السلام عليكم يا أخي
لا أعرف بما دا سأبدا فرسالتك هاته أو بالأصح بوح نفس هاته أثارت في شجون و شؤؤن ....فكرتني بلحظة أو لحظات عصيبة مرت علي في حياتي .فكرت فيها و لأول مرة بالإنتحار و لكن تراجعت بسبب نفس سبب خوفك أي الخوف من العقاب الإلهي .
أتعرف أنت أكثر جرأة مني بحيث استطعت التعبير عن رغبتك في الإنتحار أما أنا فجبانة لأاني خفت من ردة فعل الأخر .
و شكرا لك لأنك منحتني الفرصة للتعبير عن شيء في صدري لطالما احتفضت به نفسي و لقد أثقل كاهلي جدا جد جدا .
كانت رغبتي في الإنتحار ليس بسببب الفشل و لكن لجهلي لسبب الفشل .
مرت على تلك اللحظة المريرة ثماني سنوات .سبحان الله من قال أني سأتذكرها الأن .ولكن بعد تحسن حالي و الحمد للله أدركت شيئا واحدا وهو لا يوجد شيء بالدنيا يستهل الإنسان غنه ينتحر لأجله .
كلنا سنموت و يبقى وجه ربنا ذو الجلال و الإكرام فلما العجلة .
تدكر يا أخي أيضا ان كل شيء خلقه المولى عز و جل إلا و جعل معه نقيضه : الشر /الخير .الصدق /و الكذب .....إلا شيئا واحدا وهو الصبر لأنه
مع الله إن الله مع الصابرين .
و تاكد أيضا أن لكل شيء حل مهما بلغ تعقيده لأن دوام الحال من المحال .
و انا مستعدة للوقوف بجانبك و لحل مشكلتك على قدر المستطاع .
و أظن أن الفضفضة ستخفف عنك كثيرا إضافة إلى مسألة مهمة بل هي الاهم ألا وهي قراءة القرأن الكريم ثم الصللاة في المسجد .
أنا شخصيا لا أرتاح نفسيا إلا إدا صليت في المسجد .بحيث بعد الإنتهاء من الصلاة أحس براحة و اطمئنان .
إذا أردت مراسلتي يمكنني أن أعطيك إيميلي الخاص و ستجدني في الخدمة والله .
و خير ما أختم به أية من الدكر الحكيم .بسم الله الرحمن : ألا بدكر الله تطمئن القلوب .صدق الله العظيم .
أختكم شمس الأصيل