شكاوي بعض المثليين وردود المشايخ عليهم


1 2 3  ... الأخير
قسم علاج الشذوذ الجنسي - شكاوي بعض المثليين وردود المشايخ عليهم
medo 05:26 PM 27-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني الكرام ،،، في الموضوع ده انا هاحاول اجيب شكاوي والام وحكايات بعض المثللين وردود المشايخ عليهم ،، فقد تتقارب مشكلة شخصية من مشاكلهم مع مشكلة لعضو من أعضاء المنتدى ،، فأي عضو يلاقي قصة مثلي ورد جميل عليه ممكن يعرض القصة بالرد هنا في الموضوع ده ... وجزاكم الله خيرا ..

***************************************

لقد عملت جريمة اللواط أكثر من مرة فتبت .هل يقبل الله التوبة علماً لا اريد ان اعملها مرة اخرى. وانني ادعوا الله في اخرالليل وبعدالوتر ولكن لايستجاب في بعض الاحيان فهل هذا من سبب فعل المعصية؟

--------------------------------------------------------------------------------

الجواب
من أكبر نعم الله علينا أن فتح لنا باب التوبة ونبهنا إليها فلم يغلق في وجه العصاة باب إلا وفتحته التوبة

ومهما بلغت الذنوب وعظمت المعاصي فإن الله يغفرها

فعن أبي هريرة رصي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال الله عز وجل :ياعبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا اغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم، ياعبدي لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، ياعبدي لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ). رواه الترمذي

فالله ربنا جل وعلا رحيم بعباده لطيف بهم يدعو عباده العاصين إليه فيقول قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ).

وانظر إلى رحمة أرحم الراحمين وكرم رب العالمين القائل ( والذين لا يدعون مع الله إلهً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك ياقى أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئلتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً).

وانظر إلى لطف الله بعباده كيف يفرح بتوية عبده إذا تاب إليه، وفرحه عز وجل بتوبة عبده أشد من فرح الرجل يفقد دابته في فلاةٍ من الأرض عليها طعامه وشرابه وييأس من لقياها ثم ينام تحت شجرة فيقوم فيجدها عند رأسه فالله أشد فرحاً بتوبة عبده من هذا براحلته.

فكيف ييأس العاصون من رحمته أو يشكون في مغفرته وهو الغفور الرحيم والتواب الكريم؟

وأوصيك بعد التوبة بالإكثار من الأعمال الصالحة؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات خصوصا الصلاة بالليل والقراءة والبكاء من خشية الله والإكثار من نوافل الصلاة من سنن الرواتب وصلاة الضحى وغيرها لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. كما أوصيك بالحرص على الصحبة الصالحة، والبعد كل البعد عن رفاقك السابقين، وخاصة من شاركتهم المعصية. كما أوصيك بالحذر من التهاون بما عملت أو التساهل به، فهي كبيرة من الكبائر، وعظيمة من العظائم.

واعلم أن الشيطان يحزنه ما صرت إليه فاحذر وساوسه وتذكيرك بالماضي وتزيين ما كنت تعمل فابتعد عن كل مايذكرك بماضيك ويثير الشهوة في نفسك وتحصن بما شرع الله لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الصوم والزواج وغض البصر والبعد عن الكلام الفاحش واجتهد في دعاء الله عز وجل بأن يغفر لك ما مضى ويحفظك فيما بقيت. وإذا دعوت الله عز وجل ولم تر استجابة للدعاء فاتهم نفسك أولاً ثم تذكر أن الله عز وجل يستجيب للعبد ما لم يعجل بقول :"دعوت ودعوت فلم أرَ يستجاب لي " . وابتعد عن موانع إجابة الدعاء من أكل الحرام والدعاء بالإثم وقطيعة الرحم وتحرّ أوقات وأماكن وأحوال الإجابة. ثم إذا لم تر إجابة فاعلم أنه قد يكون خيراً لك. أسأل الله تعالى أن يطهر قلبك ويحصن فرجك ويتوب عليك ويجعلك من عباده الصالحين.
د, محمد الدويش


medo 05:29 PM 27-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا شاب عمري 16 سنة رااح اتكلم عن حالتي بكل مصداقية وبصراحة أنا شاب الله أعطاني جمال وأنا أقول واعترف مو امدح نفسي, من كلام الناس لي بالمدرسة , والاقي مضايقات كثيرة من الطلاب

حتى حسسوني اني مثل البنت يقلولون لي جسمك حلو وآسف على ذي الكلمة حتى جاتني فترة ما قمت اطلع من البيت كل جالس بالبيت والبيت كله بنات حتى خذت صفاتهم

بعدين رحت الثانوية ولقيت مضايقات اكبر من متوسط حتى تغلبوا علي وقاموا يقولون كلام حلو اغروني وحبيت شاب قمت يوم ورى يوم اطلع معه حتى جا يوم وفعل القبيح ونا بالمرررة الاولى كنت موافق يوم رجعت البيت حسيت فيها انها غلط

قلت خلاص ماراح اسويها ثانية طلعت مرة ثانيةمعه قالي يبيني قلتله لا وقام يحلي هذا الشي براسي حتى فعلها ..
ومن بعده تركني وكله يقولي انت شاذ جنسيا لين ما رسخت في بالي وقعدت ابحث بالنت ابي اعرف وش الشذوذ لين عرفت وش معناه

عاد انا جيت ابي اعرف هل انا شاذ جنسيا ولالا ونا مومتصور بالمرة اني افعل مع حرمة
افضلها مع رجال صحيح اني صغير بالسن لكن وش اسوي ياليت تفيدوني

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبي الرحمة سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد :

أخي العزيز : أشكرك أولا على ثقتك بالموقع وطلب الاستشارة

أخي الحبيب: أسأل الله أن يسعد قلبك، ويرفع قدرك، ويزيد إيمانك، ويجعل محبته تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم أحب إليك من جميع محبوباتك الأخرى .

أخي الغالي: أريد أن أقف معك وقفات : حاول أن تقرأ رسالتي هذه إليك وأنت في خلوة مع نفسك فقط. اصرف عنك كل ما قد يشغلك عن التفكير في كلماتي. لا تسمح لأحد أن يقاطع هذه الجلسة معك. واستشعر أن حديثي لك هذا؛ حديث محب لك.

آمل يا أخي الحبيب أن تتأمل كلماتي بصفاء ذهن. تأملها واقرأها مرة وأخرى وثالثة وعاشرة دون أن يؤثر عليك واقعك الحالي. انظر إلى نفسك بالصورة الإيجابية ناصعة البياض . ارفع من تصوراتك كل المفردات والأحداث السلبية التي ذكرته .. والتي أحالت حياتك إلى ألم وعذاب .

أخي السعيد بإذن الله : أنت شخصية غالية. وغالية جداً. أتدرك لماذا أنت غال ؟ لأنك تحمل بين جوانحك" أعظم حقيقة في الوجود" ألست ترد بين الفينة والأخرى (لا إله إلا الله. محمد رسول الله) ؟ لأنك تؤمن بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً ونبياً. ألست كذلك !! ؟ لأنك تخشى الله والدار الآخرة. ألست كذلك !!؟ لأنك ترجو أن تكون ممن رضي الله عنهم. ألست كذلك !!؟

أخي الكريم : بقدر ما أحزنني الوضع السيئ الذي قد عشته وأثر على سلوكك بالسلب وهو نتاج الغفلة عن الله مما جعلك فريسة سهلة للأشرار وأحدث لك مشاكل كثيرة ومنها وقوعك في فاحشة اللواط -حماك الله منها وحفظك- .

أقول بقدر ما أحزنني ذلك فقد سعدت كثيراً بقوة الإرادة لديك وتصميمك الأكيد على التخلص منها والتوبة إلى الله -عز وجل- وقدرتك على إظهار الرفض الداخلي لها من خلال عرض مشكلتك والبحث عن حلٍّ لها .

وهذا وأيم الله بداية التصحيح التي أنت بحاجة لها . وكثير من الناس لا زال لا يستطيع تفجير تلك القوة الداخلية للبحث عن الطريق القويم طريق المؤمنين الذي رسمه لهم الإسلام، ووضع ضوابط لكل شؤون الحياة .

أخي الكريم : أشكرك على حرصك وأحب أن أطمئنك أن مثل هذه الحالات لا يكون فيها الشذوذ الجنسي إلا أذا استمرت الحالة فترة طويلة في الممارسة حتى تصل إلى الإدمان الجنسي الشاذ . وحسبما فهمت من كلامك أنها حالات قليلة ونادرة ولا تتم أحياناً . ولهذا اطمئن .

لكن أريد أن أنصحك بمجموعة من النصائح لعلها أن تفيدك :

أخي الكريم الحائر : وقاك الله شر الحيرة ونفعك بما علمت .. قرأت كلامك كله .. وتعايشت مع كل سطر كتبته .. بل مع كل كلمة .. وكنت في غاية التفهم لمعاناتك، وكنت ألتقي وإياك في بعض المواطن التي تذكرها، وأفترق عنك في مواطن أخرى، أوافقك وجهة النظر في موضع، وأخالفك في مواضع .

أخي الكريم: لا أحسب أن لدي مزيد علم على ما تعلم حتى أذكره لك.. ولكني مشارك لك في علاج هذه المشكلة.. أركز ذلك في نقاط محددة:

أولاً : اعلم أنك تعيش هذا الميل وتجد نفسك أمام مشكلة لا بد لك في صنعها داخل نفسك.
ثانياً : إذا علمت أن وجود هذه المعاناة في داخل نفسك مما لا تستطيع تجاوزه . وثبوت الحكم في هذه المسألة مما لا يمكن تصوره. فإن علينا بذل الجهد في العلاج. ولعل من العلاج تجنب الإثارة التي تواجه الإنسان في حياته العامة. فيتجنب المثيرات من خلطة الفتيان الوسيمين.. أو النظر إليهم.. أو التبسط معهم.. ويعلي من علاقاته بحيث تكون مع من لا يشعر تجاههم بأي جاذبية أو انجذاب من هذا النوع.. ومن الأسباب إنهاك الطاقة البدنية بالعمل . ومن ذلك الانهماك في أعمال منوعة دعوية وشرعية.. وتعليمية دينية ودنيوية.. بحيث يكون وقت الإنسان وعقله مشغولاً فلا يبقى في فكره فضول لهذه الميول. أو على الأقل تخفت هذه الميول وتصبح مزحومة بقضايا أكبر منها.
واحذر كيد الشيطان حينما يشعرك بمقتك لنفسك. فإن هذا شرك شيطاني يستجمع الشيطان ضحكاً إذا رآك وقعت فيه. إنه يريد أن يشعرك أنك لست من هذا الشأن في شيء. وأن عليك أن تعيش بعيداً عن المجالات السامية؛ لأنها لا تليق بك.. وهذه أحبولة شيطانية ينبغي أن تنتبه لها وأن تستعلي عليها. وأن تقول لنفسك سأبذل جهدي في كل مجال أستطيع العمل فيه. وأغالب وأجاهد هذه الميول بمزيد ومزيد من العطاء. وربي خلقني وهو أعلم بي.. وأعذر.. فعد إلى أنشطتك كلها واستأنف حياتك بكل جد.. وابتعد عن هذا الشرك الذي يريد به الشيطان أن يشعرك بمقت الذات. بل إن ذاتك تستحق من الاحترام والإكرام بهذه المجاهدة ما ليس لمن لا يعيش وضعك ولا يعاني معاناتك.

واليك عدداً من الطرق المناسبة التي ستعينك بعون الله على سلك الطريق الصحيح:

1- اعزم على ترك تلك الفاحشة البغيضة التي أفسدت عليك دينك ودنياك وأخلص النية لله -عز وجل- واحذر من العودة لسابق عهدك بعد أن يرزقك الله توبة وكن صادقاً مع نفسك واحذر من تلبيس الشيطان وتحقيره لأعمالك الصالحة وزرع اليأس في نفسك من رحمة الله.
قال تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم"
2- حافظ على أداء الصلوات بأوقاتها وأحرص على التبكير للمسجد وأداء السنن الرواتب وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم واجعل لك برنامجاً للقراءة بحيث تستطيع ختم القرآن الكريم كل شهر أو شهرين.
3- التحق برفقة صالحة من أهل الخير والصلاح ولازمهم في حلق الذكر ودروس العلم. وألزم أحد المشايخ في دروسه العلمية فهي من الأماكن النافعة لك.
4-ابتعد بقدر الإمكان عن الأماكن التي قد ارتبطت بماضيك حتى تقطع الروابط التي تعيد ذكريات ماضيك كالصحبة والحارة ! فاحرص على ذلك بقدر استطاعتك وعدم تعارضها مع أهم منها في حياتك كالبر بالوالدين وعدم تركهم.
5- ما سبق يجب أن تكون بداية انطلاقة التغيير العاجل بلا تأني ولا تسويف وهي أمور مهمة أن تكون الخطوات الأولى في طريق التصحيح لكي تشعر -حفظك الله- بالحلاوة الإيمانية التي قد انحرمت منها سابقاً وتعمل القياس النفسي لذاتك حول التغيرات الداخلية حينما نقلت وضعك من حالٍ إلى حالٍ.. واعمل مقارنة بين اللذة التي تشعر فيها حين ممارسة الفاحشة وما يعقبها من ندم وقلق وحيرة تدوم معك طويلاً وهواجس الأمراض المصاحبة!!! وبين فراغك من أداء صلاة مفروضة.. وتسبيح، وتهليل يعقبها، وأداء سنن.. وقراءة القرآن.. وحفظه وتدبر لآياته والدعاء للنفس بالثبات على الطاعة: "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك" جزء من حديث رواه الترمذي وابن ماجة .

وكذلك فراغك من حضور أحد الدروس العلمية النافعة.
وستجد الفرق واضحاً وجلياً ممّا سيساعدك على الإقبال على الطاعات والتلذذ بها والإكثار منها.
7- ضع لحياتك خطة مستقبلية ترسم فيها أهدافاً تسعى لتحقيقها فضع في أهدافك تأمين الوظيفة المناسبة التي ستوفر لك دخلاً معيناً لك. ثم هدفاً آخر وهو الزواج من زوجة صالحة تعينك على نفسك بالطاعة وهدفًا مستقبلياً وهو تأمين المسكن الخاص. ولتكن تلك الخطة تلي النقاط السابقة.
8- أشغل نفسك دائماً بما ينفعك في دينك ودنياك.. ولا تترك للفراغ مساحة يستغلّها الشيطان فيغويك.. فتنقل من عملٍ لآخر.
9- احرص على الإكثار من قراءة الكتب النافعة ومن الكتب التي أنصحك بقراءتها كتاب ابن القيم رحمه الله "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي". واحرص كذلك على الأوراد الصباحية والمسائية.
10- أنصحك بقراءة كتاب " الجريمة الخلقية " وهو صغير الحجم عظيم الفائدة .

أخيراً : أسأل الله أن يجعلك مباركاً أينما كنت. موفقاً حيثما توجهت. وأن يجري الخير على يديك. ويدلك ويبصرك. ويعصمك وأعيذك بالله من كل سوء. وأسأله أن يفيض الطمأنينة وبرد اليقين على قلبك والله يتولاني وإياك ويهدينا سواء السبيل. وأوصيك بوصاة نبيك محمد -صلى الله عليه وسلم- لابن عمه علي -رضي الله عنه -لا تدع أن تقول:"اللهم اهدني وسددني".. وتذكر بالهداية هداية الطريق.. وبالسداد سداد السهم.

وسوف أتوجه إلى الله تعالى لك بدعوة في ظهر الغيب أن يشرح صدرك ويزيل الهم والغم ويسعدك في عملك وفي دنياك . ولا تنسانا من دعائك . وأرجو أن تتابعني بالتطورات .


الشيخ عبد الله بن راضي المعيدي


medo 05:30 PM 27-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

[SIZE="5"]1س/ ما هو العلاج الناجع للشذوذ الجنسي ـ عفاكم الله ـ ( اللواط ) وهل الكي علاج ناجع له ؟ واين موضوع في الجسم ؟ وماهي نصيحتكم لمن ابتلي بذلك؟

************************************************** **********
الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :

أخي الكريم أنجح علاج لما ذكرت الزواج ففي صحيح مسلم عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأتي امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال : إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه" بمعنى إذا وجد أحدكم في نفسه شهوة فليأتي أهله فإنه يذهب ما في النفس من شهوة فهذا أنجح علاج .

ثانيا : الدعاء فإن الله لا يرد السائلين

ثالثا : ترك الوسط الذي هو فيه . فهذا من العلاجات الناجة جدا في اللواط وفي عموم المعاصي . أن يترك الإنسان المكان الذي يدعوه إلى هذا المنكر فيهجر هذا المكان وهؤلاء الصحبة ويبحث عن آخرين من أهل الخير فيصاحبهم .

وهذا مستفاد من حديث قاتل مائة نفس . ففي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب فأتاه فقال إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له من توبة ؟ فقال لا فقتله فكمل به مائة ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم فقال إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة ؟ فقال نعم ومن يحول بينه وبين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله وقالت ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيرا قط فأتاه ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة

رابعا : الخوف من الله عز وجل .
خامسا : معرفة الأمراض التي تنتشر بين من يفعل هذا الفعل المشين .

أما ما ذكره من الكي ونحوه . فلا نعلم عنه شيئا ، ومن لم يخف الله فلا ينفع معه الكي او غيره . والله أعلم
الشيخ عبدالرحمن العايد[/SIZE]

medo 05:32 PM 27-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا شاب في( 19) من عمري، ولكنني واقع في مشكلة عظيمة وهي اللواط، لقد توقفت عنه الآن بسب توبة صديقي ثم توبتي، ولكنني الآن أشعر بالحاجة الشديدة، كما أن كل أفكاري الجنسية تتجه تجاه الذكور لأنني لا أستطيع التفكير في النساء أبداً، أنا والحمد لله أصلي وملتزم وأرغب في أن أتغير من الداخل.
فما السبيل لذلك؟

*-**************************************************
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاللواط من الكبائر التي نهى الله تعالى عنها وزجر بوعيد شديد، بل هو من أشد المحرمات، ومناف للفطرة البشرية؛ لذلك فإنني أبارك لك توبتك، أرجو أن تكون توبة نصوحاً بالبكاء والندم على المعاصي، والعزم على عدم العود إلى مثلها، والله تعالى يغفر الذنوب جميعاً فيما لو صدق العبد بتوبته، وأوصيك بأن تكثر من الدعاء وفعل الصالحات من الأعمال، كالصلاة والصوم والصدقة... لقوله تعالى: ?وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ? [هود:114].
وعليك بالصوم فإنه وقاية من المعصية بإذن الله، والإكثار من الاستغفار، والبعد عن أسباب المعصية، وترك رفقاء السوء، وصحبة الصالحين وملازمتهم، والانشغال بطاعة الله سبحانه تعالى ومراقبته وكثرة الذكر له، و الحرص على ملء وقتك بأعمال مفيدة تشغل الوقت، والتذكر الدائم للموت.
وعليك أيضاً أن تعود بفطرتك إلى طبيعتها بعدم الميل للرجال ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، وستوفق لذلك إن عزمت عليه، إن شاء الله تعالى، فإن عدت بفطرتك إلى طبيعتها، فالزواج هو الحل الذي يقيك أسباب المعصية .
أرجو من الله العلي القدير أن يوفقك لرضاه، واجتناب معاصيه، إنه سميع مجيب.

والله تعالى أعلم.

أ. د. أحمد الحجي الكردي


medo 05:45 PM 27-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

تعرضت للاغتصاب وأنا في الرابعة عشر من عمري وتحت تهديد من الكبار في الحي مارست اللواط مرات عديدة حتى اعتدت عليه؛ والآن أنا في الثانوية، ولا يعلم أحد بذلك إلا من يمارسون معي من الحي، فماذا أفعل وأنا أتمنى ترك ذلك، ولكنهم يلاحقونني ويهددونني بالفضيحة عند الأهل والناس؟ علماً بأني ذو مواهب متعددة، ولي سمعة محترمة بين الناس.

************************************************** **
الأخ المحترم:
اللواط ممارسة جنسية منحرفة لا فرق في كونها مرضًا بين الفاعل والمفعول به، وكثرة الممارسة تورث التعود، وللإقلاع ينبغي عليك أن تتلقى علاجًا متدرجاً على يد أخصائي في الطب النفسي يشمل تدريبات، وجلسات نفسية لعلاج آثار الانتهاك والخلل النفسي، ولتعديل الانحراف السلوكي، وأحياناً علاجات للآثار العضوية الناتجة عن الانتهاك البدني. ***
والرغبة الصادقة في الإقلاع عن هذه الممارسة شرط لازم لنجاح هذه العلاجات، ورغم أن الذي يهدد بفضح "مفعول به" يتلاعب بأعصابه ولن يفعل غالباً، فإنه قد يلزمك ترك المكان الذي تعيش فيه لتبدأ صفحة جديدة، ولا تعول كثيراً على التهديدات لأن كشف المستور سينال من كاشفه، ويعري ممارسات حي بأكمله
.

علاء كريم 12:17 AM 28-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

اشكرك اخي ميدو على موضوعك .ما فاجاني حقا و افرحني في نفس الوقت .هو مستوى الوعي الدي وصل اليه علماء المسلمون .فقبل قراءة الردود كنت اتوقع اني ساجد الشجب و السب .و لكن ردودهم اتسمت بالموضوعية و احترام الاخر .وهدا مؤشر قوي ان علماؤنا اصبحوا على علم اكتر و وعي اكتر بطبيعة الداء.شكرا لك مرة اخرى اخي الفاضل ميدو على موضعاتك المتيرة و المفيدة.

bokemon 03:05 AM 28-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكوووووووور كتير اخى ميدو على الموضوع الحلو ده و دايما كدا انشاء الله

bokemon

medo 03:30 AM 28-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكلتي هي أني كنت أعاني من الشذوذ الجنسي لفترة من العمر، وأذكر أني نشأت في مشاكل أسرية بين الأب والأم. أب لا يناقش، ولا أتذكر يوماً أنه أخذني في حضنه ولكني لا أنكر خوفه عليّ ومحاولاته لأكون أحسن واحد. كنت ألعب مع أقاربي في صغري لعبة العريس والعروسة واكتشف أهلنا الموضوع وتم معالجته بطريقة خاطئة بالتخويف ثم التخويف ثم التخويف وليس النصيحة، توقفت عن الموضوع لفترة ولكن بدأت أرجع له مرة أخرى عن طريق العبث بشرجي، وبدأت إدخال أشياء به، وظل هذا لسنوات حتى عندما دخلت الجامعة ووصلت لنصف المدة الدراسية توقفت عن العبث بشرجي لأني أدركت خطورة هذا الأمر.

ومن رحمة الله بي وفضله عليّ ابتعدت تماماً عن الشذوذ الجنسي.. علماً بأني مارسته مرة واحدة فقط مع صديق مقرّب لمدة لا تتجاوز 5 دقائق. للأسف اتسع شرجي من إدخال الأشياء به ولكنه ليس اتساعاً كبيراً، فأستطيع التحكم حتى في الهواء بقبض العضلة والتحكم الكامل في البراز، لكن المشكلة الآن هي خوفي من المستقبل.. حيث أني أريد أن يرزقني الله بالزوجة الصالحة والذرية الصالحة وأخشى أن يكون الشذوذ الذي كان عندي وراثياً فينتقل لأولادي، كما أخشى أي شيءٍ فيه فحص شرجي خوفاً من الفضيحة، فجسمي ممتلئ نوعاً ما وأحياناً تحدث اضطرابات بالشرج وأخشى أن أذهب للطبيب فلا اعلم ماذا أقول له حينما يعلم بالداء الذي كنت مبتلىً به ويعلم الله أني تركته تماماً..

ولعل ما يصبّرني أني حالياً متقرب من الله-والحمد لله على نعمته-وأني أقول أن هذا ابتلاء من الله ليرى هل سأصبر أم لا. أحياناً أشعر أني لو تقدمت لخطبة إنسانة شريفة طاهرة أني سأظلمها بالماضي الخاص بي، ولكني أرجع وأقول لنفسي أني تبت لله وحده وأنها كانت تجربة واستفدت منها والآن يجب عليّ أن أحاول أن أدل من ابتلاهم الله بهذا المرض إلى طريق الهداية، ولكني في بعض الأوقات أكون نادماً أشد الندم على ما فعلته بنفسي والتخريب في جسدي الذي حدث، وساعات أفكر في أني لست طبيعياً مثل باقي الناس. أنا عندي قدرة على التفكير وقدرة على النجاح- بإذن الله-، وهوايات جميلة، وقادر على الإبداع، وأعلم أن بداخلي طاقات لو تم توجيهها للخير والصحيح فسوف أحدث تغييراً للأفضل بإذن الله، ولكن الشيطان لا يدعني في حالي ويحدث لي التهيؤات التي أخشى أن تدمرني، أنا أدعو الله كل يوم أن يسترني ويشفيني وقد شفاني الله، ولكني أخشى من المستقبل.

أنا أعرف أني أطلت عليكم، ولكني والله محتاج لمساعدتكم وأعرف أن وقتكم غالٍ ولكني طامع في مساعدتكم ووقوفكم بجانبي.
أشكركم على القراءة، ودمتم بخير وصحة.
جزاكم الله كل خير.
***********************************************
الحمد لله الذي من عليك بالتوبة والرجعة القوية للحق عسى ألا تحيد عنها أبدا.

أخي الكريم أرى أنك تبالغ بعض الشيء نتيجة لإحساسك بالذنب ومخاوفك هذه ليس لها أساس من الصحة، فالشذوذ ليس وراثيا ولا ينتقل بالجينات، ولكن بطرق التربية الخاطئة قد يتكرر الموقف مع الأبناء وأرى أنك استوعبت الدرس وسوف تكون عيناك يقظة على أطفالك ولن تكرر ما فعله أهلك وتعلمت من تجربتك.

أما ما تعتقده من أن زوجتك سوف تعلم فكيف لها أن تعلم ما لم تقل لها أنت؟؟؟ وبغير ذلك لن تستطيع أن تعرف فهل ستجري لك فحصا ومعاينة؟؟ بالطبع لا كما أنك أنت من يتحكم في ماذا تريد أن تراه وما لا تريدها أن تراه فلا داعي لمثل هذا القلق المبالغ فيه!

ومن أيضا سوف يقوم بالفحص الشرجي لك؟؟ صراحة لا أجد عندي إجابة ولم تبين لنا ما هي الاضطرابات التي تحدث لك حتى تخشى أن يعلم الطبيب إن ذهبت له وإن كنت أعتقد أن هذه الاضطرابات نتيجة لإحساسك بالذنب أيضا وتوقعك أن يحدث لك شيء انتقاما لما فعلته ناسيا أن الله غفور رحيم.

توكل على الله وتزوج واعصم نفسك من كل السوء والوقوع فيه وتزوج واطوِ هذه الصفحة بشرها واجعلها من الماضي وابنِ لنفسك حاضرا جميلا أرى أنك بالفعل تبني فيه أما المستقبل فهو ابن الحاضر وطالما صح الحاضر صح المستقبل إن شاء الله.
توكل على الله وسر في الطريق القويم هداك الله لما يحبه ويرضاه .

أ/ايناس مشعل .


medo 03:33 AM 28-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم


أنا شاب جميل عمري 17 وفعل بي اللواط وأنا في 13 عشر من عمري ولما فعل بي اللواط لم أكن أرغبه ولكن فوجئت بأني الآن أرغب به ولكن لا أستطيع، لأني لا أدري هل أثق بالفاعل أن يكتم سري أم لا وكلما اذهب للاستحمام أرى فخوذي فأفعل العادة السرية وأرجو منكم أن تساعدوني ولكن إلى الآن لا أحد يدري بأنه فعل بي اللواط.
************************************************** ****
الجنسية المثلية هي أمر بغيض، وأنا لا أحب كلمة اللواط حتى لا نقرن بين فعل الفاحشة هذا وأحد أنبياء الله، فدعنا نسميها بالجنسية المثلية أو فعل الفاحشة أو الائتفاك وذلك نسبة لقرى قوم سيدنا لوط المعروفة بالمؤتفكة.
نحن نثق ونتعشم في مَن هم مثلك أن ينقذوا أنفسهم، والأمر ليس بالصعب بشرط أن تكون جادا أن لا تجد لنفسك المبررات في فعل الفاحشة وأن تنظر لها بالغلظة التي تستحقها.

رغبتك في أن يُفعل بك هو شعور سلبي قبيح قائم على روابط ومثيرات نفسية خادعة. الإنسان يمكن أن يرغب في أشياء كثيرة ولكن يجب أن يقيسها بمقاييس الحلال والحرام الرجولة وعدمها، عزة النفس وإكرامها، وما هو مقبول اجتماعيا وغير مقبول. إذا ما تحتاجه أولا هو أن تعرف جسامة ما تقوم به بل فظاعته، وأنت حين تقول لا أثق بالفاعل أن يكتم سري أم لا، هذا يعني أنك في نكران تام فيما يخص بشاعة ما تقوم به، بالطبع الفاعل لن يكتم سرك بل سوف يفاخر به مع قومه ومن هم في شاكلته، وممارستك للعادة السرية عن طريق الإثارة الذاتية تدل أيضا على انغماسك في ملذاتك وحبك المنحرف لذاتك.

الحل واضح وهو أن تقبح وتجسد وتعظم وتغلظ حرمة ما تقوم به وتتذكر ضمة القبر وما حل بقوم سيدنا لوط، ويجب أن تتذكر أن اسمك "محمد" وما أعظمه من اسم وأنك تعيش في بلاد طاهرة كريمة وتنتمي إلى أمة عظيمة، ارفع من شأنك ومن همتك وصاحب الأخيار والصالحين وقل لنفسك "أنا من الآن رجل، أنا من الآن رجل" اصرف طاقاتك نحو دراستك وفعل كل ما هو خير وممارسة الرياضة وبناء شخصيتك.

الحمد لله أن أحد لا يدري بفعلك والستر واجب ويمكنك أن تغير نفسك الآن والتوبة حلوة وعظيمة، أريدك أن تسترسل في أحلام يقظة ايجابية تأمل أنك أنت الرجل الشهم تأمل أنك قد تزوجت فتاة أحلامك ورزقت الذرية الصالحة بمعنى آخر يمكنك أن تعيش حياة جميلة وواعدة، وذلك بأن تتوقف من هذه اللحظة من إهانة نفسك وتحقيرها، اذهب الآن إلى العمرة أو الحج استغفر وتُب واسكب العبرات هنالك وسوف تجد أن رحمة الله تعالى قد احتضنتك وقد ولدت من جديد ودخلت عالم الرجولة والرجال وعزة النفس.

أسأل الله لك التوفيق والسداد.

د. محمد عبد العليم إبراهيم


medo 03:39 AM 28-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا إنسان بسيط أحب الخير لي وللناس، أصلي ًلله الحمد مطيعا لربي ثم لوالدي، وعمري 19 سنة. أبدأ قصتي عندما كنت صغيراً تربيت مع أخواتي اللاتي أحبهن ولا أستغني عنهن، ولكن عندما كبرت وبلغت أحسست إحساساً غريباً شاذاً نوعاً ما؛ أنني لا أحب النساء كثيراً بحيث إذا رأيت صورة امرأة لا يحدث عندي انتصاب إلا إذا أمعنت النظر وتخيلت لمدة طويلة، لكن عندما أرى نساء جميلات تبرز مفاتنهن يحدث عندي انتصاب وشهوة ولكن ليس كما يحدث حين أرى صورة رجل. قرأت قصصاً كثيرة في هذا الموقع ولكن الحمد لله لست مثلهم، علماً بأنني لم أتعرض إلى تحرش جنسي ولله الحمد ولم أغتصب أحداً، ولكنني عندما كنت في سن الـ 15 و الـ 16 كنت أدخل إصبعي في المكان الذي تعرفونه (ما يحتاج أن أذكره) وأستخدم فرشاة الأسنان، ومرة شاهدت فلماً فيه رجل يدخل الخيار فأغراني الشيطان وجعلني أفعلها ولكن ما يطمئنني (الآن) أنني لم أستطع من الألم فلم أدخله. الحمد لله الآن وقبل سنة بالتحديد تبت عن ذلك وحلفت أنني لا ولن أفعلها مرة أخرى والحمدلله ذلك من فضل ربي.

لكن الآن أشعر بميلي للرجال ولا أستطيع أن أشيح بنظري عن الرجال الوسيمين، وغالباً أشعر بعاطفة كبيرة للرجال؛ فمرة أحببت شاباً أصغر مني كان عمره 16 سنة وإلى الآن هو صاحبي ولكن يعلم الله- وأنا أحلف الآن والله العظيم- أني لم أرغب في عمل الجنس معه أو شيءٍ من الذي يغضب الله سوى أنني كنت أحبه وكنت أتمنى لو كان أخي لدرجة أنني كنت أقتدي به وأتمنى ألا يرحل من أمامي، وكنت دائماً أنتظر اتصاله وقد كنت في مرحلة عذاب لمدة شهرين قبل أن أتعرف عليه لأنني كنت أتمنى أن أصبح صديقه، والآن أصبح مثله مثل أصدقائي الآخرين إلا أنه بعض الأحيان إذا ظهر شكله وسيماً نوعاً ما ترجع لي القليل من تلك العاطفة.

أرجوكم أنا متشتت أرى جميع أصدقائي طبيعيين إلا أنا، أريد أن أحب امرأة وأن أعيش حباً خالصاً، أريد أن أسمع الأغنية كأنها تتحدث عني أنا وامرأة وليس أنا ورجل. الله يحفظكم لا تقولوا حالتك لا أمل فيها، الله يحفظكم جدوا لموضوعي حلاً وطمئنوني، أرشدوني أريد أن أصبح طبيعياً. والله إني أكتب ودموعي في عيني، آه يا رب تشفيني وتجعلني سوياً طبيعياً، الله يحفظكم قدمو لي حلاً، وأرجوكم وأتمني الرد عليه سريعاً.


********************************************

أخي الفاضل
أولاً مرحباً بك ... وأتمنى من الله أن نكون عند ثقتك الغالية بنا. إن ما تعاني منه هو خلل الميول الجنسية Sexual Disorientation وليس بشذوذ جنسي، ولكن هناك حلقة مفقودة في كلامك.. فلم تحدثنا عن علاقتك بوالدك وإخوانك الذكور، وأيضاً ماذا عن والدتك وأخواتك الإناث؟ أيضاً ما الذي دفع بك لإدخال إصبعك وفرشاة الأسنان؟؟ هل كان للتجربة فقط أم لحاجة ملحة عندك؟؟

في غالب الأمر فإن من يعاني من هذا الخلل يكون له تفسيران:
إما عاش حياة تدليل ودلع حتى شعر أنه ناعم جداً مثل الأنثى فكان من الطبيعي أن يميل للخشونة فيحب الرجال ويميل لهم جنسياً ليكمل ما لديه من نقص، أو يكون قد عانى من نقص من العطف من والد أو أخ فأصبح لديه ميل للرجال كي يعوض ما عاناه من نقص عطف وحنان من قبل الذكور في حياته. أنت أي نوع منهما عزيزي؟؟؟

أنت تحتاج لطبيب نفسي كي يصحح لك هذا الخلل.. ولكن لك مني بعض النصائح التي ستساعدك في العلاج ولا تحل محله:
- أنت لم تمارس الجنس مع رجل ولا امرأة، حاول أن تقنع نفسك بأن الجنس رجل وامرأة ولم ولن يكون أبداً بين نوع واحد، فهذا مخالف للشرع والفطرة السوية، والمتعة الحقيقة في العلاقة بين ذكر وأنثى وهذا ما يتمناه كل إنسان سوي.

- اجعل الرجل في حياتك هو والدك وأخاك، فهل تحب أن تمارس الجنس مع والدك أو أخيك، بالطبع لا.. فقدر استطاعتك أقنع نفسك أن كل الرجال إما والدك أو أخوك.

- اعلم أننا كثيراً ما نرضى بأشياء لا تروق لنا ولا نحب فعلها، فليكن ميلك للجنس الآخر (النساء) من هذه الأشياء التي تجبر عليها في حياتك والتي يجب أن تفعلها وتقتنع بها، وهناك حديث شريف لا أتذكر نصه ولكن يقول فيما معناه.. أن العلم بالتعلم والحلم بالتحلم.. معنى هذا أننا نستطيع أن نعتاد على شيء بتصنّعه أولاً ثم سيصبح بعد ذلك طبعاً بنا.

- طبعا تمارس العادة.. ولن أتحدث عن مخاطرها أو عيوبها.. ولكن سأتحدث عن شيء آخر هو خيالك وقت ممارستك لها.. حاول أن تتخيل أنثى وليس رجلاً.. فغالباً ما يصبح الخيال حاجة ملحة فيما بعد.. بمعنى أن اليوم تجبر نفسك على التخيل بأنثى وأنت لا تحب هذا وغداً ستحبه، وبعد فترة ستصبح الحاجة الملحة هي الأنثى وليست الرجل.

- أنت رجل ويجب أن تعرف أن الرجال يكرهون أي شيء يمس كرامتهم أو رجولتهم.. فيجب أن تعلم أن ميلك للرجال يمس بل يطعن في رجولتك، يجب أن تكون أقوى من هذا وأن تتغلب عن أي شيء يهدد رجولتك.. والرجل لا يفعل شيئاً في الخفاء يخاف أن يعلنه للناس.. وأظن أن ميلك للرجال لا تجرؤ على إعلانه لأي شخص.. لذا تخلص من هذا الخلل وأجبر نفسك على المحافظة على رجولتك عزيزي.

- أنت تميل للنساء ولا تنفر منهن بدليل أنه يحدث لك انتصاب عند رؤية امرأة جميلة فاتنة حتى لو كان هذا الانتصاب بعد تركيز كبير.. ولكنه يحدث.. وهذا دليل على سلامتك وأن كل ما لديك ما هو إلا خلل يحتاج تصحيح.. فلا تيأس من حالتك فأنت تحتاج فقط لتصحيح خلل ولا تعاني من الشذوذ.

- تخشن في معاملتك قدر المستطاع فالخشن يميل للناعم والعكس .. أقنع نفسك برجولتك (الموجودة فعلا) وأنك رجل خشن.. تحتاج لأنثى ناعمة.. تلبي لك رغباتك واحتياجاتك.

- لا تفكر في الرجال ولا تجتمع برجل بمفردك في مكان يساعد على التفكير في ممارسة الجنس معه.

- الزواج عزيزي عفة وواضح من حديثك أنك من مجتمع خليجي ويسهل زواجك في هذا السن.. فلما لا تتزوج من امرأة جميلة ناعمة فاتنة.. فأنت تميل لهذا النوع من النساء وعف بها نفسك.. ولبي بها حاجتك..

هذا كل ما عندي، وكما قلت هذه نصائح نعم هامة ولكنها لا تُغني عن زيارة طبيب نفسي كي يصحح لك هذا الخلل.
وكما قلت لك الأمر مجرد خلل في الميول الجنسية ولكنه ليس شذوذ جنسي.. فلا تقلقك فالأمر سهل فقط يحتاج زيارة طبيب نفسي كي يصحح هذا الخلل.
عفاك الله ويسر لك أمرك.. وأبعد عنك الشيطان. أتمنى أن أكون استطعت أن أساعدك ولو بشكل بسيط.
تحياتي
.
أ.رحاب شكري .



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2 3  ... الأخير