اضطراب الهوية الجنسية والميل للشذوذ


قسم اضطراب الهوية الجنسية - اضطراب الهوية الجنسية والميل للشذوذ
D.munthir 10:11 AM 10-01-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

[justify]إن تطور الهوية الجنسية للإنسان لموضوع (أعقد مما يعتقد خطأ) الكثير من الناس؛ فالأمر ليس بمجرد الأعضاء التناسلية التي يلد بها الإنسان؛ فهذا مجرد الشكل الظاهري للأمر, وهناك على الأقل خمسة عناصر للهوية الجنسية "الجندر":

1- الصيغة الوراثية من (كروموزومات أو مورثات) فهذه إما ذكرية (xy) أو أنثوية (xx). وهذا أمر يلد معنا، وقطعا غير قابل للتعديل والتغيير.

2- الهرمونات، حيث يغلب عند الذكر هرمون (التستوستيرون), بينما يغلب عند الأنثى هرمون (الإستروجين)، وهذا أمر مرتبط بالصيغة الوراثية السابقة الذكر، وهو أمر يمكن تعديله وتغييره، ونحن نفعل هذا أحيانا في علاج بعض الاضطرابات الهرمونية.

3- الأعضاء الداخلية التي تعرف عن طريق الصورة الشعاعية كوجود المبيضين, أو الخصيتين، وهي أيضا متعلقة بالأمرين السابقين.

4- الشكل التشريحي الخارجي للأعضاء الجنسية أو التناسلية كما تسمى أحيانا، وهذه أيضا ولادية، تلد معنا، وهي أيضا مرتبطة بالأمور الثلاثة السابقة.

5- الجانب النفسي والعاطفي للشخص من حيث شعوره بأنه أنثى أو ذكر، وهذا الأمر قد لا يرتبط كثيرا بالأمور الأربعة السابقة، وإنما يظهر هذا الجانب من خلال الظروف النفسية والاجتماعية التي تحيط بالإنسان -خاصة في جوّ الأسرة وطريقة تربيته- مما يكون عنده شعور "الجندر".

وربما كان هذا الجانب من أصعبها، فقد تكون التربية والتنشئة منسجمة مع الأمور الأربعة السابقة، فيكون الشخص ذكرا أو أنثى، بكل الجوانب الخمسة، مورثات, وهرمونات وأعضاء داخلية, وأعضاء خارجية, ومشاعر نفسية، أو أن يكون غير منسجم بين كل هذه الجوانب الخمسة، وكما هو الحال معك -أيها الأخ السائل- حيث إني أفترض أن الجوانب الأربعة الأولى هي عندك تأخذ الجانب الأنثوي، بينما الجانب النفسي الخامس هو شعور ذكري.

ومن خلال خبرتي السريرية في المشكلات والصعوبات الجنسية أكاد أجزم أن هذه النفسية الأنثوية التي لديك، أو ميلك لمثل جنسك، إنما هي ثمرة من ثمرات التربية والتنشئة وتجارب الحياة التي مررت بها، ومن أهمها طبيعة شخصية والدتك ووالدك، ومدى قُربك أو بُعدك عن كل منهما، وربما طبيعة عدد إخوتك وأخواتك في الأسرة؛ فكل هذه التجارب الحياتية، ومنذ الصغر، جعلتك تشعر بما أنت عليه.

إن الأطفال، كل الأطفال، يحتاج الواحد منهم للتماهي مع أحد الوالدين؛ فالعادة أن الصبي مع والده، والبنت مع أمها، ولكن ولسبب ما من طبيعة الأب وشخصيته وسلوكه، ولسبب طبيعة الأم وشخصيتها وسلوكها، قد يتماهى الصبي مع أمه؛ فتصبح أمه هي القدوة في حياته، بينما قد تتماهى البنت مع أبيها، فيصبح أبوها هو القدوة, والنموذج التي تتبعه, وتقتدي به، وأفترض أن هذا هو الحال عندكِ, وكما ورد في سؤالك.

ومن المعروف علميا أيضا أن كل إنسان، سواء كان ذكرا أو أنثى، عنده مزيج من صفات كلا الجنسين، وأن الموضوع موضوع نسبة التوزيع بين هذين الميلين؛ فمن غلبت عنده الصفات الأنثوية كان أقرب للأنثى، ومن غلبت عنده الصفات الذكرية كان أقرب للذكر.

ونلتزم نحن المسلمون في حياتنا بالحلال والحرام، ومدى موافقة الشرع الحنيف لنمط الحياة التي نعيش، وطبيعة سلوكياتنا.

فماذا تفعل الآن بعد كل هذا؟

لاشك أنك تلاحظ أن كلامي هذا يشير إلى ضرورة تكيّفك مع ما خلقك الله عليه أنك شاب ورجل، وربما هذا هو الابتلاء الذي عليك أن تعيش معه، على صعوبته، وهكذا هي الابتلاءات ليست وفق اختياراتنا.
والحمد لله أن هناك ما يعين ويساعد، ولربما تستطيع تعديل توجهاتك وميولك بنفسك؛ وإلا فهناك اختصاصيون نفسيون ممن يمكن أن يعينك ويساعدك على هذا التغيير، على صعوبة وجود هذا في بعض بلادنا، ويمكنك أن تتحدث معه عن الأمر، فهذا يعينك على معرفة الأسباب النفسية والاجتماعية التي جعلتك بما أنت عليه، ولاشك أن هذا الحديث سيتعرض لطفولتك الأولى, وطريقة تربيتك في أسرتك.

وقد وجد أن من أهم عناصر نجاح هذه "المعالجة" أو "التصحيح" هو شدة حافزية الشخص, ورغبته في التغيير أو التعديل، ورغبته في العيش على نمط الحياة الذي يريده، محققا بذلك الانسجام المناسب بين الجوانب الخمسة لما يكوّن جنس الإنسان، و"الجندر" الذي يعيش فيه.[/justify]


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.