بسم الله الرحمن الرحيم
دعا لوط ربه فقال
رب نجني وأهلي مما يعملون
وكبرنا وقد مر كل منا بدرب طفولته ومراهقته ومنا شاب ومنا أب كبير سنا
جمعتنا مشكلة واحده
لكنها طامة لو علم غيرنا ما نتألم منه
سأقول لك
أتري مريضا عضويا حين يستشير طبيبا فينصحه بدواء
أجزم أن المريض يشعر بروعة الدواء
وإن كان عمليه جراحيه

بالنا نحن

قمة الألم في مرضنا
وقمة العجز في العلاج

ربنا حسبنا

يعلم الله كم أن هذا المنتدي فتح عيوننا علي أمور كنا نجهلها
وله فضل في تحسن من تحسن منا وندم من ندم منا

عن نفسي
لقد تغيرت كثيرا فمن انسان كان ينظر للرجال بأنهم كل مايحتاجه من حب وصداقه وجنس
إلي رجل صرت والله
حكيما لا أحب رجلا أبدا إلا لأخلاقه
لا أنظر في الرجال كما كنت
وبقيت أراهم أولئك في الأفلام قوم سوء مقرفين ضلوا

من رجل لا يكاد ينظر للنساء أبدا ولايحلم بفتاه أبدا
إلي رجل يجد في النساء كل الحب والجنس
وهن من سيحملن أولادي غدا
زوجاتي بالتأكيد
المهم
لازال أمامي عقده وأرجو من ربي حلها
كما حل سابقاتها
ربنا أنت حسبنا

أحبتي
احفظ الله يحفظك
ومن يتوكل علي الله فهو حسبه
إني لعملكم من القالين رب نجني وأهلي مما يعملون

من جاهد في الله فلن يخسر
والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا

وأقول كلمة أخيرة
من كان فينا مريضا وترك نفسه فقد خسر جدا لأن له عقل يفكر ويمنع
ومن كان فينا مريضا ويتعالج فهو في معية رب العالمين إذ استجاب نداء سيدنا لوط
ومن كان مريضا وتعالج فهو أرجل وأقوي ذكورة من أي ذكر في الدنيا لأنه أصر أن يكن وقد كان فهنيئا له زوجة جميله وأولاد يملئون له بيته سعادة وحياة ناجحه
والأهم هنيئا أن يرضي عنه ربنا لأنه جاهد في سبيل ربه
فعاند نفسه ومنعها وقومها وما ذلك إلا رغبة في فطرة الله

وزوجناهم بحور عين

وحسبي الله ونعم الوكيل