الأوقات التي تفتح فيها أبواب السماء


واحة سؤال وجواب - الأوقات التي تفتح فيها أبواب السماء
المراسل 09:43 PM 17-05-2014

بسم الله الرحمن الرحيم

1) قبل الظهر :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ : (( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا بَعْدَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ وَقَالَ : إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ )) ، (( وعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الزَّوَالِ لا يُسَلِّمُ إِلا فِي آخِرِهِنَّ ))[1]
( كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا بَعْدَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ ) قَالَ الْعِرَاقِيُّ هِيَ غَيْرُ الأَرْبَعِ الَّتِي هِيَ سُنَّةُ الظُّهْرِ قَبْلَهَا وَتُسَمَّى هَذِهِ سُنَّةَ الزَّوَالِ .
( وَقَالَ إِنَّهَا ) أَيْ مَا بَعْدَ الزَّوَالِ ( سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ ) لِطُلُوعِ أَعْمَالِ الصَّالِحِينَ ( أَنْ يَصْعَدَ فِيهَا ) أَيْ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ ( عَمَلٌ صَالِحٌ ) أَيْ إِلَى السَّمَاءِ وَفِيهِ تَلْمِيحٌ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ }

عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( أَرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ لَيْسَ فِيهِنَّ تَسْلِيمٌ تُفْتَحُ لَهُنَّ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ))[2]
قال المناوي : (قبل الظهر) أي قبل صلاته أو قبل دخول وقته ويؤيد الأول ما في رواية أخرى للترمذي بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وهو عند الزوال
(ليس فيهن تسليم) أي ليس بعد كل ركعتين منها فصل بسلام
(تفتح لهن أبواب السماء) كناية عن حسن القبول وسرعة الوصول .[3]

عَنْ أَبِي أَيُّوبَ : (( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ وَقَالَ : إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفْتَحُ إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ ))[4]

عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ قَالَ : (( أَدْمَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الرَّكَعَاتُ الَّتِي أَرَاكَ قَدْ أَدْمَنْتَهَا ؟ قَالَ : إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفْتَحُ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ فَلا تُرْتَجُ حَتَّى يُصَلَّى الظُّهْرُ ، فَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا خَيْرٌ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ تَقْرَأُ فِيهِنَّ كُلِّهِنَّ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : فَفِيهَا سَلامٌ فَاصِلٌ ، قَالَ : لاَ ))[5]

فإن كانت هذه الساعة تفتح فيها أبواب السماء وتقبل فيها الصلوات فحري أن يقبل فيها الدعاء إذا دعا العبد في صلاته هذه ، إن شاء الله ، فإن قبل الله الصلاة وفتحت لها أبواب السماء فلا بد من قبول ما اشتملت عليه هذه الصلاة من ذكر ودعاء ، فنسأل الله من فضله .

(2) عند قول : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً :
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : (( بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : عَجِبْتُ لَهَا ، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ ))[6]

(3) عند قول لا إله إلا الله :
ولكن بشرطين : الإخلاص واجتناب الكبائر
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَا قَالَ عَبْدٌ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَطُّ مُخْلِصًا إِلا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ حَتَّى تُفْضِيَ إِلَى الْعَرْشِ مَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ ))[7]
(مُخْلِصًا) أَيْ مِنْ غَيْرِ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ , وَمُؤْمِنًا غَيْرَ مُنَافِقٍ .
(إِلا فُتِحَتْ لَهُ) أَيْ لِهَذَا الْكَلامِ أَوْ الْقَوْلِ فَلا تَزَالُ كَلِمَةُ الشَّهَادَةِ صَاعِدَةً
(حَتَّى تُفْضِي) أَيْ تَصِلَ .
مَا اِجْتَنَبَ" أَيْ صَاحِبُهُ " الْكَبَائِرَ" أَيْ وَذَلِكَ مُدَّةَ تَجَنُّبِ قَائِلِهَا الْكَبَائِرَ مِنْ الذُّنُوبِ .
قَالَ الطِّيبِيُّ : حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الَّذِي فِيهِ : وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ . لَيْسَ لَهَا حِجَابٌ دُونَ اللَّهِ حَتَّى تَخْلُصَ إِلَيْهِ , دَلَّ عَلَى تَجَاوُزِهِ مِنْ الْعَرْشِ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى اللَّهِ تَعَالَى , وَالْمُرَادُ مِنْ ذَلِكَ سُرْعَةُ الْقَبُولِ , وَالاجْتِنَابُ عَنْ الْكَبَائِرِ شَرْطٌ لِلسُّرْعَةِ لا لِأَجْلِ الثَّوَابِ وَالْقَبُولِ .
قَالَ الْقَارِي : أَوْ لأَجْلِ كَمَالِ الثَّوَابِ وَأَعْلَى مَرَاتِبِ الْقَبُولِ لأَنَّ السَّيِّئَةَ لا تُحْبِطُ الْحَسَنَةَ بَلْ الْحَسَنَةُ تُذْهِبُ السَّيِّئَةَ .[8]

(4) عند قول : (الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ) في الصلاة :
عن وائل بن حجر رضي الله عنه قَالَ : (( صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَجُلٌ : الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ الْقَائِلُ ؟ قَالَ الرَّجُلُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا أَرَدْتُ إِلا الْخَيْرَ ، فَقَالَ : لَقَدْ فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ فَلَمْ يُنَهْهَا دُونَ الْعَرْشِ ))[9]
قال السندي : وَالْمُرَاد أَنَّهُ مَا مَنَعَهَا مَانِع مِنْ الْحُضُور فِي مَحَلّ الإِجَابَة وَالْمُرَاد سُرْعَة حُضُورهَا فِي ذَلِكَ الْمَحَلّ .[10]

(5) دعوة المظلوم تفتح لها أبواب السماء :
وفي حديث أبي هريرة قال صلى الله عليه وسلم : (( .. وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَامِ وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ ))[11]




(6) عند انتظار الصلاة :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : (( صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْرِبَ فَرَجَعَ مَنْ رَجَعَ وَعَقَّبَ مَنْ عَقَّبَ ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْرِعًا قَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ وَقَدْ حَسَرَ عَنْ رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ : أَبْشِرُوا هَذَا رَبُّكُمْ قَدْ فَتَحَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ يُبَاهِي بِكُمْ الْمَلائِكَةَ يَقُولُ : انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي قَدْ قَضَوْا فَرِيضَةً وَهُمْ يَنْتَظِرُونَ أُخْرَى ))[12] عَقَّبَ : أي بقي ومكث .
(7) عند النداء :
عن أنس قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا نودي بالصلاة فتحت أبواب السماء و استجيب الدعاء ))[13] . ‌
قال المناوي :‏ أي أذن مؤذن بأي صلاة كانت (فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء) قال الحليمي : معناه أن الله يستجيب للذين يسمعون النداء للصلاة فيأتونها ويقيمونها كما أمروا به إذا دعوه ويسألون ليكون إجابته إياهم إلى ما سألوه ثواباً عاجلاً - لمسارعتهم لما أمرهم به .
والدعاء أيضاً عند ختمه مستجاب لخبر أبي داود وغيره أن رجلاً قال يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا فقال قل كما يقولون ، فإذا انتهيت فسل تعطه .[14]

عن أبي أمامة قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا نادى المنادي فتحت أبواب السماء و استجيب الدعاء ))[15] . ‌

8) عند حضور الصلاة والصف :
عن سهل بن سعد قال صلى الله عليه وسلم : (( ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء و قلما ترد على داع دعوته : لحضور الصلاة و الصف في سبيل الله ))[16] . ‌

(9) عند إقامة الصلاة :
عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلاةِ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ ))[17]

(10) يومي الاثنين والخميس :
عن أبي هريرة عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ كُلَّ يَوْمِ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ ، فَيُغْفَرُ ذَلِكَ الْيَوْمَ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، إِلا امْرَأً كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ))[18]

(11) وفي شهر رمضان :
عن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ ))[19]

(12) وفي جوف الليل :
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْبَاقِي يَهْبِطُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ثُمَّ تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ثُمَّ يَبْسُطُ يَدَهُ فَيَقُولُ هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى سُؤْلَهُ فَلا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ))[20]

عن عثمان بن أبي العاص قال صلى الله عليه وسلم : (( تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد : هل من داع فيستجاب له ؟ هل من سائل فيعطى ؟ هل من مكروب فيفرج عنه ؟ فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله تعالى له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارًا ))[21] . ‌

(13) عند صعود روح العبد الصالح :
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : (( خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جِنَازَةٍ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْقَبْرِ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ وَهُوَ يُلْحَدُ لَهُ فَقَالَ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ثَلاثَ مِرَارٍ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي إِقْبَالٍ مِنْ الآخِرَةِ وَانْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا ، تَنَزَّلَتْ إِلَيْهِ الْمَلائِكَةُ كَأَنَّ عَلَى وُجُوهِهِمْ الشَّمْسَ ، مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ كَفَنٌ وَحَنُوطٌ فَجَلَسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ، حَتَّى إِذَا خَرَجَ رُوحُهُ صَلَّى عَلَيْهِ كُلُّ مَلَكٍ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، وَكُلُّ مَلَكٍ فِي السَّمَاءِ ، وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، لَيْسَ مِنْ أَهْلِ بَابٍ إِلا وَهُمْ يَدْعُونَ اللَّهَ أَنْ يُعْرَجَ بِرُوحِهِ مِنْ قِبَلِهِمْ .. الحديث ))[22]
[1] رواه الترمذي في الصلاة باب ما جاء في الصلاة بعد الزوال (440) وقال : حسن غريب ، وأحمد (14849) ، وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
[2] رواه أبو داود في الصلاة باب الأربع قبل الظهر (1078) ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود ، وصحيح الجامع (885) وقال : رواه الترمذي في الشمائل وابن خزيمة في صحيحه .
[3] فيض القدير .
[4] رواه ابن ماجه في إقامة الصلاة (1147) ، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
[5] رواه أحمد (22432) وصححه الألباني في صحيح الجامع (1532) .
[6] رواه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة (943) ، والترمذي في الدعوات (3516) ، والنسائي في الافتتاح (875) ، وأحمد (4399) .
[7] رواه الترمذي في الدعوات باب دعاء أم سلمة (3514) ، وأخرجه النسائي وابن حبان ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (5648) .
[8] تحفة الأحوذي .
[9] رواه أحمد (18105) ، وقال الزين في المسند (14/287) إسناده صحيح ، وابن ماجه في الأدب (3792)
[10] شرح ابن ماجه .
[11] رواه أحمد (7700) ، والترمذي في صفة الجنة (2449) وصححه الألباني في صحيح الترمذي
[12] رواه ابن ماجه في المساجد باب لزوم المساجد وانتظار الصلاة (793) ، وأحمد (6462) ، وفي الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (36) .
[13] رواه الطيالسي ، وأبو يعلى ، والضياء المقدسي ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (818) .
[14] فيض القدير .
[15] رواه أبو يعلى والحاكم وصححه الألباني في صحيح الجامع (803) .
[16] رواه الطبراني ومالك والديلمي ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3587) .
[17] رواه أحمد (14162) ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب .
[18] رواه أحمد (8692) وقال أحمد شاكر في المسند (9/89) : إسناده صحيح .
[19] رواه البخاري في الصوم باب هل يقال رمضان (1766) ، والنسائي في الصيام (2079) و (2081)
[20] رواه أحمد (3491) وقال أحمد شاكر في المسند (4/48) : إسناده صحيح .
[21] رواه الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع (2971) .
[22] رواه أحمد (17872) ، وابن خزيمة والحاكم والبيهقي وصححه الألباني في صحيح الجامع (1676)


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.