محاولة تعريف - العلاقة بين المثلية والطب النفسي


قسم علاج الشذوذ الجنسي - محاولة تعريف - العلاقة بين المثلية والطب النفسي
masternino 04:08 PM 05-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

المؤسسين الأوائل: وقف نمو أم علاقات مرضية
في البداية تجدر الإشارة إلى رؤية المؤسسين الأوائل للطب النفسي مثل فرويد ويونج وأدلر للجنسية المثلية.
فهم يرون أنها نوع من التوقف في التطور الجنسي للإنسان.
كان فرويد يؤمن أن الطبيعة الجنسية للإنسان هي في الأساس ثنائية الميل bisexual .
أما الأفراد فيصبحون غيريين أو مثليين من خلال خبراتهم في العلاقة مع الوالدين والآخرين (فرويد 1905).
في هذا الصدد يجب التأكيد على أن هناك فرق بين مفهوم المرض الذي يفترض أن الإنسان يكون سليماً ثم يصاب بالمرض ومفهوم الاضطراب التطوريDevelopmental Disorder والذي هو توقف وفشل في الوصول إلى التطور الجنسي الذي كان من المفترض أن يتم الوصول إليه.
يعتبر فرويد أن الجنسية المثلية هي مرحلة من مراحل التطور الجنسي للإنسان، يعبرها البعض إلى الجنسية الغيرية بينما يتوقف البعض عندها ويصبحون مثليين. لكن فرويد لم يكن يعتبر الجنسية المثلية مشكلة كبيرة أو مرض ينبغي علاجه.

في خطاب وجهه فرويد سنة 1935 لأم أمريكية لشاب مثلي، كتب فرويد التالي:
"بالطبع المثلية ليست ميزة، ولكنها أمر لا ينبغي الخجل منه، ولا هو رذيلة أو أمر يقلل من شأن الإنسان. لا يمكن أن نعتبر الجنسية المثلية مرض، ولكننا نعتبرها شكلاً من أشكال النشاط الجنسي يحدث بسبب توقف في النمو الجنسي. الكثير من الأشخاص المحترمين في العالم القديم والحديث على حد سواء كانوا من المثليين مثل أفلاطون ومايكل أنجلو وليوناردو دافنشي وغيرهم. إنه من الظلم الكبير أن نضطهد المثلية فاضطهاد المثليين جريمة وقساوة شديدة أيضاً. "

أما التحليليون الذين تبعوا فرويد فكانت لهم آراء متباينة حول سبب المثلية. فعلى سبيل المثال رفض ساندور رادو (1940، 1949) فكرة فرويد أن الإنسان يولد ذو طبيعة مزدوجة وقال أن الجنسية الغيرية طبيعية، أما المثلية فهي محاولة للحصول على اللذة الجنسية عندما تكون العلاقة الغيرية الطبيعية صعبة ومهددة للمراهق. غيره من التحليليين رأوا أن الجنسية المثلية تنتج من علاقات مرضية داخل الأسرة خلال المرحلة الأوديبية من النمو الجنسي (4-5 سنوات).

السؤال هنا هو: هل تغير المشهد العلمي كثيراً منذ ذلك الوقت؟
هل ظهرت أبحاث قاطعة تثبت أن الجنسية المثلية مرض، أو توقف في النمو الجنسي؟
وهل خرجت أبحاث قاطعة تؤكد أن المثلية هي مجرد اختلاف وراثي؟

الحقيقة هي أن العلم لم يقل كلمته بعد ولم يثبت أي من هذه الأشياء بالدليل القاطع لأن المشكلة هي أن السياسة قطعت الطريق على الحوار العلمي حيث أصبح يوصف بالرجعية والتخلف ومعاداة المثليين كل من يقوم بأي بحث في هذا المجال، اللهم إلا الأبحاث الوراثية التي تحاول أن تثبت أن الإنسان يولد مثلياً تماماً وأن المثلية ليست سوى اختلافاً وراثياً مثل لون العينين أو الشعر أو الميل لاستخدام اليد اليسرى بدلآً من اليمنى.

المثلييون والطب النفسي

إن العلاقة بين الجنسية المثلية والطب النفسي هي علاقة معقدة للغاية، وقد أصبحت أكثر تعقيدًا في الأعوام الأخيرة بسبب الأبعاد السياسية والاجتماعية للأمر.

إن الغالبية العظمى ممن لديهم سلوكيات مثلية لا يستشيرون الأطباء النفسيين

ولا يتقدمون بأي شكوى من أي أعراض نفسية!!لذلك أصبح من الضروري تقسيم الأفراد الذين يستشيرون الأخصائيين النفسيين إلى ثلاثة مجموعات:

1. الذين لديهم صعوبة في تقبل ذاتهم لتوجهها المثلي.
2. الذين لديهم ممارسات مثلية وأيضا مشاكل نفسية.
3. الذين لديهم ممارسات مثلية بالإضافة إلى مشاكل مختلفة نتيجة إصابتهم بالإيدز.

إن الذين لديهم صعوبة في تقبل توجههم المثلي، وكيف يؤثر ذلك على رؤيتهم لأنفسهم، عادة ما يلجأون للعلاج بسبب:

1. شعور بالذنب غير قابل للتخلص منه وعادة ما يرتبط ذلك بالخلفية الدينية والثقافية والاجتماعية والآراء الشخصية في طبيعة العلاقات.

2. أو لفشل العلاقات المثلية لأسباب متنوعة حيث أن هذه العلاقات عادة ما تكون هشة، ومعبأة بالغيرة الشديدة، وبمشاعر الفقد والهجر التي عادةً تصحب فشل تلك العلاقات.

رغم ان نسبة المثليين تتراوح ما بين 1% إلى 2% من التعداد الكلى لسكان العالم إلا أنه مازال ذلك يشير إلى عدد كبير من الناس وبالتالي ليس من الغريب أن نجد بينهم من قد يعانون من مشاكل نفسية.

فقد وُجد أن:

• الرجال المثليون هم أقل سعادة من نظرائهم الغيريين. ( وينبر وويليامز 1972)
• أن المثليين أكثر إصابة بالأعراض "النفس جسمية".
• أكثر وحدة واكتئابًا وتفكيرًا في الانتحار.
• أقل تقديرًا للذات من الغيريين. ( بيل وينبرج 1978)

وبالتالي تعرضهم أكبر للإصابة بمشاكل نفسية عن غيرهم.

من كتاب "شفاء الحب" د. أوسم وصفي


الطائر الجريح 01:49 AM 07-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

ويبقى الصراع مستمر بين الخبراء و العلماء , حول
ماهية المثلية الجنسية ......

جزاك الله خيرا , على هذا النقل المميز الرائع ...

بارك الله فيك , وعلى مجهودك الممتاز.

مع تحياتي


masternino 11:29 AM 12-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر الجريح:
ويبقى الصراع مستمر بين الخبراء و العلماء , حول
ماهية المثلية الجنسية ......

جزاك الله خيرا , على هذا النقل المميز الرائع ...

بارك الله فيك , وعلى مجهودك الممتاز.

مع تحياتي
شكرا اخى الطائر الجريح
اما ان لجرحك ان يندمل
اما ان لنفسك ان تهداء
دع الايام تكسبك حلاوتها بمعرفة
لايكسبها كل زى علم ولا عضل

الطائر الجريح 09:04 PM 12-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة :
شكرا اخى الطائر الجريح
اما ان لجرحك ان يندمل
اما ان لنفسك ان تهداء
دع الايام تكسبك حلاوتها بمعرفة
لايكسبها كل زى علم ولا عضل
والدي المحترم mastrnino

كلامك الدافئ , الحنون , وقع من نفسي موقع السهم من الوتر....
ان تسال عن جراحي
فجراحي نيران شوق..و أسى باكي ...و ليل طويل ..
حسبي الله ونعم الوكيل .....

كلنا جرحه الزمان...و ترك أثارا تدمي فؤاده ...
ويبقى الأمل في الله , هو الذي يدمل الجروح , كلما أوشكت أن تنبلج...
عزؤنا , أن في الله ابتلاؤنا .....
نسال الله أن يلهمنا قوة الارادة ..و عظيم الايمان والجلادة...

والدنا المبجل :

دمتنا لنا , مشعلا وهاجا , نستضئ به في ظلمات الدجى ...


jamal 11:18 PM 12-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


موضوع غاية في الاهمية

عبدالله 2007 09:17 AM 13-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد ,,,

أخي العزيز " masternino "
شكرا لك من القلب على هذه الموضوع
وأيضا أنا أرغب بشدة بشراء هذا الكتاب " شفاء الحب "
هنالك بعض النقاط أحب أن أنتقدها ,,,, بناء على تعاليم دين الإسلام
# بالنسبة للعالم " فرويد " حيث أشار أن المثالية تطور لدى الإنسان
بنظري هي إنتكاس للفطره , وأيضا هي بحاجة إلى العلاج ,,,
# خطاب العالم " فرويد " حيث قال بأن المثالية شيء لا خجل منه ولا
وهو رذيلة ,,,, عجبا عجبا , سأكتفي بقول " لكم دينكم ولنا دين "
ختاما ,,,,
المقالة جدا رائعة , والتحليل جدا جميل
تقبل خالص تحياتي ,,,


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.