ست عشرة خطوة للمعالج النفسي في برنامج علاج الميول المثلية


قسم علاج الشذوذ الجنسي - ست عشرة خطوة للمعالج النفسي في برنامج علاج الميول المثلية
مشتاق البغدادي 05:41 PM 29-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم


ست عشرة خطوة للمعالج النفسي في برنامج علاج الميول المثلية


بمناسبة العام الهجري الجديد....

يأتيكم هذا الموضوع.

وكل عام والامة العربية والمسلمين بالف خير...أعاده الله تعالى على الجميع باليمن والسلام..ونصر الله عز وجل المسلمين وخصوصا في فلسطين...


نشرت النقابة النفسية الاميركية American Psychological Association ملاحظاتها العامة على apa والتي تضمنت ست عشرة خطوة للمعالج النفسي في برنامج علاج الميول المثلية..وقد قمت بترجمة موجزة للخطوط العريضة لهذه الخطوات ،والتي (وإن كانت موجهة للمعالجين النفسيين) تفيد الاشخاص الذين يعانون من الميول المثلية في معرفة الخطوط العريضة التي تساعد في العلاج، والتي تنفع ايضا في المساعدة الذاتية ،التي قد يرغب بها من يود التخلص من تلكم الميول...ولا ننسى ان نؤكد على اهمية الارادة والايمان والتوكل على الله تعالى والصبر ،في اضافتها الى هذه الخطوات كي تكون متكاملة او اقرب..ومن الله التوفيق..
مشتاق البغدادي-بغداد- - 1/1430هـ



ست عشرة خطوة للمعالج النفسي في برنامج علاج الميول المثلية


**ملاحظات حول الميول المثلية**

الخطوة الاولى:
على المعالج النفسي ان يعرف ان الميول المثلية ليست سببا في تولد امراض عقلية.


الخطوة الثانية:
تشجيع المعالجين النفسيين على تمييز معرفتهم العامة بامور الميول المثلية في تقدير حاجتهم الى طلب الاستشارة او الاحالة اذا استدعى الامر.


الخطوة الثالثة:
على المعالجين النفسيين معرفة الطرق التي من خلالها قد تكون صفات المجتمع يشكل خطرا على الحالة النفسية لمن لديه ميول مثلية.


الخطوة الرابعة:
يجب الانتباه من قبل المعالجين النفسيين على ان النظرة غير الدقيقة قد تؤثر على مجرى العلاج.



**ملاحظات حول العلاقات والاسرة**

الخطوة الخامسة:
يجب على المعالجين النفسيين المعرفة الكاملة اثناء العلاج بالعلاقات التي يمتلكها مرضاهم ذوو الميول المثلية.


الخطوة السادسة:
تعتبر معرفة الظروف المحيطة بالاشخاص والتغييرات المصاحبة لهم من الامور المهمة التي تجب مراعاتها من قبل المعالجين النفسيين.


الخطوة السابعة:
في بعض العوائل (وخاصة في الدول الغربية) قد لاينتمي الافراد للعائلة من ناحية النسب،وهذه النقطة يجب الانتباه لها.


الخطوة الثامنة:
ملاحظة تأثير الميول المثلية للفرد على عائلته.



**ملاحظات حول الافراد**

الخطوة التاسعة:
تشجيع المعالجين النفسيين على تمييز الحياة الخاصة للفرد وتغييراتها عليه على الصعيد الديني وعلى صعيد اعتقاده وقيمه.


الخطوة العاشرة:
تشجيع المعالجين النفسيين على تمييز التغييرات الخاصة التي مرت على الشخص.


الخطوة الحادية عشرة:
يجب معرفة المشاكل الخاصة التي يمر بها الشخص في مرحلة الشباب.


الخطوة الثانية عشرة:
يجب على المعالج النفسي الاخذ بنظر الاعتبار الفروقات التوليدية لدى الاشخاص ذوي الميول المثلية والتغييرات الخاصة التي يمر بها الشخص عند تقدمه في السن.


الخطوة الثالثة عشرة:
تشجيع المعالجين النفسيين على تمييز التغييرات الخاصة التي يعاني منها الاشخاص ذوي الميول المثلية الذين يعانون من ضعف جسدي او حسي او عاطفي.


**ملاحظات عامة حول التعليم**

الخطوة الرابعة عشرة:
دعم المعالجين النفسيين بدورات وتدريبات في مواضيع الميول المثلية.


الخطوة الخامسة عشرة:
تشجيع المعالجين النفسيين على زيادة معرفتهم في امور الميول المثلية من خلال التعليم المستمر والدورات والاستشارات المستمرة.


الخطوة السادسة عشرة:
على المعالج النفسي ان يجعل نفسه مقبولا لدى الاشخاص ذوي الميول المثلية ليستطيع المضي قدما في علاجه
.


ففروا الى الله 08:35 PM 29-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

كل سنة وأنتم طيبون


jamal 12:25 AM 30-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

سنة سعيدة وكل عام والمتواجدين هنا بخير

اخي الكريم

جزاك الله خيرا

المؤمل 12:39 AM 30-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لك أخي الطيب مشتاق البغدادي على المجهود اللذي بذلته في ترجمة هذا المقال .. وكما قلت المقال بجملته موجه للأطباء النفسيين وهو عبارة عن نقاط سريعة يمكن أن تفصل كل منها على حدة بشكل يساعد أكثر على تجرمتها لشيء عملي.

لكن جل ما جاء فيها فعلا أمور ضرورية وأظن أن معظم الأعضاء الذين كانت لهم تجاربة فاشلة مع أطباء نفسيين كانت بسبب عدم وعي الأطباء بهذه الأمور المهمة.

علاء كريم 12:40 AM 30-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

اشكرك اخي مشتاق جزيل الشكر على هاته الخطوات .و بالفعل يجب علبينا ان ننتبه للعديد من الامور اتناء بدا رحلة العلاج . و كما دكرت .تاتير المحيط و خاصة الاسرة .و المشاكل الخاصة التي يعيشها كل متلي على حدة . لان هناك بعض الامور التي لا ننتبه اليها .و تؤتؤ بشكل او باخر في رحلة العلاج .جزاك الله خيرا

dr_m367 hot 12:08 AM 31-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

جزيت خيرا أخى المشتاق للجنة بإذن الله "مشتاق البغدادى" على مجهودك ونيتك الطيبة فى إنك تبلغ كل كبيرة وصغيرة عن كل ما يتعلق بالداء والدواء وكيفية التداوى مش بس من جانب المريض لا بل من جانب الطبيب
فالله يجازيك كل خير يارب
ولعل بموضوعك هذا يقرأه ول طبيب واحد فقط يغير فى الكثير
فالله يجازيك كل خير
ومنتظرين مشاركاتك ومتابعاتك عن تجربتك الشخصية واللى بعدها لما بتستشهد بيها فى كلامك مع أى أخ بيكون لها وقع كبير أكتر من كلام أى طبيب
ولا حرمنا الله من سعيك ودأبك



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.