الحب كلمة لا نعرف معناها؟؟؟؟؟؟؟


واحة سؤال وجواب - الحب كلمة لا نعرف معناها؟؟؟؟؟؟؟
fatimazohra 06:00 PM 20-07-2008

بسم الله الرحمن الرحيم




أخواني و أخواتي في الله هذا الموضوع من كتاب الأستاذ عمرو خالد.

شخصياً و هو منشور في كتيب .................... لا أذكر إسمه الآن

المهم أن هذا الموضوع مهم جداً و مفيد جداً و شيق

و أتمنى أن يعجبكم كما أعجبني :

في هذه الرسالة..

هل يقدر انسان أن يعيش بغير الحب؟

الحب مطلوب ... ولكن أي حب ؟

خسائر البنت في كلمات بسيطه

كيف تعرف البنت أخلاق الولد

ما رأيكم أن نعيش حياة الحب لله حتى يأتي الزواج

أجمل قصة حب في التاريخ

هل يمكن للحب أن يستمر حتى بعد الوفاة

إلى من يظلمون هذه الكلمه المقدسه فيدنسونها...وينزعون عنها طهرها ونقاءها ...الى من يفهمون "الحب"على أنه"الرغبة"الى من يدعونه...ولم يذوقوه أبدا......اياكم ان يفوتكم الحب الحقيقي

موضوعنا هو أهم موضوع يعرفه الأولاد والبنات وبشكل عميق جدا وهو الحب...ونريد أن نتكلم حوله من القلب فعلا...

ولنتكلم بشكل واضح عن الصداقه بين الاولاد والبنات، فلنحاول أن نكون صادقين وأن نفتح قلوبنا فعلا..

وطبعا أنا حذر جدا في الدخول لهذا الموضوع مباشرة ، فبعض الأولاد والبنات سيقولون نحن نعرف ما سيقال في هذا الأمر ويرفضون أن يكملو القراءه

في البدايه أحب أن أسأل سؤالا هاما :

هل الحب غريزة فطريه كتبها الله على الانسان؟وهل يقدر انسان أن يعيش بغير الحب؟

وطبعا أنتم تعرفون أننا نتكلم في الدين وتتوقعون أن نقول أن الحب هو حبك لأبوك وأمك وأخواتك....وصحيح أن هذا نوعا من الحب والأصل في الحب هو حب الله طبعا، ولكن دعونا نتكلم عن الحب بمعناه الدارج،حب الرجل للمرأه ،هل يستطيع انسان أن يستغني عن الحب؟ويعيش دون أن يُحِب أويُحَب؟..بالطبع لا

..فلا يوجد من يعيش دون الحب،فهذه فطرة وغريزة ولولا أن الله خلقها فينا لما كان للبشريه أمل في الاستمرار والتناسل.

فالغريزة هي احدى الأسباب التي جعلت العالم يستمر..اذن فلا يمكن التفكير في قهر الغريزة ولا يمكن لنا أن نلغيها من حياتنا ، ولا يمكن أن نتجاهلها ونحن نتكلم.

*والغريزة بدأت منذ أن بدأت الحياة.منذ خلق آدم عليه السلام.

فالحديث الشريف يذكر أن آدم لما دخل الجنة استوحش أي رغم أنه يعيش في الجنة ولكنه أحس أن شيئا ما ينقصه..

شعر أنه محتاج لحواء،وهذا الكلام ليس من الخيال لكنه من حديث النبي(ص) فبينما هو نائم اذ خلق الله من ضلعه حواء؛ فاستيقظ فرآها بجواره،قال:من أنت؟؟..قالت امرأة قال: ما اسمك؟؟..،قالت: حواء قال: ولما خلقت؟؟ قالت: لتسكن الي..،يعني انها رمز الاطمئنان لتسكن اليه ،ليس أنها أم له أو ملكه ولكن يعني أنه يا كل آدم في الارض الى يوم القيامه..لاسكن لك ولا اطمئنان إلا بجوار حواء..هذا هو ديننا واسلامنا وفهمنا له...

والعجيب أنك لو قرأت في بعض الكتب السماوية وغير السماوية في الديانات الاخرى لوجدت النظرة الى حواء نظرة ظالمه_وآسف في الكلمه_بل تنظر إلى المرأه كأنها ليست من جنس الانسان أي مرتبه أقل قليلا وأدنى من الرجال ، وهناك من ينظر الى أنها السبب في معصية آدم، وأنها سبب نزول آدم الى الأرض وأكله من الشجرة ،لكن الحقيقة أن القرآن لم يقل هذا الكلام أبدا ، لكنه وضع الاثنين معاً في نفس الدرجة ونفس المسئولية وأقرأ الآية "فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما"الاعراف 20

فالايات لم تتحدث أن ابليس وسوس إلى حواء أو خدعها هى فقط ، لكنه ازلهما ،ووسوس لهما معا ،فالمسئولية مشتركة، والاثنان اكلا من الشجرة فنزلا الى الارض..

*وتحكي الآثار وقصص السابقين..أن آدم نزل بالهند وحواء بجده، وربما من هنا جاء الاسم أي"الجدة"الكبرى لبني آدم..

*ويقال أن آدم ظل يبحث عن حواء حتى التقيا عند جبل عرفات ولو انتبهتم أن عرفات أقرب الى جده وبعيده جداً عن الهند ،اذن أن آدم هو الذي تعب جداً وظل يبحث عن حواء كثيراً حتى وصل إليها

والحقيقة تجد في كتب المفسرين كلاماً جميلاً جدا فالموضوع فيه هدوء وليس فيه التعصب الذي يراه البعض..فالقرطبي .يذكر أن الملائكه سألت آدم اتحب حواء؟ فقال: نعم ، فقالو لحواء: اتحبين آدم فقالت:لا..وفي قلبها أضعاف أضعاف ما في قلبه من الحب ، انا أحكي ذلك حتي نقول أن الغريزة بدأت منذ خلق آدم وحواء..

وأنا أطرح أفكار ومعاني حتى نصل الى رؤية الاسلام للمرأة..

*ومن هذه الأفكار أن آدم خلق من تراب ،بينما حواء خلقت من ضلع أي من شيء حي..لذا نجد آدم حين يتعامل في الدنيا فانه سواء كان تاجراً أو صانعاً أو محاربا أو مزارعاً فانه سيتعامل مع المادة التي خلق منها ..سيتعامل مع الأرض ،أما حواء فستتعامل مع الروح..مع الانسان،فهي ستربي وستكون أماً أو أختاً او زوجةً أو ابنه، فهي تتعامل مع شيء حي، لذا سميت "حواء"لأنها خلقت من الحياه..

طبعا هذه هي المرأه وهذا دورها وبين أيدينا

علاقات جميلة جدا وراقية بين رجل وامرأة....

ما رأيكم أن نعيش مع حبيبين رائعين سيدنا ابراهيم وزوجته سارة

فقد كان يحبها حباً شديداً حتى أنه عاش معها ثمانين عاماً وهي لا تنجب ، لكنه من أجل حبه لا يريد أن يتزوج عليها أبداً لدرجة أنه لم يتزوج من السيدة هاجر(أم اسماعيل) إلا حين طلبت منه سارة ذلك، وأصرت على أن يتزوج حتى ينجب..

هل يمكن للحب أن يصل لهذه الدرجة ..ثمانين عاما لا يريد أن يؤذي مشاعر زوجته ،ثم بعد أن تزوج هاجر وأنجبت اسماعيل غارت سارة_-_وهذه هي طبيعة المرأه- فرغبت ألا تعيش مع هاجر في مكان واحد..فوافق ابراهيم عليه السلام وأخذ هاجر وابنه الرضيع اسماعيل الى مكان بعيد إرضاءً لزوجته الحبيبة...فما رأيكم في هذه العلاقة الراقية السامية؟
فالحب حب ومطلوب وجميل ولكن..

أي حب ..؟وهذا مانريد أن نصل إليه

وأسمعو حكاية سيدنا عمرو بن العاص لما جاء للنبي (ص) في سرية اسمها(ذات السلاسل) فأراد عمرو بن العاص أن يكون له نصيب في قلب رسول الله (ص) فقال له:من أحب الناس إليك، فقال: عائشة)ورد معني الحديث في سنن الترمذي

..هل صادفت يوما من سأله عن أحب الناس إليه فيقول:زوجتي!!!..

اتحدى أن نفتح جريدة ونقرأ لأحد العظماء أن أكثر من يحبه في الدنيا هي زوجته..لكن نبي الله (ص) قالها ببساطه وقالها باسمها كذلك..

وتعالو كذلك لحب عمر بن الخطاب لزوجته ..فأحد الصحابه كان يضيق بزوجته جداً ..لأن صوتها عالٍ دوما ..وتعرفون أن من النساء من لديها حنجرة دائمة الصياح ..فالصحابي من ضيقه ذهب يشتكي الى أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب فذهب ليطرق الباب فوجد صوت زوجة عمر يعلو على صوت عمر ويصل الى الشارع فخاب أمله ومضى..وبينما هو ينوي المضي اذا بعمر يفتح الباب ..ويقول له كأنك جئت لي..قال: نعم ،جئت أشتكي صوت زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي ..فأنظرالى رد عمر وعاطفته يقول" تحملتـني..غسلت ثيابي وبسطت منامي ،وربت أولادي ونظفت بيتي ،تفعل ذلك ولم يأمرها الله بذلك ،إنما تفعله طواعية وتحملت كل ذلك ،أفلا أتحملها إن رفعت صوتها"..فهذا هو الحب والعاطفة..

وأتمنى أن يكون موضوعي قد نال على إعجابكم

أترككم في رعاية الله و أمنه

تحياتي :

فاطمة الزهراء

pink rose 10:34 AM 21-07-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

فاطمه الزهراء ~~

تسلمي على الطرح

انا تابعت ندوات ومحاضرات عديدة للأستاذ الداعي عمر الخالد ..

وهي رائعه بالفعل

شكرا على الموضوع المميز

بالتوفيق أختي العزيزة


الطائر الجريح 04:28 AM 27-07-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الزهراء
أدامك الله سراجا و نبراسا
يضئ منتدنا الاغر ....
موضوع رائع و جميل ...
تحياتي ..



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.