عرض مشاركة واحدة
عبد القدوس 04:56 PM 17-08-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الفحل شكرا لك لمرورك و لكن اراك قاسيا بعض الشيء على اخوانك . اخي اعلم ان القلب و هواه لا تستطيع ان تتحكم به مباشرة فلا تلوم نفسك او تلوم غيرك اذا ظهرت عندك رغبات شاذة . ليس معنى هذا ان نبرر فعل الفاحشة اعوذ بالله و لكن الرغبة الجنسية هي شيء ليست بارادة الانسان انت تحاسب على الفعل و لا تحاسب على امشاعر و الاحساس لذلك فالحد يقام على من فعل الفعل و ليس على من يشعر به . السؤال لماذا ظهر هذا الشعور من الاساس و هنا نكتشف انه مرض يحل بالقلب ابتلينا به كما ابتلي بعض الناس بالاعاقة او بالعمى ...... ابتلينا بمشاعر و عواطف شاذة نحن لسنا بمجرمين نحن مرضى يا اخي مبتلين كما يبتلى الناس بالفقر و بالمرض هذا ايضا مرض شعوري قلبي نحن مطالبين بالصبر على البلاء و عدم الانجرار وراء هذه المشاعر فان صبرنا لنا الاجر باذن لله ارجوك لا تقسو على نفسك و لا على اخوانك الكثير منا قضى الليالي يبكي و يستنجد و يستغيذ لانه لا يريد ان يغضب الله و لو كان بالمقدور ان نغير هذه المشاعر و العواطف و الرغبات اراديا و بسهولة صدقني لكنا فعلنا من زمان

قوم لووووووط يا اخي هم بشر كانوا طبيعيين غيروا شهواتهم بارادتهم ليتحولوا الى شاذيين و هم قادرين ان يعودوا الى الفطرة التي فطروا عليها و لكنهم لعنوا فصاروا يفضلون اتيان الرجال بدل النساء اعرف الكثير من الشبان كانوا طبيعيين و غيروا انفسهم مرة تعرفت في صالة رياضية على شباب يمارسون اللواط في م بينهم سالتهم هل انتم شاذين من الاصل قالوا لا عندنا صاحبات و نحب النساء و لكن اصابنا الزهق فاحببنا ان نغير و نجرب شيء جديد تصووووووووووووووور يريدون تجريب اللواط كشيء جديد

هل يستوي هذا الذي غير فطرته بعد ان كانت بيعية و هو بكامل عقله و بكل استخفاف بالدين مع من ابتلي بهذه المشاعر منذ صغره و هو يتعذب بها و يتالم بسببها و يحاول جاهدا ان يغيرها كي لا يغضب الله ؟؟؟؟؟؟
طبعا لا يستووون

كثير من الاحيان اقرا فتوى و حلول تقدم من قبل مواقع فتاوى يسالهم فيها شباب انهم يعانون من اشذوذ و يريدون حل فماذا يكون لجواب؟؟؟؟؟ هذا حرام قوم لوط ........... اشغلوا انفسكم بالعمل و لا تفكروا بذلك هل هذا هو الحل لشافي ؟؟؟؟ هل بكل بساطة تقدر تغير ميلك من رجل الى امراة ؟؟؟؟ نعم هذا سهل لمن غير نفسه بنفسه استحب ترك البنات و انقاد وراء شيطانه و قلد قوم لوط ممكن ان يعود للفطرة ان تاب لانه في الاصل طبيعي و لكن ماذا يفعل الشاب المسكين الذي وجد نفسه عنده هذه الميول التي يتعذب بها ؟؟؟؟ نحن لسنا فرحين بهذ الميول بل نتالم بها و نتعذب اخي
السؤال اين الحل؟؟؟؟؟ الحل في معرفة السبب و علاجه و كما يقول المثل اذا عرف السبب بطل العجب و اشفاء ياتي من لله باذن الله
يمر معي و حولي اكثير من الشبان الطبيعيين عندم يتكلمون عن الشواذ يتكلمون كان الشاذ اختر بنفسه ان يكون شاذا او انه كان يطلب بالاصل النساء ثم ختار تغيير نفسه للرجال و لا يعلمون مقدار الالم اذي يمر به اشاذ المؤمن اذي يعاني و هو صامت بدون اقدرة على الكلام مع احد و لكن لا يعلم معاناتك ال من يمر بها و الجاهل لا يستطيع ان يحكم.
بالمناسبة هل تعلم ان هذه لمشاعر الشاذة تنتشر بكثرة في عالم الحيوان؟؟؟؟؟
تفعلها الحمير و القرود و الخنازير و تفعلها ايضا الحيتان و الدلافين في فترة امراهقة عندما يكونون بعيدين عن الاناث و رايت يوما على غلاف مجلة علمية عن مقالة عن الشذوذ وضعوا عليها صورة اسدين يفعلون اللوط و في صغري كان عندي حمام كنت احب تربيتهم كان عندي زوج حمام لا يبيضون تبين في ما بعد انهم الاثنين ذكور و يمارسون مع بعضهم و هذ لائحة بالحيوانات التي عندها شذوذ "en.wikipedia.org/wiki/List_of_animals_displaying_homosexual_behavior"
اذا هذه امشاعر تنتشر في عالم لحيوان و عالم الانسان و هؤلاء الحيوانات تحكمهم الغريزة لا ارادة لهم و لا يقدرون ان يغيروا تصرفاتهم فهم لم يختاروا الشذوذ انما نشا هذا في مشاعرهم ففعلوه بدافع الغريزة
يمتاز الانسان عنهم انه قادر ان يقول لا و ان لا يفعل الفعل المحرم اما امشاعر فلا بد من علاج سبب هورها كي تختفي و ياتي مكانها مشاعر صحيحة و تذكر ان النبي صلى الله عليه و سلم قال بما معناه ان القلب بيد الله و كان قلبه صلى الله عليه و سلم يميل لعائشة اكثر من سواها من النساء و رغم ذلك كان يعدل بين ازواجه فهو بيده ان يعدل و ليس بيده ان يتحكم بميل قلبه
و نحن الى ان ياتينا اشفاء التام بيدنا ان نصبر و نمنع انفسنا عن الحرام و ليس بيدنا ان نغير مشاعرنا الا اذا قدر الله لنا معرفة السبب و تغييره و كتب الله لنا الشفاء باذنه
بالنسبة لي فانا راضي جدا عن مشاعري التي ظهرت تجاه النساء و صرت و لله لحمد امارس اعادة اسرية و انا اتخيل نساء طبعا انا لا احبذ ممارسة العادة السرية و لكن افعلها من باب الثقة بانفس اني ارغب بالنساء و صارت الميول الشاذة ضعيفة جدا و سهل التحكم بها و اكثرها اعجاب و ان كانت و لا اخفيك تقو احيانا و ضعف باختلاف الظروف بالنهاية هذا مرض و بلاء و الله خففه جدا برحمته فالحمد لله تعالى على فضله و رحمته