مقاومة الغريزة الجنسية!


قسم امراض الجهاز التناسلي - مقاومة الغريزة الجنسية!
قاهر اللذات 10:18 PM 26-12-2007

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد تحدث الجميع هنا عن طرق الإستمتاع باللذة الجنسية، و تسابقت الطرق و الوسائل إلى فكر القارئ، و إنتشرت الأساليب الناجحة و الرائعة، لكن لا أحد يفكر، و لا أحد يهمه كيفية مقاومة الغريزة الجنسية، الكل يتسابق لتمتع بها لكن لا أحد يريد أن يربي تلك الغريزة.

و لا مشكلة في أن يتمتع الإنسان بغريزته الجنسية، و لا مشكلة إن تزوج و عاشر النساء الواحدة و الإثنتان و الثلاثة و حتى الأربعة، و لا مشكلة في أن يمتع الرجل نظره بزوجته و تمتع هي شعورها بكلامه الناعم، لكت يجب أن نعي بأنه لا مشكلة إن إستطعنا أن نربي تلك الغريزة حيث تنصاع لنا بدلا من أن ننصاع لها كالمحتاجين.

و أحب أن أذكر بأن الزواج هو من سنن الله تعالى من من ما مارسه أنبياؤه في حياتهم الدنيا، الزواج حصن و سنة و كمال للدين، و أنا في موضوعي هذا لا أحرض على ترك الزواج و ترك النساء و قهر الغريزة، لكن أحب أن أربيها فقط حتى لا ننصاع لها بل العكس تنصاع هي لنا فلا تهتاج إلا بأمرنا و لا تخمد إلا بأمرنا.

أولا أحب أن ألفت إنتباه الجميع، الغريزة الجنسية ليست حاجة شخصية، فقد يعيش الإنسان و يكبر و يشيخ و هو بكامل صحته مع أنه لم يمارس أي من أنواع الجنس، فالغريزة الجنسية حاجة إجتماعية، هي للمجتمع لا للفرلد، هي لبقاء النسل و الشهوة فيها حافز لذلك، إنها ليست كالجوع و العطش إطلاقا، فالجوع و العطش و النعاس من إحتياجات الجسم حيث لا يمكن للجس االبقاء من دون إشباعه تلك الحاجات، إنها طريقة لإستمرار الحياة للفرد، أما الجنس فهو لبقاء المجتمع لا الفرد، و من هنا يجب أن نعلم أن الغريزة الجنسية ليست من ضرورات الحياة الفردية.

الغريزة الجنسية كاي من الشهوات، إنها كالمال و الغناء و شتى أنواع الشهوات، حيث يمكن للفرد التفوق عليها لكن ليس بسهولة، و ممارسة الجنس يوميا أو اسبوعيا أو حتى شهريا تجعل الجهاز التناسلي يدمن، و ليس من الضروري أن يكون الإدمان في ذروة إنشعاله حتى يسمى إدمان، فالنظرة العامة للإدمان هي عدم لقجرة على التوقف عن أي عادة يوما أو حتى في كل ساعة، لكن هذه نظرة خاطئة فالإدمان له مراحل عدة، و قد يكون الإدمان شهريا و ليس من الشروري أن يكون يوميا، فهناك من يمارسون الجنس كل يوم حتى تصبح عادة لا يمكن الإستغناء عنها، و هناك من يمارسونه كل أسبوع و النتيجة نفس الشيئ، إدمان لكن بدرجة أخف، و هكذا كلما عودت العضوا التناسلي على الشبع كلما زاد إلحاحه و كلما زادت الشهوة حتى تصل إلى مرحلة إسمها ذروة الإدمان، و لذلك فالتحكم بالعضوا التناسلي ضرورة قسوى لمن له هدف معين في الحياة.

التحكم بالغريزة الجنسية لا يعني قتلها، فنحن الأن نبحث عن شهوة عاقلة، نحن نريد أن تصبح الشهوة الثائرة المجنونة شهوة عاقلة تستجيب لأوامرنا و إرادتنا، و لا نريد قتلها حتى نكون عاجزين جنسيا، و كما كان جدي رحمه الله يقول "الزائد أخوا الناقص"، و هذه عبارة صحيحة فالزائد لا يختلف بضرره عن الناقص و العكس صحيح، و لذلك يجب أن يعي القارئ بأنني لا أريد قتل الشهوة الجنسية لكن أريد تهذيبها فقط.

تهذب الغريزة الجنسية يحتاج إلى عنصر أساسي، و هذا العنصر إن لم يتوفر فشلت عملية التهذيب بأكملها، هذا العنصر إسمه الإرادة، بدون إرادة فعالة لا يمكن تهذيب حتى فأر صغير، فما بالكم بغريزة ملحة مثل الجنس؟
و إن كان تهذيب المعدة ممكن، كأن نقنن لأنفسنا ما يجب تناوله من الطعم، فهذا إثبات قاطع بأن الغريزة الجنسية قابلة للتهذيب حتى و إن كانت في ذروة إدمانها، و كما ذكرنا قبل قليل، الإرادة المطلقة هي العنصر الأساسي و الذي يلعب الدور الأكبري في عملية التهذيب الجنسي.

بعد الإرادة يحتاج المربي إلى عنصر أخر إسمه التجاهل، التجاهل هنا المقصود به تجاهل الشهوة لا المنظر، فتجاهل مرئى النساء يكون هرب من الشهوة لا مقاومة لها، تجاهل الشهوة يكون بإدراك أربع حقائق، الأولى: أن الشهوة الجنسية مجرد مواد كيميائية و غرائز و تغيرات فيزيائية (مادية) في الجهاز التناسلي عبر إشارات قادمة من مركز عضوي في الدماغ، و أنها ليست شيئ يستحق الإهتمام الزائد، الثانية: و هو أن الإنسان أعلى مقاما من أن يكون ذيلا لغريزته فالهيمنة عليها و على جميع أعضاء الجسد و الصوم عنها جميعا تكشف عن عنصر اخر إسمه الذات المهيمنة حيث لا يجب أن تكون هذه الذات عنصر تابع للغرائز بل العكس،أما الحقيقة الثالثة: هي أن المرأة كأي جسد حيواني أخر، و لا تختلف عنه بشيئ حيث أنها كأنثى الأسد بالنسبة للأسد و كأنثى الحمار بالنسبة للحمار و لذلك فلا يكون هذا الجسد مقدس و لا يجب أن ينال إهتمام الرجل الحقيقي لأن الأمر كله كما قلنا غريزة لا أكثر، أما الرابعة: فهي أن الغريزة الجنسية لا تدوم طويلا و هي تكذب فسرعان ما تهتاج و سرعان ما تخمد، و هذه كذبة لأن الشهوة تكون قوية و سرعان ما تخمد عند القذف، و هكذا فيجب أن تكرر تلك الحقائق بينك و بين نفسك و تكررها بإقتناع تام حتى تكون كالنبتة مزروعة في دماغك و لا تفارقك أبدا.

لكن لا يعني ذلك الإبتعاد عن النساء، فأنت بتجاهل الشهوة الجنسية و تجاهل النساء في ان واحد سوف يهيأ لك أن النساء شيئ من الغريزة الجنسية و هذا غير صحيح، فالمرأة أيظا لها ذات مهيمنة و هي حقيقة بذاتها و لها مهمات و أهداف في الحياة لا تختلف عن الرجل بشيئ، و هي عنصر مهم و فعال إن نال الحرية اللازمة، فلا يجب أن نتصور المرأة بأنها مجرد جسد حيواني إلا أن تشاء المرأة ذلك فتصبح مجرد جسد للبيع يشتريه من يريد بأبخس ثمن كالمرأة الداعرة أمثال بريتني سبيرس و مادونا و الكثير من الغربيين و الشرقيين و العرب و الإفرنج، و إلا فالمرأة روح و ذات لا أداة جنس، و لذلك الإبتعاد عن النساء مع مقاومة أو تربية الغريزة الجنسية سوف يكون أفكار خاطئة منها أن المرأة أداة جنس و هكذا سوف نخلق لأنفسنا أمراض نفسية متعلقة بالنساء، لكت هذا لا يعني أن يبحث المربي الجنسي عن صور مثيرة أو يذهب إلى نوادي ليلة بذريعة أنه يربي غريزته الجنسية، فهذا الخوض ليس لأي رجل و هو للذين لهم الثقة التامة بإرادتهم و بالتحكم بغريزتهم الجنسية فقط، أما من عاش متزوجا و لم يفكر يوما في تربية غرائزه فيذهب إلى نادي ليلي حتى يختبر نفسه سوف يفشل لأن هذا خوض له و هو لم يمنع نفسه عن النساء بحياته، لكن في البداية يجب مؤقتا النظر إلى صورة مرأة لا عارية و لا كاسية، و المتزوجون لهم أزواجهم للنظر، فالنظر و المقاومة في نفس الوقت سوف يخلق جوا معركة بين الغريزة و الإرادة، و هنا يأتي دور تلك الحقائق الأربعة حيث إن كنت مقتنعا بها سوف تتسلح بها ضد الغريزة و تهزمها إن كانت إرادتك قوية، و أذكر بأن الإرادة و الإقتناع بالحقائق الأربعة هما الهنصر المهم في عملية التربية و إلا فهيهات.

و أعود لأذكر بأن الهدف من هذا الموضوع هو تربية للغريزة الجنسية لا قتلها، و لا ننصح بعدم الزواج لكن بطريقة إنسانية و بطريقة منظمة و بغريزة قد ربيتها.

و شكرا لكم.

طالب طب 11:39 PM 26-12-2007

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكور أخوي على موضوعك المهم


قاهر اللذات 12:01 AM 02-01-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

أتمنى أن بعلق أحد، لا أرى سوى رد واحد.

جاد الله 11:11 AM 08-02-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك اخي على موضوعك المفيد وجزاك الله خيرا زجعله في مزان حسنانك مشكووووووووووور تحياااااااااااااتي

bio 05:38 PM 18-10-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع اكثر من رائع فيه الجرأة و الحكمة
وصحيح انه يختلف عن المواضيع المعتادة لكن دائما تتحدثون عن الرجل وتنسون المرأة التي غريزتها تكون تحت ضغط الهرمونات المتغيرة خلال شهر واحد
جزاك الله كل خير على هذا الكم المعرفي .

KIMOKOKO 03:30 PM 23-10-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

عن جد موضوع جديد و جميل

و اضيف ... النفس اماره بالسوء ...والترويض لها سهل
و طبيا ... كلما طالت مده الامتناع عن الجنس يقوم الجهاز التناسلى تلقائيا
بتقليل الانتاج للحيوانات المنويه لعدم الحاجه لها ..وبالتالى تقل الشهوه و يسهل الترويض للنفس أكثر.
الى ان يتحول فطريا الى الاحتلام كل اربعين يوما تقريبا (بحد اقصى طبيا)

والعكس صحيح لو زادت الممارسه الى ان يصبح ادمان كما قلت سابقا..وربما بكثره الممارسه
يتحول لمرض و ليس ادمان .. وهو الشره الجنسى .. اى ابتعاد نقطة الشبق الجنسى و صعوبه الوصول للذروه

وان احد الاربعه التى تمرض الجسم (كثرة الجماع ...) بالاضافه الى الهم و الاكل و الكلام (وتوجد اقوال اخرى)


لذا كما اشرت يجب ترويض هذه الشهوه .... ولكنك ابديت النصيحه ولم تساعدنا فى الكيفيه

ولكن شكرا لطرح الموضوع


نسمة صباح 07:10 PM 21-04-2010

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خير
موضوع مفيد

المجرة 06:02 PM 10-05-2010

بسم الله الرحمن الرحيم




في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.