دورالعائلة والاقران في المثلية الجنسية


قسم علاج الشذوذ الجنسي - دورالعائلة والاقران في المثلية الجنسية
شوشو 08:04 PM 13-01-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

منقــــــــــــــــول ..


الأمان الذي يشعر به الطفل يعتمد على ثلاث روابط في حياته الأسرية:
رابطة الأم بالطفل، والأب بالطفل، والرابطة الثالثة التي يتم إهمالها كثيراً هي رابطة الأب بالأم. أي كسر في هذا المثلث يسبب عدم أمان للطفل. من المهم هنا أن نوضح أن عدم الأمان يحدث سواء كان هذا الكسر حقيقي أو يتصوره الطفل. فالطفل يتأثر أيضاً بردود أفعاله هو لأي كسر في العلاقات.
الأسرة هي مسئولية الأب أولاً فهذا هو الدور الذي حدده له الله تعالى. ولكن عندما يقوم الأب بالتخلي عن هذا الدور يبدأ التدهور في الحدوث. من السهل إدراك أهمية الأب في نمو الهوية الجنسية الذكرية عند أولاده. الابن لكي ينموا نمواً سليماً يجب أن يحترم ويكرم الأب و يرغب أن يكون مثله. وهذا المناخ بين الأب والابن يتيح نقل الهوية الذكرية من الأب للابن.
الأب مهم للطفلة أيضاً. فهو الذي يشجعها، ويقدم لها القبول بلا شروط، ويؤكد لها على أنوثتها، وهكذا يعدها لدورها الغيري الصحيح. عندما يعبر الأب لابنته عن حبه وإعجابه وفي نفس الوقت تلاحظ رابطة الحب القوية بينه وبين أمها، فإنها تستقبل وتستوعب صلاح وجمال العلاقة الجنسية الغيرية. بالنسبة لكل من الطفل الذكر والطفلة الأنثى، يمثل الأب عنصر الأمان والاستقرار في الأسرة.
أن الجذر الأعمق للجنسية المثلية هو الشرخ الذي يحدث في الروابط العائلية مما يؤثر سلباً على الطفل في الإحساس بالانتماء وبقيمته وبهويته.
هكذا نرى أن الجذور الأعمق للجنسية المثلية هي جذور غير جنسية. فالرغبة الجنسية تأتي بعد وقت طويل من الرغبة في الحب والأمان والثقة والتشجيع وإشباع احتياج الإنسان ليقول له شخص آخر أنه مقبول.

الانسحاب
لجأ غالبية المثليين (والرجال بالذات) خلال الطفولة، بطريقة أو بأخرى، إلى نوع من الانسحاب. إن والد الطفل الغائب بالجسد، أو الحاضرً بالجسد وغائب وجدانياً، يجعل الطفل يشعر بشيء من الخوف وعدم الأمان. يشعر الطفل/الطفلة بأنه عريان وغير محمي من العالم. الرغبة في الانسحاب تتكون من ثلاث عناصر سلبية وهي:
1) الخوف
2) الانعزال
3) الغيرة

1) الخوف
أغلب من يقدم المشورة للأشخاص المتعبين والمضطربين، سواء مثليين أو غيريين، وجدوا أن وراء كل المخاوف والسلوكيات الغريبة، يوجد خوف عميق من الهجر والترك يرجع للطفولة المبكرة. ربما لا يكون هذا السبب الأول لكل اضطراب، إلا أنه واحد من الأسباب الأساسية للكثير من الاضطرابات النفسية.
بالنسبة للأطفال الأب هو رمز الحماية. الأب الذي ينتهك بدلاً من أن يحمي قام بخيانة الدور الموكل إليه من قبل الله وهو أن يحمي الأسرة ويحافظ عليها. إذا كان الأب نفسه مصدراً للخوف فلا يمكن الاحتماء به من هجمات العالم الخارجي. أيضاً الأب المهمل غير المبالي خان الأمانة وتخلى عن دوره الهام في نمو وتطور شخصية الطفل. عندما يجد الطفل أبوه يقف سلبياً لا يفعل أي شيء ويشاهده وهو يصارع مع مخاوفه دون أن يتدخل فإن كماً هائلاً من الكراهية والاستياء يتكون داخل هذا الطفل، وهذا الاستياء يلعب فيما بعد دوراً كبيراً في تشكيل شخصيته.
الأب يطلق عليه أيضاً "النافذة على العالم" وكلما يكبر الطفل، كلما تزداد رغبته في المعرفة واكتساب المهارات ومشاهدة نموذج يمكنه الاقتداء به. كل هذا يأتيه من خلال أبيه. بدون هذا، قد يشعر الطفل بالخوف والتهديد من العالم وبالتالي يغرق في عالمه/عالمها الخيالي الخاص، ويتجنب العمل في العالم الواقعي للحياة اليومية.

2) الانعزال
غياب النموذج الذكري بالنسبة للطفل والنموذج الأنثوي بالنسبة للطفلة يخلق مشكلات مع الأقران من نفس السن. فالابن الذي يتعرض فقط لتأثير أمه في حياته، ستكون ردود أفعاله مع العالم المحيط به مشابهة لردود أفعال أمه أو تماثلها حسب تخيله لرد فعلها في المواقف التي تواجهه. وسرعان ما سوف يلتقط أقرانه الأولاد ميله للأنوثة في التصرف فتبدأ السخرية منه ويخرجونه من "الشلة" وبالتالي يفرض عليه الانعزال.
والطفلة التي كونت نوع من التوحد بشخصية أبيها، ستجد نفسها أيضاً منفصلة عن "شلتها" من البنات وعن اهتماماتهن. وعادة ما ستسفه من هذه الاهتمامات الأنثوية وتعزل نفسها من التفاعل معهن.
وحيث أن المشكلة العميقة خلف الجنسية المثلية هي الافتقار إلى الإحساس بالانتماء والهوية المشتركة، فإن الترك والرفض من الأقران يلعب دوراً هاماً فيها. الأطفال الذين يبدون "مختلفين" يتم حرمانهم من الانتماء والعلاقة الحميمة، وكلما أصبح التفاعل الاجتماعي يسبب ألماً، يختار الطفل بنفسه الانعزال.

3) الحسد و الرغبة في الامتلاك
من الطبيعي أن الطفل الذي شعر بوخزة الرفض، يحسد غيره من الأطفال المقبولين. وتبدأ عملية إذا تمت إلى النهاية فهي تؤدي إلى ما يسميه المثليين "التوجه" الخاص بهم. يبدأ بمقارنات بسيطة مع الآخرين يخرج منها الطفل باستنتاج وهو أنه غير مساو للآخرين من أقرانه وأنه لا يستطيع الوصول لمقاييسهم، فينسحب الطفل من المنافسة ولا يعود يبادر بأي أفعال مع أصدقائه وإنما يتخلف في المؤخرة. وفي النهاية يستسلم تماماً معترفاً بعدم كفايته.
ثم بعد ذلك ينشأ الإعجاب بهؤلاء الذين يبدون "أفضل" منه بطريقة ما. بنيانهم أكبر وأقوى، أكثر ذكاءً، أمهر رياضياً وغيرها من الأمور. عموماً ينشأ الإعجاب لهؤلاء الذين يتحلون بروح المبادرة، الذين لديهم الشجاعة والقوة للمحافظة على إحساسهم بالقيمة والكفاءة في مواجهة الهجمات التي تأتي في طريقهم.
ثم في وقت ما خلال هذه العملية يتحول الإعجاب إلى حسد ورغبة شديدة في الامتلاك. عادة ما يكون هناك شخص واحد "خاص" مركز الحسد والإعجاب في الطفولة. ربما بعد هذا بعشرات السنين يظل المثلي يبحث من خلال العديد من العلاقات عن تعويض "لحبه الأول". ويشعر المثلي برغبة شديدة أن يكون هذا الشخص هو "صديقه الأقرب". ويتمنى بخياله أن يكون معه بمفرده ليخدمه أو لتكوين علاقة حميمة معه.
وعندما يأتي البلوغ، تبدأ الرغبات الجنسية في الظهور، فتتوجه هذه الرغبة نحو الشخص الذي حظا بإعجابه واهتمامه حتى صار محور وجوده. وهنا يحدث ما نسميه بجنسنة الإعجاب أي أن يصير الإعجاب جنسياً .
هذه الرغبة تتولد في حياة الكثير من الأطفال ولكن في أغلب الأحيان لا تكتمل هذه العملية حتى النهاية ولكنها إذا استمرت حتى نهايتها فإنها تجعل الشخص مثلياً. و من يصبح مثلياً، لا يشعر بغرابة الرغبة الجنسية في الاقتراب من شخص من نفس الجنس لأن هذه الرغبة عند بدايتها لم تكن رغبة جنسية.

الاستسلام للمثلية
هكذا نجد أن نمط الجنسية المثلية ينشأ على مدى وقت طويل من مرحلة الطفل الرضيع إلى المراهقة والبلوغ. وبسبب هذه البداية المبكرة جداً، ربما يشعر المثلي أنه ولد هكذا. وفي وقت ما من مرحلة البلوغ يبدأ يدرك أن اهتمامه بالأشخاص من نفس الجنس ليس طبيعياً، وأن أقرانه يتقدمون للأمام في علاقاتهم واهتماماتهم الغيرية. عندما يكتشف المثلي أن هذه ليست مجرد مرحلة وتعبر و أنها حالة سوف تستمر طوال العمر فإنه يشعر بالرعب.
بعد هذا الاكتشاف تبدأ عملية ما يمكن أن نسميه عملية الفقد أو النوح. وتمر هذه العملية بمراحل: أولاً هناك مرحلة الصدمة وعدم التصديق وربما الإنكار. ثم بعد ذلك ربما يأتي وقت من الانعزال التام والبكاء والاكتئاب الشديد. ربما في هذه المرحلة يلجأ الكثيرون ممن لم يكونوا متدينين مطلقاً إلى الدين لمحاولة الحصول على تغيير مباشر وسريع.

mohannad20 04:19 AM 22-01-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

هدا الحكي في منو كتير اشياء صح,,,,شكر لالك


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.