عرض مشاركة واحدة
الطب البديل 03:05 PM 15-09-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

[justify]



*إن الآثار النفسية السلبية ـ إذ لا توجد لها آثار إيجابية ـ للدعارة في الفرد، تنعكس على الأسرة. فأمراض الدعارة *لا تقتصر على المكان، الذي تمارس فيه، ولكنها تمتد إلى خارجه، فكما أن ميكروب الأمراض السارية، قد ينقل إلى الزوجة، فإن الأثر النفسي، الذي أشرنا إليه، يمكن أن ينقل إليها، ويهز ـ بل يزلزل ـ العلاقات داخل الأسرة. وقد تقوم الداعرة بدور إفساد علاقة الرجل بزوجته، وينعكس كل ذلك على نفسية الأبناء، فيتهدد كيان الأسرة المتماسك، من فعل الدعارة، إذ يسود جو الأسرة عدم ثقة طرف بآخر، ونقص الحوار، أو سوء التواصل بين الأفراد.

وإذا أصبحت الداعرة شخصية مضادة للمجتمع، فإنها سوف تضر كثيراً بأفراده، من خلال ممارستها المضادة للمجتمع، مثل ترويج المخدرات، ونشر الإدمان، أو التزوير، بل نشر الدعارة نفسها، وما يرتبط بها من أمراض تنقلها إلى الآخرين، مثل مرض الإيدز. وقد يصل خطرها إلى تهديد الأمن القومي للبلاد، من خلال الجاسوسية.

وهكذا نلاحظ أن للدعارة آثاراً سيئة، في الفرد، والأسرة، والمجتمع، ومن ثمّ، كانت الأديان، وخاصة الإسلام، ضد الدعارة، وكل ما يضرّ بالفرد، أو الأسرة، أو المجتمع. فالإسلام أعلى شأن المرأة وكرمها، ويأبى أن تُتَّخَذ سلعة أو متعة.


[/justify]