الشذوذ الجنسي .. انحراف أم مرض نفسي؟


قسم علاج الشذوذ الجنسي - الشذوذ الجنسي .. انحراف أم مرض نفسي؟
شوشو 09:50 PM 04-01-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

منقول من اليوم الاليكتروني 14/06/2005

ليس هناك مبرر لليأس من وجود علاج لمشكلة الشذوذ الجنسي طالما كان هناك وعي كاف بأسباب تلك المشكلة وطرق علاجها وقد تحدثنا في الاسبوع الماضي عن رأي الطب النفسي في هذا السلوك الشاذ وأوردنا عددا من التفسيرات حول أسبابه ونتابع الحديث حول مايعنيه دور الآباء في تنشئة الأبناء بنفسية متزنة مشبعة بالحب والحنان. وأذكر بعض القصص التي سمعتها من بعض الطالبات اللاتي لاحظت عليهن مبالغة كبيرة في إظهار الحب لزميلاتهن . كان ذلك من خلال إهداء الزهور والبطاقات بشكل يومي .
وكثيرا ماكنت أرى بعضهن يقمن بتقبيل زميلاتهن واحتضانهن في أي فرصة بين الحصص أو في فترة الفسحة . سألت مجموعة من الطالبات بدافع الفضول عن أسباب ذلك الحب المبالغ فيه فكن يندهشن من سؤالي . تقول إحداهن ولم لاأفعل ذلك فتلك صديقتي المفضلة والوحيدة التي تسمعني وتحتوي أحزاني. وأخرى كانت تقول لا تتحاور معي أمي إلا بالأوامر وصديقتي هي ملاذي الوحيد للتنفيس عن مشاعري في هذا العمر . وتقول أخرى :أعيش مع أبي وهو عصبي متقلب المزاج ولا يسمح لي بالحديث دون صراخ.
تلك الحقائق الهامة حول مسألة الشذوذ الجنسي قد تعطي ضوءا هاما لمسؤولية الآباء عن تفاقم تلك الرغبة المنحرفة في نفوس بعض الأبناء والتي تكمن وراء كثير من ممارستنا لأدوارنا الحقيقية مثل :

- التعامل مع التغييرات الطبيعية في كل مرحلة عمرية بشيء من النضج والتفهم ، فكثير منا يظن أن المراهقة مجرد تغيرات جسمية ومراحل تمرد بينما هي في الحقيقة عالمهم المليء بحكايات المستقبل وعلاقتهم بالحياة والمجتمع .

- المراقبة الواعية للأبناء خاصة عند متابعة بعض البرامج التلفزيونية التي ترسخ إباحة هذا السلوك الشاذ بحجة الحرية الجنسية.

- الاندماج في مجموعة الصداقات التي يكونها كلاهما ومحاولة التعرف على نوع الأفكار التي يتناقلونها في لقاءاتهم .

- عدم إغفال أهمية الحوار في معرفة ماقد يعتري أحدهما من اضطرابات او مشاكل.

- وأخيرا مشاركتهم في أنواع من الرياضة الذهنية والجسدية والتي تشغل الشاب أو الفتاة عن التفرغ لتلك النزوات المنحرفة. فأنت لا تجد شابا يعيش حياة مستقرة يمكن أن يمارس مثل هذا الشذوذ ويستسيغه. والاستقرار هنا لايعني الاستقرار المادي فقط بل المعنوي والنفسي.

أما على الصعيد الآخر فإننا نرى بهذا الضوء المسلط ولو بشكل مبسط حول موضوع الشذوذ الجنسي الكثير من الأمل لمن يقرأ بوعي تلك الكلمات وقد ابتلي بهذا الداء ليجد مخرجا إيجابيا للتخلص من الصورة السلبية التي يعيشها مع نفسه ، وذلك فقط من خلال ممارسة بعض الأساليب الايجابية للعلاج الذاتي :
@ يقول الله تعالى: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" والمجاهدة هنا لايمكن أن تحدث في وقت قصير بل هي إرادة قوية لرفض ذلك السلوك لأن أول طرق العلاج التعرف على المشكلة ونبذها بكل مشقة ومكابدة والاستعانة بالله فالله لا يؤاخذ بالميل بل بارتكاب المحظور ، والتي سوف تتحول مع الوقت إلى راحة وأمن مع الروح .

@ الانشغال بأمور تشعر الفرد بالنجاح و بقيمته الحقيقية وتأثيره على من حوله حتى يخرج من دائرة الشعور بالذنب والانطوائية بسبب مايقيمه من علاقات منحرفة.

@ تفادي عوامل الإثارة ورفض السلوكيات غير المألوفة بالقول والعمل مما يعطي للشخص صورة إيجابية عن قوته الذاتية ونجاحه في السيطرة على تلك النزعات الشيطانية .

@ علاج آخر قائم على أن الحسنات يذهبن السيئات بمعنى إذا تورط الشخص في عمل شاذ أن يقابله بعمل فيه مكابدة ومشقة كالصوم لعدة أيام أو التصدق بمبلغ من المال أو أداء بعض النوافل بشكل منتظم فالله يقول ( أنا عند حسن ظن عبدي بي ) فلنتخيل العاقبة عند إحسان الظن برحمة وقدرة الله على الخروج من تلك الدائرة المعتمة .

@ ويقول د/ محمد المهندي استشار ي الطب النفسي ان الزواج طريق آخر للتخلص من تلك العادة ، وربما لا يجد الشخص رغبة جنسية نحو الجنس الآخر في المراحل المبكرة للعلاج لذلك يمكن أن يكتفي بالرغبة العاطفية، وهذه الرغبة العاطفية ربما قد جعلها الله حبل النجاة للمبتلين بهذا المرض يتعلقون به حين ينوون الخلاص، وكثير منهم أيضا تكون لديه الرغبة في العيش في جو أسرى مع زوجة وأبناء على الرغم من افتقادهم للرغبة الجنسية نحو النساء. ومن متابعة مثل هذه الحالات وجد أنهم حين تزوجوا كانوا ينجحون كأزواج رغم مخاوفهم الهائلة من الفشل حيث يحدث بعد الزواج إغلاق قهري للمنافذ الشاذة للغريزة ( بسبب الخوف من الفضيحة أو اهتزاز الصورة أمام الزوجة أو الزوج ) في نفس الوقت الذي تتاح فيه فرص الإشباع الطبيعية.

@ أخيرا إن لم تجد لديك الشجاعة والارادة لاتتردد في استشارة معالج متفهم صبور يعرف طبيعة الاضطراب بواقعية ولديه قناعة لا تهتز بإمكانية التغيير ولديه خبرات سابقة بالتعامل مع الضعف البشرى ، ولديه معرفة كافية بقوانين النفس وقوانين الحياة وأحكام الشريعة وسنن الله في الكون.


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.