اضطرابات الأداء الجنسي لدى المرأة - أسباب طبية متعددة وحلول علاجية تحتاج إلى أبحاث أك


قسم فقدان الميول الجنسية - اضطرابات الأداء الجنسي لدى المرأة - أسباب طبية متعددة وحلول علاجية تحتاج إلى أبحاث أك
D.munthir 06:33 AM 18-04-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

يعقد بين الثاني والرابع من شهر مارس القادم المؤتمر الدولي الأول لاضطرابات الأداء الجنسي لدى النساء في بالم سبرينغ بولاية كاليفورنيا الأميركية. وستشمل أعمال المؤتمر وندواته العلمية آخر المستجدات والدراسات الطبية حول الأمر والإرشادات الطبية للعناية بصحة النساء ووسائل علاج الاضطراب الجنسي لديهن، كما سيتم ضمن فقرات النقاش أيضاً بحث دور اضطرابات الأداء الجنسي لدى الرجال في ما هو حاصل عند النساء.

ونشرت مجلة مدونات الحساسية والربو والمناعة الأميركية في عدد شهر ديسمبر الماضي نتائج دراسة تمت في تركيا، وأشارت الى تعليل لم يخطر على بال الكثيرين حول احد الأمور المعيقة للنساء عن الاستمتاع بممارسة الجنس وهي الحساسية الموسمية، فأعراض الحكة الجلدية وزيادة إفراز دموع العين واحتقان الأنف التي تميز حالات الحساسية الموسمية الشائعة وتؤثر عادة في قدرة المصابين على ممارسة الأعمال اليومية أو التحصيل العلمي أو الانخراط في أنشطة الحياة الاجتماعية، يقول عنها الباحثون من مستشفى جامعة سيلال بايار في مدينة مانيسا ضمن نتائج دراسة شملت أكثر من 80 شخصاً من الجنسين، أنها أيضاً تؤثر سلباً على الرغبة لدى النساء في العلاقة الحميمة وشعورهن بالإثارة أثناءها وبلوغ مرحلة النشوة عند ذروتها والإحساس بالرضا بعدها، وآليات حصول هذا لا تزال غامضة.

وقارنت الدراسة بين الحالة الجنسية ما قبل علاج الحساسية وبين معالجتها لمدة شهر، ووجدت أن التحكم في حالة الحساسية يرفع من مستوى الأداء الجنسي والانطباع عنه. وكان تعليق الدكتور كينغز كيرماز الباحث الرئيس في الدراسة إن الفهم والبحث في تأثير الحساسية على الأداء الجنسي ما يزال دون المستوى المطلوب.

هذه الدراسة واحدة من مجموعة دراسات نُشرت مؤخراً تسلط الضوء على مشاكل اضطرابات الأداء الجنسي لدى النساء وأسبابه الطبية الكثيرة مما يفسر نسبة انتشارها التي تتحدث عنها الإحصائيات الحديثة في الدول الغربية بأنها تتجاوز 40% من النساء. لكن بالمقابل لهذه النسبة والكم من الأبحاث والدراسات نجد أن ما يتعلق بالحلول العلاجية لها لدى النساء يُراوح مكانه، ليس هذا فحسب بل في المقابل اليوم نجد تفنناً في إنتاج علاجات وحلول حتى الجراحية المتقدمة منها لمشاكل اضطراب الأداء الجنسي لدى الرجال، وأقرتها الهيئات العلمية للعلاج كإدارة الغذاء والدواء الأميركية، بينما لا نجد دواء واحداً أقرته هذه الهيئات العلمية لعلاج نفس المشاكل لدى الإناث!.

في أواخر ديسمبر الماضي أعلن بيتر إليس المدير التنفيذي لشركة فايزر المنتجة له وأحد أفراد الفريق العلمي الذي ساهم في أبحاث إنتاجها أن على النساء الانتظار طويلاً حتى يصبح لديهن عقار مماثل له، كما هو للرجال! وبرغم من تأكيده أن سوق علاج اضطراب الأداء الجنسي لدى النساء هو في واقع الأمر سوق يفوق في الحجم سوق معالجة نفس الأمر لدى الرجال، إلا أنه من المتعذر حتى اليوم إنتاج أي عقار مناسب لهن! وعلى حد قوله فإن تجارب ودراسات تُجرى في المختبرات البريطانية لشركة فايزر في منطقة كنت، وإذا ما سارت الأمور بشكل جيد من ناحية التقدم في البحث ـ وهو ما لا يتوقعه شخصياً ـ فإن أول مركب سيكون جاهزاً بحلول عام 2012! التعليل الذي يذكره أن الجنس وأداءه لدى النساء يتطلب ثلاثة أمور لا تنفصل عن بعضها البعض بحال من الأحوال وهي الرغبة فيه، والإثارة للوصول الى الاستمتاع، والألم أثناء العملية الجنسية.

وحينما لا تشعر المرأة بالرضا بعد العملية الجنسية فإن السبب لن يكون فقدان أو المعاناة من أحد هذه الثلاثة أسباب بل هو مُحصلة الإحساس نتيجة لها كلها، وعلى حد قوله فإن الدواء يجب أن يلبي متطلبات هذه الأمور الثلاثة مجتمعة ويحقق الشعور بالرضا منها كلها! وهو كلام يبدو سليماً وواقعياً الى حد كبير. لأننا لو نظرنا الى الرجل لوجدنا أن من يعاني منهم ضعفاً في الأداء الجنسي أياً كان نوعه كضعف الانتصاب ابتداء أو ضعف القدرة على المحافظة علية أو سرعة القذف وغيرها فإن الأمر يُصنف في كل مجتمعات العالم شرقيها وغربيها على أنه نوع من الوصمة التي يخجل الرجل منها والتعبير عنها بكافة الأشكال ذلك، لأن الأمر مرتبط بالفحولة والرجولة الفسيولوجية العضوية الجسدية.

وكانت أمال الكثيرات قد خابت في ديسمبر 2004 حينما رفضت اللجنة الاستشارية في إدارة الغذاء والدواء الأميركية السماح بإنتاج واستخدام ملصقات التستيرونtestosterone patch المُسماة إنترنسا Intrinsa. والسبب هو طلبها إجراء مزيد من الدراسات كي تتضح أثارها الجانبية على المدى الطويل من الاستخدام قبل موافقتها حرصاً على سلامة النساء بالدرجة الأولى، وهو ما يعني سنوات إضافية من البحث.

وهناك اتجاه نحو علاجات غير هرمونية تعمل على الدماغ والجهاز العصبي تستهدف مراكز محدد في الدماغ لرفع مستوى الرغبة والاستجابة للإثارة.

وكنت قد عرضت قبل أسابيع عدة ضمن مقال «فياغرا وأخواتها» أن هناك دراسة تجري حول عقار جديد يُؤخذ عن طريق الاستنشاق من قبل الرجال أو النساء لزيادة الرغبة والنشاط في ممارسة العملية الجنسية. العقار المُسمى حتى اليوم باسم بي تي ـ141هو نسخة صناعية من الهرمون الطبيعي الذي يوجد في الجسم ويعمل على مناطق معينة في الدماغ وتحديداً مستقبلات ميلانوسايت التي تلعب دوراً مهماً في حصول ونمو الإثارة الجنسية. والدراسة في مراحلها المتقدمة التي تسبق نظر إدارة الغذاء والدواء الأميركية في نتائجها بغية منح الإذن ببدء إنتاجه واستهلاك لمن هم بحاجة إليه. وتأمل الشركة المنتجة من نيوجيرسي بالولايات المتحدة أن يتم توفر هذا العلاج في الصيدليات خلال ثلاث سنوات على أقل تقدير.

اضطراب الأداء الجنسي لدى المرأة أمر شائع خاصة لدى صغار السن منهن، وتنخفض نسبته بالتقدم في العمر، وبشكل عام يُصيب حوالي 40% من النساء كما تُشير النشرات الحديثة للرابطة الأميركية لمعالجة الزواج والأسرة. وتشير كثير من المصادر الطبية والنفسية أن هناك أربعة أنواع له، ويحصل حينما تُعاني المرأة من:

1ـ انخفاض مستوى الرغبة.

2 ـ عدم حصول أو الإبقاء على يقظة الإثارة الجنسية
3 ـ عدم القدرة على الوصول الى هزة الجماع.

4 ـ جماع مُؤلم.

أما من ناحية الأسباب فإنها تنحصر تحت أربعة عناوين كبيرة، يتضمن كل منها أسباباً فرعية أخرى، وهي:

1 ـ أسباب عضوية جسدية: كاضطرابات هرمونات الغدد في الجسم، أو ألم ناجم عن إصابات في منطقة الحوض والأعضاء التناسلية أو انقباضات لا إرادية في عضلات المهبل أو أمراض مزمنة كمرض السكري وغيره أو وجود التهابات فيروسية أو فطرية أو بكتيرية في المهبل أو الحوض.

2 ـ أسباب نفسية: كالتوتر والضغط النفسي والاكتئاب، أو النفور من الزوج أو برود العلاقة معه، أو صدمة جنسية سابقة.

3 ـ تقدم العمر: بكل الآثار العضوية أو النفسية لذلك.

4 ـ تناول الأدوية: مثل أدوية علاج ضغط الدم أو السكري أو الأدوية النفسية أو مثبطات شهية الأكل وغيرها كثير.

والعلاقة الحميمة لدى المرأة وشعورها بها وتفاعلها معها ومتعتها فيها ورضاها عن ممارستها هي أمور غاية في التعقيد، وتمتزج فيها عوامل جسدية وعاطفية ونفسية واجتماعية. وهي في هذا الشأن أعقد تركيباً وأصعب فهماً على الباحثين وعلى عامة الرجال مما كان يُظن. ويحتاج فهم ما يجري خلالها في الحالات الطبيعية وفي الحالات غير الطبيعية الى فهم متصل بعوامل تتغير من آن الى آخر ليس عبر السنين أو أشهر السنة أو أيام الشهر بل حتى خلال ساعات اليوم. ولو نظرنا الى إحدى الإحصاءات الحديثة وما الذي تشكو منه المرأة أثناء العملية الجنسية نجد أن 33% يفتقدن الرغبة في الجماع، 20% لم يجدن العلاقة الحميمة ممتعة دوماً، و15% يتألمن منها، و25% لم يشعرن بدرجة الاستمتاع، لكن الأهم هو أن 50% منهن يجدن صعوبة في الشعور بالإثارة أثناءها و50% يواجهن صعوبات كي يبلغن درجة الاستمتاع. فالغالب هي أمور لها علاقة بالشعور بالإثارة والتفاعل مع مجريات العلاقة وبلوغ درجة الإثارة، وهما هاجس أكثر النساء.

العلاجات لا تتوفر اليوم لرفع مستوى الرغبة والإثارة والوصول الى درجة الاستمتاع، ولذا فإن العلاج النفسي والتعاون مع الشريك هما مفتاح التعامل السليم.

* الألم أثناء الجماع والرابطة الأميركية لأطباء الأسرة

* تقول الرابطة في إحدى نشراتها الحديثة إن أياً من أجزاء الأعضاء التناسلية قد يكون سبباً في ألم تُشعر به المرأة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. فبعضها ينشأ من منطقة الجلد حول فتحة المهبل، ومنها ما هو نتيجة وجود التهابات ميكروبية في المهبل، وهو ما يتميز بألم عند بدء العملية الجنسية في المهبل. أو قد يكون بسبب ارتداء ملابس داخلية ضيقة.

كما أن الانقباض اللا إرادي لعضلات المهبل Vaginismus يسبب ألماً شديداً خلال العلاقة الحميمية. وكذلك الحال مع جفاف المهبل.الألم الذي ينشأ عند بدء وأثناء الجماع قد يكون سببه كتل متليفة في الرحم أو بسبب سقوط الرحم على المهبل، أو بعض مشاكل المبايض أو أن يكون قد سبق للمرأة إجراء عمليات جراحية في أسفل البطن وخاصة عند اتخاذ أوضاع معينة أثناء الجماع قد تكون سبباً في ألم الجماع للمرأة.

وتقول الرابطة: من المعلوم أن العقل والجسم يعملان سوياً، وهو ما يتضح في أمور الجماع، فأحياناً قد تسبب بعض الأمور ألماً في بدايات ممارسة الجماع ما تلبث أن تزول لكن الذي يبقى هو توقع عودته مما يُعيق المرأة عن الشعور بالرغبة وحتى الإثارة، كما أن الموقف السلبي حيال الجماع لدى بعض النساء قد يكون سببه المعلومات غير السليمة عنه وعن وظائف أعضاء الجسم. مناقشة الأمر مع الشريك ومع الطبيب أمر ضروري، فالطبيب يستطيع عبر وصف المرأة لخصائص الألم الذي تصاب به أن يُحد السبب وقد يتمكن من معالجته.



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.