الشذوذ والنفس والشيطان والجنس ..


قسم علاج الشذوذ الجنسي - الشذوذ والنفس والشيطان والجنس ..
شوشو 12:01 AM 30-03-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الافاضل ، الباحثين عن سلم النجاة وشاطيء الامان ، أبشروا فان الله مع الصابرين ، وقد لاحظتم اخواني الافاضل الى نظرتي وطريقتي الدينية المتبعة في العلاج وذلك اخوتي لاني اريد ان نتعرف على الله ، سواء كنا شاذين ام اسوياء ، نقترب من الله اكثر ، نرتقي من الاسلام الى الايمان ومن الايمان الى الاحسان ان شاء الله ..

وهناك الكثير من لا يعجبه خلط الدين بالشذوذ ، نظرا لضعف الايمان او عدم الاقتناع بجدوى الدين ..

على كل حال ، اصبحت ارى ان هناك حاجة ملحة لتوضيح العلاقة بين الدين والشذوذ ، بنظرة واقعية علمية مفهومة للكل ، وواضحة للجميع ، وأسال الله ان يجعل هذا الموضوع في ميزان حسناتكم ايها الصابرين والساعين لرضا ربكم جل جلاله ..

اخواني الكرام لقد كانت من حكمة الله من الخلق هي ان يعبدوه ، لا ان ينسوه ، ولما كان شأن الانسان حدوث الغفلة له كان لا بد له من مذكّرات له ترجعه الى ربه والى الصواب والرشد ، وخاصة اذا عَصِفَت الشهوات والدنيا بالانسان وأنسته حقيقته بأنه مخلوق وعبد ، الله مراقبه ومصيره الموت ليرجع بعد ذلك لملاقاة ربه فاما جنة ونعيم واما عذاب اليم ولا ثالث لهما ..

ولهذا وحتى يرجع الانسان الى رشده والصواب كانت المذكّرات كثيرة ومنها البلاء ، فالبلاء سوط من سياط الله يجرّ الله به عبده اليه ، الم تر كيف ذكر الله ذلك في كتابه فقال { وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ }فصلت 51

فلاحظ كيف ان الانسان يتذكر ربه في حالة البلاء ويدعوه ، لذا فالبلاء باطنه الرحمة وظاهره من قِبَلِهِ العذاب ، وكم راينا من مبتلى رجع الى الله بعد بلائه وازداد ايمانه وعمله الصالح ، هذا من ناحية الحكمة من البلاء للخلق ..

وقد اخفى الله امره بالاسباب ، لان هذه الدنيا دار اسباب يتجلى الله باسمه الحكيم فيها ، فترى في الدنيا انك لا تحقق الامر الا بالاخذ بالاسباب ، واما بالاخرة فيتجلى باسمه العزيز ، فلا اسباب في دار الاخرة سواء الجنة او النار ، فقد قال تعالى بخصوص اهل الجنة { لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } ق 35 ، وبخصوص اهل النار على سبيل المثال وليس الحصر فقد قال تعالى { وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ } ، وسننتقل الى الدار الاخرة في يوم من الايام بلا ريب ، واول محطة فيها هي الموت ..

فلما كان البلاء هو مشيئة الله وقدره بخلقه فقد اخفا امر ذلك بالاسباب كأن يُبْتَلى الانسان بالمرض ومعلوم ان المرض له سبب مثل الفيروسات والبكتيريا ولكن بالواقع هو بلاء مكتوب على الانسان وبالظاهر سببه كما اسلفنا من قبل ، وكذلك الشذوذ ، ففي الظاهر اسبابه معروفة وواضحة جدا ، وأهمها ما سمعته لدكتور نفسي موثوق في صحة كلامه ، حيث ذكر ان سبب الشذوذ عدم اكتمال الهوية الجنسية للانسان الشاذ ، فالذكر ان لم تكتمل هويته الذكورية ولم تكتمل المشاعر الذكورية لديه اصبحت لديه القابلية للخلل في هويته الجنسية ، وكذلك الانثى ايضا ..

وللتوضيح باسباب الشذوذ الظاهريه (البلاء في باطن الامر) فان الطفل الذكر ان لم يشعر بأنه ذكرا كاملا سواء مع ابيه او اصدقائه فستتولد لديه مشاعر النقص من حيث الذكورة فيبحث عن ذلك النقص بالجنس ، وهذا هو السبب الرئيسي للشذوذ ، ولذلك تجد ان غالب الشاذين الذكور عاشوا مع ابائهم بصورة غير عاطفية ، او تجدهم منذ الطفولة مطموسين الشخصية ، والخجل الشديد والبعد او الخوف من الاقران والذكور مصاحب لهم ، مما ادى الى عدم اكتمال الهوية الذكورية لهم ، او تجد انهم عانوا من اغتصاب او تحرش جنسي شعروا فيه بالقرب الجسمي والعاطفي والذي كانوا محرومين منه ، فأصبحت لديهم اعتقادات لا ارادية بان الجنس مع الذكور يحقق اشباع العاطفة والهوية الذكورية لدى الطفل ..

ولذا فان الحل للشذوذ هو تدمير تلك الاعتقادات والقوانين الغير صحيحة التي نشأت لدى الطفل نتيجة مروره بتلك المواقف ، وارجاع تلك الهوية الذكورية له والناقصة من جديد ، وكلما كان العمر اصغر كان الجهد اقل ..

ففي وجهة نظر علم النفس فان الذكر الذي لم يبلغ 18 من عمره يستطيع ان يحقق ذلك (بشرى للشباب التي اعمارها اقل من 18) ولكن لا بد من دور الاهل والمجتمع والاقران ، ولكن كيف ؟؟

الجواب ، اذا رايت طفلا منزوي عن اقرانه او شديد الحساسية لمجتمعه او شديد الخجل من الذكور او غير قادر على التكيف مع الافراد من نفس جنسه او مطموس الشخصية فهذا مؤشر على ضعف هويته واحتمال انحرافه ، فعند ذلك دور المربي هو الزج بهذا الطفل في مجتمع الذكور بشكل يجعله يقتنع بأنه ذكر وانه احد افراد الجنس الذكري وانه مكتمل الهوية الذكورية ، وذلك عن طريق اشراكه باللعب مع الاطفال واسماع كلمته للغير ، وممارسة النشاطات المختلفة وخاصة الجماعية وكذلك دور الاب في التلاحم العاطفي بينه وبين طفله ، فان تحققت هذه الهوية عندها سيكبر الطفل وسوف يكون مشبعا من عالمه وهويته الذكورية فسيبحث عن العالم الاخر الذي يبحث فيه عن تكملة جزئه الثاني في حياته الا وهو الانثى ..

ولكن ان كبر الانسان ومعه شذوذه ولم تكتمل هويته في سن مبكرة فسيصعب عليه الامر اكثر ، وسيحتاج الى جهد اكبر ، تماما مثل الشجرة كلما تركتها اكثر كلما ازداد نمو جذرها في الارض وصعوبة قلعها اكبر ، لذا يصبح الانسان مريضا نفسيا ، فالمرض اصبح متأصلا في نفس الشاذ ويصبح يظن انه قد خُلِقَ شاذا فليس عليه شيء او بأس من ذلك ، وهذه هي المصيبة الكبرى ، ان يقتنع الانسان انه شاذ بالفطرة ، وهذا يصعب علاجه ..

واما من استيقظ على نفسه ووجد نفسه شاذا ويريد الخلاص فهذا من نتأمل بشفائه ولو بعد فترة طويلة ..

لذلك فالسبب الاقوى للشذوذ في الظاهر هو النفس ، فالنفس مخلوقة ، ومعرّضة للفجور او التقوى فقد قال تعالى { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (.) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا }
ولما انتقلنا من عالم الطفولة بمجرد افكار وتخبطات فكرية ونظرية كان بالامكان تصحيحها من قِبَل الوالدين والاقران ، الى مرض نفسي شائك مرتبط مع الاحداث والسلوكيات المكتسبة منذ الطفولة ، فأصبح الامر مرضا يحتاج الى علاج ، وقد سمى الله تطهير النفس من الامراض بالتزكية فقال جل جلاله { قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (.) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا } ، فأنت لست مسؤؤول ايها الشاذ عن سبب شذوذك ان كان بغير يدك ، ولكن انت مسؤول ان لا تجعل نفسك مستمرة بالمرض ، وهذا مطابق تماما لواقع الدنيا ، فلا يستطيع احد ان يلومك ان مرضت (دون سبب لك فيه يد) ، ولكن الجميع سوف يلومونك اذا لم تتعالج ، بل سيظنونك مجنونا ان لم تتعالج ، لذا عليك ايضا ايها الشاذ ان تقتنع انك مريض نفسي بحاجة للعلاج وانك بحاجة للتغيير ، فان هذا اول العلاج من شذوذك ..

[mark=FFFF00]اخواني تعبت في الكتابة فاسمحوا لي بالتكملة فيما بعد[/mark]


<< .. يتبع ان شاء الله مع العلاقة بين النفس والدين والعلاقة بين النفس والشيطان والعلاقة بين النفس والشيطان والجنس .. >>

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

medo 03:04 AM 30-03-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا اخي العزيز " شوشو"" وانا فرحان بكلامك قوي وربنا يباركلك ومنتظر تكملة كلامك الرائع والمفيد ...

dr_m367 hot 07:31 AM 30-03-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم أجمع عى أخينا شوشو دينه وخلقه
واجعل القرآن العظيم ربيع قلبه ونور صدره وجلاء همه وحزنه
يارب يا شوشو نشوفك من علماء الدنيا والدين
ونسمع عنك كل خير ياااااااااااااارب
وربنا يجازيك كل خير عنا وعن هذا الكلام اللى بيزودنا ثبات
وربنا يجعله حجه لك
ويعفو عنك به
وتأكد إن ربنا إن شاء الله هيكون عونك وناصرك طالما أنت فى عون عباده
بجد مش عارف اقوللك إيه
أنا متأثر بكلامك هذا ربنا يكرمك يارب
فى حفظ الله
وكمل مشوارك ورسالتك
لا إله إلا الله
أخوك فى الله
dr_m367 hot

dr_m367 hot 01:28 AM 31-03-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام ورحمة الله وبركاته
اخى الحبيب فى الله شوشو
تعرف أنا عملت ايه؟؟
أنا طبعت موضوعك دا وكل شوية اقرأه ومش قادر اسيبه
أنت عملت إسقاط رائع على حياتنا
ربنا يكرمك يارب
وفى أقرب وقت كمل المشوار
وربنا يسدد خطاك يارب
فى حفظ الله
ولا إله إلا الله
أخوك فى الله
dr_m367 hot

dr_m367 hot 09:35 PM 01-04-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخ شوشو هذا ليس استعجال كل على تكملة موضوعاتك
بل إطمئنان عليك
يارب تكون بخير
والله بيوحشنى مشركاتك على المنتدى ولو تأخرت يوم واحد
ربنا يارب يحميك ويتم عليك دينك وخلقك ودنياك
فى حفظ الله
أخوك
dr_m367 hot


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.