ملابسه واحضن فيها واشمها ولشدة تعلقي به لاحظ أخي (س) هذا التعلق وضربني حتي سالت مني الدماء واتهمني ونعتني بلفظ خـ....... وهكذا لم تلبس أن تنتهي قصة حتي تبدأ قصة أخري من جديد حتي أنني ارتبطت عاطفياً بصديق بمنطقتي الجديدة وكنت أهرب بالليل لأذهب أجلس معه وكانت حجتي أن والده قد مات بحادثة وأنا مشفق عليه وأيضا قصة أخري مع صاحب بمنطقة مجاورة استمرت حوالي 4 سنوات وكل صاحب من هؤلاء يدمرني نفسياً واجتماعياً وعائلياً لأنني عن مصادقتهم اترك نفسي لهم ولخدمتهم وأفني نفسي حتي يشعرون بالسعادة وهم لا يعلمون انني اتحرق داخلياً ويظنون من وجهة نظرهم أن هذا اخلاص ولكنه الذل بعينه بالنسبة لي فأنا أفعل ذلك من أجل ان لا يتركوني في وحدتي التي أتخيلها ولم تلبث قصة أن تنتهي بأهانتي نفيسياً حتي ابحث عن صاحب أخر لي كي أحبه من منظور (وداوني بالتي كانت هي الداء) حتي انتهي بي المطاف الان بصديق وزميل عمل وذلك منذ ما يقرب 4 سنوات حتي ارتبط أسمي بأسمه جيئة وذهابا بين زملاءنا بالعمل وحتي انني أغار عليه من أن يتحدث مع أي زميل واطارده دائماً وتحدث بيننا خلافات كثير لشدة الحساسية بيني وبينه وهو لا يعلم مدي الصراع الداخلي بي واحياناً كثيرة يسالني اشمعني انا من بين جميع الزملاء فأخبره انه قد الله أن احبه هو ومرة اخبرته لانه يتيم الاب من قبل ان يولد وانا احس انني مسئول عنه مثل ابني مع اني اكبره باربع سنوات فقط وطبعاً هو حب برئ كما أدعي حتي أنني في يوم من الايام نسيت نفسي وكدت ان أقبله من فمه فاستغرب وشاط غضباً مع انه هو الذي بدأ باحتضاني بشكل غريب انساني نفسي وللعلم ان صداقتنا اصبحت علي مستوي العائلة وتكررت زيارتنا في المناسبات الاجتماعية . ولا اريد من أحد ان يقول لي ابتعد عنه لأني بحكم العمل نتقابل يوميا وهو زميل بالمكتب الذي بجواري ولا نفترق اطلاقا وايضا لا أعتبره عقبة في طريق علاجي لأن العلاقة بيني وبينه في صعود وهبوط دائم , حتي انني أسأل نفسي لماذا أنا هكذا (اللهم لا اعتراض) وهل أذهب لطبيب نفسي أم ماذا ما احس به يتشابه مع الوسواس القهري كثيراً حتي انني لا استطيع أن أمنع نفسي واكبح جماحها .......... واخيراً أنا اعلم انني اطيل عليكم ولكني مشتت الفكر واحترق ويظهر هذا جلياً من طريقة كتابتي واحياناً كثيرة نسياني بعض المواقف التي أظن انها هامة في الطريق الي علاجي
وأخيراً أنا مستعد للاجابة عن أي اسئلة قد أكون سهوت عن سردها وقد تساعد في علاجي وفققم الله لما فيه الخير وأسف علي الاطالة والسلام...................