رؤيا المطر


واحة تفسير الاحلام - رؤيا المطر
الطب البديل 07:48 AM 16-12-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

( المطر ) يدل على رحمة الله تعالى ودينه وفرجه وعونه وعلى العلم والقرآن والحكمة لأن الماء
حياة الخلق وصلاح الأرض ومع فقده هلاك الانام والانعام وفساد الأمر في البر والبحر فكيف أن كان
ماؤه لبنا أو عسلا أو سمنا ويدل على الخصب والرخاء ورخص الأسعار والغنى لأنه سبب ذلك كله
وعنده يظهر فكيف ان كان قمحا أو شعيرا أو زيتا أو تمرا أو زبيبا أو ترابا لا غبار فيه ونحو ذلك مما
يدل على الأموال والارزاق وربما دل على الجوائح النازلة من السماء كالجراد أو البرد أو الريح سيما
ان كان فيه نار أو كان ماؤه حارا لان الله سبحانه عبر في كتابه عما أنزله على الأمم من عذابه
بالمطر كقوله تعالى ( وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين ) وربما دل على الفتن والدماء
تسفك سيما ان كان ماؤه دما وربما دل على العلل والاسقام والجدري والبرسام ان كان في غير
وقته في حين ضره لبرده وحسن نقطه وكل ما أضر بالأرض ونباتها منه فهو ضار أيضا لأجسام الذين
خلقوا منها ونبتوا فيها فكيف إن كان المطر خاصة في دار أو قرية أو محلة مجهولة وربما دل على ما
نزل على السلطان من البلاء والعذاب كالمغارم والأوامر سيما ان كان المطر بالحيات وغير ذلك من
أدلة العذاب وربما دلت على الادواء والعلة والمنع والعطلة للمسافرين والصناع وكل من يعمل عملا
تحت الهواء المكشوف لقوله تعالى ( أو كان بكم أذى من مطر ) .

ومن رأى مطرا عاما في البلاد فإن كان الناس في شدة أخصبوا ورخص سعرهم اما بمطر كما رأى
او برفقة أو سفن تقدم بالطعام وان كانوا في جور وعذاب واسقام فرج ذلك عنهم إن كان المطر في
ذلك الحين نافعا وان كان ضارا أو كان فيه حجر أو نار تضاعف ما هم فيه وتواتر عليهم على قدر قوة
المطر وضعفه فإن كان رشا فالأمر خفيف فيما يدل عليه.

ومن رأى نفسه في المطر أو محصورا منه تحت سقف أو جدار فأمر ضرر يدخل عليه بالكلام
والاذى واما أن يضر على قدر ما أصابه من المطر واما أن يصيبه نافض ان كان مريضا أو كان ذلك
أوانه أو كان المكان مكانه وأما الممنوع تحت الجدار فإما عطلة عن عمله أو عن سفره أو من أجل
مرضه أو سبب فقره أو يحبس في السجن على قدره يستدل على كل وجه منها بالمكان الذي
رأى نفسه فيه وبزيادة الرؤيا في اليقظة إلا أن يكون قد اغتسل في المطر من جنابة أو تطهر منه
للصلاة أوغسل بمائة وجهه فيصح له بصره أو غسل به نجاسة كانت في جسمه أو ثوبه فإن كان
كافرا أسلم وان كان بدعيا أو مذنبا تاب وان كان فقيرا أغناه الله وان كان يرجوا حاجة عند السلطان
أو عند من يشبهه نجحت لديه وسمح له بما قد احتاج اليه وكل مطر يستحب نوعه فهو محمود
وكل مطر يكره نوعه فهو مكروه ( وقال ابن سيرين ) ليس في كتاب الله تعالى فرج في المطر إذا
جاء اسم المطر فهو غم مثل قوله تعالى ( وأمطرنا عليهم مطرا ) وقوله تعالى ( وأمطرنا عليهم
حجارة ) وإذا لم يسم مطرا فهو فرج الناس عامة لقوله تعالى ( وأنزلنا من السماء ماء مباركا )
وقال بعضهم المطر يدل على قافلة الإبل كما أن قافلة الإبل تدل على المطر والمطر العام غياث فإن
رأى ان السماء أمطرت سيوفا فإن الناس يبتلون بجدال وخصومة فإن أمطرت بطيخا فإنهم يمرضون
وان أمطرت من غير سحاب فلا ينكر ذلك لأن المطر ينزل من السماء وقيل أنه فرج من حيث لا
يرجى ورزق من حيث لا يحتسب ولفظ الغيث والماء النازل وماشا كل ذلك أصلح في التأويل من
لفظ المطر.



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.