كتاب * الدرر البهية في شرح المثلية الجنسية* ((متجدد))


1 2 3 4  ... الأخير
قسم علاج الشذوذ الجنسي - كتاب * الدرر البهية في شرح المثلية الجنسية* ((متجدد))
jamal 01:38 AM 24-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

أضرار(((اللواط)))الصحية

أما أضراره الصحية - فحدث ولا حرج, فها هو الطب الحديث يكشف لنا بين الفينة و الأخرى كارثة من كوارث الشذوذ الجنسي, وهاهي وسائل الإعلام تطل علينا - من وقت لآخر- بقارعة تحل بساحة الشذاذ, وما أن يجد الأطباء علاجاً نافعاً أو عقاراً ناجعاً لمرض من الأمراض - إلا ويستجد مرض جديد يشغلهم عن المرض السابق, مما جعلهم يقفون واجمين ومتحيرين أمام هذا الخضم الموار, من تلك الشرور والإخطار,

وصدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال :" لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا " .

فمن الأضرار الصحية الناجمة عن هذا العمل ما يلي :

1- الرغبة عن المرأة :

فمن شأن اللواط أن يصرف الرجل عن المرأة, وقد يبلغ به الأمر إلى حد العجز عن مباشرته, وبذلك تتعطل أهم وظيفة من وظائف الزواج وهي إيجاد النسل .

ولو قدر الله لمثل هذا الرجل أن يتزوج - فإن زوجته تكون ضحية من الضحايا ؛ فلا تظفر بالسكن, ولا بالمودة, ولا بالرحمة التي هي دستور الحياة الزوجية, فتقضي حياتها معذبة معلقة, لاهي بالمتزوجة ولا بالمطلقة .


2- عدم كفاية اللواط :

فهو علة شاذة, وطريقة غير كافية لإشباع العاطفة الجنسية, وذلك لأنها بعيدة الأصل عن الملامسة الطبيعية, ولا تقوم بإرضاء المجموع العصبي, بل هي شديدة الوطأة على الجهاز العضلي, سيئة التأثير على سائر أجزاء البدن .


3- ارتخاء عضلات المستقيم وتمزقه :

فاللواط سبب في تمزق المستقيم, وهتك أنسجته, وارتخاء عضلاته, وسقوط بعض أجزاءه, وفقد السيطرة على المواد البرازية, وعدم استطاعته القبض عليه, ولذلك تجد بعض الوالغين في هذا العمل دائمي التلوث بهذه المواد المتعفنة, بحيث تخرج منهم بدون شعور.


4- اللواط وعلاقته بالصحة العامة :

فهو يصيب مقترفه بضيق الصدر, والخفقان, ويتركه بحال من الضعف, مما يجعله نهبة لمختلف العلل و الأوصاب, وذلك بسبب توهمه ووسوسته .

5- التأثير على أعضاء التناسل والإصابة بالعقم :

بحيث يضعف مراكز الإنزال الرئيسية في الجسم, ويعمل على القضاء على الحيوية المنوية, ويؤثر على تركيب مواد المني, ثم ينتهي الأمر بعد قليل من الزمن إلى عدم القدرة على إيجاد النسل, والإصابة بالعقم, مما يحكم على اللائطين بالانقراض والزوال .

6- التيفوئيد والدوسنتاريا :

وهو بجانب ما مضى يسبب العدوى بالحمى التيفودية, والدوسنتارية, وغيرها من الأمراض الخبيثة التي تنتقل بطريق التلوث بالمواد البرازية المزودة بمختلف الجراثيم, المملوءة بشتى العلل والأمراض .

7- التهاب الشرج والمستقيم .

8- القرحة الرخوة.

9- ثواليل الشرج .

10- فطريات وطفيليات الجهاز التناسلي .

11- قمل العانة .

12- الورم البلغمي الحبيبي التناسلي .

13-التهاب الكبد الفيروسي .

14-فيروس السايتوميجالك الذي قد يؤدي إلى سرطان الشرج

15-المرض الحبيبي اللمفاوي التناسلي

16- مرض الاميبيا

17- الديدان المعوية

18- مرض الجرب

19- (الزهري)

هو إحدى ثمار اللواط

وهو عادة لا يصيب إلا الإنسان دون سائر مخلوقات الله, وتسببه
جرثومة لولبية الشكل اسمها (تريبوينما باليديم )وهي جرثومة صغيرة ودقيقة جداً بحيث لا ترى بالعين المجردة.

( اسبابه )

( لا يوجد لهذا المرض الخطير سبب غير العلاقة الجنسية المحرمة, والوطء في نكاح محرم غير صحيح, ولا يمكن أن يحدث مطلقاً نتيجة وطء حلال, أو علاقة جنسية غير محرمة .

( أعراضه )

فمنها ما يظهر على شكل تقرحات على الأعضاء التناسلية, ومنها ما يكون داخلي, فيظهر على كبد المريض, وأمعائه, ومعدته, وبلعومه, ورئتيه, وخصيتيه .

وأما الآثار التي يتركها على قلب المريض وشرايينه وأعصابه - فكبيرة ورهيبة, فهو يسبب الشلل, وتصلب الشرايين, والعمى, والذبحة الصدرية, والتشوهات الجسمية, وسرطان اللسان, والسل في بعض الأحيان .

وهذا المرض سريع العدوى, وانتشاره في العالم - عامة - وفي أوربا وأمريكا- خاصة - يزداد, ويتضاعف يوماً بعد يوم, فهو مرض خطير, وشره مستطير, قتل وسيقتل الملايين, وما داموا يعيشون الفوضى الجنسية ويلهثون وراء الفواحش زنا وبغاء وشذوذاً .

20- (السيلان)

وهو ثمرة من ثمرات الشذوذ الجنسي المنتنة :

ويعتبر السيلان من أكثر الأمراض الجنسية شيوعاً في العالم, إذ بلغ عدد المصابين به سنوياً حسب تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 1975م 250مليون شخص .

وأكثر الناس عرضة لهذا المرض هم الشاذون جنسياً ويعد السيلان - ويسمى في بعض البلاد العربية ( التعقيبة ) وفي بعضها الآخر ـالردة .

وينتقل هذا المرض نتيجة اتصال جنسي مباشر, ونكاح في فرج محرم, ولا يمكن أن ينتقل مطلقاً إلى عفيف أو عفيفة .

(نتائجه)

يحدث التهابات شديدة في الأعضاء التناسلية, يصحبه قيح وصديد كريه الرائحة.

ويعد هذا المرض من أهم الأسباب التي تؤدي بالمصاب إلى
1ـ العقم
2ـ ضيق مجرى البول
3ـ والتهاب القناة الشرجية
4ـ والتهاب الفم( البلعوم )
5ـ ضيق وحرقان عند البول, وتحمر المنطقة المحيطة بفتحة القضيب نتيجة الالتهاب
ويتقدم الالتهاب في الإحليل صعوداً حيث يصل بعد 10- 14 يوماً إلى نهايته المتاخمة للمثانة, فتلتهب هي الأخرى, فيزداد الحرقان, وألم التبول, ويصاحب ذلك صداع, وحمى, وإنهاك عام, ويمكن لجرثومة هذا المرض أن تصل إلى أي مكان في الجسم عندما تدخل الدورة الدموية, وحينئذ تسبب التهاب الكبد, والسحايا والتهابات أخرى في القلب وصماماته

21-( الهربس )

ومن تلك الأمراض الجنسية المخيفة مرض الهربس, الذي فرض نفسه شبحاً مرعباً في نفوس أولئك الذين انغمسوا في العلاقات الجنسية المحرمة, فلقد أوضح تقرير لوزارة الصحة الأمريكية أن الهربس لا علاج له حتى الآن, وأنه يفوق في خطورته مرض السرطان.

(فما الهربس ؟ وما حقيقته ؟)
إنه مرض حاد جد, يتميز بتقرحات شديدة, حمراء اللون, تكبر وتتكاثر بسرعة, ويسببه فيروس يسمى ( هربس هومنس )

وينتقل هذا المرض بالاتصال الجنسي إلى الأعضاء التناسلية, أو الفم عند الشاذين,

وتبدأ أعراضه عند الرجال بالشعور بالحكة فتهيج المنطقة, وتظهر البثور, والتقرحات على مقدمة القضيب, والقضيب نفسه, وعلى منطقة الشرج عند الذين يلاط بهم, وهذه البثور الصغيرة الحجم الكثيرة العدد يكبر حجمه, ويزداد ألمه, وتتآكل, فتلتهب من البكتريا المحيطة, فيزداد المرض تعقيداً ويخرج منه سائل يشبه البلازم, ثم صديد, وربما يمتد الالتهاب إلى الفخذ, ومنطقة العانة, فتتضخم الغدد اللمفاوية, وتصبح مؤلمة جداً .

وفي حديث عن الهربس لوزير الصحة الكويتي قال فيه:

إنه مرض تناسلي يصيب الأعضاء التناسلية بآلام لا يعلم إلا الله مداه, وقوته, وشدة قسوتها على المصاب, إن الأعضاء التناسلية حين تصاب بهذا المرض تصاب بمضاعفات خطيرة ؛ فانسداد تلك الأعضاء أمر وارد, وإصابة المرأة الحامل تعتبر من الإصابات الخطرة, لأن احتمال انتقال الهربس للمولود أمر يصبح وارد جد, فالتقليل من خطورة الهربس أمر غير منطقي ؛ فمضاعفاته تدوم إلى أبد الدهر...

وأضرار الهربس لا تقف عند حد الأعضاء التناسلية, بل إنها تتعدى ذلك إلى سائر أعضاء الجسم, وله مضاعفات شديدة , فقد ينتقل إلى الجهاز العصبي, وقد ينتقل إلى الدماغ, وإصابة الدماغ مميتة في أغلب الحالات أكثر من 90%.

خطورته أيضاً أنه لا يقتصر على الأعراض الجسدية البحتة ؛ إذ أن المرض يحدث أعراضا ً نفسية وعصبية, ربما تكون أخطر بكثير من الأعراض الأولى, فقد أجمع الأطباء على أن الآثار النفسية المدمرة لمرض الهربس - أخطر بكثير من آثار المرض الذي تتمثل في القروح والآلام الجسدية .
ولا يوجد علاج فعال لهذا المرض ولكن يجب أن يحمي المريض من الالتهابات البكتيرية الثانوية مع استمرار فحص المصاب مدة ثلاثة أشهر بحثاً عن أمراض جنسية أخر


jamal 01:38 AM 24-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

22-( الإيدز)

وما أدراك ما الإيدز ؟ ذلك المرض الخطير الذي أصاب العالم - عموماً - والعالم الغربي - خصوصاً - بسببه موجة من الذعر والرعب .

فلقد عرف هذا المرض حديث, فأصبح يهدد إنسان الغرب وحضارة الغرب بالفناء, وأصابهم بالهلع والجزع, والفزع .

وخطورة هذا المرض ترجع لأسباب عديدة منها :

أ- أن نسبة المصابين به ونسبة الوفيات به عالية جداً .

ب- الغموض المريع الذي يكتنفه ؛ لدرجة أن الأسئلة حوله كثيرة ومحيرة, وإجابات المختصين عليها قليلة .

ج- قلة العلاج أو انعدامه بالكلية .

د - سرعة انتشاره .

وكلمة (إيدز ) هي عبارة عن الأحرف الأولى للكلمات التي يتكون منها اسم هذا المرض باللغة الانجليزية

ومعناه في اللغة العربية ( نقص المناعة المكتسب )أو( فقدان المناعة المكتسبة )
أو ( الفشل المناعي ) أو ( انهيار المناعة المكتسبة ).

ذلك أن الله - عز وجل - أودع جسم الإنسان مناعة تضاد وتكافح مختلف الأمراض التي تغزو الجسم, فإذا ما أصيب الإنسان بمرض الإيدز - فإنه لا يكاد يحتمل مكافحة أدنى الأمراض, وربما قضى عليه أقل الأمراض ضرراً إذ تنهار لدى المصاب وسائل الدفاع التي أودعها الله جسمه, فيصبح بذلك نهبة سهلة لكل الجراثيم, وفريسة يسيرة لشتى الأمراض .

أما أكثرية المصابين بهذا المرض فقد ( ذكر العلماء أن 95% من مرضى الإيدز هم ممن يمارسون اللواط, وأن نسبة قليلة هم من مرضى المخدرات والأدوية المخدرة ).

أما عدد المصابين في هذا المرض - فإنهم يتزايدون بشكل مستمر من عام إلى عام, ولم يسلم من هذا المر ض حتى الأطفال .

وما أن سمع اللوطيون الشاذون بهذا المرض وخطورته, ودورهم في نشره وأنه قاض عليهم لا محالة - إلا وأصيبوا بالهلع والرعب ؛ لأنهم يتوقعون أن يهجم عليهم في أي لحظة .


ولقد اختلفت ردود أفعالهم إزاء هذا الأمر في أمريكا وغيرها؛ فبعضهم نظم مظاهرة حاشدة جابوا خلالها شوارع فرانسيسكو- أكبر مركز للواط في العالم - منكرين أن يكون اللواط هو السبب لهذا المرض, وبدأوا بجمع التبرعات لدفع هذه الاتهامات عنهم بشتى الوسائل, وكثير منهم أصيب بالكآبة والقلق, وأصيب بعضهم باليأس والإحباط, بل وأقدم بعضهم على الانتحار ؛ للتخلص من هذا الهم القاتل الملازم .


ولقد انتشر الرعب - أيضاً - في هوليود - مدينة السينما - خاصة بعدما أصيب بالإيدز الممثل الشهير- روك هدسون - صديق الرئيس الأمريكي السابق - رونالد ريجان - وبما أن هدسون كان يعمل في هوليود, وحياة هوليود مشهورة بالدعارة, حيث يتصل الجميع بعضهم ببعض جنسي, وتدور كثير من مشاهد الأفلام حول الجنس - فإن الذعر المميت قد خيم على أجواء هوليود, وجعل حياة هؤلاء تعتمد على المهدئات والمسكنات, أو على الإقبال على مزيد من المخدرات التي تشم كالكوكايين, أو التي تدخن كالحشيش

23-(فيروس الحب)

وقبل أن يفيق العالم من هول الصدمة التي أحدثها مرض الإيدز -إذا بمرض جديد يحل بساحة عالم الشذوذ .

وهذا المرض الجديد أشد افتراساً وأعظم وطأة من الإيدز, بل الإيدز - كما يؤكد الدكتور كينيث مور مكتشف هذا المرض - يعد لعبة أطفال مقارنة بهذا المرض الجديد,

ويقول( كاليتون تيل أحد المختصين بالأمراض الجنسية):

( إن الإيدز مقارناً بهذا المرض الجديد يبدو كمجرد تجوال عارض في منتزه, مجرد تجوال لا مشقة فيه ولا نصب ).

ولكن ما أعراض هذا المرض ؟ وكيف ينتقل ؟ وما عدد ضحاياه ؟

والجواب : أنه بعد ستة أشهر من استلام الجسم للفيروس العجيب لهذا المرض الجديد الذي سماه مكتشفه الدكتور ( كينيث مور ) بمرض الحب - يمتلئ جسم المريض بأكمله بالبثور والقروح, ولا تبقى فيه رقعة مهما كانت صغيرة - ناجية من القروح والتقيحات, ويستمر نزيف المريض إلى أن يموت.

ويقول الدكتور ( مور ) : إن الفيروس الجديد هو مثل فيروس الإيدز, قد لا يستلمه الجسم بسهولة, ولكن متى ما تغلغل في جسم الإنسان - فإن العلوم الطبية المعاصرة تقف عاجزة تماماً بإزائه , وإن مما يجعل هذا الفيروس غير عادي أبدا ًهو أنه يستمر ساكناً ويبقى في حالة كمون تام, وذلك إلى لحظة معينة هي لحظة جيشان الهرمونات التي تتوافق مع تهيج الجسم عند ممارسة الجنس, وعند ذلك تدب الحياة في الفيروس, وذلك بعد قضائه لفترة حضانة استمرت ستة أشهر .

كيف ينتقل الفيروس ؟

وأما ما يميز هذا المرض الجديد عن الإيدز هو أن الفيروس المسبب للايدز والمسمى H.I.V ينتقل عادة من جسم المريض إلى الجسم السليم عن طريق الدم أو السوائل المنوية.

وأما فيروس المرض الجديد والمسمى فيروس (الحب) Love Virus فيبدو أنه ينتقل بشتى الطرق, لدرجة أنه يصيب حتى الأفراد الذين لا يمارسون الجنس أبد, وتبدو طريقة انتشاره خفية نوعاً م, ولكن الدكتور (مور) يقول إن انتشاره ربما يتم عن طريق انتقاله عبر الهواء, وتنفسه بواسطة البشر حيث يستقر أولاً داخل الرئتين .

ويضيف عالم فيروسات من مدينة رأس الرجاء الصالح بجنوب أفريقي, فيقول : إن مرض الإيدز يتسبب غالباً بسبب الممارسات الجنسية التي لا تتخذ فيها الاحتياطات الكافية, وأما المرض الجديد - فإنه لا علاقة له بذلك, حيث إن ضحاياه يلتقطونه من أي مكان.

وعند التقاط هؤلاء للفيروس فليس من الضروري أن يتورطوا في ممارسات جنسية كاملة, سواء كانت باحتياطات أم لا ؛ ذلك أن بعض الممارسات العاطفية العابرة مثل التقبيل, والاحتضان, وتشبيك الأيدي يمكن أن تؤدي إلى فوران الهرمونات الجنسية التي تنشط فيروس الحب .

عدد ضحايا المرض الجديد :

وفي تقديرات الدكتور ( كينيث مور) فإن عدد الذين ماتوا من ضحايا هذا المرض الجديد يزيد عن 250شخص, موزعين على أحد عشر قطر, وذلك منذ تم اكتشاف هذا المرض أخير, وربما يكون عدد الضحايا الذين ماتوا قبل اكتشافه والتعامل معه بشكل جدي - أكبر من ذلك بكثير .

فمن المحتمل أن حالات كثيرة عجز الطب عن تصنيفها أو إدراجها تحت قائمة هذا المرض أو ذاك, ومن ثم لم تلحق بقائمة المرض الجديد.




اسأل الله القبول ،،،، والعافيه ،،،،،والستر .....


jamal 01:39 AM 24-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم


منقـــــــــول ..

لماذا نقول الجنسية المثلية وليس الشذوذ الجنسي؟ ليس هذا لأننا لا نؤمن أن الجنسية المثلية نوع من الخروج عن التعبير الطبيعي للجنس ولكن لأن عبارة الشذوذ الجنسي قد حملت على مدار السنين الكثير من الإيحاءات المهينة والمقللة من شأن المثليين. نحن مثلاً لا نحب أن ندعو من فقد بصره "أعمى" ولكن نقول "كفيف". أيضاً لفظ شذوذ جنسي لا يقدم وصفاً واضحاً ودقيقاً للحالة. فللشذوذ الجنسي أنواع عديدة؛ مثل ممارسة الجنس مع الحيوانات والتلصص والاستعراض وغيرها.
لا يوجد تعريف شامل واحد للجنسية المثلية. ربما من الأسهل أن نقول ما ليس هو جنسية مثلية. الجنسية المثلية ليست عيباً وراثياً ولا اختلالاً هورمونياً ولا مرضاً عقلياً . الجنسية المثلية تعني انجذاب الرجال عاطفياً وجنسياً للرجال أمثالهم والنساء للنساء. لماذا يختار الناس هذا الانجذاب لنفس الجنس؟
الجنسية المثلية سلوك يتم تعلمه من خلال عوامل متعددة مركبة تشكل سلوك الإنسان. منها ما يقع الإنسان تحت تأثيره بلا اختيار منه ومنها ما هو اختيار شخصي. كثير من الجنسيين المثليين شعروا منذ طفولتهم أنهم مختلفين وبالتالي يعتقد الكثيرون أنهم مولودون هكذا. أيضاً كثيراً ما تعطي المجلات والتلفزيون الانطباع أن العلم قد اكتشف أن الجنسيين المثليين يولدون هكذا.
لكن الإحساس المبكر بالاختلاف ليس هو العامل الوحيد. البعض يعتقدون أن بعض الناس يصبحون جنسيين مثليين لأنهم اختاروا ذلك. لكن أغلبهم لا يختارون أن يكونوا هكذا. ميلنا الجنسي ليس من الأمور التي نستطيع أن نغيرها بإرادتنا بسهولة. بالطبع ما نفعله يخضع لإرادتنا. وبالطبع سلوكياتنا الجنسية تخضع لإرادتنا فنحن نستطيع أن نختار الطريقة التي نتجاوب بها مع مشاعرنا. مشاعرنا تدفعنا إلى سلوكيات معينة ولكننا نستطيع أن نسيطر على مشاعرنا. أيضاً ليس كل من يشعرون بالميل نحو نفس الجنس يحبون أن يطلق عليهم لفظ Gay أو lesbian
عامل آخر يجب ملاحظته وهو ما حدث لهؤلاء الأشخاص في حياتهم. ربما تعرضوا لجروح نفسية تؤثر على شعورهم تجاه أنفسهم. فربما تعرضوا للانتهاك الجنسي أو عاشوا في علاقات سيئة مع والديهم (من خلال عملنا مع العديد من الذين يصارعون مع مشاعر الجنسية المثلية نعلم أن الكثيرين تعرضوا لمثل هذه الأمور). بالطبع ليس كل من يتعرض لإساءات جنسية أو من كانت له علاقة سيئة بوالديه يصبح منجذباً نحو نفس الجنس. وليس كل من لديهم ميل لنفس الجنس تعرضوا للانتهاك الجنسي. بمرور الوقت تعمل كل هذه العوامل معاً: الجروح والانتهاكات التي تعرضوا لها و كم المساعدة التي حصلوا أو لم يحصلوا عليها لتجاوز هذه الجروح والإساءات والاختيارات التي اختاروا أن يفعلوها كرد فعل لهذه الجروح وكل هذا قد يؤدي في النهاية إلى انجذابهم لنفس الجنس.
على وجه العموم يوجد عدد من العوامل المختلفة التي بدرجات مختلفة من الأهمية تؤثر في حياة الناس. ربما تشتمل هذه العوامل على:

1) عوامل ولدوا بها (استعداد وراثي لنوع من الشخصية)
2) خبرات سيئة في الطفولة مثل الإساءات الجنسية أو الرفض من الوالدين أو الأقران
3) كم ونوع التعضيد والمساندة الذي حصلوا عليه كأطفال ومراهقين للتعامل مع ما كان يحدث وقتها.
4) نوع التربية الأخلاقية التي تلقوها كأطفال ومراهقين.
5) الاختيارات التي اختارها هؤلاء الأشخاص للتعامل مع مشاعرهم وميولهم.
6) كم الوضوح أو التداخل بين دور الرجل والمرأة في الثقافة.

لا يوجد شخصان يعيشان في أسلوب الحياة المثلي لنفس الأسباب. ربما كانت الخلفية الأسرية لأحدهم سيئة وربما عاش أحدهم تربية مثالية منضبطة من حيث الحب والحزم في البيت. صحيح أن العلاقة بالأهل يمكن أن تؤثر في الجنسية المثلية ولكننا لا نستطيع أن نعتبرهم مسئولين تماماً عن هذا الأمر. الشخص المثلي ليس ضحية للظروف تماماً فاختياره الشخصي له دور أيضاً ولكن التفاعل بين العوامل التي ليس له دور فيها والعوامل التي من اختياره معقدة جداً وخاصة جداً بالنسبة لكل شخص. لذلك فإن الله وحده هو الذي لديه الحب الكافي والعلم الكافي لكشف أسرار ما حدث والبدء في إحداث التأثير العكسي من الجنسية المثلية نحو الشفاء.
ليس كل الجنسيين المثليين متورطين في السلوكيات الجنسية المثلية بنفس الدرجة. تختلف درجات ا لتورط من:
أولاً: من يعيش فقط في الخيالات الجنسية.
ثانياً: من يمارس سلوكيات جنسية لكن لا يعتبر الجنسية المثلية هوية خاصة به.
ثالثاً: من يعيش الهوية المثلية وأسلوب الحياة المثلي كأسلوبه المفضل للحياة، فيسمي نفسه مثلياً gay وينخرط في الثقافة المثلية والمجتمع المثلي الموجود في كل ثقافة أو دولة، ربما فوق الأرض في بعض الدول وتحت الأرض في دول أخرى لا يزال المثليون فيها لا يحصلون على اعتراف رسمي من الدولة والمجتمع.
رابعاً: من يعيش الجنسية المثلية كقضية سياسية واجتماعية فيدافع عن أسلوب الحياة المثلي. مثل هؤلاء قد ينظمون ويشاركون في مظاهرات و مسيرات لتأييد أسلوب الحياة المثلي، وربما يكونون عدوانيين على من يتفق معهم في الرأي.

لذلك عندما نتعامل مع المثليين، يجب أن ندرك أنهم بشر مثلنا، لهم أحاسيسهم واحتياجاتهم. قد لا نتفق مع أسلوب حياتهم، لكن هذا لا يحرمهم من حقهم في القبول والاحترام. في واقع الأمر يعد حصولهم على الحب والقبول والاحترام من الغيريين (غير المثليين) خطوة أساسية في شفائهم من الجنسية المثلية.


jamal 01:42 AM 24-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم النبيين ورحمة الله للعالمين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

اخواني الافاضل ..
في هذا المقال اود ان اطرح بين ايديكم بعض النقاط العامة بخصوص الشذوذ الجنسي والتي ارى انها مقدمة جيدة لكل مبتلى بهذا المرض ، اسال الله لي ولكم العفو والعافية



النقطة الاولى
اخواني لقد لاحظت ان الكثير ان لم يكن جميع الحالات من الشذوذ الجنسي للذكور كانت تعاني منذ الطفولة من الحرمان العاطفي الابوي وعدم وجود رابطة قوية بين الطفل والاب ، وهذا شيء ربما يكون هو السبب الرئيسي في الشذوذ الجنسي ، ولا اقول هذا الا من رؤيتي للكثير من حالات الشذوذ ، وقد وجدت حالات اخرى كانت قد تعرضت للتحرش او الااغتصاب



النقطة الثانية
اخواني هل قولنا ان الله خلقنا هكذا مبرر لعمل المعاصي او بالاحرى الاستخفاف بتلك المعصية ؟
فاني اجيبكم بالجواب القطعي الذي لا يجب ان لا يختلف عليه اثنين "لا"
ولكن لماذا لا ؟
الجواب بسؤالي لكم ، هل سمعتم احد من الغير شاذين في هذا الزمن يقول الله خلقني احب الجنس وممارسته وبذلك سأزني لاني مخلوق هكذا ؟
بالله عليكم هل سمع احدكم بهذا ؟ طبعا لا
فلذلك يا اخوتي احذركم من اتهام الله هكذا ، واعلموا ان هذا خاطر شيطاني لا يقوم الا على تخبط في الظلمات
وقد كتبت هذه النقطة لأني وجدت الكثيير الكثير من الحالات التي تكتب جملة "الله خلقني هكذا" فاني أجيبه والله خلق الانسان العادي عنده رغبة للجنس وقد حرم عليه الزنا "ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا"
اذن نستنتج انه لا حجة بقولنا "ان الله خلقنا هكذا" لان هذا ينطبق على جميع الجنس البشري بلا استثناء



النقطة الثالثة
لماذا يقول معظم الشاذين اني جربت كل شيء ولم ينفع ؟
لا يمكن ان نقول ذلك ، لماذا ؟
لأن هناك الكثير الكثير من الامور التي لو فعلناها باصرار واستمرار فان الشذوذ سينتهي مثل استمرار الدعاء لله بالشفاء او مثل الاستمرار على تلاوة القران الذي قال الله فيه "وننزل من القران ما هو شفاء" ، او على الاقل ان لم يكن دينيا فليكن ترك المعصية والبعد عن اسبابها ، عندها نستطيع ان نقول بعزيمة وصدق "لقد نجحت" لا اقصد انك شفيت او اصبحت تحب النساء ، كلا ، بل اقصد انك استطعت الانتصار على تلك الرغبة المنحرفة ولم تجعلها تغلبك ولم تنجر اليها
فكلمة لم ينفع ليس لها وجود في قاموس الناجحين وقاموس الصالحين ، فالسعي للعلاج نفع والاخذ بالعلاج انفع فلا يستحقر احدكم الجهد الذي يبذله للعلاج ثم ينتهي به المطاف الى ان يقول "لم ينفع" بل يقول سأبحث عما هو انفع



النقطة الرابعة
اخواني هل تظنون ان الشاذين لا خير فيهم او انهم حثالة المجتمع ؟
دعوني اقول لكم انه ربما على العكس تماما
لان الشاذ يتعلق بالله اكثر بكثير احيانا من اي انسان اخر على وجه الارض وبالتالي هو اقرب لله من ذاك والدليل امامكم ، انظروا الى كثرة الدعوات الدينية وطلب الرحمات من رب البريات ، وانتم لا تدرون ما لو كنا على غير الشذوذ ما كنا سنكون وما كنا سنصنع ؟
اقصد ان اصابتنا بالشذوذ ربما هي عين الرحمة ليرفع الله درجاتنا
فمنا من هو صابر "ان الله مع الصابرين" ومنا من هو محتسب "ان الله عنده اجر عظيم" ومنا من هو مستغفر "واستغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرار" ومنا من هو تائب "ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" ومنا ومنا الكثير
فانظر بالله عليك كيف يكون البلاء سبب للتقرب من الله لا على العكس
ودعك من المجتمع وارائه وعليك بقول الله "ان اكرمكم عند الله اتقاكم"



النقطة الخامسة
هل يعتبر الشذوذ الجنسي مرض ؟
في امريكا مثلا لقد ألغي الشذوذ الجنسي من امراض النفس واصبح يعتبر شيء لا علاقة له بالمرض بتاتا
اعلموا ان الشذوذ الجنسي مرض او داء وله علاج والدليل على انه مرض اولا في كتاب الله وحديث رسوله وما اكثرها من ادله
ولأننا مسلمين ومؤمنين بالله ورسوله فلا داعي للجدل بهذا الشأن وخذوا معي هذه الحادثة في عصر رسول الله لشاب كان يريد الزنا

عن أبى أمامة (رضى الله عنه) قال: إن فتىً شاباً أتى النبى (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله ائذن لى فى الزنا ، فأقبل القوم فزجروه ، وقالوا: مه مه
فقال له: "ادنه" – أى اقترب منى – ، فدنا منه قريبا ،
قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله ، جعلنى الله فداءك.
قال: "ولا الناس يحبونه لأمهاتهم".
قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: "لا والله يا رسول الله ، جعلنى الله فداءك".
قال: "ولا الناس يحبونه لبناتهم".
قال: أفتحبه لأختك؟ قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك".
قال: "ولا الناس يحبونه لأخواتهم".
قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك".
قال: "ولا الناس يحبونه لعماتهم".
قال: أفتحبه لخالتك؟ قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك".
قال: "ولا الناس يحبونه لخالاتهم".
قال – رواى الحديث – فوضع يده عليه ، وقال: "اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه" فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شىء

فيا اخواني تدل هذه القصة على ان حب الزنا مرض وهي رغبة موجودة في البشر العاديين فما بالك بالشذوذ الجنسي ؟


ارجو ان لا اكون قد اطلت عليكم وللحديث بقية اخوتي واني ادعو لي ولكم بالشفاء العاجل
واذكركم بقول الله "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة" فلنعمل جميعا على ان نرضي الله علينا فأنت ان كنت تبحث عن علاج او تاخذ علاج لهذا الداء فانت نيتك الشفاء والذي نيته الشفاء "فلكل امرإ ما نوى" صدق رسول الله


وسوف ابشركم بهذه البشرى يا اخوتي ،
فاني بدات بالعلاج الذي بدأت ارى نهاية الشذوذ اصبحت قريبة جدا مني ولكن لن ينتهي ذلك قبل فترة شهر ونصف على الاقل فانتظروني الى ذاك الوقت وسأزف لكم خبر الشفاء ان شاء الله ، وبالطبع نشر ذلك العلاج على المنتدى ليستعمله الكل للعلاج


jamal 01:44 AM 24-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

الشذوذ الجنسي .. انحراف أم مرض نفسي؟

بسم الله الرحمن الرحيم

منقول من اليوم الاليكتروني 14/06/2005

ليس هناك مبرر لليأس من وجود علاج لمشكلة الشذوذ الجنسي طالما كان هناك وعي كاف بأسباب تلك المشكلة وطرق علاجها وقد تحدثنا في الاسبوع الماضي عن رأي الطب النفسي في هذا السلوك الشاذ وأوردنا عددا من التفسيرات حول أسبابه ونتابع الحديث حول مايعنيه دور الآباء في تنشئة الأبناء بنفسية متزنة مشبعة بالحب والحنان. وأذكر بعض القصص التي سمعتها من بعض الطالبات اللاتي لاحظت عليهن مبالغة كبيرة في إظهار الحب لزميلاتهن . كان ذلك من خلال إهداء الزهور والبطاقات بشكل يومي .
وكثيرا ماكنت أرى بعضهن يقمن بتقبيل زميلاتهن واحتضانهن في أي فرصة بين الحصص أو في فترة الفسحة . سألت مجموعة من الطالبات بدافع الفضول عن أسباب ذلك الحب المبالغ فيه فكن يندهشن من سؤالي . تقول إحداهن ولم لاأفعل ذلك فتلك صديقتي المفضلة والوحيدة التي تسمعني وتحتوي أحزاني. وأخرى كانت تقول لا تتحاور معي أمي إلا بالأوامر وصديقتي هي ملاذي الوحيد للتنفيس عن مشاعري في هذا العمر . وتقول أخرى :أعيش مع أبي وهو عصبي متقلب المزاج ولا يسمح لي بالحديث دون صراخ.
تلك الحقائق الهامة حول مسألة الشذوذ الجنسي قد تعطي ضوءا هاما لمسؤولية الآباء عن تفاقم تلك الرغبة المنحرفة في نفوس بعض الأبناء والتي تكمن وراء كثير من ممارستنا لأدوارنا الحقيقية مثل :

- التعامل مع التغييرات الطبيعية في كل مرحلة عمرية بشيء من النضج والتفهم ، فكثير منا يظن أن المراهقة مجرد تغيرات جسمية ومراحل تمرد بينما هي في الحقيقة عالمهم المليء بحكايات المستقبل وعلاقتهم بالحياة والمجتمع .

- المراقبة الواعية للأبناء خاصة عند متابعة بعض البرامج التلفزيونية التي ترسخ إباحة هذا السلوك الشاذ بحجة الحرية الجنسية.

- الاندماج في مجموعة الصداقات التي يكونها كلاهما ومحاولة التعرف على نوع الأفكار التي يتناقلونها في لقاءاتهم .

- عدم إغفال أهمية الحوار في معرفة ماقد يعتري أحدهما من اضطرابات او مشاكل.

- وأخيرا مشاركتهم في أنواع من الرياضة الذهنية والجسدية والتي تشغل الشاب أو الفتاة عن التفرغ لتلك النزوات المنحرفة. فأنت لا تجد شابا يعيش حياة مستقرة يمكن أن يمارس مثل هذا الشذوذ ويستسيغه. والاستقرار هنا لايعني الاستقرار المادي فقط بل المعنوي والنفسي.

أما على الصعيد الآخر فإننا نرى بهذا الضوء المسلط ولو بشكل مبسط حول موضوع الشذوذ الجنسي الكثير من الأمل لمن يقرأ بوعي تلك الكلمات وقد ابتلي بهذا الداء ليجد مخرجا إيجابيا للتخلص من الصورة السلبية التي يعيشها مع نفسه ، وذلك فقط من خلال ممارسة بعض الأساليب الايجابية للعلاج الذاتي :
@ يقول الله تعالى: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" والمجاهدة هنا لايمكن أن تحدث في وقت قصير بل هي إرادة قوية لرفض ذلك السلوك لأن أول طرق العلاج التعرف على المشكلة ونبذها بكل مشقة ومكابدة والاستعانة بالله فالله لا يؤاخذ بالميل بل بارتكاب المحظور ، والتي سوف تتحول مع الوقت إلى راحة وأمن مع الروح .

@ الانشغال بأمور تشعر الفرد بالنجاح و بقيمته الحقيقية وتأثيره على من حوله حتى يخرج من دائرة الشعور بالذنب والانطوائية بسبب مايقيمه من علاقات منحرفة.

@ تفادي عوامل الإثارة ورفض السلوكيات غير المألوفة بالقول والعمل مما يعطي للشخص صورة إيجابية عن قوته الذاتية ونجاحه في السيطرة على تلك النزعات الشيطانية .

@ علاج آخر قائم على أن الحسنات يذهبن السيئات بمعنى إذا تورط الشخص في عمل شاذ أن يقابله بعمل فيه مكابدة ومشقة كالصوم لعدة أيام أو التصدق بمبلغ من المال أو أداء بعض النوافل بشكل منتظم فالله يقول ( أنا عند حسن ظن عبدي بي ) فلنتخيل العاقبة عند إحسان الظن برحمة وقدرة الله على الخروج من تلك الدائرة المعتمة .

@ ويقول د/ محمد المهندي استشار ي الطب النفسي ان الزواج طريق آخر للتخلص من تلك العادة ، وربما لا يجد الشخص رغبة جنسية نحو الجنس الآخر في المراحل المبكرة للعلاج لذلك يمكن أن يكتفي بالرغبة العاطفية، وهذه الرغبة العاطفية ربما قد جعلها الله حبل النجاة للمبتلين بهذا المرض يتعلقون به حين ينوون الخلاص، وكثير منهم أيضا تكون لديه الرغبة في العيش في جو أسرى مع زوجة وأبناء على الرغم من افتقادهم للرغبة الجنسية نحو النساء. ومن متابعة مثل هذه الحالات وجد أنهم حين تزوجوا كانوا ينجحون كأزواج رغم مخاوفهم الهائلة من الفشل حيث يحدث بعد الزواج إغلاق قهري للمنافذ الشاذة للغريزة ( بسبب الخوف من الفضيحة أو اهتزاز الصورة أمام الزوجة أو الزوج ) في نفس الوقت الذي تتاح فيه فرص الإشباع الطبيعية.

@ أخيرا إن لم تجد لديك الشجاعة والارادة لاتتردد في استشارة معالج متفهم صبور يعرف طبيعة الاضطراب بواقعية ولديه قناعة لا تهتز بإمكانية التغيير ولديه خبرات سابقة بالتعامل مع الضعف البشرى ، ولديه معرفة كافية بقوانين النفس وقوانين الحياة وأحكام الشريعة وسنن الله في الكون.
******************


jamal 01:44 AM 24-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

جميع انواع الانحرافات الجنسية

بسم الله الرحمن الرحيم

منقـــــــــــــــــــــــــــــــول
.
.
.
.


التعريف البيولوجي للجنس :
هو سلوك يؤدي إلى التكاثر، فهو وظيفة أساسية عند كل كائن حي من نبات أو حيوان أو إنسان .. وظيفة لا غنى عنها مثل التنفس فالجنس هو رئة الكون التي تجدد من خلالها الكائنات الحية التي تعيش على سطح الأرض، إلا أن الجنس اختلف عند الإنسان لأنه ينطوي على علاقة إنسان بإنسان وكل واحد منهما يأتي من جنس مختلف، أي رجل وامرأة ، وأي علاقة إنسانية لكي تتم لابد من تحركها وتبعثها عاطفة ،، ومن هنا يظهر شقين أساسين للجنس هما الجانب العاطفي والجانب الشهوي ، ويجب أن يتم الجنس الطبيعي الذي جعله الإسلام في أعظم صورة في قوله تعالي : ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) .

يتكون النشاط الجنسي عند جميع الحيوانات الثدية من جزئين هما :
المداعبة التي تسبق النشاط الجنسي ، ثم العملية الجنسية نفسها وهي الجماع ، وعلى ذلك فكل شيء لا يقود إلى الجماع الطبيعي سوف نعتبره شذوذاً أو انحرافاً عن النمط السوي .

فالشخص الشاذ :
هو الذي يجد متعة جنسية دون الوصول إلى عملية الجماع الحقيقية وهي التحام عضو التذكير عند الذكر والأنثى .

أنواع الانحرافات الجنسية :

الجنسية المثلية :
وهي حب الاتصال الجنسي بشخص من نفس الجنس .
1- اللواط Homo***uality :
هو اشتهاء رجل لرجل ثم ممارسة الجنس معه ولا يجد ضالته في النساء.

2- السحاق Lesbianism :
يبدأ السحاق بقصة حب بين فتاة وأخرى؛ وفي حالات كثيرة يقتصر الأمر على القبلات والمداعبات الجسدية السطحية ، وفي بعض الحالات تحدث إثارة جنسية بوسائل مختلفة حتى تحقق النشوة النهائية .

• معظم هؤلاء من الرجال والسيدات يتزوجون ، مع الإبقاء على عملية السحاق أو اللواط ، ونادراً ما يلجئ أحدهم إلى العلاج النفسي .

العلاج :
لقد نهى الإسلام عن هذا الشذوذ وعاقب فاعله ، ويجب أن نركز على أن هذا الشذوذ ليس وراثيا بل أنه متَعلم ومكتسب، ولذلك يجب القيام بالتربية الصحيحة أولاً حتى لا يظهر نشأ خاطئ مثل قوم لوط .
أما علاج الحالات الجنسية المثلية فمسألة صعبة، لأنه لا يخضع للعلاج النفسي الطويل ، ويعتقد أنه متلائم جنسيا وأنه يستشعر لذة فائقة ولا يريد من الناس أن يفهموه وأن يقبلوه ، ولذلك نادراً ما يُقبل المريض على العلاج النفسي .

الوقاية :
1- الالتزام بتعاليم الدين الحنيف .
2- التربية النفسية والجنسية الصحيحة.
3- اختيار الرفقة الصالحة للابن.

السادية Sadism :
الشخص السادي يجد لذة جنسية من خلال إلحاق الأذى بالشخص الآخر وتوجد السادية بدرجة بسيطة عند الأسوياء من الناس ، ويظهر بإيقاع الألم بالجنس الآخر وسميت بهذا الاسم نسبة إلى (دي ساد الفرنسي) الذي كان يتلذذ بإيقاع العذاب بالنساء، والعذاب قد يكون جسديا وقد يكون نفسيا من خلال سوء المعاملة .
وقد يظن البعض أن السادية حالة نادرة ولكن معظم الحوادث التي تكتشفها الشرطة من وقت لآخر تؤكد انتشارها لكن دون وجود إحصائية تدل على ذلك .

علاجها :
السادية هي محاولة من الرجل لإثبات عظمته وقوة رجولته التي تكون متدهورة بالداخل وليس لديه ثقة في قدرته الجنسية ، وترجع إلى عاملين أساسيين كما يقول علماء النفس هما : الوراثة وسوء التربية التي تستخدم فيها العنف ، وبذلك يمكن علاجها عن طريق :
• العلاج النفسي من خلال وضع الثقة في نفسية المريض واستخدام المهدئات العلاجية .
• التربية الصحيحة للطفل وعدم استخدام اسلوب القسوة والعنف والحزم الشديد والحياة الروتينية المملة التي لا يستطيع الطفل الخروج عنها .

الوقاية:
1- الالتزام بتعاليم الإسلام الحنيف.
2- عدم استخدام أساليب العقاب البدني والنفسي للطفل .
3- تجنب إحساس الأطفال بعقدة الذنب.



الماسوشية Masochism :
وهذه النزعة تعد عكس السادية لأن الشخص الماسوشي يشعر باللذة الجنسية عن طريق إحساسه بالألم والأذى الصادر من شخص آخر بينما يبقى هو سلبيا خلال النشاط الجنسي ، وعلى كل حال فإن الأعراض البسيطة في كل من الماسوشية والسادية لا تعد شذوذا .
ولكن نجد أن الماسوشية أصلاً من صفات النساء بينما السادية من صفات الرجال وقد تشاهد بذورها عند الطفل العدواني والطفل والخاضع منذ نشأته .

الشراهة الجنسية Satyriasis :
وهي عبارة عن رغبة في ممارسة الجنس بصفة مستمرة وفي الغالب ما يكون هذا الشخص كثير الخلط والتشويه وقليل الترتيب ، وغير قادر حقيقة على حب شريكة حياته ، وكثيرا ما يكشف العلاج النفسي عن حقيقة هؤلاء بأنهم في الواقع أصحاب نزعات جنسية مثلية ومستمرة ويحاولون أن يثبتوا لأنفسهم أنهم مازالوا رجالا أكفاء .
أما بالنسبة للنساء فهناك ما يسمى بحب الجماع (الشَبَق) ، وفي هذه الحالة ترغب المرأة في الجماع الجنسي وتصبح مستعدة لممارسة البغاء ، وهي في الواقع تعاني من برود جنسي ، ويكشف التحليل النفسي بأن لديهن نزعة عميقة نحو كراهية كل الرجال منذ عهد الطفولة .

الفيتيشية Fetishism :
يتحول مثير الشهوة من الإنسان إلى أشياء جامدة تتعلق بالجنس الآخر ، فبدلا من أن تثير الفرد امرأة ، تثيره حذائها أو فستانها أو ملابسها الداخلية ، وأحيانا الشعر أو القدم ، أما هي فلا تحرك فيه الشهوة ، فمجرد لمس أو رؤية هذه الأشياء يحرك الرغبة إلى حد الجنون ويحقق اللذة النهائية، ويفسر (عادل صادق) ذلك بأن الإنسان يخاف من إقامة علاقة وثيقة مع الطرف الآخر ، فالعلاقة الجنسية هي قمة الاتصال ومن هنا يسقط الإنسان تماما من داخله ويستبدله بالجماد .

تحول الزي Trans festism :
لا تحقق الإثارة ولا تحقق الشهوة النهائية إلا بارتداء ملابس الجنس الآخر، وهنا اُستبدال الإنسان الانسان بالجماد ، فمثلا الرجل هنا أسقط المرأة وأحل محلها ملابسها ، إنه أيضا يتهرب من المرأة ذاتها، ولا يقدر على إقامة علاقة معها ، ويكتفي بارتداء ملابسها وهي ملاصقة لجسده ، وينظر إلى نفسه في المرآة، ويستثار ، ثم يحقق النشوة النهائية بشكل تلقائي أو عن طريق ممارسة العادة السرية وارتداء ملابس الجنس الآخر لا يعني الرغبة في أن يغير جنسه .

انحراف التلصص Voyeurism :
صاحب هذه النزعة يجد لذة جنسية في النظر للأعضاء التناسلية للآخرين ، ومن ملاحظة أو رؤية الناس وهم في حالة جماع فقد يذهب الشخص الشاذ إلى منزل دعارة ويؤجر أشخاصا للقيام بالعملية الجنسية أمامه ، حتى يشاهدهم ويستمد لذته من ذلك ، وهناك آخرون أكثر سرية فيقضون الليل يجوبون الشوارع يسترقون السمع من النوافذ ، أو يعتادوا على رؤية الأفلام الجنسية فقط .

الجنس البديل Tran***ualism :
ينتمي أصحاب الجنس البديل تشريحيا إلى جنس بينما هم مقتنعون تمام أنهم ينتمون إلى الجنس الآخر ، ولم يعرف سبب تلك الحالة حتى الآن ، إذا كان طبيا أو نفسيا ، ومن الطريف أن قامت عمليات عديدة في مصر والعالم العربي بتحويل الذكور إلى إناث مثل حالة نوال وحالة سالي طالبة الطب.
• الجنس البديل يختلف تماما عن مضطرب الشخصية الذي لا يشعر برجولته أو أصحاب الجنسية المثلية .

لذة الرمامة (الولع بالأوساخ) :
وهي الحصول على اللذة من ملامسة أو شم الإفرازات وأحيانا ما يأكل بعض مرضى الذهان المزمنين هذه الإفرازات ، ويجد بعض منحرفي لذة الرمامة نشوة في مشاهدة عملية التبول من الطرف الآخر ، أو شم رائحة الأعضاء التناسلية أو العرق ، ويرجع هذا الانحراف إلى خبرات انفعالية في المرحلة الفمية والشرجية.

جماع الحيوان Bestio ***uality :
غريزة حيوانية مطلقة من الإنسان الذي يمارس الجنس مع حيوان أو تفضيله للحيوان على الإنسان ، فقد تتاح له الفرصة لممارسة الجنس مع إنسان آخر ولكنه يفضل الحيوان ، فالاستثارة الجنسية هنا حيوانية يحركها الجسد، بمعنى أن الإنسان يرفض الإنسان كموضوع للجنس ، هو إذاً عاجز عن إقامة علاقة مع الإنسان .. تلك العلاقة التي تهدده وتفزعه تزلزله ، أما الحيوان فلا يخيفه ولا يفزعه ، بل هو يشعر بتفوقه وسيطرته .

الأدب المكشوف أو التصوير الفاضح :
ويجد رواد هذا الانحراف لذة خاصة في كتابة الألفاظ البذيئة النابية على الحائط أو في الخطابات أو الأوراق ، أو مشاهدة الصور الفاضحة بل أحياناً ما يعبر الكاتب لاشعوريا عن ميلة بهذا الانحراف بكتابه قصص مكشوفة فاضحة، كما يجد لذة كبرى عند قراءة الآخرين لهذا الأدب المكشوف .

جماع الصغار Infanto ***uality:
وهو استعمال الأطفال والقصّر لموضوع الجنس ويصاحب ذلك أحيانا بعض السادية فلا مانع من قتل الطفل أو ضربه قبل أو أثناء أو بعد الاعتداء عليه ويعبر هذا الشذوذ عن فقد ثقة المريض بقدرته على الجماع الطبيعي وأخذه الأطفال بديلا عن ضعفه وأحيانا ما يكون السبب تعلقه الشديد بأمه بحيث لا يستطيع الاختلاط بأي امرأة ناضجة لأنها من المحرمات وتمثل أمه في ذهنه .

جماع الأموات Necrophilia :
وهو من أكثر الانحرافات ندرةً ، وهنا يتجه الرجل إلى جماع السيدات بعد وفاتهن ويتفق هؤلاء المنحرفون مع حارس المقابر على هذه العملية ، بل وأحيانا ما يقتل المريض ضحيته ثم يجامعها بعد وفاتها ، وهذا الانحراف مزيج من السادية والفينيشية والاندفاعية القهرية .

جماع الشيخوخة Geronto ***uality :
هي تفضيل الشيوخ في العملية الجنسية عن الشباب، أنها علاقة إنسانية أكثر منها علاقة جسدية، والجنس إذاً علاقة إنسانية تلبي احتياجات الأمان وزوال الخوف والطمأنينة، ولذا نرى فتاة في العشرين تحب رجل في الستين وشاباً في الثلاثين يتزوج سيدة في الخمسين، فهو يعكس جماع الحيوان حيث في الأولى جماع جسدي حيواني أما في الثانية فهو جماع إنساني أكثر ما هو جسدي .
*************


jamal 01:45 AM 24-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم



بسم الله الرحمن الرحيم

في كتابه "العلاج الإصلاحي للرجال المثليين" يستعرض المعالج الأمريكي "جوزيف نيكولوسي" كتابات الكثير من العلماء النفسيين الذين ينتمون لفترة ما قبل الثورة الجنسية، والذين حاولوا تفسير فشل العلاقات المثلية بين الرجال. ويمكن أن نوجز أسبابهم في النقاط التالية:

1) عدم قدرة المثلي على "رؤية الآخر" وعمل علاقة حقيقية معه. فالمثلي لا يبحث عن آخر وإنما عن "نفسه في الآخر".
المثلي يبحث عن ذكورته المفقودة (أو التي لم تتطور) وبالطبع لا يجدها لكونه يبحث في المكان الخاطئ، فيظل يبحث عنها بصورة قهرية في علاقات متتالية كمن يجري وراء سراب.
في واقع الأمر هذا هو سبب فشل العلاقات بين الغير الناضجين عموماً، سواء كانوا مثليين أم غيريين. لكن بين المثليين عدم النضوج هو القاعدة لذلك تؤكد الباحثة "إليزابيث موبرلي" أن سبب عدم مشروعية العلاقات المثلية نابع من كونها في جوهرها علاقة جنسية بين أطفال".


2) غياب العنصر الأنثوي في العلاقة يؤدي إلى عدم استقرارها.
النساء أكثر ميلاً للحب والإخلاص في العلاقة، أما الرجال فلديهم قدرة أيضاً على الحب والإخلاص لكنها أقل من النساء.
وجود المرأة في العلاقة يوقظ هذه الصفة في الرجل. غياب العنصر الأنثوي يحول العلاقة إلى مجرد "ترفيه جنسي" بلا أدنى ارتباط أو إخلاص، وهو ما يميل إليه الرجال أكثر من النساء.
الحقيقة ليس لدي إحصاءات، لكن لهذا السبب أظن العلاقات المثلية النسائية أكثر استقراراً من مثيلاتها بين الرجال لكنها بالطبع أقل استقراراً من العلاقات الغيرية نتيجة لغياب عنصر التكامل الجسدي والنفسي.

3) التكامل على المستوى الجسدي والعاطفي هو أحد عناصر الاستقرار في العلاقات.
يتحقق التكامل بالاختلاف أما التماثل فيقلل من التكامل. ما يجذب الرجل للمرأة هو رغبة دفينة لاكتمال الكائن البشري بعنصريه الذكري والأنثوي. أما الانجذاب المثلي فيحدث كمحاولة من الشخص أن يتكامل فردياً، أي يكمل الناقص في شخصيته هو. إذاً العلاقة المثلية علاقة مبنية على الامتلاك وليس التكامل. (وكل علاقة مبنية على الامتلاك لا التكامل لا يكتب لها النجاح طويلاًُ سواء كانت مثلية أم غيرية، لكن، مرة أخرى، هذا أكثر شيوعاً بين المثليين). لذلك يقتبس "نيكولوسي" التالي على لسان أحد عملائه:
لقد كنت أحاول الاختلاط بالفتيان الذين كانوا يحققون ما لم أستطع تحقيقه. كانوا دائماً ينظرون إلي أنني "الخيار الأقل" لذلك كنت أتراجع للوراء بصفتي غير مرغوب فيه في نادي الرجال. لم أشعر فقط بعدم الأمان، ولكني شعرت أيضاً بالتجريد التام من الذكورة. من المفترض أني ذكر ولكنني لم أشعر بذلك بسبب ما كان يحدث لي. وجاء المجتمع بعد ذلك ليقول لي أن سبب هذا الشوق الذي بداخلي للذكورة هو أنني "مولود هكذا"! خلال السنتين اللاتي قضيتهما في العلاج أدركت أن ميولي المثلية لم تكن صرخة للحصول على رجل آخر وإنما صرخة للحصول على هوية ذكرية"!

4) يميل الجنس المثلي للتركيز على الشكل والصفات الجسدية أكثر من الجنس الغيري. أغلب المثليين لا ينجذبون إلا لمن له صفات جسدية معينة (هذا أيضاً موجود في الجنس الغيري لكنه يكون علامة على عدم النضوج). كتب أحد المثليين هذا التعليق على موقعنا على الانترنت: " أنا لا أمانع في ممارسة الجنس مع أي رجل بشرط أن يكون وسيماً".
التركيز على الصفات الخارجية يجعل العلاقة تنتهي بمجرد أن يصاب أي من الطرفين بالملل أو يكتشف شخصاً آخر فيه نفس الصفات ولكن ربما بشكل أجمل أو على الأقل "مختلف".

5) بعد مضي فترة من ممارسة العلاقات الجنسية العابرة مع مجهولين يفصل المثليين بين الجنس والحب، ويتجنبون العلاقات الحميمة، حتى لا يتعرضوا لمشاعر الهجر والترك، ويرضون بالجنس كبديل للحب.
كان هذا هو الاختيار النهائي لحاتم رشيد (في رواية عمارة يعقوبيان) فبعد أن حاول أن يقيم علاقة مستقرة مع عسكري الأمن المركزي وفشل، اضطر أن ينزل إلى الشارع لاصطياد أي عابر سبيل يقضي معه ليلته وينتهي الأمر. لكن الأمر انتهى (كما يحدث كثيراً في الواقع) بنهاية حياة حاتم على يد أحد هؤلاء الذين كان يلتقطهم من الشارع.

من كتاب: "شفاء الحب"
د. أوسم وصفي
**********


jamal 01:46 AM 24-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
يسعدني ان تكون هده اول مشاركة لي في هدا المنتدى.انا انسان اعني من مشاعر مثلية.و اريد ان اطرح الاخطاء التي ارتكبها.انا الان ابلغ 29 سنة.و حتى سن 28 كنت اقول انا لست مثلي لاني لا امارس اللواط.حيت كنت جاهلا بطبيعة الداء .و ان كنت مثلي.لكن بالقراءة و المطالعة اكتشفت الكتير .لان معرفة الدات من اصعب الاشياء على المرء.المهم لدي اصدقاء كثر .الى ان و قعت في حب صديق لي مند ازيد سنتين.و صديقي هدا كشف القناع الدي كنت اوهم به نفسي قبل الاخر.حيت عرفت ما معنى الحب و الشوق و الام العشق دون ان يدري هو شيئا.لانه هو سوي.ما احببت ان اشير اله هو نقطة في غاية الاهمية.هو التركيز على الحوار الداخلي للنفس.اي مادا تقول لنفسك.فانا متلا كانت كل تصرفاتي عادية.لكن عندما اكون وسط اصدقائي و خاصة ان كان و صديق وسيما اتخيل نفسي اني صديقته.و عندما اكون مع البنات .اتخيل نفسي اخا لهم.ما اريد قوله انه بامكانك ان تحتفظ بنفس تصرفاتك .ان كانت عادية.لكن يجب ان تغير خطابك لنفسك.
1 ان تكرر يوميا فكرة انا رجل و اميل الى الانتى
2 ان تحاول النظر الى الفتيات في الشارع و ان لم تكن هناك شهوة
3 ممارسة الرياضة و اتناء ممارستها استحضر دائما فكرة انك تحارب الشدود.اظافة ان الرياضة تبعد التوتر و القلق
4 تقوية الجاني الروحي و الصلاة في المسجد .و الدعاء لان محتوى الدعاء يبرمجه العقل الباطن نحو الهدف
5 اعطاء رسائل ايجابية باستمرار للعقا الباطن متلا انا رجل انا اشتهي النساء انا انكح النساء.لان العقل الباطن لا يعرف الكدب
6 التخيل و خاصة قبل النوم ان تتخيل انك تنكح امراة و حتى و ان لم يحدت انتصاب.
7 انا اقترح ان ندخل الى علب الدردشة مع فتيات كنوع من كسر الحاجز النفسي مع الجنس الاخر
و في الختام تدكر القاعدة النفسية التي تقول.
راقب افكارك لانها ستصبح افعال
راقب افعالك لانها ستصبح سلوك
راقب سلوكك لانه سيصبح طبع
راقب طبعك لانه سيحدد مصيرك
و في الختام اطلب من الله العلي القدير ان يشفينا .و ان يجعل مجاهدتنا لهدا الابتلاء في ميزان حسناتنا ان عظم الجزاء يكون من عظم البلاء
و شكرا للجميع
***************

jamal 01:47 AM 24-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبائي في هذا المنتدى المبارك ومع انطلاقة العام الجديد (الهجري والميلادي) تتطلع أنفسنا بأمل لعام جديد وإشراقة جديدة نضع عليها آمالنا لغد يحمل في طياته الحلم الدفين في قلب كل مجاهد منا وهو التغيير، ذلك الحلم الذي طالما صبرنا وكافحنا من أجله نحسب على الله أجرنا وندعوه بأن يرشدنا إلى طريق الهداية والتغيير .. إنه على ما يشاء قدير.

أحبائي .. أول الغيث قطرة .. وأتيتكم اليوم أحمل في جعبتي خريطة الطريق الذي سوف نسلكه سويا لتحقيق التغيير المنشود.

هذا العمل هو نتاج حوالي شهر من القراءة والتلخيص من أكثر من 10 مواقع وكتابين كلهم يتحدثون عن مسببات المثلية وطرق علاجها. من كل ذلك استخلصت منظومة عملية تتضمن في طياتها حلول لمعظم المشاكل التي واجهها أو يواجهها ذوي الميول المثلية


الخطوة 1: فهم المسببات والعوامل المؤثرة
أول وأهم خطوة. أهميتها تكمن في بيان المسببات والعوامل الذي دفعت بك إلى اتجهاتك المثلية. وقد كثر الحديث في هذه المنتدى وغيره من المواقع عن المسببات بشكل عام مثل "العلاقة مع الوالد" .. ولكن تكمن صعوبة علاج الأمراض المثلية في تداخل عدة عوامل مع بعضها البعض لدرجة صعوبة معرفة السبب الحقيقي بدون مساعدة طبيب نفسي أو شخص يقودك في عملية اكتشافك للمسببات الخاصة فيك انت!

سوف نستعرض في هذه الخطوة جميع مسببات المثلية ونحللها التحليل النفسي الشامل والوافي وفي نهايتها سوف تكون هناك عدة تمارين لكل شخص لمساعدته في اكتشاف ذاته ووضع يده على الجرح.

أنا رأيي أن لا أحد يستهين في أهمية هذه الخطوة ويقول "خلص فهمنا المسببات بدنا الحل" .. خد الوقت الكافي لقراءة المسببات كما يضعها العلماء الأجانب والذين درسوا هذا الموضوع من شتى جوانبه وعدت عليهم الكثير من هذه الحالات.

الخطوة 2: بناء الرغبة والإيمان في التغيير
لمعظمنا .. الرغبة في التغيير موجودة وبشكل قوي ولكن بعضنا مازال لديه شك في قدرته على التغيير. هذه الخطوة خيارية للأشخاص الذي يعتقدون بأن التغيير صعب أو لا يجدي. سوف نستعرض هنا تعريف التغيير ، الأسباب الدافعة للتغيير ومن بينها مخاطر المثلية ، إحصائيات عن ما سبقونا في هذا المجال ، وأهم شيء سوف نبين بعض البدايات الخاطئة التي تؤدي إلى فشل محاولاتنا في التغيير.

الخطوة 3: بداية التغيير - الإقلاع
لا يمكن لأي تغيير أن يحدث قبل أن يكون هناك إقلاع شامل وغير مشروط عن كل الممارسات المثلية. لكن كلمة الإقلاع بحد ذاتها صعبة على المثلي لأنها مرتبطة بأحاسيس تصعب مقاومتها. لهذا السبب سوف نستعرض في هذه الخطوة طرق عملية لمكافحة الأحاسيس وضبط النفس والعادات الخاطئة عن طريق معرف السلسلة التي تؤدي إلى هذه العادات وإيقافها قبل أن تتأجج.

الخطوة 4: اللجوء إلى الله والتوكل عليه
الإنسان مخلوق ضعيف وكل الخطط في العالم لن تغني عن اللاتجاء إلى ربه وطلب العون منه. لا يغير الله قوما حتى يغيرو ما بأنفسهم ، لذلك يجب علينا أن نطهر قلوبنا من العمل السيء ونلتجأ إلى الله بقلوبنا وجوارحنا ونكثر من العبادات السرية والعلنية حتى يرى الله منها الصدق في القول والعمل ويرزقنا التغيير من عنده.

هذه الخطوة مهمة جدا للأشخاص الذين يجدون صعوبة في الاقتناع بالمعجزات التي يمكن أن تحدث إن تاب المرء وأناب إلى ربه وأكثر في الإلحاح عليه.

خلاصة القول: لا يمكن لأي تغيير أن يحدث ونحن في بعد عن ربنا أو لدينا أدنى شك باستجابته لدعائنا.

الخطوة 5: ركائز التغيير
وهنا يبدأ النمو والتغيير. حسب ما جاء في الخريطة ، التركيز يجب أن يعطى للركائز الأربعة التي في الوسط ومن ثم تأتي العوامل المحيطة لكي تدعم التغيير. يطول شرح كل واحدة منهم ولكن ما أود التأكيد عليه هو التالي:

عندما نبدأ بالنمو في كل جانب من هذه الجوانب ، تصبح عملية مقاومة المشاعر المثلية أسهل بكثير لأنه الإنسان قد تشبع من جميع النواحي وأهمها شعوره الصادق بالرجولة والذي بدوره سوف يسهل عليه الارتباط اللاجنسي مع أقرانه الرجال ومشاركتهم عالمهم الرجولي كرجل بكل معنى الكلمة. وفي الجهة المقابلة وبما أن الإنسان يميل إلى من يختلف عنه بالصفات فالشعور الصادق بالرجولة يؤدي إلى ميل الانسان عاطفيا وجنسيا إلى من هو عكسه والذي سوف يكون في هذه المرة الجنس الأنثوي، بعكس ما كان بالسابق.


*************


jamal 01:49 AM 24-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

يا شباب في الفترة الأخيرة تصفحت مواضيع كثيرة في المنتدى وأقول لكم بكل صراحة أنه في كم هائل من المواعظ الدينية والعبارات التشجيعية ورسائل الاستغاثة لكن باستثناء موضوع "برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي في المجتمعات العربية" لم أجد مواضيع عملية توضح خطوات موضوعية تساعد في عملية العلاج من هذا السلوك.

أنا بطبعي كما رأيتم شخص بصري وعملي جدا وعلى قدر ما أعظم الجانب الديني في عملية العلاج أرى أنه ينقصنا في هذا المنتدى برنامج علاجي واضح يمكن أن نطبقه بأنفسنا.

ولهذا عكفت في الأونة الأخيرة كما وعدتكم على البحث والاستقصاء في المواقع الغربية عن برنامج علاجي للمثليين يكون مؤلف من خطوات واضحة يمكن أن نتخذها بأنفسنا على افتراض وجود العزيمة الكافية والاتكال على الله.

تنقلت بين المواقع الأجنبية حتى وجدت موقع رائع اسمه peoplecanchange ، قام على هذا الموقع مجموعة من الشباب الذين تماثلو للشفاء بشكل ملحوظ بعد اتباعهم برنامج علاجي يسمونه A M.A.N.S. Journey



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2 3 4  ... الأخير