إليك ياصاحب الميول الشاذه


قسم علاج الشذوذ الجنسي - إليك ياصاحب الميول الشاذه
يآئس جدا 11:27 AM 27-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني أعضاء هذا المنتدي الطيب هذا ماوجد في بحث علمي أثار دهشة علماء النفس الغربيين ، قام فريق من العلماء بدراسة مجموعة من الشواذ السابقين لمعرفة مدى تغيّر اتجاهاتهم الجنسية .. اكتشف البحث

أن 67% من هؤلاء الشواذ السابقين قد أصبحوا طبيعيين تماما من حيث الممارسة الجنسية السوية والرغبة فيها

كما أن 75% من الرجال منهم و50% من النساء قد تزوجوا زيجات طبيعية

بالإضافة إلى أن كل هؤلاء قد اعترف بأنه يحس بأنه أكثر ذكورة (بالنسبة للرجال) أو أكثر أنوثة (بالنسبة للنساء) مما كانوا عليه قبل أن يغيروا اتجاهاتهم.

وقد قالوا بأن عملية التحويل قد استغرقت في الغالب أكثر من عامين، وأنهم قد لجئوا إلى محاولة تغيير اتجاههم الجنسية بسبب أولوية اعتقاداتهم الدينية بالنسبة إليهم، بالإضافة إلى إحساسهم بعدم الاستقرار النفسي في تلك النوعية الشاذة من العلاقات.

ولتعلموا أخواني بأن قد أخبر الشواذ السابقون فريق الأطباء بأن الطرق التي نجحت معهم لتحويل ميولهم الجنسية تركزت على تحليل مرحلة الطفولة وعلاقاتهم الأسرية، ومعرفة كيفية تأثير تلك المرحلة على إصابتهم بالشذوذ الجنسي أو بعدم الإحساس بالانتماء إلى جنسه

والان تعالوا بنا نعرف كيف يحدث التغيير

التغيير المعرفي عادة ما يسبق التغيير السلوكي والتوجه والتفضيل

يحدث التغيير عندما نركز بفاعلية على أمرين

1. التعامل مع جذور الانجذاب الجنسي

وهي الأحداث السلبية والتي ألحقت بنا الضرر، وكذلك ديناميكيات الطفولة مثل التعرض لاعتداء جنسي، أو التعرض للرفض، أو افتقار العلاقة مع والدينا، أو تعرضنا للتشهير أو الخزي، إلخ. وبينما أدري أخواني بإننا ليس بإمكاننا أن نغير ما وقع بالفعل أي لا يمكننا تغيير الماضي ولكن بإمكاننا أن نغير حاضرنا بتغيير الكيفية التي ندرك بها ما حدث لنا، والتصدي للطريقة السلبية التي تؤثر بها تلك الأمور علينا اليوم

2. التوقف عن الأنماط غير الصحيحة للحياة والفكر وتعلم أنماطاً جديدة بديلة

يمكن القول إن عملية التغيير مختلفة ومتماثلة في نفس الوقت بين شخص وآخر لاننا نعلم جميعاأن لكل شخص شخصيته الفريدة وكذلك تاريخه الشخصي ومنظومة الدعم لديه وغيرها من الأمور التي تختلف عن أي شخص آخر

لكن في الوقت نفسه هناك الكثير من الخيوط المشتركة التي تسري في عملية التغيير لدى أغلب الأشخاص. فالاعتداء الجنسي في الطفولة والقضايا المتعلقة بالعلاقة مع الأب والأم من أكثر الجذور شيوعا التي يلزم أن يتعامل معها الكثير من الرجال والنساء في عملية التغيير الخاصة بهم.

كما أن مشكلة الشعور بشكل ما "بالاختلاف" وقبول ما أطلقه علينا الأقران من تسميات أو أوصاف تتعلق باختلافنا قصة شائعة أيضا

التغير يحدث على أصعدة ثلاثة السلوك، والخيالات الجنسية أو العاطفية، والانجذاب.

حيث أن التغير عملية مستمرة ، فمن المهم إدراك أن التغير على أحد الأصعدة قد يحدث قبل التغير على صعيد آخر. فبينما نختار ما نفعله وما نفكر فيه، فإننا أقل تحكماً في مشاعرنا وما ننجذب إليه. لا تحبط حينما يتغير جانب ولا يتغير جانب آخر هذا أمر طبيعي.

كثيرا ما تسوء الأمور قبل أن تبدأ في التحسن. عندما نبدأ في التعامل مع القضايا الصعبة من الماضي، عادة ما نواجه الكثير من الألم. قد تبدو الأمور أسوأ ببساطة لأننا بدأنا نواجه قضايا ماضية تجاهلناها أو أنكرناها من قبل. نحتاج إلى الأشخاص المناسبين، وإلى الأصدقاء والموارد المناسبة وغير ذلك من الأمور خلال هذه الرحلة. و قبل كل شيء، نحتاج أن نتذكر أن الله يسير معنا


والان السؤال الذي يطرح نفسه هل هناك ضمان للنجاح ؟


مثلما هو الأمر مع أي أمور شخصية عميقة ربما يريد المرء تغييرها، فإنه ليست هناك نتائج مضمونة. ليس بإمكان أي شخص أن يعدك أنه في سنين هذه عددها ستختبر تغييراً كاملاً للتوجه الجنسي. كثيرون يختبرون فعلاً تغييراً كاملاً للتوجه الجنسي، بمعنى أنه بينما كانوا قبلا ينجذبون إلى نفس الجنس فحسب، أصبحوا الآن ينجذبون إلى الجنس المغاير فحسب. آخرون يختبرون تقدما ملحوظا نحو الهدف، فربما أصبحوا الآن ينجذبون بالكامل إلى الجنس المغاير وأصبحوا على استعداد للزواج، ولم يعد لديهم سوى أقل القليل من الانجذاب إلى الجنس المثلي. وبالنسبة لآخرين، ربما يحدث تغيير كبير في انجذابهم نحو الجنس المغاير دون أي تغير في انجذابهم نحو نفس الجنس. وآخرون ربما يصبحون قادرين على اختيار اختيارات صحية فيما يتعلق بسلوكهم وإن وجدوا أن انجذابهم ورغباتهم ظلت كما هي. حينما يتعامل شخصان مع نفس المسألة، من الطبيعي توقع نتائج مختلفة، وبالتالي فإن التغيير يحدث حقا ولكن لا يمكننا ضمان المحصلة النهائية أو الوتيرة التي يحدث بها التغيير

وأخيرا اللهم صلي وسلم علي سيدينا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كبيرا



تحياتي لكم جميعا

متفائل جدا


Dr.mohammad 12:31 PM 27-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

[frame="5 90"]
اخي الكريم / متفائل جدا / السلام عليكم

اود اعلامك ان اردت تغير اسمك في المنتدى الى متفائل جدا فاعلمني لكي اغيره لك لأننا نحب ان تكون متفائل وغير يائس .



تقبل تحياتي[/frame]

المؤمل 03:47 PM 27-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

أتفق مع كل ما أسرده الأخ متفائل جدا وأأكد على صحته من ناحية علمية حسب المراجع التي قرأت منها خاصة الفقرة 1 (أهمية اكتشاف والتعامل مع جذور المثلية كل منها على حدة)

أتمنى يا أخ متفائل جدا أن تذكر مصدر الدراسة التي ذكرتها إن أمكن.

تحياتي

المؤمل

الطائر الجريح 06:01 PM 27-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل : متفاءل جدا

لا حرمنا الله من فيض اناملك العبقة ...

موضوع موفق تشعُ جنباته بشعاع الأمل و التفاءل بإمكانية التغيير ,
وتصحيح مسار الشهوة المنحرفة ....

فقط
قليل من الرغبة والإرادة , وكثير من الصبر والجلادة لتحقيق الهدف المنشود
من صار على الدرب وصل , ومن تخلف أنهزم وانفصل ....

لن تنكسر إرادة التغيير أمام لحظات الألم ...
طالما هناك إحساس أسمه الأمل ...

أخي الكريم :


دُمتَ للمنتدى عملاقا تنثر كلماتك العبقة وفكرك النير ....

لك مني أجمل الوداد ....


علاء كريم 04:22 AM 29-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

اشكر الاخ الكريممتفاءل جدا على موضوعه القيم.وكان سبق لي ان قرات هدا الموضوع في احدى المواقع .و لكن لم افهم نقطة مهمة .انه قيل انه من انجع الطرق التي صرح بها المتليون الدي تعالجوا بها .هي التعرف على الاسباب و جدور المتلية و التعامل معها .لكن لم افهم ما معنى التعامل معها .فانا متلا اهم سبب الدي ادى بي الى المتلية .هو انفصالي التام عن ابي و اخي .و في المقابل توحدت مع اخواتي الخمسة .ادن انا اعرف السبب الرئيسي كيف اتعامل معه .

dr_m367 hot 04:28 AM 29-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

ربنا يجازيك اخى "المتفائل جدا"
والله لا يحرمنا من هذه المواضيع الواقعية
والف سلامة عليك من البرد
اتدفى كويس علشان تشد حيلك فى الامتحانات عليك عزومة وعدتنا بيها عارفها؟

فى حفظ الله اخى
وشفاك الله وعفاك



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.