تغير لون البول


قسم امراض الجهاز البولي - تغير لون البول
الطب البديل 09:46 AM 11-12-2011

بسم الله الرحمن الرحيم



تغير لون البول يعتبر من المؤشرات المرضيه

وقد كان الاطباء في السابق قبل وجود التحاليل الدقيقه يعتمدون بشكل كبير على لون البول وطبيعته
يميل اللون العادي للبول إلى الأصفر الخفيف والفاتح أحياناً، ويرتبط ذلك بما نتناوله من مأكولات ومشروبات، وأدوية أحياناً، لكن عندما يكون البول أحمر أو أسود أو أزرق، فهي حالات يجب أن نراجع فيها الطبيب.

أولاً: إذا لاحظ الفرد أن لون بوله أحمر يجب عليه أن يعرف: أن هذا الاحمرار ناتج عن وجود كريات حمراء قد يفوق عددها 300.000 كرية حمراء في المليليتر الواحد، ويسمى ذلك Hematurie Macroscopique أي هذا الاحمرار ظاهر للعيان، فيحدد المريض: هل البول كله أحمر؟

أم أن في بداية التبول هناك دماً؟ أم أن الدم يتأخر ويأتي بعد عملية التبول؟ وقد يكون هناك احمرار للبول لكن غير ظاهر للعين المجردة ويسمى ذلك بHematurie Microscopique أي لا نشاهد كريات حمراء إلا إذا فحصنا عينات من البول بالمجهر. وقد يُعبر هذا الاحمرار في الغالب "بعدما يتأكد المريض من عدم تناوله دواءً مثل Rifampicine أو الشمندر السكري عن:

وجود حصاة داخل الكلية أو في إحدى المسالك البولية.
التهابات على مستوى المثانة أو الأعضاء التناسلية.
أورام، وخاصة سرطان المثانة أو الكلية، أو سرطان البروستاتا.
السل الكلوي.

الالتهاب الكلوي الحاد Glomerulonep hrite Aigue.

تمزق أحد المسالك البولية "وخاصة الإحليل" الناتج عن حوادث المرور.
ملاحظة:

قد يكون هذا الاحمرار معزولاً أو يصاحب ذلك أعراض أخرى: عُسر في التبول، آلام في أسفل الظهر، إعياء شديد، ضعف الشهية... إلخ.

إن الورم الحميمي للبروستاتا Adenome de La prostate لا يصاحبه في ذلك احمرار للبول كما هو اعتقاد الكثير.

ثانياً: إذا لاحظ الفرد أن لون بوله أسود: فإن ذلك راجع إلى وجود مادة "الهيموفلبين" في البول الذي تؤكده التحاليل، أو بعض الملونات الدوائية والغذائية.

في كل هذه الحالات يجب على المريض أن يراجع الطبيب، ويخضع لجميع الفحوصات السريرية والمخبرية حتى يتأكد من أصل هذا الاحمرار، وبالتالي العلاج المناسب والعناية اللازمة، لأن العلاج المسكن لهذا الاحمرار إذا كان مرضياً بطبيعة الحال قد يُغطي أوراماً ابتدائية وخاصة على مستوى المثانة.



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.