برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي في المجتمعات العربية-ج2


قسم علاج الشذوذ الجنسي - برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي في المجتمعات العربية-ج2
مشتاق البغدادي 01:22 PM 08-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي (اللواط والسحاق) في المجتمعات العربية والإسلامية

الكاتب: د.محمد المهدي




الجزء الثاني:


الوسائل والتقنيات العلاجية :

أما عن الوسائل العلاجية المتاحة حاليا ( والتي تحتاج لتطوير وابتكار في المستقبل ) فهي ترتكز على أساسيات العلاج المعرفي السلوكي من منظور ديني، وهى كالتالي:

1 - الإطار المعرفي :
ويتلخص في تكوين منظومة معرفية يقينية بأن هذا السلوك شاذ ( أو هذه المشاعر والميول شاذة ) من الناحية الدينية والأخلاقية والاجتماعية ، وأنها ضد المسار الطبيعي للحياة النظيفة والسليمة ، وأن هذا السلوك يمكن تغييره ببذل الجهد على الطريق الصحيح .
ومن المفضل أن يعرف المريض والمعالج النصوص الدينية المتصلة بهذا الموضوع حيث ستشكل هذه النصوص دفعة قوية لجهود هما معا فحين يعلم المريض والطبيب أن إتيان الفعل الشاذ يعتبر في الحكم الديني كبيرة من الكبائر، وفى الأعراف الاجتماعية والأخلاقية عمل مشين فانهما يتحفزان لمقاومته بكل الوسائل المتاحة.
ويحتاج الاثنان أن يتخلصا من الأفكار السلبية التي تقول بأن الشذوذ نشاط بيولوجى طبيعي لا يدخل تحت الأحكام الأخلاقية وليس له علاج حيث أثبتت الأدلة العقلية و النقلية والتجارب الحياتية غير ذلك.


2 - العلاج السلوكي:
ويتمثل في النقاط التالية:
• التعرف على عوامل الإثارة: حيث يتعاون المريض والمعالج على إحصاء عوامل الإثارة الجنسية الشاذة لدى المريض حتى يمكن التعامل معها من خلال النقاط التالية .
• التفادي: بمعنى أن يحاول الشخص تفادى عوامل الإثارة الشاذة كلما أمكنه ذلك
• العلاج التنفيري: لقد حدثت ارتباطات شرطية بين بعض المثيرات الشاذة وبين الشعور باللذة، وهذه الارتباطات تعززت وتدعمت بالتكرار وهذا يفسر قوتها وثباتها مع الزمن. وفى رحلة العلاج نعكس هذه العملية بحيث نربط بين المثيرات الشاذة وبين أحاسيس منفرة مثل الإحساس بالألم أو الرغبة في القيء أو غيرها ، وبتكرار هذه الارتباطات تفقد المثيرات الشاذة تأثيرها ، وهذا يتم من خلال بعض العقاقير أو التنبيه الكهربي بواسطة معالج متخصص .
ولنضرب مثالا لها : نطلب من المريض أن يتذكر المشاعر الشاذة التي تمر بخاطره حين يرى أو يسمع أو يشم مثيرا معينا ، وحين يخبرنا بان المشاعر قد وصلت لذروتها بداخله نقوم بعمل تنبيه كهربي على أحد الأطراف أو إعطاء حقنة محدثة للشعور بالغثيان أو القيء

• تقليل الحساسية : بالنسبة للمثيرات التي لا يمكن عمليا تفاديها نقوم بعملية تقليل الحساسية لها وذلك من خلال تعريض الشخص لها في ظروف مختلفة مصحوبة بتمارين استرخاء بحيث لا تستدعى الإشباع الشاذ ،
وكمثال على ذلك نطلب من المريض استحضار المشاعر الشاذة التي تنتابه وعندما تصل إلى ذروتها نجرى له تمرين استرخاء ، وبتكرار ذلك تفقد هذه المشاعر ضغطها النفسي

3 - العلاج التطهيري :
وهو قريب من العلاج السلوكي ويتبع قوانينه ولكنه يزيد عليه في ارتباطه بجانب معرفي روحي ، وهو قائم على قاعدة " إن الحسنات يذهبن السيئات " وعلى فكرة " دع حسناتك تسابق سيئاتك " ،
وباختصار نطلب من المريض حين يتورط في أي من الأفعال الشاذة أن يقوم بفعل خير مكافئ للفعل الشاذ كأن يصوم يوما أو عدة أيام ، أو يتصدق بمبلغ ، أو يؤدى بعض النوافل بشكل منتظم ......الخ
وكلما عاود الفعل الشاذ زاد في الأعمال التطهيرية ، ويستحب في هذه الأفعال التطهيرية أن تتطلب جهدا ومشقة في تنفيذها حتى تؤدى وظيفة العلاج التنفيرى وفى ذات الوقت يشعر الشخص بقيمتها وثوابها ولذتها بعد تأديتها و الإحساس بالتطهر والنظافة وهذا يعطيها بعدا ايجابيا مدعما يتجاوز فكرة العلاج التنفيرى منفردا .
وهذا النوع من العلاج قريب من نفوس الناس في مجتمعاتنا ( سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين ) ففكرة التكفير عن الذنوب فكرة إيمانية وعلاجية في نفس الوقت ، وكثير من الأعمال الخيرية في الواقع تكون مدفوعة بمشاعر ذنب يتم التخفيف منها ايجابيا بهذه الوسيلة .

4 - تغيير المسار :
وهذه الخطوة يجب أن يتفهمها المريض جيدا حيث يعلم بأن الغريزة الجنسية طاقة هامة في حياته ولكن حدث أن هذه الطاقة في ظروف تربوية معينة حفرت لها مسارا شاذا وتدفقت من خلاله ولهذا لا يشعر الشخص بأي رغبة جنسية إلا من خلال هذا المسار الذي اعتاده لسنوات طويلة وتدعم من خلال تكرار مشاعر اللذة مرتبطة بهذا المسار .
و لكي يتعدل اتجاه الطاقة الجنسية فان ذلك يستلزم إغلاق هذا المسار الشاذ حتى لا تتسرب منه الطاقة الجنسية وبعد فترة من إغلاق هذا المسار تتجمع الطاقة الجنسية وتبحث لها عن منصرف، وهنا يهيأ لها مسارا طبيعيا تخرج من خلاله، وسوف تحدث صعوبات وتعثرات في هذا الأمر ولكن الإصرار على إغلاق المسار الشاذ وفتح المسار الجديد سوف ينتهي بتحول هذا المسار خاصة إذا وجد تعزيزا مناسبا في اتجاهه الجديد
( خطبة أو زواج ) .
وربما لا يجد الشخص رغبة جنسية نحو الجنس الآخر في المراحل المبكرة للعلاج لذلك يمكن أن يكتفي بالرغبة العاطفية، وهذه الرغبة العاطفية كنا نجدها كثيرا عند المرضى بالشذوذ وربما قد جعلها الله حبل النجاة للمبتلين بهذا المرض يتعلقون به حين ينوون الخلاص، وكثير منهم أيضا تكون لديه الرغبة في العيش في جو أسرى مع زوجة وأبناء على الرغم من افتقادهم للرغبة الجنسية نحو النساء.
ومن متابعة مثل هذه الحالات وجد أنهم حين تزوجوا كانوا ينجحون كأزواج رغم مخاوفهم الهائلة من الفشل حيث يحدث بعد الزواج إغلاق قهري للمنافذ الشاذة للغريزة ( بسبب الخوف من الفضيحة أو اهتزاز الصورة أمام الزوجة ) في نفس الوقت الذي تتاح فيه فرص الإشباع الطبيعية. وفى بعض الأحوال يحدث ما يسمى بالجنسية المزدوجة ( Bisexual ) حيث تكون لدى الشخص القدرة على الإشباع المثلي والغيري للغريزة .

5 - المصاحبة :
وبما أن مشوار التغيير يحتاج لوقت وجهد وصبر ، لذلك يجب أن يكون هناك معالج متفهم صبور يعرف طبيعة الاضطراب بواقعية ولديه قناعة لا تهتز بإمكانية التغيير ولديه خبرات سابقة بالتعامل مع الضعف البشرى ، ولديه معرفة كافية بقوانين النفس وقوانين الحياة وأحكام الشريعة وسنن الله في الكون . هذا المعالج بهذه المواصفات يقوم بعملية مصاحبة للمريض ( المبتلى بالمشاعر أو الميول أو الممارسات الشاذة ) تتميز بالحب والتعاطف والصبر والأمل واحتساب الوقت والجهد عند الله.
هذه المصاحبة تدعم مع الوقت ذات المريض ( فيما يسمى بالأنا المساعد أو تدعيم الأنا )، وتعطى نموذجا للمريض تتشكل حوله شخصيته الجديدة في جو آمن .
وبناءا على هذه المتطلبات يستحسن أن يكون المعالج من نفس جنس المريض وذلك يسمح بحل إشكاليات كثيرة في العلاقة بنفس الجنس شريطة أن يكون المعالج متمرسا وقادرا على ضبط إيقاع العلاقة دون أن يتورط هو شخصيا في تداعيات الطرح والطرح المضاد.
والمعالج ( المصاحب ) ليس شرطا أن يكون طبيبا بل يمكن أن يكون أخصائيا نفسيا أو اجتماعيا أو عالم دين أو قريب أو صديق تتوافر فيه كل الشروط السابق ذكرها
.

6 - السيطرة على السلوك :
نحن جميعا في حياتنا لدينا رغبات لا نستطيع إشباعها بسبب معتقداتنا أو ظروفنا الاجتماعية أو الاقتصادية أو غيرها ولهذا نصبر عليها ونضبطها لحين تأتى الفرصة المناسبة لإشباعها ، وقد لا تأتى فنواصل الصبر عليها أو إيجاد إشباع بديل .
والشخص ذو الميول الشاذة عليه أن يتعلم ذلك الدرس وأن يتدرب على ضبط مشاعره وميوله الشاذة وأن يبحث عن الإشباع البديل ( كباقي البشر، فكلنا مبتلون بمشاعر وميول لا يمكن إشباعها ) وهذا من علامات نضج الشخصية. وفى المراحل المبكرة من العلاج ربما نحتاج إلى السيطرة الخارجية ( بواسطة المعالج أو بالتعاون مع أحد أفراد الأسرة أو أحد الأصدقاء إذا كانوا يعلمون بالمشكلة ) وذلك حتى تتكون السيطرة الداخلية، والهدف من ذلك هو منع الإشباع الشاذ حتى لا يحدث تدعيم لهذا المثار.
وأثناء برنامج التدريب على السيطرة نطلب من المريض أن يكتب في ورقة المواقف التي واجهته وكيف تصرف حيالها ويقوم بعد ذلك بمناقشة ذلك مع المعالج ، وهذا ينمى في المريض ملكة مراقبة سلوكه ومحاولة التحكم فيه . وفى كل مرة ينجح فيها الشخص في التحكم يكافئ نفسه أو يكافئه المعالج حتى يتعزز سلوك التحكم والسيطرة الداخلية .

7 - العلاج الدوائي :
لا يوجد علاج دوائي خاص بهذه الحالة بعينها ، ولكن استخدمت مانعات استرداد السيروتونين ( ماس ) في بعض الحالات وأثبتت نجاحها ( وكان المبرر في استخدامها نجاحها في السيطرة على حالات إدمان الجنس حيث تقلل من الاندفاع الغريزي ) ، واستخدم معها أو بدونيها عقار الكلوميبرامين (الأنافرانيل) على قاعدة أن السلوك الشاذ يأخذ شكل الفعل القهري ولذلك تصلح معه الأدوية المستخدمة في علاج الوسواس القهري.

8 - الدعاء :
فكلما أعيتنا الأمور وأحسسنا بالعجز لجأنا إلى الله بالدعاء ، فهو قادر على كشف البلاء . والدعاء سلاح إيماني وروحي حيث يستمد الإنسان العون من الله الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ، وهو في نفس الوقت سلاح نفسي حيث تجرى عملية برمجة للجهاز النفسي طبقا لمحتوى الدعاء فيتشكل برنامج نفسي جسدي في اتجاه تحقيق محتوى الدعاء وذلك فيما يسمى بسيكولوجية ما تحت الوعي ( Subconscious Psychology )،
إضافة إلى ما يعطيه الدعاء من أمل في الخلاص وما يعطيه من ثواب للداعي سواء أجيب دعاءه في الدنيا أم تأجل ( لحكمة يعلمها الله ) للآخرة .



*تم*

ففروا الى الله 06:26 AM 12-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

اخى مشتاق لا اعلم لما لم تكمل على نفس الموضع السابق......المهم جزاك الله خير على جهدك وكتابتك......التى اصابت اصابعى بالارهاق من كثر ما كتبت جزاك الله خيرا وجعلة فى ميزان حسناتك.................المهم الكلام شيق وجمبل وارى بة افادة ولكنة محتاج لمناقشة كل بند وتبسيطة.............ولقد سعدت ببند تطهير النفس وكنت اطبقة على نفسى ولم اكن اعلم انة مدون فى بحث..........ف لله الحمد..........وكنت اعلم عن العلاج السلوكى ودرستة من ضمن دراستى وكان معروف باسم الجرس والعظمة والكلب .........ولكن هذة الطريقة تفتقد كثير من الادمية واعتقد انها لم يعد يعمل بها......جزاك الله خيرا اخى الكريم وللحديث بقية ان شاء الله

الطائر الجريح 11:51 PM 12-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم : مشتاق البغدادي

لا حرمنا الله من شذى أناملك العطرة ...

وجزاك الله خيرا على الطرح الأروع الذي رسم معالم ناجعة وخطوط نافعة

للخروج من متاهات المثلية و الشذوذ ...

فالإطار المعرفي تكسب المثلي على طريق التعافي وازع نفسي يوجهه

كلما أوشك على الوقوع في مطابات الخطأ...

كما أن تغيير مشار الشهوة ركن اساسي من اركان العلاج السلوكي

لكل شاذ مثلي ....

أخي الجليل :


دمتَ بقمة الشموخ والعطاء والتميز .....

ننتظر المزيد ...ونترقب الجديد....


ففروا الى الله 01:10 AM 14-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

اخى الحبيب الطائر المتعافى ادامك الله اخا عزيزا لاخوتك فى المنتدى والله انى لألمس كل مرة تقع عينى على ما تكتب وتفاعلك جوانب جديدة فى شخصيتك..............فاحسست ان عندك مخازن تمتلىء بالاحاسيس من كل لون وشكل وتجيد خلطها لتصنع لنا المزيد والجديد ............واجمل ما لمستة واحسست بة منك لهو مدى تواضعك واعتزازك بنفسك.........وهو تضاد ودائما ما تبدع بخلطة وجعلة لينا طيبا بمرجعية الحق وما يرضى الله عز وجل.............وانا سعيد بمعرفتك ...........واطلب واتمنى على الله ان يهديك ويهدى بك ان شاء........كثير من التواضع وكتير من العزة اخى ذو الوجة الكريم..........وفقك الله

الطائر الجريح 10:57 PM 14-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم : ففروا الى الله

عندما تمتلكني أحزاني بمجرد رؤية حروف إسمك تزول أشجاني....

صدقتَ والله :

مَنْ خاف من شئ فر منه ...ومَنْ خاف الله فر إاليه....

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أخي الجليل :


شذى عواطفك النبيلة التي سكبتها بين يدي أوشكتْ أنْ تحلق مع طيور النورس.....

كلماتك تفيض من الوجدان ...لك مني كل التقدير و الشكران ....

أهنئك على ما نسجته أناملك من بوح الكلمات حول جانب خفي من شخصيتي ...

الإحساس الصادق دوما ينبع منْ ينبوع الألم , فيكون هذا النهر الدفاق...

عزة نفسي وكبريائي ظلا الطابع الرسمي لشخصيتي , ولولاهما لغرقتُ في
أوحال المثلية و مستنقعات الشذوذ.....

جزاك الله خير الجزاء على حُسن التواصل والمجهود الرائع للنهوض بمنتدانا العطر ...
جعلك الله نبراسا وهاجا يستضئ بنوره كل تائه حيران ...

مع دواما الإتصال والإستمرار..لك مني أزكى التحية والسلام



ففروا الى الله 11:07 PM 14-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

أعزك اللة العزيز فى الدنيا والاخرى ........ورزقك لينا بقلبك لتاخد بيد عبادة ممن تاة بهم السبيل.....انار الله قلبك و وجهك ولسانك بنور الحق......واعطاك نورا

مشتاق البغدادي 09:14 PM 16-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

عذرا على التأخير
ولكني اود ان اقدم ترجمة ملخص دراسة جديدة
تشير الى امكانية التغلب على مشكلة المثلية
اقدمها حصريا للمنتدى المبارك واعضائه الكرام

والسلام

رابط الموضوع:
https://www.ziadazzam.com/vb/showthre...=9673#post9673

pink rose 11:39 AM 17-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

يعطيك العافيه أخي مشتاق


جزاك الله كل خير


مشتاق البغدادي 10:47 AM 09-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

###السلام عليكم###

**كل**عام**وانتم**بخير**

أعاده الله تعالى على الجميع بالسلام والخير والايمان

#############################
#############################

سيتم إعلان الموضوع الجديد يوم السبت القادم بإذن الله..الساعة التاسعة صباحا بتوقيت الاقصى المبارك ، العاشرة صباحا بتوقيت مكة المكرمة وبغداد...


#############################
#############################

ليس هذا كل شئ........

فهنالك موضوع آخر يترقب العرض كي يأخذ دوره في النشر...

############################
############################

وبس.....


وكل عام والجميع بخير


رجل حي 04:14 AM 22-09-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكور اخي على الموضوع ولكن اللي ماعنده نفقات حتى يسوي العلاج هدا شلون يتصرف


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.