عرض مشاركة واحدة
mahrousmaha 08:22 PM 17-07-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

ترددت كثيراً في كيفية سرد قصتي وترددت أكثر من شدة الخجل وعدم الجرأة التي لا اتحلي بها ولكن منذ أن شاركت بالرد علي قصة الشذوذ ألم والم وشجعني اللأخين الكريمين واثق و mokas وأنا في حيرة من أمري أأبدأ أم لا .
لا أود الاطالة عليكم فاليكم قصتي:
أنا شاب عمري الان 38 عاما متزوج ولدي 3 أبناء تربيت في أسرة من أب وأم وأخوة ثمانية وأنا التاسع ترتيبي السابع وبعدي بنتين أصغر مني وأكبر أخواتي ولدين ذات سطوة . المهم كنا نعيش كلنا في حجرة واحدة نسيت اقولكم ان أبي (أمي) جاهل يعني باللغة العامية وأمي أيضا ست بيت فأبي شخص بخيل قصدي حريص جاء من صعيد مصر واخذ شقة في الخمسينات من القرن الماضي وطبعاً عشان ما يدفعش الايجار كله أخذ يبحث عن مستأجرين للغرفتين الباقيتين حتي وجدهم فكنا نحس بالنقص لدرجة انني كنت امشي وانا جي من المدرسة في شوارع جانبية حتي لا يعرف اقراني في المدرسة مسكننا لشدة احراجي لا أعلم كيف بدأت ميولي المثلية ولكن أنا كان عندي جميع الاسباب لتحولي هذا مثل:
1- أنا أخر الاخوة الأولاد كانت أمي تدللني كثيراً لهذا السبب
2- بعد أبي الدائم عن البييت لظروف عمله وبالتالي اهماله لنا
3- تسلط أخي الجاهل ايضا لي والذ سأرمز له الان بالرمز س لأن الحديث سيطول عنه لاحقاً
4- جلوسي دائماً مع أخواتي البنات الخمس حتي صار بيني وبينهم توحد لدرجة انني حتي الان بعامل البنات كلهم كأخواتي
وبعد,,,,
كانت لي أخت مرتبطة بي جداً تكبرني بعشر سنوات وأعتقد انها جزء من اسباب مشكلتي , كانت تقوم بتشغيل الكاسيت وتقول لي ارقص وكانت تعلمني الرقص ولم تكن تعلم انها تدمرني وعندما اقول لها انا مكسوف بطبيعتي كانت تقول لي في راجل بيتكسف !!!!!!!!
وشيئاً فشيئاً تعلمت الرقص واتقنته حتي كان يناديني أبي الجاهل بفريد الغازي يقصد الغازية ويضحك كثيراً بل احيانا يطلب منها ان تشغل الموسيقي حتي أرقص , وفي يوم من الايام كنت أرقص فدخلت علينا سيدة من الجيران لا تستحي وعندما رأتني أطلقت علي لقب نسائي معناه بالبلدي أنني شاذ وطبعاً طفل مثلي لا يعرف هذا الكلام ولا هذه المعاني سامحهم الله أهلي . لأن هذا اللقب البشع ظل معي سنين ينادوني به اقراني وأخواتي ويسبوني به كلما قامت بيننا المعارك.
وأحوالي في المدرسة الابتدائية كانت غريبة كنت منطوي بعيداً عن زملائي الولاد وكنت أميل أكثر الي البنات حتي انني طيلة 3 سنوات كنت أجلس في صف البنات , حتي وصلت الي السنة الخامسة وكانت هناك مدرسة تضطهدني دائما وتسألني كي تضحك علي زملائي حتي وجدتني في يوم حزين فقالت لي زعلانة ليه يا خالتي فأصبح لي لقب أيضاً في المدرسة أخجل منه حتي أن زملائي في الصف كانو ينعتوني بهذا اللقب أمامها سامحها الله أو لا سامحها . وكنا عندما نخرج في الفسحة يذهب الولاد للعب الكرة مثلاً وينفرون مني ولا يريدون ان يشاركوني معهم فكنت تارة أذهب الي المكتبة وتارة أذهب الي الجامع.
نأتي الي مرحلة البلوغ , كنت أنا و أقراني نجتمع أعلي اسطح المنازل ونمارس العادة السرية ونعمل مسابقة في من سيقذف أسرع وأكثر , وفي يوم من الأيام طلب أخي س الذي يعمل سائقاً ان أأتي له بشئ من السيارة وأعطاني المفاتيح وعندما رجعت وجدته نائماً فأردت أن أضع المفاتيح في جيبة ودون قصد لمست عضوه الذكري فعجبتني اللعبة أضع المفاتيح والمس عضوه ثم اوقعهم لأضعهم ثانية , وفي يوم من الايام في وقت الفجر كان أخوتي كلهم نائمين نسيت اقولكم اننا جميعنا كنا ننام في نفس الحجرة , أنا وثلاثة اخوة ننام علي الارض وثلاثة أخرين تحت السرير واثنين الكبار ينامون علي الكنبتين وفي ذلك اليوم الاسود حبيت العب اللعبة (لعبة المفاتيح) ولكن بدون مفاتيح أخذت العب في عضو أخي حتي انتصب وأخذت اكررها مراراً وتقريباً يومياً حتي جاء يوم وظننته نأئماً وفي لحظة حاسمة انتفض وقام ومسكني من رقبتي وأكلت علقة ساخنة ركلاً بالايدي والارجل وحتي بالجزم حتي كدت أن افقد وعيي فاستيقظت والدتي وأخوتي الموجودين وحتي جيران الشقة اللذين سكنون معنا يسألون وكان ابي الجاهل مسافراً للعمل تلك الايام ومعه أخ من أخواتي المهم عندما سألوه لمذا تضربه قال لهم بالحرف لأنه يمسك (ظ.......) وأنا نايم فقالت أمي يمكن بيتهيألك قال لا انها ليست اول مرة يمكن بنت ؟ قالت له ما احنا عندنا بنات لا يفعلون ذلك ومضت الليلة ولكنها كانت فارقة ونقط سوداء في حياتي بل في اعتقادي هدمت حياتي كلها الي الأن لدرجة أنني الأن كنت أتمني انني لو انتحرت في تلك الليلة كان اكرم واحسن لي ذلك لأن أخي س هذا كان لا يطيق أن يراني أمامه يأخذ في ركلي وسبي وضربي ونعتي بأفظع الشتائم وطبعأً لا أحد يستطيع أن يلومه فبدلاً من أن يبحثون عن المشكلة وعلاجها كانوا يدمروني نفسياً لدرجة ان والدتي قامت بسرد الحكاية لأخي المتزوج في أحد الضواحي حتي يستضيفني عنده بعض الايام وقد حدث . وكنت عند أخي الثاني بمثابة (خدام) بكل معني الكلمة فقد كنت امسح واغسل الصحون وأربي أولاده , واستمر هذا الحال من الشد والجذب , تارة اذهب لأخي المتزوج وتارة اسافر الصعيد مع خالي الذي يحبني كثيراً وسأرمز له بالرمز (م) لأن لي قصة معه لاحقاً ومضت الايام وانتقلنا للعيش في منزل اكبر قام أبي ببنائه , وفي يوم من الايام كان يزورنا أحد اقربائنا من البلد كان شاب يكبرني بحوالي 3 سنوات كان عمري في ذلك الوقت 14 سنة وبعد أن لعبنا ولهونا جاء وقت النوم وطبعاً نمنا سويا في نفس الفراش وكانت أول تجربة لي فقد حاول ذلك الشاب أن يدخل قضيبه في ظناً منه اني نائم ولكنه لم يستطع ولكن هذه الحادثة تركت في أثر سئ للغاية ولم استطع أن انظر في وجهه ثانية مع العلم انه كان يظن انني نائم. ومرت السنوات وأكملت تعليمي المتوسط وهناك حادثة أود سردها ومعذرة للاطالة:
كنت عائد من المدرسة في الثانوي وكان عمري 17 عاماً وفي الاتوبيس جلست بجوار رجل في الخمسينات واخذ يتحسسني وانا بجواره حتي وصل الي العضو الذكري وانا مستمتع جداً فقد حرك في هذا الرجل الشهوة الكامنة منذ سنوات وبعد ان هبطنا تتبعني ذلك الرجل واخذ يراودني بأساليب الشواذ المعروفة للجميع ولكن استطعت بعد معاناة الهروب منه واخذت اهرول في الشوارع حتي لا يكتشف أحد أمري . وعندما انهيت دراستي كان هناك سنوات فراغ فكان أبي يأخذني معه للعمل لديه فكان يعمل مقاولاً في البناء وظني أنني قد كرهته في هذه الايام عندما لمست جفاءه لي وبعده النفسي والجسدي عنه هل تصدقون انني لا اتذكره يوما أخذني في حضنه أو حتي سلم علي أو حتي سألني يوماً ما الذي ينقصك أو في ماذا تفكر او ما الذي يشغلك ؟
وفي مرة من المرات كان يزورنا خالي م وكانت لنا انا وهو أفكار متشابهة حتي ان بعض اقرباءنا ينادوني باسمه لشدة التشابه الفكري بيني وبينه وكنا ننام انا وهو في غرفة واحدة وفي ذلك اليوم استيقظت وهو يهزني وفوجئت بعضوي منتصب ويقول لي دخله دخله وبردني وطفي النار اللي فيا ولا استطيع ان اصف لكم صدمتي فيه وهو الذي كنت اعتبره بمثابة القدوة لي (الم اقل لكم ان فرص شذوذي كثيرة) وبعد ان افقت من الصدمة واستوعبتها اترجيت ابي ان اذهب في نزهة الي الصعيد مع خالي وأمضيت حوالي شهر عنده في منزله كنت أنام انا وهو في نفس الفراش وكانت زوجته تعتبرني مثل ابنائها وكنت انا في أحضانه فيما يسمي بالسوفت ولكن لم يحدث الجنس الكامل معه , ومرت سنوات أخري حتي دخلت الجيش وخرجت منه وصار الأن عمري 25 سنة وكان لابد كشكل اجتماعي أن ابحث عن شريكة لحياتي ولكني الان لا رغبة لي في النساء لأنه كانت لي تجرية وحيدة مع بنت من جيران السكن القديم وكنت في سن 15 فقد جمع بيني وبينها صديق لي يكبرني بعام قرب بين قلبينا اخذ يقول لها انا ملاحظ انه مهتم بيكي واخذ يقول لي انا ملاحظ انها مهتمة بك حتي احببت لأول مرة وأخر مرة في حياتي , يا ألله يا كريم هل كان من الممكن ان تسير حياتي في هذا الطريق لو انني أكملت هذه العلاقة البريئة , استمريت قرابة سنة اعيش قصة حب مثل افلام عبدالحليم حافظ وكان فيلمي المفضل الوسادة الخالية . وفي مرة من المرات نهرتني لأنني ارتعش عندما امسك بيدها وقالت لي انت بتخجل زي البنات وكأنها طعنتني بسكين , فسألت صديقي فاستغرب قال لي هو انت حتي الان لم تمسك يدها او تحضنها أو تعطيها قبلة فاستغربت كلامه , ومرت الايام حتي غادرنا المنطقة وسمعت عن اخبارها من بعيد انها تزوجت أحد الرجال الاغنياء ولأني بحبها جداً تمنيت لها السعادة لأنها ستكون اسعد وهي معه , المهم نعود الي حكاية زواجي , أخذت ابحث عن عروسة حتي استقل في حياتي وأنا لا رغبة لي في النساء كلهم فكيف اتزوج واحدة اظلمها واظلم نفسي معها بالله عليكم اه ثم أه وأقولها بحرقة .......
وعذراً للاطالة وساستكمل لاحقاً اذا سمحتم لي ... واستودعكم الله