مشكلتي مع الله عميقة
المسألة مش بعدم اليأس من رحمة الله
المشكلة أنني لا أثق فيه
من أكثر من سنة وصلت لمرحلة ترك الصلاة بعد 22 سنة من أدائها
تركت الصلاة لأني أصبحت واثق أن الله خلقني ليعذبني في الدنيا والآخرة
أصبحت أطرح أسئلة تشكك بمعتقدي
انهيار تام ..
وحتى لما رجعت أصلي ثاني ما تغير أي شيئ
أنا اليوم بأصلي لأني عايز أخلص من دين بأحس أنه يخنقني إن لم أؤديه
فقدت التركيز تماماً لدرجة كبيرة ،
صرت لا أتذكر إلا الأيام السوداء في حياتي ، ما أكثرها
لا أذكر أني نجحت في حياتي
لا أتذكر إلا مواقف فاشلة
مواقف كنت فيه أضحوكة للآخرين
طول حياتي كنت مسخرة ، رغم أني كنت بأحاول ما أكون عرضة لها
كنت جاد في كل شيئ .. في دراستي في شغلي
لكن دايماً الفشل كان من نصيبي
لا أذكر إلا الفشل في السنوات العشرين الماضية
نفسي أنسى الماضي ، يمكن ينصلح حالي وأبطل أفكر بالموت
اليوم .. لا أملك أي شيئ لكي أنجح
أصبحت أكره الناجحين
إن سمعت قصة نجاح لأي أحد أمتعض
حتى لو كان في التلفاز
عزلت نفسي عن الناس لأني لا أستطيع التعامل معهم
ولا أستطيع مواجهتهم
الناس بالنسبة لي عامل رعب
لا أستطيع ولا أقدر على الثقة بأي أحد
حتى ثقتي بالله فقدتها
في كل لحظة بأشعر أن بعد موتي عذاب الجحيم بانتظاري
ولو عشت فحياة الجحيم بتنتظرني
أمور كثيرة بتمزقني
خوف وقلق ورعب
كل شيئ بأفكر فيه بشكل سيئ
ما بأعرف التفاؤل بأي شيئ
أصبحت متيقن أن الناس بتتعامل معي علشان تضحك علي
كأن وجهي وشخصيتي بتعطيهم هذا الانطباع
لو كان ربي خلقني بهذه الشخصية وهذا الشكل علشان يبتليني
فأنا بأعترف .. رسبت في الاختبار
لكن شو الفايدة
فشل في الدنيا
وعذاب في الآخرة
يمكن الفايدة من خلقي أن الناس لما تشوفوني
تستعيذ بالله
أنا بأعترف أن شخصيتي حقيرة
واطية
كل صفات القذارة في
أنا لما أنظر في المرآة بأشتم نفسي كل يوم
بأتمنى لو أعاقبها بألم
لما أكلم نفسي بأسميها فاشل - حقير
كل يوم بهذا الحال
ياريت الموت كان حل أو راحة
ياريتني زي بني اسرائيل لما عصوا فقتلوا أنفسهم
ياريت ربي يقبل مني قتل نفسي
لكن اللي بيعذبني
أني مش عارف