سؤال؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال قرائتي لقصص كثير من المثليين عبر هذا المنتدي او غيره وجدت ان هناك اشخاص كانوا اسوياء (غيريين) اي يشتهون النساء فقط ولا يشتهون الرجال ولكن تحت ظروف معينه مثل حب التجربه او الاغتصاب او لاسباب اخري مارس الجنس مع رجال وفي البدايه كانت دون شهوه ومع الوقت تحول هؤلاء الاشخاص الي مثليين ومنهم من اصبح لايشتهي النساء مطلقا ويشتهي الرجال فقط (ويحبون تقبيلهم)
سؤالي هل ممكن ان يحدث العكس اي يتحول الشخص المثلي الي غيري بنفس الطريقه ؟
فاذا كان الجواب بنعم فلماذا لاتكون هذه طريقة العلاج
فانا في اعتقادي ان الجنس عملية تعود
بمعني ان هناك اشخاص كانو يقومون بدور الموجب في علاقاتهم ولكن عندما جربو دور السالب احبوة والعكس صحيح.
واذا كان الجواب بلا فما السبب ؟

اخي العزيز احمد

مما لا شك فيه ان الغريزه الجنسيه غريزه عمياء ... وانها لا تميز بين الشريك ذكر ام انثى ... انما الذي يميز نوع الشريك ضمن هذا المفهوم هو حكم العاده ... وكثيرا ما ركزت في كتاباتي عن العاده تلك و انها سبب لتحول الميول الجنسي ...

من خلال تجربتي العمليه في سنوات ماضيه خلت ...
كنت اعمل تشات ( دردشه جنسيه ) مع احد الغيرين واحاول اغوائه وجس نبضه في الامر ...
لقد كان من المتعنتين جدا والرافضين لفكره الاغواء ووصفها بالقرف والتقزز منها ... حتى انه رفض فتح الكاميرا لرؤيتي عاريا لان الامر بعيد جدا عن مرماه الجنسي وغايته الحميميه ....

ولكن وبعد فتره طالت اصبح يستسيغ الكلام معي في هذا الموضوع والتعرض الى جزئيات تفصيليه فيه طبعا لان سهوله الصراحه على النت مع الذكور اكثر احتماليه وانتشار من حصول ذلك الانتشار مع الاناث ..لحرج الفتيات العربيات بهذا الموضوع ...

اصبح الشاب ينتظر ظهوري على النت ويريد ان يراني على الكاميرا الى ان وجد نفسه يمارس العاده السريه على الكاميرا ويريد لقاءي في حينها وباصرار قوي جدا ....
كان جل امري معه واغواءه لاجل فهم النفس الانسانيه في هذا الميول الغريب ... ولم يكن في نفسي ايه غايه ...سامحني لله على ذلك الفضول ...

بلا شك ساتابع في حلقاتي العلاجيه الجديده اتباع نفس الطريقه التي قادتنا الى دخول تلك الظلمات بالرجوع عنها وفق نفس الخطوات على طريق العلاج والتعافي .....

وفقق الله ... وثبتنا واياك على صراطه المستقيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم احمد
اهلت اهلا ونزلت سهلا بين اخوان وخلانك ...

تفضلْتَ مشكورا بالاستفسار عن امكانية تحول * المثلي السلبي الى غيري * مادام ان الاصل في الانسان هي * الانجذاب الفطري * نحو المراة بحكم الغريزة الجنسية التي اودعها الله في خلقه وبحكم منطوق * العادة *التي تتحكم في تسير هذه الغريزة الربانية ...

كما تفضل الاخ * نورس الجوارء * العادة هي التي تسير الغريزة الجنسية انطلاقا من مرحلة الطفولة التي تعتبر العامل الاساسي للتشكل الفسيولوجي والبيولوجي للانسان...
والعادة قاعدة اساسية في الطبع والتطبع ...
الواقع المعاش والتجربة الداتية برهان قاطع على امكانية تحويل الميول الجنسي من المثلي الى الغيري ...

شخصيا كنت على علاقة مثلية مع احد الاصدقاء...كنت الطرف السالب...
يوما ما طلب مني تغيير الادوار.. في البداية رفضت..اصر ...شعرتُ بالتقزز والنفور...مع الوقت اصبحت اشعر بالرضا والقبول ...وجدتها فرصة مواتية لاسترجاع فحولتي ووظيفتي الطبيعية ...
تغيير الادوار جعل عقلي الباطني يَلقي باأفكار جنسية وأحاسيس لذيذة اتجاه المراة ...
ولاول مرة سيعرف قلبي لذة الحب ويتذوق عذوبة الاحاسيس الطبيعية اتجاه * فتاة * التقيتها صدفة لما كنت مسافرا رفقة * صديقي * للراحة والاستجمام في احدى المدن السياحية ..
لم يعجبه الامر ...
لما اراد الصديق ان يسترد دوره ك* فاعل * رفضتُ وبقوة...
تمسكتُ بدوري ك * فاعل *...
نفسيا لم اعد اطيق ان اتحول للطرف السالب...
اشعر بالاشمئزاز والضيق كلما لعبتُ دور السالب...
غضب اشد الغضب ..
رحل وتركني انعم و اتسلى رفقة * فتاتي * بافكار جديدية وحياة جديدة ...
تواعدنا على الزواج ...
لكن قدر الله ومشاء فعل ..لم يتم الامر...
عفى الله عما سلف...

مغزى القصة ان العادة بمعناها الشامل تستطيع ان تغير من * الطبع والتطبع * سواء كان ميول جنسي او نفسي فسيولوجي دون اغفال الوسط والمحيط الاجتماعي لما له من الانعكاس المباشر لتحويل هذا الميول الغريزي....
رمضان كريم وكل عام وانتم بخير....

بكل تآكيد الفكرهـ تصبح عآده ، والعآده مع الاستمرار تصبح سلوك ، والسلوك يصبح توجه ونمط حياتي ..

و هو منطبق على المثليين تمآما ..

لكن ما تعودنا عليه في خلال سنين طويله " الحياه المثليه " لا يمكن أن يتغير هذا السلوك بشهر أو خلال شهرين مع التعود ،،

ألا توافقونني ؟؟