الرباط الصليبي


واحة العلاج الطبيعي - الرباط الصليبي
الشمري 08:57 PM 15-02-2010

بسم الله الرحمن الرحيم

عند سماعنا عن إصابة أي لاعب بقطع في الرباط الصليبي، معلوماتنا تتلخص في نقطتين: إنها إصابة قوية و أن اللاعب لن يعود قبل ستة أشهر من العلاج. و لا نعلم أكثر من أن اللاعب عليه السفر " غالبآ إلى ألمانيا " لإجراء جراحة، و العودة لبدء برنامجه التأهيلي.

ما هو الرباط الصليبي:
الرباط الصليبي ليس في حقيقته رباط واحد بل يتكون في الحقيقه من رباطين
الرباط الصليبي الامامي
والرباط الصليبي الخلفي

وظيفة الرباط الصليبي:
ثبات الركبة و خصوصا في الحركات الدورانية
· تتمثل في توفير ثبات لمفصل الركبة وذلك بمنع تجاوز الحد الاعلي للحركه في الاتجـاهين الامــــامي ( التمدد ) او في الاتجاه الدوراني الداخلي في حالة ثبات القدم على الارض, الامر الذي لو تم فانه يودي الى خلع في مفصل الركبة
· وايضا يساهم الرباط الصليبي الامامي في توفير الدعامة لعظمتي الفخذ والساق اثناء ثني الركبة او تمددها
1- تحدث اصابه الرباط الصليبي الامامي غالبا اثناء عمليه الجري او القفز، وتكون غالبا بسبب إلتواء الركبة ووجود قوة هائلة ( مثل وزن الجسم ) لا يتمكن الرباط من مقاومتها مما يؤدي الى قطعه
2- اما الرباط الصليبي الخلفي فان اصابته قليله وتكاد تكون نادرة ولاتأتي إلا عن طريق ضربة مباشرة بقدم لاعب او باي جسم للجزء الخلفي من الركبة

العوامل المساعدة في إصابة الرباط الصليبي :
توجد بعض العوامل التي تؤدي أو تساعد على حدوث إصابة الرباط الصليبي و جميع أصابات الركبة ومنها:
1- ضعف العضلات المحيطة و المؤثرة على حركة الركبة و عدم تناسق حركاتها وذلك ينبع من ضعف التأهيل بعد الإصابات الطويلة.
الإجهاد المستمر و هذا يؤدي الى أن تقوم الركبة او العضلات بحركات لا إرادية في إتجاهات مختلفة مما يؤدي في بعض الأحيان الى الإصابات المختلفة للركبة.
3- عدم التناسق او التناغم العضلي العصبي بمعنى أن يريد المخ أن يقوم بحركة معينة و تكون أستجابات العضلات أما متأخرة أو متقدمة أو غير مناسبة و خصوصا في العضلات المحيطة بالركبة.

اعراض قطع الرباط الصليبي :
يتعرض الرباط الصليبي الامامي للاصابة بسبب التواء شديد كما يحدث في الالعاب الرياضية او من اصابات اخرى مما يؤدي الي تمزق الرباط فيؤدي الي عدم ثبات الركبة ويسمع المريض صوت فرقعة في الركبة ثم يصاحب ذلك :
1- انتفاخ في الركبة , نتيجة تجمع السوائل المفصليه في الركبة.
2- أالم شديد و حاد.
3- انعدام الثبات في مفصل الركبة (ومن الممكن ملاحظة ان المصابين بالرباط الصليبي في الغالب يعانون من عرض يسمى ” الرجل الخائنة ” بمعنى ان المصاب اثناء المشي وبصوره مفاجئه تنثني ركبة نتيجه لوزنه).
4- وايضا قد تصاحب الإصابة ما يسمى بـ ” الركبة المقفلة ” بمعنى المصاب لايتمكن من تحريك ركبته سواء في الاتجاه الامامي او الخلفي والسبب هو وجود جزء ما داخل الركبة ( قطعه من غضروف او عظم ) تنحشر داخل المفصل

طريقة التشخيص :
تشخص اصابة الرباط الصليبي باستخدام الرنين المغناطيسي والاشعه السينيه، او يدويا باستخدام اختبارات خاصه يقوم بها الطبيب او المعالج الطبيعي.

انواع الاصابات للرباط الصلييبي وطرق العلاج:
قطع جزئي
عند وجود قطع جزئي فان الإصابة غالبا لاتحتاج لاجراء عملية جراحية ويكون من الممكن اعاده المصاب لحالته الطبيعيه باستخدام العلاج الطبيعي لمده تتراوح بين 3-6 شهور.
وفي حالة فشل العلاج ألتأهيلي و الطبيعي في الحصول على النتيجة المرجوة يصبح التدخل الجراحي حتميا

قطع كامل

عند وجود القطع الكامل فان العلاج الطبيعي لا يفيد ويكون التدخل الجراحي هو الحل الوحيد. ويتبعه فتره تأهيليه تتراوح بين 4-6 اشهر وقد تصل الى 8 أشهر
ملاحظه : غالبا ما تصاحب اصابه الرباط الصليبي اصابه في غضروف الركبة قد تودى الى قطعه

خطوات العلاج :

ما قبل الجراحة :
العلاج الطبيعي لتهيئة المصاب للعملية الجراحيه عن طريق الخطوات التاليه :
1- تخفيف الالم وتخفيف الورم في الركبة باستخدام اكياس الثلج لمده 20 دقيقه 3 مرات في اليوم ,, وايضا باستخدام تمرين الانقباض الثابت و هو تمرين يستهدف تقويه عضلة الفخذ الاماميه دون تحريك الركبة ويستخدم لتخفيف الورم في الركبة او في الحفاظ على الحركه من الضعف داخل الجبس
2- تقييم مدى حركة مفصل الركبة ( ايجابيا ام سلبيا ) ومحاوله اعاده المدى الطبيعي في حالة نقصانه
3- تدريب المصاب على استخدام العكاز , حتى يتمكن المريض من استخدامه بوقت اسرع بعكس لو تم التدريب بعد العمليه

التدخل الجراحي :

هدف الجراحة هو ترقيع أو تعويض الرباط باستخدام جزء من وتر الصابونة أو وتر عضلة الفخذ الاماميه او من احدى عضلات الفخذ الخلفية

فترة التاهيل بعد إجراء الجراحة:
وتعتبر هي الأهم لأنها هي التي ستؤدي الى عودة الحركة الطبيعية للركبة مثل قبل إجراء الجراحة و تختلف بإختلاف الهدف المطلوب من الركبة بعد إجراء الجراحة فإذا كان الهدف عودة الحركة الطبيعية للركبة لأداء الوظائف الطبيعية الحياتية فستكون فترة التأهيل قصيرة و مختصرة و لكن إذا كان الهدف من الركبة إعادة و أستعادة حركاتها الرياضية التي كانت تؤديها قبل الإصابة فغالبا ماتستمر فترة التأهيل لمدة تتراوح بين 20 – 30 أسبوع حسب إستجابة الركبة و العضلات المحيطة بها للتأهيل و العلاج الطبيعي.

تنقسم فترة التاهيل الى خمسة اقسام رئيسية بعد العملية مباشرة:

الاسبوع الاول
والتركيز فيها يكون على تمارين تقوية العضلات المحيطه بالركبة في الثبات و تمارين تليين مفصل الركبة واستخدام الثلج للتقليل من التورم وتحريك الركبة بواسطة جهاز الـ Cpm بحد اقصى90 درجه, حركه سلبيه

الفتره الثانيه الاسابيع 2-4
ويسمح فيها بتحريك الركبة ايجايبا من 40-90 درجه

الفتره الثالثه الاسابيع 6-8
ويمكن فيها للمصاب الوقوف على ركبته بتحميل كامل ( بدون عكاز ) والسماح فيها بمدى حركه للركبة يصل الى 125 درجه

الفتره الرابعه الاسابيع 12- 14
وتبدا فيها تمارين التقويه بمدى حركه 40-100 درجه ,,, وايضا تمارين المشى وتمارين الدراجه

الفتره الخامسة
وتمتد من نهاية الفتره الرابعه حتى يرجع المصاب لكامل لياقته
والتمارين فيها تتركز على تمارين الجرى وتمارين الاتزان والتقويه لمدى حركه كامل 150 درجه

pink rose 10:36 AM 17-02-2010

بسم الله الرحمن الرحيم

معلومات قيمه

مشكور اخي الشمري



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.