((اضطراب الهوية الجنسية))


قسم اضطراب الهوية الجنسية - ((اضطراب الهوية الجنسية))
D.munthir 06:46 AM 27-05-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

المشكلة التى تعانى منها الإبنة تتمثل فى عدم التوافق بين هويتها الجنسية الجسدية/الاجتماعية، وهويتها الجنسية النفسية، أي بين جنسها كما هى عليه وكما يراه الآخرين كأنثى وبين الجنس الذي تحب أن تكون عليه كما تراه لنفسها ، فهى أنثى جسدا الا أن أفكارها وميولها وهواياتها تتطابق مع أفكار وميول وهوايات الذكور.ولاشك أن هذا بدأ معها منذ سنوات الطفولة الأولى، فهى عانت مما يطلق عليه اضطراب الهوية الجنسية في الطفولة ، وهو اضطرابٌ يبدأ في الظهور عادة في مرحلة الطفولة المبكرة (ودائما قبل البلوغ بمدة طويلة)، ويتميز بضيق مستديم وشديد بشأن الجنس الفعلي ، مع رغبة (أو إصرار) علي الانتماء للجنس الآخر ويكون هناك انشغال دائم بملابس أو نشاطات الجنس الآخر أو كليهما مع رفض لخصائص الجنس الفعلي .
والفكرة الأساسية تتمثل فى رغبة عارمة ودائمة عندها للتحول إلي الجنس المقابل للجنس الفعلي (أو الإصرار علي الانتماء إلي الجنس المقابل) بالإضافة إلي رفض شديد لسلوك أو صفات أو ملابس الجنس الفعلي أو لهما جميعا، وتظهر هذه الحالة أول ما تظهر بشكل نموذجي، أثناء سنوات ما قبل المدرسة.
وفى العادة فإن الأطفال المصابون باضطراب الهوية الجنسية ينكرون أن يكون هذا الاضطراب يؤدى الى ازعاجهم علي الرغم من احتمال ضيقهم بالاصطدام مع ما تتوقعه عائلاتهم أو أقرانهم منهم، وبالسخرية أو الرفض الذي قد يتعرضون له.
فى هذه الحالة تنشغل الفتاة فى وقت مبكر بالسلوك المرتبط بشكل نمطي بالجنس المقابل، حيث تبدى اهتماما شديدا بالرياضة واللعب العنيف، كما أنها لا تبدي اهتماما بالدمى (العرائس) وباتخاذ الأدوار النسائية في اللعب الخيالى مثل لعبة "الأمهات والآباء" أو لعبة "البيت".
ومن النادر أن يصاحب اضطراب الهوية الجنسية لدى الفتاة رفض مستديم للأعضاء التشريحية الخاصة بالجنس الفعلي.
واذا كانت تتوفر بالإبنة الخصائص التالية :
1- نزعة قوية ودائمة للتشبه بالذكور ، وليس فقط مجرد رغبة بسبب وضع اجتماعي أفضل للذكور، و الإقرار بالرغبة في أن تكون من الذكور، والتصرف غالبًا كفرد من الذكور، و الرغبة في أن يعاملها الآخرون كفرد من الذكور، أو القناعة التامة بأنها تنتمي لهم وشعورها بمشاعرهم وتتفاعل بطريقتهم.
2- ضيق دائم وعدم رضا عن شعورها بعدم ملاءمة الدور الاجتماعي الذي يمليه عليها الدور الاجتماعي لجنسها التشريحي مثل: الانشغال بالتخلص من صفات وأعضاء الجسد الجنسية التي تنتمي للجنس المرفوض؛ كتغيير نبرة الصوت، أو أن تحلم بالجراحة لتغيير تلك الأعضاء حتى تشبه الذكور ، أو تعتقد بأنها ولدت كأنثى بطريق الخطأ .
3- يصاحب هذا الاضطراب خلل وعدم راحة في التصرف اجتماعيًّا أو وظيفيًّا أو غير ذلك من مناحي السلوك.
اذا ماكانت هذه الخصائص متوفرة فى الإبنة فهذا قد يعنى وجود هذا الاضطراب الخاص بالهوية الجنسية ، وتحتاج الى العرض على الطبيب النفسى . إلا أنه فى الكثير من الحالات يكون الدافع لهذه التصرفات الذكورية هو رؤية الذكور باعتبارهم أفضل حالا ، ويتمتعون بمميزات لا تتاح للفتاة .
ولا شك أن الأمر يتطلب الكثير من البحث والتقصى لمعرفة أسباب هذه النزعة التى تسيطر على الإبنة . ولابد أن يتم هذا الفحص ليشمل كل الجوانب النفسية والاجتماعية المحيطة بها ويضمن هذا البحث فى النواحى التالية :
1- التعرف على الخصائص النفسية لها وعلاقتها بالمحيطين بها ودوافعها الحقيقية للتشبه بالذكور وفى الكثير من الحالات يُظهر ذلك الاستقصاء أمورًا أخرى غير اضطراب الهوية الجنسية، أقلها عدم تأكدها من هويتها الجنسية الاجتماعية، فإذا تأكد وجود الاضطراب ننتقل الى الخطوة التالية .
2- تبدأ فيها الإبنة بالحياة كفرد من أفراد الجنس الآخر، أي أن ابنتك ستفضل مناداتها باسم ولد، ثم تخرج إلى الشارع مرتدية لباس الأولاد، وربما طلبت تناول بعض الهرمونات الذكورية لكي ينبت الشعر في وجهها وجسدها، ولعل صوتها يصبح أكثر خشونة، وستطلب من الأهل والمعارف التعامل معها كولد، وتجرب الحياة بهذا الشكل!! والكثيرات يفضلن البقاء في هذه المرحلة ويعشن عيشة المخنثين"!! لكن بعضهن يطلبن المزيد وينتقلن الى المرحلة الثاثة .
3- التدخل الجراحي لتغيير خلق الله.
معنى هذا أيتها الأخت العزيزة أن مشكلة الإبنة تحتاج الى المزيد من الاهتمام وتتطلب التعامل مع الموقف بجدية وحكمة وتروٍ، ويجب الاستعانة فى هذا البحث بالطبيب النفسي أو الاختصاصية النفسية.كما عليكم أن تجروا لها الفحوصات الطبية اللازمة ومنها تحليل الهرمونات، وكذلك الكروموسومات؛ لمعرفة مدى التطابق بين جنسها البيولوجي وجنسها الظاهر جسديًّا، وسلوكها الاجتماعي. لأن ذلك التقييم هو الذى سيحدد أسلوب العلاج وتعديل السلوك .


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.