إدمان التدخين وأضراره


قسم الامراض النفسية الاخرى - إدمان التدخين وأضراره
الطب البديل 04:21 PM 15-09-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

[justify]
يحتوي الدخان على حوالي 500 مركب، تختلف نسبتها حسب نوع الدخان المستعمل والمادة الفعالة هي النيكوتين. ويستنشق مدخن السجائر الدخان المحمل بالنيكوتين لكبر مساحة غشاء الشعب المخاطي، الذي يسمح بامتصاص أكبر قدر من النيكوتين، ولذلك ترتفع نسبة الوفيات من سرطان الرئة في هذه الحالة والنيكوتين مادة شبه قلوية سامة جداً، ويكفي وضع نقطتين أو ثلاث نقط من محلول النيكوتين النقي (30 ـ 40 ملجم) على لسان غير مدخن لقتله.

كما يحتوي الدخان على غاز سام هو أول أكسيد الكربون، وهو يتلف جدران الشرايين عند دخوله إلى رئة المدخن، فيؤدي إلى تراكم السوائل فيها، ثم ترسيب الكولسترول عليها، وهي الحالة التي تعرف باسم تصلب الشرايين، Athero Sileiosis وتسبب أمراض القلب والشرايين. كما أنه يتحد مع خضاب الدم، بدرجة أكبر من اتحاد الأكسجين، مما يقلل من وصول الأكسجين إلى أنسجة الجسم.

كما يحتوي الدخان على مادة القطران، التي تترسب في جدران حويصلات الرئة الهوائية فتعطل تبادل الغازات في الرئتين، ويحتوي على عدة عناصر مسرطنة (أي مسببة للسرطانات).

إضافة إلى غازات أخرى ضارة بالصحة، منها سيانور الهيدروجين، الذي يُتلف الأغشية التي تبطن الجهاز التنفسي، وأكسيد النيتروجين، الذي يحدث أمراض الرئة المزمنة.

التدخين غير المباشر (التدخين السلبي):
تبين أن الشخص غير المدخن، إذا وجد مع جماعة من المدخنين في غرفة مغلقة، فإنه يستنشق الدخان، ويتعرض للأخطار نفسها، التي يتعرض لها المدخن ولكن بصورة أقل؛ وتسمى هذه الظاهرة "التدخين السلبي".

التدخين.. والإدمان:
وإدمان التدخين له علاقة بإدمان العقاقير المخدرة: فتعاطي الهيروين مرتبط بإدمان السجائر، ومدمنو الخمر يدخنون بإفراط، وتعاطي الحشيش يرتبط بتعاطي السجائر ـ كما أن المدخن يميل إلى الإفراط في تناول القهوة، أقراص المسكنات الضارة كالفيناستين والأسبرين.

وعند الإقلاع عن التدخين، يعاني المدمنون من أعراض نفسية وجسمية، والسبب في ذلك انخفاض تركيز النيكوتين في الدم. ومن مظاهر هذه الأعراض: اضطراب النوم، والخمول والكسل، وعدم الاستقرار، والعصبية، وسرعة الاستثارة، وضعف التركيز، وتقلب الانفعالات، والصداع، والبرودة، والرغبة الملحة في العودة إلى التدخين.

ونجاح الإقلاع عن التدخين نسبته محدودة، لا تزيد عن 30% من المدخنين. ويتوقف الإقلاع من الناحية الاجتماعية، على عدة عوامل منها:

إدراك المدخن أن أخطار التدخين الصحية تقع عليه وعلى أفراد المجتمع.أن أفراد المجتمع غالباً ما يريدون من المدخنين عدم التدخين داخل المنازل وفي المكاتب والأماكن المزدحمة.أن المدخن من وجهة النظر الاجتماعية، فرد ضعيف الإرادة، إذ إنه عند الإقلاع عن التدخين يرتد إليه مرة ثانية ويواصل التدخين، الذي يكلفه مادياً وصحياً.الأضرار الاجتماعية للإدمان، على المستويات المحلية والدولية:

الإدمان ظاهرة دولية، لا يقتصر خطره على مجتمع واحد، بل ينتشر في العالم أجمع. فالخمور والمسكرات والمخدرات والعقاقير المخدرة، جميعها مخاطر ومشاكل عديدة في أنحاء العالم، وتكلف البشرية فاقداً يفوق ما تفقده أثناء الحروب المدمرة، حيث تخلق المشكلات الجسمية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، التي تحتاج إلى جهود محلية ودولية لمعالجتها.

وتتكاتف الهيئات الدولية والإقليمية لإيجاد الحلول الجذرية لاستئصالها. وترصد لذلك الكفاءات العلمية والطبية والاجتماعية، لمحاولة علاج ما يترتب عنها من تصدعات إقليمية ودولية. ويقابل ذلك ما ينفق من أموال للتضييق على المدمن، ومنع العقاقير التي تسبب الإدمان وازدياد انتشارها.

ومن المخاطر الخاصة بالانتشار الواسع للعقاقير بين صغار السن، ما قامت بإعداده هيئة المسح القومي لإدمان العقاقير في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1979، ومنه يتبين خطورة الانتشار الواسع للعقاقير بين طوائف وإعمار متعددة على مستوى الأمة بأسرها، لأعمار تبدأ من 12 سنة، لتصل نسبة الإدمان بين أفراد المجتمع إلى ما يقرب من 1/3 السكان.

فيما يتعلق بأثر استخدام العقاقير على الاقتصاد القومي، فإن الخسائر الاقتصادية (على مستوى المجتمع الأمريكي) يتم حصرها على أساس الآتي:

يجعل تعاطي الخمور الأفراد عادة، أقل قابلية لأداء أعمالهم والقيام بمسؤولياتهم، فيفقد المجتمع جانباً مهماً من جوانبه الاقتصادية، عن طريق انخفاض الإنتاجية الخاصة بهؤلاء الأفراد.هناك خدمات عديدة تتأثر بنتائج التعاطي وإدمان المخدرات والمسكرات والخمور، كهيئات الصحة والهيئات الاجتماعية، ورجال الأمن ورجال المطافئ، وغيرهم ممن يتدخلون في المشكلات الناجمة عن الدمار، الذي يُلحق بالمنشآت الاقتصادية أو غيرها، نتيجة الأفعال التي يرتكبها المدمنون، إضافة إلى الخسائر التي يتحملها الأفراد الذين يلحق بهم الضرر من أفعال المخمورين.وظاهرة الإدمان، بالنسبة للفرد المدمن، تتخذ شكل الإصرار والتكرار الذي يضر به وبالمجتمع، إذ يصبح التعاطي للمدمن نوعاً من الاعتماد الجسمي أو النفسي أو كلاهما وتصل به الحاجة العضوية لأن يتعاطى عقاراً معيناً أو عدة عقاقير.

وهذا السلوك من جانب المدمن، والإصرار على مواصلة الإدمان. على الرغم مما يدركه ويشعر به من أضرار الاستخدام المتواصل للعقار، كان محل اهتمام عدد من المهتمين في الحياة الاجتماعية بالمشكلات والانحرافات السلوكية والأمراض الاجتماعية، ومن العاملين في مجالات، علوم الثقافة الإسلامية، وعلوم الاجتماع، وعلوم النفس، وعلوم البيولوجيا، وعلوم وظائف الأعضاء، وعلوم الصحة والطب، وعلوم مكافحة الجريمة والانحراف السلوكي، والإعلام بكافة مجالاته، فضلاً عن أولئك الذين لهم اهتمام بمحاربة هذا الداء اللعين، الذي عاش الفكر البشري طويلاً، ولا يزال للبحث عن وسيلة لبتره من المجتمعات، من دون جدوى.

ومن الناحية الاجتماعية وانتشار العقاقير المخدرة، نجد أن موضع الخطورة يكمن في تناول أول جرعة من العقار المخدر، أو أول كأس من الخمر، حيث تبدأ مشاعر النشوة وتضعف النفس، ويحدث الاستمرار والمداومة على التعاطي، على الرغم من الوعي التام بالهلاك، الذي يصيب الفرد وأسرته ومجتمعه.

إن ظاهرة الإدمان، فضلاً عن أنه محرم شرعاً، وفيه معصية الله تعالى، في الشريعة الإسلامية إضافة إلى الأضرار الجسمية والنفسية والعقلية الناجمة عنه، فإن أضراره الاجتماعية تتمثل في الآتي:

مواجهة مشكلات أسرية عديدة، منها: التذبذب، والرفض، والعزل من جانب أفراد الأسرة والخلافات الدائبة بين المدمن وزوجته وأولاده. واضطراب الموارد الاقتصادية الأسرية، واحتقار أفراد الأسرة لكيان المدمن ووجوده، والمعاناة من التخريب والدمار الذي قد يسببه داخل الأسرة. يواجه المدمن مشكلات في العمل، إذ يتأثر إنتاجه، وفي هذا ما يضر بالاقتصاد القومي، وقد يؤدي الحال إلى فصله من عمله.يضر المدمن بالمصالح الاجتماعية العامة، إذ يُكلف القائمين على العلاج الطبي أو النفسي أو العقلي كثيراً من النفقات، التي قد يكون من الأجدى إنفاقها على محاربة ومقاومة الأمراض العامة، لأفراد آخرين في المجتمع.يُكلف الإدمان علماء الدين الجهود الكثيرة لمحاربة معصية الله، وعدم إلقاء النفس إلى التهلكة ودمار النفس، وتفكك الروابط الأسرية والاجتماعية.يُكلف المدمن رجال الأمن العديد من المشكلات، لما يرتكبه من حوادث تضر بنفسه وبالآخرين، ومن دمار في بعض الأحيان للممتلكات العامة أو الخاصة.يكلف القائمين على الشؤون الأمنية والصحية، الجهود المضنية في متابعة وخطر تداول العقاقير المخدرة، التي قد تدخل إلى السوق التجاري بطرق غير مشروعة.يُكلف القائمين على السهر وحماية حدود البلاد من رجال الحدود، الجهود المضنية لمحاربة التهريب للمخدرات والعقاقير المخدرة.يُشجع التجارة غير المشروعة، واستنزاف المال الحلال عند صرفه على عقاقير ضارة، يقوم بالتجارة فيها مستغلون خارجون على النظام الاجتماعي العام، ويجرأون على تجارة الموت بقلوب قدت من صخر.أكبر حوادث القتل، وحوادث المرور، والحرائق، تنجم ـ في غالب الأحيان من السكارى، ومن مدمني المخدرات، وتتكرر بدرجة عالية، ويترتب عنها الاعتقال أو الاصطدامات أو تفكك الحياة الأسرية. بل قد يصعب في بعض الحالات معرفة العقاقير المسببة لذلك.أن الإدمان يُكلف القائمين على الرقابة الجمركية في المطارات والموانئ الساحلية والمراقبين في الطرق البرية، الجهود المكثفة في الكشف عن عمليات التهريب للعقاقير المخدرة.أن الإدمان... من الناحية الاجتماعية... يثقل كاهل الاقتصاد القومي نتيجة الأحوال التي تضيع على المجتمع في انفاق غير مثمر، إذ يتأثر الاقتصاد القومي، خاصة في الدول النامية، التي قد تحتاج إلى ترشيد الإنفاق من أجل رفع مستوى المعيشة للفرد والجماعة.
[/justify]


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.