السلوك العدواني في مرحلة المراهقة


قسم مشاكل وحلول فترة المراهقة - السلوك العدواني في مرحلة المراهقة
الطب البديل 02:42 PM 15-09-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

[justify]

للسلوك العدواني عند المراهقين أشكال عديدة منها:

* العدوان المباشر: وهو ذلك العدوان الذي يوجه مباشرة إلى الشخص الذي سبّب الإحباط.
* العدوان غير المباشر: وفيه يوجه المراهق عدوانه نحو شخص أو شيء آخر غير الذي تسبب له في الإحباط، وذلك عندما يكون مصدر الإحباط قوياً يخشى المراهق بأسه فينقل عدوانه إلى موضوع آخر يكون أقل قوة ومقاومة من الموضوع الأصلي.

* العدوان المؤقت: يعبر عن حالة توتر نفسي سرعان ما تنتهي من خلال التعبير عنها بالسلوك العدواني، الذي يفرغ من خلاله الشحنات الإنفعالية التي يعاني منها.

* العدوان العام: وهو عدوان يتكرر في معظم المواقف ومع كثير من المراهقين والشباب، كما هو الحال في جنوح الأحداث الذين يعتدون على أفراد المجتمع وممتلكاتهم دون أن أي إحساس بالذنب.

* العدوان الفردي: ويتم عندما يعتدي مراهق على مراهق آخر بالسب أو الشتم أو بالإيذاء الجسدي.

* العدوان الجمعي: ويتم ذلك عندما تتكتل مجموعة من المراهقين ضد مراهق غريب لإبعاده والإعتداء عليه.

كما توجه جماعة من المراهقين والشباب عدوانها أيضاً ضد أحد أفرادها المستضعفين، حيث يكون هدفاً للآخرين من رفاقه.

* العدوان على الذات: ويتمثل في قيام المراهق أو الشاب بإلحاق الأذى والضرر بنفسه، وذلك على شكل اعتداء بدني مثل جرح الجسم، أو ضرب الرأس بالجدار، أو محاولة الإنتحار. وقد يعتدي المراهق على نفسه لفظياً، وذلك من خلال ترديد عبارات سيئة بحق نفسه، مثل أنه مهمل وغبي، أو أنه غير محبوب.. وغير ذلك من عبارات.

ومهما يكن نوع العدوان وشكله عند المراهقين، فقد أظهرت الدراسات السيكولوجية والتربوية أن السلوك العدواني (اللفظي أو الجسمي) موجود لدى المراهقين الذكور والإناث على حد سواء، وأن حوالي (10%) ممن هم في عمر (15) سنة لديهم عدوانية بشكل واضح.

كما أوضحت الدراسات أيضاً أن الذكور أكثر عدواناً من الإناث، ويبدو ذلك واضحاً في سن مبكرة لدى المراهقين في كثير من المواقف والظروف، ويمكن رد ذلك إلى العوامل البيئية والوراثية معاً. فالكبار يشجعون العدوان ويعززونه عند الذكور أكثر مما يسمحون به عند الإناث، ليس لأن ذلك يتنافى مع الطبيعة الأنثوية فحسب، بل لأن الطبيعة الذكرية حسب المفهوم الثقافي والأنثروبيولوجي لكثير من المجتمعات يجب أن تتميز بالسلطة والقوة والعدوانية، ولذلك يسمح بالعدوان للذكور ولا يسمح به للإناث.

كما أن المجتمع يتوقع أن يُظهر المراهقون الذكور مزيداً من العدوان أكثر مما يتوقع من الإناث، ويميل إلى التسامح إزاءه وتشجيعه في الذكور.

كما أن الأمهات أقل تسامحاً في السلوك العدواني مع الإناث بالمقارنة مع الذكور. ولهذا يصرَّح بالعدوان للذكور في مراحل العمر المختلفة أكثر مما يصرَّح به للإناث لأنه لا يناسب طبيعتهن الأنثوية.

أسباب السلوك العدواني:
تعددت الإتجاهات والآراء في تفسير العدوان عند المراهقين والشباب، فالبعض يركز على العوامل البيئية- الإجتماعية في تفسير السلوك العدواني، في حين يركز البعض الآخر على العوامل الوراثية- البيولوجية.

ويمكن إيضاح اتجاهات تفسير السلوك العدواني عند المراهقين والشباب كما يلي:

*- الإتجاهات الذي يؤكد أن السلوك العدواني عند المراهقين والشباب ينشأ نتيجة التعرض لإحباطات الحياة اليومية. فقد توصل كل من (دولارد ودوب وميل وسيرز) في دراساتهما إلى أن السلوك العدواني هو الإستجابة الطبيعية للإحباط، إذ كلما ازداد الإحباط وتكرر حدوثه، إزدادت شدة العدوان.

وبناء على ذلك فإن الإحباط يقود الفرد إلى العدوان، وإلى أن العدوان هو النتيجة الحتمية الطبيعية للإحباط. كما يرى فيليب هاريمان "أن السلوك العدواني هو تعويض عن الإحباط المستمر، وأن كثافة العدوان تتناسب مع حجم الإحباط وكثافته، إذ كلما زاد إحباط الفرد زاد عدوانه". ولذلك فإن أي موقف أو ظرف أو علاقة أو خبرة تسبب الإحباط للفرد يتولد عنها العدوان. فالعدوان هو الإستجابة الطبيعية للإحباط، ولكن عوامل التدريب والتعليم قد تمنعه من الظهور.

فضلاً عن ذلك فإن تكوين جماعة اللعب التي تضم المراهق قد يؤثر كذلك في استجابته للإحباط. ففي إحدى الدراسات تعرض المراهقون للإحباط عندما كانوا يلعبون مع أصدقاء طيبين حميمين، وفي هذه الظروف أظهروا استجابات مقبولة إجتماعياً للإحباط، وأصبح لعبهم إيجابياً بدرجة أكثر من ذي قبل، وأصبحوا منطلقين متعاونين مترابطين في التعبير عن العدوان تجاه المجرب (مصدر الإحباط) بدلاً من أن يصبوا عدوانهم على أنفسهم.

*- وهناك اتجاه آخر يوضح علاقة التسامح أو التساهل الذي يلقاه المراهق من الآخرين بالعدوان. فالتسامح يغذي العدوان ولا يزيله، إذ بمقدار شعور المراهق بأنه سيسامح من قبل الأهل أو المدرسين، بمقدار ما ينزع إلى الإستمرار في العدوان، فهو يعتبر أن التسامح معه نوع من الموافقة الضمنية على العدوان. فالمراهق الذي يعبث بدمية أخيه ويحطمها ولا يحاسب، يسعى إلى تكرار سلوكه العدواني مع ضحية أخرى ولكن بشكل أكثر شدة وأشد إيلاماً.

فالتسامح مع المراهق على سلوكه العدواني يقلل من شعوره بالخوف من العقاب، ومن الشعور بالذنب، وبالتالي يقل قمعه أو منعه للسلوك العدواني. فقد أظهرت نتائج بعض الدراسات أن العدوان يزداد في حالة وجود شخص كبير مع المراهق يسمح له بالعدوان- عما يظهره من عدوانية في حالة وجوده بمفرده، حيث يبدو أنه يمارس نوعاً من الضبط الذاتي. كما أظهرت نتائج دراسات أخرى وجود علاقة بين العدوان وبين الجو الديمقراطي السائد في المنزل، فالآباء الديمقراطيون يسمحون بمزيد من مظاهر الحرية والحركة والنشاط للمراهق ومن بينها العدوان.

كذلك لوحظ وجود نسبة أكبر من السلوك العدواني بين المراهقين من أبناء الطبقات الإجتماعية الدنيا، بالمقارنة مع زملائهم من أبناء الطبقات المتوسطة، وذلك نظراً لوجود اتجاه تسامح نسبي نحو العدوان عند أبناء الطبقات الدنيا.

*- أما الإتجاه الثالث فيركز على أن أساليب تربية الوالدين، والجو الأسري العام السائد في المنزل من شأنها أن تساهم في إيجاد العدوان عند المراهق.

فالحرمان من عطف الوالدين وحبهم يجعل المراهقين أكثر من غيرهم ميلاً إلى العدوان في ظل مواقف الحياة بما في ذلك مجالات اللعب.

كما يتعزز السلوك العدواني ويتكرر عند المراهق عندما يكافأ على قيامه بتصرفات عدوانية، وذلك بحصوله على ما يريد، أو عندما يجتذب بسلوكه العدواني انتباه الآخرين واستحسانهم. ووفقاً لنظرية التعلم فإن السلوك الذي يثبت في الخبرة يدوم فترة أطول. ولهذا فإن المراهق الذي يتعود أن يثاب على سلوكه العدواني، يتخذ من هذا السلوك منهجاً له لتحقيق إشباع حاجاته. كما أن التدعيم الإيجابي للسلوك العدواني عند حصول المراهق على أهدافه من خلال العدوان، من شأنه أن يؤدي إلى زيادة السلوك العدواني عنده.

كما يتعلم المراهق سلوكه العدواني نتيجة تقمص شخصية أحد الوالدين أو كليهما، أو سلوك الأخوة والزملاء. فقد أوضحت الدراسات أن العديد من المراهقين العدوانيين يأتون من أسر يتم فيها التعبير بحرية عن العدوان. فعندما تمت دراسة المراهقين المشكلين شديدي العدوان في مواقفهم الأسرية، تبين أن كل أفراد أسرة المراهق العدواني- من الوالدين والأخوة- يظهر عندهم قدر من السلوك العدواني أكبر مما يظهر عند نظرائهم من الأسرة العادية. كما أن المراهق "المشكل" لم يكن يظهر من العدوان أكثر مما يظهر عند سائر أخوته وإخواته.

كما أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت في ألمانية في شهر فبراير عام 2000م على 33 شاباً في عمر 13- 17 سنة عدوانيين و66 شاباً في العمر نفسه ولكنهم كانوا غير عدوانيين (مجموعة ضابطة)، تبين أن والدي الشباب العدوانيين كانوا يعاقبون بشكل أقسى حتى على الأخطاء البسيطة، وكانوا رافضين من الناحية النفسية لأبنائهم بالمقارنة مع مجموعة الآباء في المجموعة الضابطة، وظهر السلوك العدواني بشكل مضاعف عند المجموعة التجريبية، وهذا ما يؤكد أثر سلوك القدوة في تعلم السلوك العدواني عند الأبناء.
فالمراهق يتعلم العدوان من خلال ملاحظة النماذج العدوانية، كما أن إحتمال التقليد يزداد عند المراهق عندما يكون النموذج ذا مكانة إجتماعية مهمة، فالآباء يقدمون لأبنائهم نماذج كثيرة من العدوانية وكذلك الحال بالنسبة للمعلم.

ومن الممكن أن يكون تغيب الوالد لفترة طويلة عن المنزل عاملاً في زيادة السلوك العدواني عند المراهق، حيث يتمرد المراهق على الأم أحياناً ليحقق ما يريد خاصة وأن الأم أقل من الأب قدرة على السيطرة على الأبناء.

من جهة أخرى فإن كثرة المشاحنات بين الوالدين، أو إذا كانت العلاقات التي تسود بين الآباء والأبناء تقوم على التوتر والصراع، فإن ذلك يجعل أبناء هذه الأسر في الغالب متوترين وتسهل واستثارتهم لأتفه الأسباب، وهذا من شأنه أن يؤدي بالمراهق إلى شعوره بعدم الثقة بمن حوله، مما ينعكس على شخصيته، ويؤدي إلى ضعف قدرته على السيطرة على المشاكل والصعوبات التي يواجهها، مما يزيد من سلوكه العدواني.

كما أن انخفاض المستوى الثقافي للأسرة قد يؤدي إلى زيادة قيام الأبناء بسلوكيات عدوانية على الغير، إذ إن هذه الأسر لا تعلَّم أبناءها المعايير والأدوار الإجتماعية السليمة، أو تكون اتجاهات الوالدين في هذه الأسر سالبة مثل التسلط والقسوة والإهمال والرفض لأبنائها والتمييز بينهم في المعاملة.

كما أن المنافسة الشديدة بين المراهقين أو بين الإخوة تعتبر دافعاً أساسياً للسلوك العدواني.

*- في حين يركز الإتجاه الرابع على أن اتجاهات المجتمع نحو العدوان من شأنها تقوي الدافع إلى العدوان.

ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً شهد العقد الأخير من هذا القرن تمجيداً للعنف، وذلك من خلال وسائل الإتصال الجماهيري وخاصة التلفاز والسينما، كما أن الإعتقاد السائد لدى الكثير من المراهقين (والذي يغذى من قبل الكبار) أن العدوان دليل على الرجولة. وتؤكد الإشراط الإجرائي لسكنر أن السلوك العدواني يزداد احتمال حدوثه إذا كان يؤدي إلى نتائج سارة، ويقل احتمال حدوثه عندما تكون نتائجه مؤلمة.

*- ويؤكد الإتجاه الخامس على العوامل النفسية ودورها في إيجاد السلوك العدواني عند المراهقين. فالصراعات النفسية والإنفعالات المكبوتة عند المراهقين تدفع بهم إلى العدوان، فقد وجد (سيرز) أن هناك علاقة بين العدوان وشعور المراهق بعدم الأمان، كما وجد أن العدوان يظهر عند المراهقين الذين يشعرون بالذنب.

كما أن شعور المراهق أو الشاب بالنقص نتيجة اتهامات الوالدين أو المعلمين له بالغباء، أو السخرية منه، أو اتهامه بالتقصير في تحصيله الدراسي، سواء أكان ذلك أمام أخوته أو أمام زملائه في المدرسة، من شأنه أن يشعره بالدونية وعدم الكفاءة، مما يدفعه إلى الرد على ذلك بأساليب عدوانية زملائه أو إخوته.
كما أن الإفراط في السلوك العدواني دليل على القلق، وعلى سوء التوافق عند المراهقين، وعجزهم عن اكتساب أساليب توفقية صحيحة مع البيئة التي يعيشون فيها، وأنهم لا يمتلكون وسائل أخرى للتعبير عن ذواتهم بغير السلوك العدواني.

*- أما الإتجاه السادس فيؤكد على الأساس البيولوجي في تشكيل العدوان عند المراهقين: فقد أظهرت بعض الدراسات وجود علاقة بين العدوان واضطرابات الجهاز الغددي، حيث يرى (سكا ينز) أستاذ علم الهرمونات في جامعة هارفارد الأمريكية، أن زيادة إفراز الفص الأمامي للغدة النخامية يصاحبه توتر وإندفاع إلى العدوان. كما وجد أن هناك عدة أجهزة عصبية في المخ تتحكم في نوعيات معينة من العدوان، وأن هذه الأجهزة تعمل عندما تصل إلى عتبة معينة، فعند الوصول إلى العتبة المنخفضة مثلاً نجد أن أجهزة المخ تنشط لا إرادياً، وتشعر الحيوانات بالقلق وربما بالعداء، إلا أن الإنخفاض لا يحدث إلا إذا ظهر هدف مناسب.

ويذكر "دافيد وف" أن لأجهزة المخ دوراً في العدوان، وذلك من خلال تكثيفها لدور الدوائر العصبية المسيطرة على العدوان في أداء وظيفتها، ويمكن أن تمنع هذه الدوائر من أداء وظيفتها، فعندما قام علماء النفس بإثارة الجزء الجانبي من الهيبوثلاموس لقطة، قام الحيوان بمهاجمة الفأر ولكن بطريقة نمطية.

كما أظهرت التجارب أن تخريب بعض التشكيلات الدماغية يؤدي إلى ظهور حالات من الغضب والسلوك العدواني، فعندما أجريت عمليات جراحية في الفص الجبهي من الدماغ عند القرود التي توجد في جماعات، لوحظ أن العلاقات الإجتماعية للجماعة تتأثر وتتعرض للإنحلال، فالقرود ضعيفة النفوذ في الجماعة، لم تعد تتجنب القرود صاحبة النفوذ، بل على خلاف ذلك بدأت تهاجم الحيوانات قوية النفوذ بصورة موازية، وهذا يشير إلى أن بنية الجماعة تعرضت للتفكك تحت تأثير هذه العمليات.

وهناك اتجاه مشابه يأخذ به العالم (دولكادو) من جامعة (يال)، حيث ساهم في تحديد المناطق الدماغية المسؤولة عن انطلاق الغضب أو كبته، فقد وجد أن العدوانية يمكن أن تختفي وقتياً عند القرود الآسيوية عندما تتم معالجة الجزء الداخلي للنواة الدماغية بالتحريض، وخلال هذه الفترة من التحريض يمكن ملامسة وجه القردة دون أية خطورة، علماً بأنها عدوانية جداً في الحالات الطبيعية.

ومع ذلك يؤكد على دور التعليم والسياق الإجتماعي، فالتحريض الدماغي يحدد الحالة الإنفعالية العدوانية للكائن، ولكن الأداء السلوكي يبقى المحور الأساسي للسمات الفردية عند الكائن المحرض وخاصة خبراته السابقة. ويمكن أن ينسحب القول نفسه على القرود، حيث إن محلول إل (s.e.c) يمكنه إثارة الحيوان، ولكن الشكل النهائي لعدوانيته مرهون بعلاقاته الإجتماعية.

كما تسهم الكروموزومات (xx) التي تحدد الجنس الأنثوي، والكروموزومات (xy) التي تحدد الجنس الذكري بشكل غير مباشر في تحديد درجة العدوانية وفي نسب الإفرازات الهرمونية، وذلك من خلال تأثيرها على القوة الفيزيائية للجسم. فاضطراب هذه الكروموزومات والتي تأخذ صيغة (xyy) تؤدي إلى السلوك العدواني وكذلك الإجرامي. وتشير الأبحاث الحديثة التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية إلى وجود مثل هذه الحالة عند شخص واحد من أصل (550) شخصاً، وهذا ما جعل رجال القضاء يعيرون الجانب البيولوجي أهمية خاصة في تفسير السلوك العدواني والإجرامي عند الفرد. ومع ذلك لا يمكن ملاحظة وجود علاقة مباشرة بين تزامن هذه الظاهرة والجريمة.

ويزعم دايموند وجود صفات وراثية وفروق جنسية في العدوان عند الحيوانات، وخلص إلى القول بوجود تأثير للعوامل الوراثية العضوية في السلوك العدواني، ولكنه لم ينكر أهمية الخبرة والتعلم.
ومهما تكن العلاقة بين الوراثة والسلوك العدواني، فإننا لا نستطيع أن ننكر الدور الذي تلعبه هذه العوامل في تشكيل استجابات الفرد للبيئة، فالوراثة تحدد الإستعدادات العامة التي تصقلها وتشكلها الظروف البيئية أو تطمسها وتكبتها.[/justify]


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.