أنا مدمن مواقع إباحية.... هل يمكن أن أعتزل الإنترنت نهائيًا؟


قسم علاج الشذوذ الجنسي - أنا مدمن مواقع إباحية.... هل يمكن أن أعتزل الإنترنت نهائيًا؟
الفحل 10:22 PM 06-06-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

بصراحة أكثر ما أندفع لزيارة هذا المنتدى بعد انكساري واستمنائي على مواقع الشذوذ فأشعر بالندم وأدرك أن مشكلتي في المثلية لأنه لو كنت غيريًا لذهب تفكيري إلى أن الحل هو الزواج ولكن عندما أدرك أني مثليّ أعرف أن المشكلة معقدة وإذا أردت العفة وإحصان فرجي وغض بصري فلا بد من الزواج. حتى لو حاولت إعفاف نفس بالصيام فإن النفس الأمارة بالسوء والشيطان الرجيم يجراني لذلك في الليالي.

أريد أن أعتزل الإنترنت نهائيًا ولكن صعب لأنه أشعر أنني أحتاج للاطلاع على معلومات قد يتعسر علي الحصول عليها بدون الإنترنت وأحيانًا أدخل الإنترنت لشغل الفراغ ولكن أكثر ما يدفعني لتصفح الإنترنت هو المطالعة والبحث عن معلومات مهمة في حياتي بدون قصد مشاهدة مواقع الشذوذ سواء في اليوتيوب أو الصور أو مواقع الجنس. ولكن بعد استرسالي في التصفح أستدرج فأبدأ في مواقع الشذوذ إلى أن أستمني وأحيانًا أستمني أكثر من مرة في الجلسة الواحدة.

هكذا دواليك منذ ما يقارب أكثر من 3 سنوات وأنا مدمن على مواقع الشذوذ. أنا لا أمارس الشذوذ في الواقع.
ولا أفكر في ممارسته ولا أتخيل وضعي في ممارسته.

حاولت كثيرًا أن أتخذ طرقًا كثيرة لإعانة نفسي للانقطاع عن الوقوع في أوحال هذه المواقع القذرة. مرة أقول لا أشاهد الإنترنت إلا بشكل منتظم وبشكل دوري على السبيل المثال مرة واحدة في الأسبوع. ومرة أحاول تشجيع نفسي على أن أتصفح الإنترنت إلا لضرورة قصوى شديدة وملحة ولفترة قصيرة جدًا. منذ معرفتي بالإنترنت ولحد الآن استفدت منه أشياء كثيرة ولكن كان اللبن ممزوجًا بالسم.

كم مرة أعاهد نفسي فأنكث العهد، حتى أنني أقسم وأحلف على أن لا أعود وسبق وأن نذرت أن لا أعود وأحاول قدر المستطاع.

تأثرت حياتي وشخصيتي وسلوكي وقلبي وإيماني وصلاتي وديني وعلاقاتي الأسرية والاجتماعية وواجباتي بشكل سلبي وتضررت كثيرًا نفسيًا وعقليًا وأخلاقيًا ، حتى أنني أظن أن الذي يمارس الشذوذ مع إنسان آخر أهون مني في الأضرار. وظننت أن المدمن على الخمر والمؤثرات العقلية أهون مني في الأضرار.

هل ألعن الإنترنت؟ أم ألعن اليوم الذي عرفت فيه الإنترنت؟ أم ألعن نفسي؟

كنت ومنذ فترة مراهقتي أستمني في الحمام ودورة المياه بدون النظر في التلفاز أو مجلة ، فقط أنظر لنفسي في المرآة وأستمني. ولكن منذ أن وقعت في شباك مواقع الشذوذ أصبحت لا أستمني إلا على مواقع الشذوذ وأمام الشاشة وأستمني بصورة غير طبيعية، فقط أحك على عضوي الذكري من خارج الملابس وأستثير نفسيًا بإثارة الصورة أو الفيلم إلى أن أقذف في ملابسي وأشعر بالانكسار والندم.

أنا أتصفح الانترنت في مقاهي الإنترنت فلا يوجد إنترنت في البيت ولا تطمئن نفسي لفتح الإنترنت في البيت لأني أيضًا لا أطمئن من وقوع أفراد أسرتي في مصيدة المواقع الجنسية والصور السيئة.

بسبب إدماني على مواقع الشذوذ واستمنائي في المقاهي وبعدي عن البيت أصبحت أتكاسل عن الصلاة لأنني جنبًا إلى أن أغتسل وأغير ملابسي ، وأصبحت أفوت الصلوات وأحيانًا لا أصلي كل صلوات اليوم الخمس وقسى قلبي وضيعت الصلوات وهان عليّ فواتها. وزادت إنطوائيتي وسلبيتي.

كل مرة أنتهي من مشاهدة المواقع الإباحية أقول في نفسي هذه آخر مرة بإذن الله ولن أعود وسوف أكون حذرًا لو دخلت الإنترنت مرة أخرى. ولكن للأسف. تتكرر الرذيلة.

أظل أحسب الأيام بعد آخر مرة ويمضي اليوم واليومان والأسبوع وأنا أستبشر بطول المدة التي ظللت فيها عفيفًا لا أستمني ولا أرى محرمًا ولكن لا أدري لماذا أصبح الإنترنت ضرورة بديلاً عن الكتاب وعن الأصحاب فأحيانًا أتصفح الإنترنت وأخرج طاهرًا غير متسخ وأحيانًا أتسخ وتتسخ عيني وأذني من قاذوراته.



....................


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.