كيف تفسر الشفاء من المثلية؟

اخواني على ذكر ما ذكر اخونا محب الخير
هل ينجذب الطبيعين للمردان
انا اشعر ان اكثر فترة يكون الشاب فيها غير حسن المنظر فترة المراهقة لانها فترة تحول

هذا ماكان من النظر للمردان لما قد يشبهوا نعومة النساء ولكن ما بال من ينظر للرجال الكبار

المراهقة احلى عمر لمن عرف كيف يعيشه في هدا لعمر تشعر بلدة الحيات فما بعده ممات للروح و للاحساس فما بعده جسد بلا روح فغتنموا وعيشوه في كل ثانية وكل نفس فالمراهق روحه كالعصفور يطير من غصن الى غصن ويغني احلا الاغاني فليت الشباب يعود يوما......ساصنع المعجزات...شكرااااااا........في الله.

اعدت صياغه الفكره من جديد بالاسفل

[QUOTE=نورس الجوزاء]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخواني الاعزاء احببت ان اعيد احياء هذا الموضوع : الشفاء لما له اهميه كبيره وجليه يجب ان توضع تحت المجهر كي يتسنى لمن اراد البحث ان يضع خطته ويتسلسل بطريق الشفاء ان وجد عنده FF0000 عوارض المثليه

وكأي مرض يوجد عوارض ... تستوجب الشفاء ....لكن للاسف ان لم يوجد تلك العوارض وما اكثر الاشخاص الذين يعيشون بوهم كبير لمجرد ان لمس في نفسه اعجاب ما تجاه شخص ما قاده ذلك الاعجاب ان يعيش نصف عمره في وهم واكتئاب وضباب مطقع وهو مقتنع انه مثلي الميول ... بعد حين يصبح فعلا مثليا وباعلى المستويات لقناعته بذلك ....

فاما يبدأ: (بالمعاناه الثانيه) بان يعود ادراجه مفتشا عن البلسم الشافي لحل هذه المشكله عنده ... وهيهات ... واما يتكيف مع وضعه النفسي العاطفي والاجتماعي كما هو ... وعندها يكون قد انسلخ من فطرته السليمه نهائيا حيث استسلم لواقعه اليم انه مثلي وهكذا خلق ....!!!
وفي كلا الامرين المشوار طويل ومتعب ... ومنبوذ التعامل فيه ....

اما لو كان عند الكل الرؤيه الواضحه الموضوعيه المتفهمه لحقيقه المشكله وعوارضها وخاصه المراهقين لكان هذا الامر طبيعي جدا ولا يلقى له بالا ... بل يمر عليه مرور الكرام ... دون توهم او خوف او ايماءات منفره.

في هذه الفتره الحرجه بالذات (المراهقه )هي فتره ضعف يستسيغها الشيطان عدو الانسان كي يوهم هذا المخلوق الطيب انه مثليّ وان بسلوكه هذا قد اتى بطامه كبرى في ذاك الميول ولن يستمع له احد بل هو خلق مسخ على وجه الارض وقد تودع منه بلا رجعه ....!!

فعلى المراهق ان يكون مهيئا لهذه الافكار , مسلحا بعلم ومعرفه كباقي العلوم كي يتعرف على طبيعه مرضه ان كان مرض ... لا ان يوهم نفسه ويذهب للاطباء والنفسين والعرافيين !
وان لمس احدكم هذا في نفسه في الماضي ...فاليرجع يقوّّم اعوجاج ما تم اعتقاده انذاك وقد تراكمت تللك الترسبات وخلفت وراءها اعتقادات راسخه عن هويته الجنسيه . يا للاسف .

في رحلتي بطريق العلاج الثانيه التي اخذت وقت طويل مني وما زلت اكابد واجاهد نفسي ... اولى التغييرات الاساسيه التي وضعتها نصب عيني بعد فهم العوارض والحالات التي امر بها : هي ثلاثه :

1. عدم السماح لافرازات العقل الباطن السامه القديمه بالتحكم بسير حياتي .ولن اعود لفتح اي قنوات او شبكات تحيي ما تم دفنه منذ 30 سنه .

2. التخلص من الاعتقادات السلبيه الهدامه بحق نفسي وجنسي او في نواحي الحياه.

3. التحكم بظروفي الحاليه فانا المسيطر الان وعلي مهمه بناء التفكير الايجابي . .

هذه المبادئ التي رسمتها لنفسي ووضعتها قيد التنفيذ الفعلي في رحله علاجي الثانيه (وقد استفدت من جدواها الان والحمدلله ) قد اخذت مني ومن وقتي ومن حياتي اكثر ما اخذته مني تلقائيه علاجي الاول لهذه الظاهره ...منذ كان عمري 15 سنه.

اللذي اريد ان اقوله وما اريد ان اصل اليه هو:

ان تلقائيه دفاعي وعلاجي غير الموجه في المرحله الاولى لهذه الظاهره(عمري 15 سنه) كان اهون علي من المرحله الثانيه (وانا في سن الاربعين) لان ايامها كانت طريقه العلاج هو : بالبتر الكامل لهذه الظاهره من رأسي وتفكيري ومجانبه ايه شبهات او شهوات لها صله من قريب او بعيد ( خاصه انه لم يكن هناك قنوات فضائيه , ولا يمكننا التكلم بهذه الامور اصلا لغرابتها واستهجانها بالمجتمعات فلا بد من البتر الكامل) وقد شفيت منها تماما اي 180 درجه على حد تعبيركم .

فانا اخالف الاخوان الذين قالوا في بدايه هذا المقال انه لا يوجد شفاء كامل 180 درجه,,, لانه اصلا لا يوجد مرض كامل الذي جعلنا نعتقد اننا مبتعدين 180 درجه عن الحاله الطبيعيه ( الغيريه)...!!
بمعنى اننا نحن اوهمنا انفسنا اننا مرضاء ونبتعد كل البعد عن الوضع الطبيعي 180 درجه ...
ففي الحالات الطبيعيه الغيريه أغلب الغيريين 99% يفكرون بالمثليه الجنسيه مع بني جنسهم ولكن لا يمارسون ويسقطون اعجابهم بالرجل الوسيم من مخيلاتهم بطريقه لطيفه سلسه كنت اوضحتها سابقا في مقال للاخ علاء كريم عنوانه : كيف يفكر الغيريين ...

فنحن كلنا طبيعين بلا شك سواء كنا غيرين او مثلي المشاعرلاننا لا نمارس الظاهره تلك ممراسه فعليه وانما وجدانيه لذلك تعريفي للشاذين هو: اللذين يمارسون الشذوذ فعليا ولا يطيقون ان يمارسونه طبيعيا او يقرفونه !!!!!!!!!!!!
ولا ادل على كلامي هذا مما استشهد به محب للخير جزاه الله كل الخير على ما جاء به عن كلامه عن الصحابه وكيف كانوا يعجبون بالمردان ولا يطيقون شبهاتهم ....
وقد اثلج صدري بهذه الشهادات لانه وردت ايه من ايات الله في كتابه العزيز احترت بها ولم افهمها ولم ادري ما موضعها ولاي شيئ ترمي:

اعرفتم ما هي ؟

يقول تعالى بوصف اهل الجنه : يطوف عليهم غلمان لهم كانهم اللؤلؤ المكنون . صدق الله العظيم ...

وللحديث بقيه

اخي الغالي جدا على قلبي لا اعرف كيف اشكرك بالضبط خصوصا على هده النقطة بالظبط التي كات دائما تقظ مضجعي .و هي استحالة الشفاء من المثلية بنسبة 100/100 .لا تعرف كيف ان تحليلك و كلامك كم اسعدني و بث في وجداني قوة عظيمة لمزيد من الجهاد و المثابرة و السعي و التفاؤل .
انا عن نفسي لن يجازيك عني الا الله سبحانه و تعالى.

ما معنى هذه الايه الكريمه ؟؟؟
معناها ان الله يعلم ما في نفوسنا نحن بني البشر ويعلم اننا من الممكن جدا ان نعجب بجمال ووسامه نفس جنسنا ولا يشترط الجنس المغاير... والغلمان هم اقرب جاذبيه لنا منذ البدايه ... لان ميولنا نشأت مع هؤلاء منذ صغرنا ولكن مع تقدم العمر وتوهيم النفس(ثقافه العيب) اصبحنا نتقرب للبالغين( و نحن ما زلنا نكبت الطفل الصغير بداخلنا ) علنا بذلك نجد بهم الذكوريه المفقوده عندنا ... فهم كبروا ونحن ما زلنا صغارا النفوس والمشاعر. وهذا هو اضطراب الهويه الجنسيه وهنا بدأ الخلل ...

قد يعترض البعض ويقول ان اعجابه بدأ على كبر وليس منذ الصغر .. بل اصبح يمارس شذوذه في عمر 30 وليس يوجد عنده اي اعجاب بالطفوله ...
اقول ان الامر نسبي جدا , بمعنى يختلف كل شخص مستوى استعداده عن الاخر وقابليته .....وذلك يرجع الى الاسباب الكثيره التي اجتمعت وقد احدثت هذا التوجه المتأخر .... لكن بلا شك كلها تنصب في شيئ واحد وهو عله كل الاسباب هذه الا وهو ترسبات العقل الباطن
اي قد تكون احدنا تعرض لهمسه حنان وكلمات رقيقه من رجل بالغ وظلت محفوظه بعقله الباطن طول تلك الفتره ..والان استجابت مشاعره بعد مضي 30 عاما ...(فهناك عوامل فجرتها ).
قد يكون اخر مورس عليه التحرشات الجنسيه( وما اكثرها) وظلت محفوره بعقله وعواطفه وعليه لم يطيق الانتظار ان يفرغ شهوته الا بتلك الطريقه لصعوبه توجيهه مشاعره نحو المشاعر الطبيعيه لندره تواجد العامل الانثوي بجانبه والذي يشعره برجولته ...
فالامر نسبي بحت.

نرجع لفحوى الموضوع الاساس , وهو ان الله خلقنا ويعلم فطرتنا تماما
فالايه الكريمه لا تتعارض مع فطرتنا السليمه ابدا ...لاننا جبلنا على حب الوسامه والجمال ونستطيع بطبيعتنا الحاليه العاديه ان نميز ما يحرك بنا مشاعر الاعجاب سواء كان انثى او ذكر (الغلمان )

وما العمل الجنسي الا عمليه ترجمه حميميه لهذا الاعجاب الاخاذ ...فهو نوع من الاتصالات القويه للتعبير عن علاقه الحب العاطفيه الموجوده بنا طبيعيا ... لكن هل امرنا ربنا ان نترجم هذا الاعجاب مع الغلمان (المردان )؟ هل يحاسبنا اذا اعجبنا به ام يحاسبنا اذا اقمنا علاقه جنسيه معه ؟؟؟؟؟؟

بلا شك المحاسبه تكون حال عمل العلاقه الجنسيه ولا نحاسب على اي نوع من النوايا والتخيلات الداخليه بل علينا ان نقاومها مع انها طبيعيه في داخلنا ولكن لسبب ما حرمها الله كما حرم علينا شرب الخمر وهو لذه لنا وحرم علينا الزنا وهو لذه لنا وحرم علينا القمار وهو لذه لنا بكسب كبير من المال....!!!!
تخيلوا ان الله احل لنا كل ذلك بالجنه ................!!!
التي بها كل ما تشتهي الانفس , ولكن ارجوا ان تقف معي لحظات حتى لا نغوص في تحليل لا يتناسب مع الخالق ...
فقد احل لنا كل ما كان محرم بالدنيا, نعم , ولكن رفع عنه عله التحريم بالجنه التي كانت تدنسه في الدنيا وتدنس كرامه الانسان ...فاحل لنا الخمر ورفع عنه مسكرات العقل, واحل لنا النظر الى الولدان المخلدون والغلمان ورفع عنا ميول الشذوذ الخبيثه باتيانهم , واحل لنا تعدد الحور العين ولكن دون مذله لكرامه الشهوه لدينا....

ومن تحليلاتي الاخيره التي ورثتها من خبرتي في هذه الظاهره (المثليه) والتي عايشتها 30 سنه وقد جاءت الايه الكريمه ودللت عليها بشكل جلي واضح انه :

ليس كل شاب يعجب بوسامه بني جنسه هو مثلي جنسيا .(شاذ)
وليس كل من مارس العاده السريه هو مثلي جنسيا .(شاذ)
وليس كل شاب ينسجم مع بني جنسه اكثر من الاناث بالضروره هو مثلي جنسيا .(شاذ)
وليس كل من مارس مع بني جنسه هذا العمل لمره هو مثلي جنسيا .( ما لم تصبح عاده ).
وليس كل رجل بالاربعين يعجب بريعان الشباب هو مثلي جنسيا
وليس كل امرد ناعم بالضروره ماله ومستقبله مثليا .
وليس كل من هو بالفعل مثليا( لعده ممارسات) ليس له علاج وشفاء: الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ...صدق الله العظيم.
وكان حقا علينا ان ننجي المؤمنين ...صدق الله العظيم.

السر كل السر هو بالتفريق بين الميول المثلي (بالاعجاب والاستلطاف ) وبين ترجمه الاعجاب بالاتصال الحميمي المستمر( العمل الشاذ)
والانسان الفطن والحكيم هو الذي يضع حدا احمرا لخطوات التطبيق بان لا يتجاوز استلطافه واعجابه لمرحله الممارسه. لماذا لان الله حفظ لك كرامتك بان وجد لك البديل وقد خلق معها الموده والرحمه ....في حين مع المردان والمثليين لم تشهد قصص الحب بينهم سوى حب اتصال حميمي جنسي دونما رحمه...ينتهي منه ثم يبحث عن اخر اكثر وسامه ....!!

جزاك الله خيرا اخي الكريم نورس الجوزاء على احياء هذا الموضوع لاني فعلا ماكنتش قريته قبل كده ،، بس فعلا مهم ،، وتفسيرك وتحليلك بيطمن الواحد وبيريحه وفعلا اقوال الصحابة والتابعين اللي ذكرهم الاخ الكريم محب الخير فعلا مطمئنة ،،، فعلا اعجاب الرجل بجمال رجل اخر شئ فطري وطبيعي ولكن المشكلة في ترجمة هذا الاعجاب ،، فالغيري حين يعجب بجمال الرجل لا يترجمه الى علاقات ومداعبات وجنس ولكنه قد يفعل ذلك مع الاناث فحين ينظر الى امرأة جميلة يفتتن بجمالها ويترجم هذه الفتنة الى رغبة وميل للجنس ،، واعتقد ان هذه الرغبة هي التي تمنعه من ترجمة اعجابه بجمال الرجل لان احساسه وشهوته عند رغبة النساء تفوووق احساسه عند الاعجاب بالرجل ،،، اما المثلي فعندما يعجب بجمال الرجل يترجمه الى رغبة وميل للجنس لانه عندما ينظر الى امرأة جميلة لا تترجم هذا الاعجاب الى رغبة فبذلك لا تمنعه عن رغبة الرجال ...
فاذا كان كما يقال مع المرأة شيطان ومع الغلام شيطانين فبالنسبة للمثلي انتقل شيطان المرأة للغلام ،، فأصبح في نظر المثلي مع المرأة مفيش حاجة ومع الغلام ثلاث شياطين ...

تحليل راائع وجدا ومنطقي بالفعل ..

بهذا التحليل تبث في نفوسنا أملا جديدا بأننا لسنا شاذين ، وإنما ما نترجمه من أفكار في عقولنا هي التي تنمي أواصر الشذوذ عن نفسي ،، لم أمارس الشذوذ الى الآن بفضل الله .

ولكن تخيلاتي و أفكاري هي التي تكاد أن تثبطني و توحي الي أن شاذ جنسيا و أنه ليس هناك علاج نهائي لهذا المرض


بارك الله فيك أخي نورس الجوزاء...

^^^^^^^^^^^

السلام عليكم ورحمه الله بركاته

ارجع اؤكد على موضوع الشفاء لما له اهميه كبيره ... ولانك بعد حين ستكتشف ان السر بيدك وانك انت الذي كنت توهم نفسك باعتقادات رسختها في نفسك وقلبك ....

هل حصل معك ان بعد ان وصل اعجابك لقمته مع ذاك الشخص وقد اضعت عمر من السنوات معه ... فجأه نظرت اليه مره وقد تغيرت صورته امامك وانقلبت مزاجيتك اتجاه ... ورايت قبح صورته ( او على الاقل لم تعد تراه مغري كما كان سابقا) ...!!!!
ما الذي حصل ؟؟؟؟
ما الذي حصل لوجه او حركاته او طريقه كلامه ؟؟؟اصبح منفرا .. وصرت بعدها تلوم نفسك على الغباء الذي كنت فيه ...!! وربما صرت تبحث عن غيره اكثر وسامه ...

السؤال : ما الذي حصل ولماذا تغيرت الصوره ؟
الجواب موجود بشيئ يسمى ( تغير الحاله الذهنيه عندك )

انظر لموضوع هذا المقال , ما الاسباب التي دعت لتغير الحاله الذهنيه عندك ؟؟؟؟
هل تطور عقلك ؟ هل اختلفت معايير الجمال عندك ؟؟ هل صدر شيء مشين من صاحبك الوسيم فتغيرت مزاجيتك ؟؟؟هل كبرت ؟ هل مسك طفره من كوكب اخر قلبت لك موازينك ؟؟؟؟
لا لم يحصل شيئا من هذا كله , ولم يكن لاي سبب من تلك الاسباب قطعيا ...

انما تتغير الحاله الذهنيه عندك بسبب خفي وبيدك التحكم به وتكتشف انك انت المسؤول عنه الا وهو : ( الخريطه الذهنيه )

مثال اخر : لماذا انت تخاف البحر ... وغيرك يتمنى رؤيته ؟؟؟؟؟؟
طيب لماذا انت تحب الغربه بكل ما فيها من مشقه , وغيرك يتمنى ان يقعد في بيته بلا خروج ودون اي اسفار ؟؟؟؟
ما هو السبب الذي يحلو لك انت ان تكلم تلك الفتاه ولو سلام او ابتسامه , وغيرك لا يطيق نفسه ان يتكلم مع بنات ؟؟؟
لماذا انت كنت تكره تلك الاكله الدسمه وبعد فتره اصبحت تتمنى احدا ان يعزمك عليها ؟؟؟؟؟
ما هذه التناقضات ؟ انها ليست تناقضات انها من فعل يدك وعقلك وقلبك .

الخريطه الذهنيه : هي الخريطه (الصوره) التي ترتسم في ذهنك نتيجه تزين المشاعر الاتيه من حواسك الخمسه .

هذه المشاعر اما تتزين لك واما تسود بنظرك

فلو تحكما بحواسنا التي تتسرب الينا من الخارج لاستطعنا ان ندخل الزينه التي نريدها في نفوسنا ... ولو اردنا ان نكره شيئا ونسوده نستطيع كذلك ان ندخل اللون الاسود القاتم والضبابي لنفوسنا ...!! وتلك هي المعادله ببساطه .

فانت الذي يتحكم بتمرير الصوره الجيده الى عقلك الباطن وانت الذي تستطيع ان تمنع المؤثرات الضبابه السوداء بالدخول الى داخلك...

هل الامر سهل لهذه الدرجه ؟؟؟ انه اسهل مما تتوقع !
تذكر الان معي حاله فرح ان عشتها وتتمنى ان تتكرر ... خذ 5 دقائق وتذكرها بعمق بكافه تفاصيلها ... حتى لو كانت تجربه مثليه .... اغمض عينيك وتخيل .... ..... ...... ......................... هل فرغت ؟

تخيل الان ولمده دقيقتين فقط حاله سيئه جدا في حياتك ( لا اريد ان تعيش اكثر من دقيقتين بها حتى لا تتأثر بالتفكير السلبي بها )

الان لاحظ مدى الفرق بين الصورتين .......
في الحاله الاولى : كانت الصوره جدا قريبه الى مكان وجودك وكانها بجانبك .. شده وضوحها 100%, الوانها زاهيه ناطقه , هي تكاد تكون فلم رومانسي وليس صور محصوره في اطار خشبي ...حتى انك تسمع بعض الاصوات فيها وكأنها سمفونيه تبهج مشاعرك ....

في الحاله الثانيه : انت ترى قرب الصوره ولكن ليست كما هي في الحاله الاولى لاننا لم نستغرق اكثر من دقيقتين وهي كالخاطره السريعه ... لاحظ ان هذه الصوره تكاد تكون باهته نوعا ما وليست شديده الاضاءه بل الوانها ضبابيه قاتمه ثقيله على الصدر سوداء .... هي كانها صور داخل اطار خشبي وليست فلم متحرك ...

لاحظت كيف نستطيع ان نتحكم نحن بفعاليه الصور باذهاننا وقوتها وشدتها ! حتى الاصوات التي فيها نستطيع ان نخففها او نمحها تماما ... او نرفع درجه الصوت بها ... نستطيع ان نغرق بالتفكير المستمر بها ونحاكي تفاصيلها ونستمتع بها او نستطيع ايضا ان نحولها الى خاطره سريع نمر بها فنخفض اصواتها او نكتمه تماما .. نستطيع ان نخفف الوانها اونجعله ضبابيا غير واضح الرؤيه ... نستطيع عمل اكثر من ذلك ! نستطيع ان نحور الكلام والصوت الى صوت بطيئ مضحك او سريع مضحك اكثر ( ان كنا نريد الا نتأثر بمشهد مأساوي ) كذلك باستطاعتنا ان نبعد الصوره عن مكان وقوفنا ان كنا في موقف وحاله سيئه فنبعدها قدر الامكان عنا بحيث تصبح بعيده جدا وتكاد نراها باعيننا ...وبالتالي تشعر بانك بعيد عن المشكله كل البعد واصبحت انت بمأن منها ومن تفاصيلها التي كان قريبه منك ... (هل انت تتخيل معي وانت تقرأ ) انه عمل تطبيقي وليس نظري بحت ....

وهذا كله يسمى بعلم NLP بالنموذج التمثيلي اما انا فاسميه :
الزينه او التزين ....

هل تعلم لم اسميها زينه وتزين ؟ ... لان هذه هي طريقه الشيطان في تزيين الامور لبني ادم ... فانت تغرق ببحر من المتعه مع الشاب الوسيم الجميل ولا ترى عيوب به قط ... فقد اخفيت كل عيوبه وما اسهل وسوسه الشيطان بذلك الامر ...وفي بعض الامور التي يكن لك بها خير ... يسودها الشيطان بنظرك ويبعدها صورتها عنك حتى كأنها تتلاشى ولم تترك اثر لديك , فتنساها .. وهي بها كل الخير لك ...!!!!
هل نستطيع ان نلعب لعبه الشيطان تلك ونكون ادهى منه في التزيين الامور لانفسنا ان كان عقلنا الواعي يعلم تمام العلم ان بها كل الخير لنا ؟ !

يبقى سؤال مهم : هل نستطيع ان نحول باستخدام هذه الاداه ما نكره الى شيئا نحبه ونتمناه والعكس صحيح ؟
نستطيع ذلك بكل يسر باستخدام اداه( العبورالخرائطي ) اي تغيير الخريطه الذهنيه التي بعقلك من سواد وثقل وعبء الى الوان وزهو وجمال...بالتحكم بالخريطه الذهنيه خاصتك وذالك بالكيفيه التاليه : ( يجب التطبيق للفائده )

يتبع في المقال القادم .