قوانين العقل الباطن


1 2 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - قوانين العقل الباطن
علاء كريم 06:03 PM 07-11-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

قوانين العقل الباطن

1.قانون السببية ( السبب والنتيجة )
السبب يوصلني للسلوك – والأفكار بنفس الأسلوب توصلني الى نفس النتيجة
شخص يريد ان يبني بيت ... فانه يجب ان يتخذ الاسباب التي تجعلة يبني هذا البيت مثل ... وجود التمويل ، عمل الرسم الكروكي ، التعرف على مقاولين ومهندسين ..... الخ
اذن القاعدة ان ( أ )يسبب (ب) .... يعني اذا أكلت راح اشبع .... فالاكل يسبب الشبع .

2. قانون نشاطات العقل اللاواعي
أي شيء تفكر فيه يتسع فتراه كثيراً ( إرهاف الحواس ) وأي شيء بعيد عن إدراكي لا أراه ..... الاعتقاد يولّد الفعل .. والعكس
طيب الآن المرحلة الثانية بعد ان أصبحت الأسباب في ذهني أي افكر فيها ...الان يبدأ العقل بجعل كل الاسباب التي في ذهني مفتوحة (اشبه بملفات( واي معلومات تتعلق بهذه الاسباب أو الملفات فان العقل يلحظها ويبدأ العقل يلحظ كل التفصيلات حول كل ملف ............ فانا افكر في بناء منزل .... هنا العقل راح يفتح كل الملفات التي تخدم هذا الموضوع .... وسأجد نفسي كل يوم ..اجد فكرة جديدة ...هنا وهناك من جريدة من فلان اعرفه من تلفزيون من شخص يتكلم في الشارع ... الخ . أي راح يكون عندي كل يوم اظافات كثير لنفس الموضوع (بناء بيت(

مثال بسيط : عندما اشتري سيارة أو فستان اوي شيء فان العقل يبدأ بملاحظة كل ما يتعلق بهذه ... فالحظ السيارات في الشارع ... أو الفستان مع الممثلة الفلانية أو في الحفلة الفلانية .. الخ

3. قانون التفكير المتساوي ( المعلومات والأفكار وشبهها )

ان ما افكر فيه سألحظ داخلي وخارجي ما يشابهها وهنا تأتي المرحلة الثالثة وهي ان العقل يلحظ حتى المعلومات التي فيها شبه مما افكر فيه ...

مثال : انا اشتريت سيارة مرسيدس .. أو فستان .... فيبدأ العقل بملاحظة كل ما يشبه هذه المعلومات ... كأن اقول ... هذه السيارة شعارها أو مقدمتها تشبه المرسيدس (سيارتي) أو هذا الفستان طريقة تصميم الكم تشبه فستاني .... فهنا ملاحظة المتشابهات

4. قانون التركيز : أي شيء تركز عليه يبقى ويهمّش كل شيء قبله .
هنا المرحلة الرابعة : وهي ان يبدأ العقل بالتركيز لان المعلومات كثرت تفصيلاتها فيبدأ بالتركيز ... فاذا ركز العقل فانه اتوماتيكيا يقوم بتجاهل جوانب كثير .....مثال : انا عندما اكون في محاضرة فان تركيزي يكون على المحاضر وما يقول وبقية القاعة والناس الحاضرين فاني اتجاهلهم أي لا اعير لهم اهتمام ...
انا الآن اركز على بناء البيت ...اذن عقلي راح يركز على هذه العملية ,... ثم راح يتجاهل امور اخرى لان تركيزه على بناء البيت ...

5. قانون المراسلات : الشيء الذي يدور في عالمي الداخلي ترسله للعالم الخارجي . ان ما يدور في عقلي .... سيخرج باي شكل للخارج ....يعني : انا ما يدور في عقلي من بناء البيت ... سوف اتحدث به مع الاخرين ...أوسيظهر على للاخرين بطرق مختلفة مثل لغة الجسد والطاقة .. الخ

6. قانون الانعكاس :
الّي بعثته للعالم الخارجي يرجع لي مرة أخرى ...ومن نفس النوع .
فانا الآن اركز على بناء البيت ,,, فاني ارسل هذه المعلومات للخارج اتحدث بها واسأل واجادل وافكر ..... وتباعا لهذا القانون (المراسلات) يبدأ قانون الانعكاس .... فما تحدثت به وفكرت فيه سينعك ذلك ويعود اليّ .....مثل التغذية الراجعة () فانا افكر في بناء فلّة بتصميم كذا وكذا ... سينعكس ويعود علي من العالم الخارجي ( المصمم والمهندس والناس ) مثل ما ارسلت لهم من معلومات
سيعطوني ارائهم وانطباعاتهم الخ

7. قانون الانجذاب .........
سأشبة ما ما قام به العقل في المراحل السابقة بحالة دوران الكهرباء في سلك حول محور .....فالناتج سيكون تكون مغنطيس ..... وحالة دوران الافكار في عقل الإنسان ستجعله قوي الملاحظة لاقتناص أي فرصة تخدم مشروعة أو ما يريد ..
ويقف الشرع مؤيداً لهذا القانون ومن هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلّم عن ربّه في الحديث القدسي : " أنا عند حسن ظنّ عبدي بي ، فليظن بي ماشاء " . وفي هذا الحديث القدسي معنى مهم جداً يجب الوقوف عنده إذ يلمح بأن كل مايحصل للإنسان هو الذي جلبه لنفسه بظنّه ، كما في الآية القرآنية : " ما أصابك من مصيبة فمن نفسك " .

لذا انتبه !
فالأشخاص والأحداث السلبية والإيجابية تحوم حولك وأنت تجتذبها بأفكارك !! ففكر إيجابياً دائماً وأبداً . قانون الجذب يعتبر من أقوى السنن الكونية وينص هذا القانون على : أن الإنسان يجتذب الأحداث والأشخاص والظروف من حوله عبر موجات كهرومغناطيسية غير مرئية عن طريق عقله الباطن .


8. قانون التوقع .........

يقول هذا القانون : " إن مانتوقع حدوثه يصبح سبباً نحو ماتوقعناه . " فإذا توقع المرء توقعاً قوياً أنه سيكون ناجحاً فإن هذا التوقع يسهم إسهاماً كبيراً في نجاحه .. فهو يحدّث نفسه بهذا النجاح .. ويفكر فيه دائماً .. ويحدث خلصاءه عنه مما يجعل فكرة النجاح تتمكن في نفسه .. وتوجه سلوكه ... وكذلك إذا توقع الإخفاق يوجه سلوكه تجاه الإخفاق .

يقول الدكتور نورمان فينسين بيل في كتابة التفكير الإيجابي .
" إنه من الممكن أن نتوقع أحسن الأشياء لأنفسنا رغم الظروف السيئة ولكن الواقع المدهش هو أننا حين نبحث ونتوقع شيئا جيداً فإننا غالباً ما نجده !!"

وفي كتاب بهجة العمل قال دينيس وتلي " التوقعات السلبية ينتج عنها حظاً سيئاً "

يركز الأشخاص التعســاء على فشلهم ونقاط الضعف فيهم ، أمـا السعداء فإنهم يركزون على نقاط القوة فيهم وقدراتهم على الأبتكار فمهما كانت توقعاتك سواء سلبية أو ايجابية فإنها ستحدد مصيرك ، وهناك حكمة تقول " نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز الأتربة ثم نشكو من عدم القدرة على الرؤية "
فنحن نتوقع الفشل فعندما يحصل لنا الفشل نشكو ونندب حظنــا ... فإنك عندما تبرمج عقلك على توقعات إيجابية ستبدأ في طريقك لأستخدام حقيقة قدراتك ويكون في إمكانك أن تحقق أحلامك .
وفي كتاب العقل والجسد للدكتور مصطفى محمود قال " على مستوى النجاح نواجه ما نتوقعه "

والعقل الباطن لا يفرق بين الحقيقة وغير الحقيقة ولا يعقل الأشياء وهو يقوم بعمل ما تملية أنت علية فإذا قلت لنفسك " انا استطيع بعمل ذلك " أو قلت لنفسك " انا لا أستطيع " فإن ما تقوله لعقلك الباطن هو ما سيحدث فعلاً ان شاء الله .

و إبتداء من اليوم إرتفع بتوقعاتك وكن دائماً متفائل ...

قالت هيلين كيلر " التفاؤل هو الأيمان الذي يقود للنجاح "

ولا ننسى الرسول عليه الصلاة والسلام " بأنه كان يعجبة الفأل "

9. قانون الاعتقاد
أن أي شيء معتقد فيه (بحصوله) و تكرره أكثر من مرة و تضع معه شعورك و أحاسيسك سوف تتبرمج في مكان عميق جدا في العقل اللاواعي ، كمن لديه اعتقاد بانه أتعس إنسان في العالم ، فيجد أن هذا الأعتقاد أصبح يخرج منه و دون أن يشعر وبشكل أوتوماتيكي ليحكم بعد ذلك سلوكك و تصرفاتك، و هذا الأعتقاد لا يمكن أن يتغير إلا بتغيير التفكير الأساسي الذي أوصلك لهذا الإعتقاد ، و هنا طبعا لا نتحدث عن الإعتقاادت الدينية لا و إنما عن اعتقادات مثل أني خجول أو أني غير محظوظ أو أني فاشل أو أو أو ، و هذه كلها إعتقادات سلبية طبعا ..

10. قانون التراكم
و الذي يقول أن أي شيء تفكر فيه أكثر من مرة و تعيد التفكير فيها بنفس الأسلوب و بنفس الطريقة سوف يتراكم في العقل اللاواعي ، كمن يظن نفسه تعبان نفسيا فيأخذ بالتفكير في هذا الأمر ثم يرجع في اليوم التالي و يقول لنفسه أنا تعبان نفسيا و كذلك الأمر في اليوم التالي ، فيتراكم هذا الشيء لديه يوما بعد يوم، كذلك كمن يفكر بطريقة سلبية فيبدأ يتراكم هذا التفكير لديه و كل مرة يصبح أكثر سلبية من المرة السابقة و هكذا، و هذا يوصلنا للقانون الذي يليه..

11. قانون العادات
إن ما نكرره باستمرار يتراكم يوما بعد يوم كما قلنا سابقا حتى يتحول إلى عادة دائمة ، حيث من السهل أن تكتسب عادة ما و لكن من الصعب التخلص منها، و لكن العقل الذي تعلم هذه

علاء كريم 03:43 AM 08-11-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

ابدأ بنفسك ( أنت المبتدأ ومنك المنطلق )
حاول أن تنجح في إدارة ذاتك ، وفي تعاملك مع نفسك ، فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. ثق بنفسك فعدم الثقة يؤدي إلى التكاسل عن الخير ، لأنك ترى نفسك ضعيفة ودونيه .. والثقة بالنفس لا تكون إلا بالثقة بالله عز وجل .
قد تتسئال الآن: كيف أبني الثقة في نفسي ؟!!
إليك هذه الخطوات العملية لبناء الثقة في النفس:
أعرف نفسك :
تعرف على المميزات التي بداخلك وكيف تستخدمها .
لا تربط نفسك بمجال معين .
افتح عقلك في أكثر من أمر وأكثر من مجال .
استعن بالأصدقاء الذين يصدقونك القول ( يبينون لك أنك مبدع في هذا المجال وأقل في المجال الآخر ) .
استعن بالمعلم سواء في المسجد أو المدرسة أو الجامعة .
ردد الكلمات اللي تدفعك للنجاح مثل ( أحاول – سوف أتعلم – أفكر في هذا الموضوع ) ولا تردد الكلمات المثبطة ( لا اقدر – لا استطيع ) .
حدد نقاط القوه لديك .. خذ ورقه واكتب فيها المميزات والقدرات التي لديك .. وإذا أردت أن تعمل قارن هذه المميزات والقدرات بالعمل الذي تقوم به .
ولعل بعض الناس ليس لديهم نقاط قوة ( هكذا يحدثون أنفسهم ) نقول لهم نعم .. ولكن هل بحثت ووجدت بذرة خير صغيره في داخلك .. نعم بالتأكيد لديك بذرة قوة .. تعدها بالسقي ، وستصبح نقطة انطلاق لنفسك ، لا تهملها ، لأنها إذا توقفت عن النمو فهي توقفت عن
الحياة ..
طور نفسك :
بعد تحديد نقاط القوة عندك ، انتقل إلى المرحلة القادمة وهي طور نفسك .. وذلك بالترقي والتدرج والثبات ، لا تكثر على نفسك ثم تنقطع ، قال صلى الله عليه وسلم ( أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل ) . مارس دائما ولو فشلت .. فالفشل يبقى في الماضي وأنت في الحاضر

تخلص من عيوبك :
لكل إنسان عيوب وهي تحد من النجاح..

كيف تتخلص من عيوبك ؟
اعترف بعيوبك ، اكتب النقائص التي فيك على ورقه مثل : استعجال – عدم الثقة في الآخرين – إفراط في الثقة في الآخرين .

ثم ابدأ بعلاج نفسك ..

واعلم أخي أن سعيك بإصلاح نفسك والقضاء على نقاط الضعف هي من أعلى نقاط القوه فيك وهي البداية الصحيحة .. (ومن صحة بدايته صحة نهايته ) .
شد خيوطك :
لقد وثقت بنفسك أخي العزيز ، ثم طورت نفسك وتعرفت على عيوبك .. الآن شد خيوطك ..
أنت شخصية مستقلة .. بداخلها شخصية مستقلة أخرى .. وهذه الشخصيات لا بد أن تكون عون لك .. مثال :
عبدالله من الناس ( شخصيه مستقلة ) وبداخله شخصيه والد وطفل مع أنه متقدم في السن ..
شخصية الوالد وذلك بحرصه على أبناءه وتربيته لهم واهتمامه بهم ، فأنت عندما تحرص على نفسك ففيك شخصية الوالد .
أما شخصية الطفل تتمثل في روح المرح لديك ..
فعندما تكون مرح دائما لا تهتم .. فتكون شخصية الطفل لديك تغلبت عليك أصبحت هي السيد وأنت الخادم ..
لذلك اجعل الشخصيات التي بداخلك تنشد وتخدم نفسك .. ابدأ من الداخل .. وتأمل الدعاء القرآني ( وأصلح لي في ذريتي ) لم يقل وأصلح لي ذريتي .. وكذلك قال تعالى ( حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ولم يقل ( حتى يغيروا أنفسهم )..
الإرادة الصلبة :
الإرادة هي القوة الخفية لدى الإنسان وهي تعني اشتياق النفس وميلها الشديد إلى فعل شيء ما ، وتجد أنها راغبة فيه ومدفوعة إليه .. الإرادة قوة مركبة من = رغبة + حاجة + أمل

للإرادة شروط :
تحديد الهدف .. حدد هدفك وبين وجهتك ، وليكن هدفا عاليا.. ( مثلا : أن أكون طبيبا / أن أكون مديرا ناجحا ) .. وتصور هدفك .. أي تصور أنك مدير ناجح ..

الثقة بالنفس ( وقد سبق الحديث عنها )
تخلص من أمراض الإرادة :
فقدان الاندفاع ( لا تجد حافز للاندفاع ) .. فأنت في مرحلة التجميد .. ويجب أن تتحول إلى سائل لتتحرك ..

فرط الاندفاع وهو الزيادة في الاندفاع .
ضعف مستوى التدين ( يفهم الدين بطريقه خطأ ) .
المجتمع ( إذا كان لا يعينك على النجاح ) .

الفقر والمرض .
كيف تقوي إرادتك :

الإقناع .

ثقف ذهنك .

التدرج .

حبب إلى نفسك النظام والتقيد به ( ضع لكل شيء مكان ، وضع كل شيء في مكانه ) .

استمر ، ولا تنقطع .

احرم نفسك شيئا اعتده ..

استبدل العادات السيئة بالحسنة .

ابتكر ، وأبدع .

الشخصيات الناجحة ( تعرف عليها أقرا عنها ) .
غير بيئتك .
أمور تزيد على الإنتاجية والفاعلية :
تحديد الأهداف وتقسيمها إلى : أهداف كبرى ، أهداف جزئيه صغرى .. اجعل الأهداف الجزئية في خدمة الهدف الأكبر . وقدم دائما ( ماذا ) على ( كيف ) .. أي ماذا سأفعل ؟ ، ثم كيف سأفعل ؟
نظم وقتك .
قوي علاقتك بالآخرين . اكسب الأصدقاء .
تقويم الأداء .. بعد فتره قف .. وراجع عملك .
كن متفائلا .
أخيرا حقائق مهمة لك :
من لا يتقدم لا يبقى في موقعه بل يتقهقر .
إن قوة الأفكار لا تجدي ما لم تقترن بالعمل .
الإبداع ليس سوى التحرر من أثر النمطية .
العقل خلق ليعمل .

---------

علاء كريم 03:46 AM 08-11-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

العبارات الايجابية الحاضة على النجاح والتغلب على الصعوبات من اهم ما تميز به علم االبرمجة اللغوية العصبية
وقد اخترت لكم باقة جميلة منها :

في اهمية وقوة التخيل :

اذا اردت الطيران يجب ان تتوقف عن تخيل نفسك زاحفا على الارض

في اهمية التغيير للافضل :

الوجود يعني ان تتغير .. والتغيير يعني ان تنضج .. والنضج يعني ان تستمر في تطوير نفسك بلا نهاية

في التعامل مع الآخرين :

كل شيء يضايقنا في الآخرين يمكن ان يؤدي بنا الى ان نفهم انفسنا

في الارادة والثبات :

ان مجرد كونك تحتاج الى شيء لا يعني انك مضطر الى فعله

وايضا :

كيف يعاملني الآخرون امر يعنيهم اما ما يعنيني فهو ردة فعلي تجاه معاملتهم

وفي فهم الذوات البشرية :

العقول المظيمة تناقش الافكار
والعقول المتوسطة تناقش الاحداث
والعقول الصغيرة تناقش الناس

وفي مساعدة الآخرين :

ان طرقنا العسيرة تصبح ذلولة اذا ساعدنا صديقا في تذليل طريقه
وفي السنة المطهرة: ان الله يكون في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه

وفي تقبل المساعدة من الآخرين :

ان المتاعب جزء من حياتنا وان لم تخبر بها الشخص الذي يحبك بما فيه الكفاية
فانك لا تعطيه الفرصة ليحبك بما فيه الكفاية

وفي اهمية الخلوة وتجديد الطاقة الداخلية:


الانسحاب الى ملاذك الداخلي يمكن ان يدفعك للامام

و :

لن تصبح رؤيتك واضحة الا عندما تستطيع ان تنظر داخل قلبك فمن ينظر للخارج يحلم ومن ينظر للداخل يصحو

واخيرا :

ان الاحمق يبحث عن السعادة بعيدا اما الحكيم فيزرعها تحت قدميه


مختارات من كتاب : نداءات الاستيقاظ

للكاتبة : جوان لوندن





مع تمنياتي الكبيرة بسعادة وافرة وحياة برمجية كريمة

علاء كريم 03:54 AM 08-11-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

الايجابي و السلبي

الإيجابي يفكر في الحل




والسلبي يفكر في المشكلة




الإيجابي لا تنضب أفكاره




والسلبي لا تنضب أعذاره




الإيجابي يساعد الآخرين




والسلبي يتوقع المساعدة من الآخرين




الإيجابي يرى حلا لكل مشكلة




والسلبي يرى مشكلة في كل حل




الإيجابي الحل صعب لكنه ممكن




والسلبي الحل ممكن لكنة صعب




الإيجابي يعتبر الإنجاز التزاما يلبيه




والسلبي لايرى في الإنجاز أكثر من وعد يعطيه




الإيجابي لديه أحلام يحققها




والسلبي لدية أوهام وأضغاث أحلام يبددها




الإيجابي عامل الناس كما تحب ان يعاملوك




والسلبي أخدع الناس قبل ان يخدعوك




الإيجابي يرى في العمل أمل




والسلبي يرى في العمل ألم




الإيجابي ينظر الى المستقبل ويتطلع الىما هو ممكن




والسلبي ينظر الى الماضي ويتطلعالى ما هو مستحيل




الإيجابي يختار ما يقول




والسلبي يقول ما يختار




الإيجابي يناقش بقوة وبلغة لطيفة




والسلبي يناقش بضعف وبلغة فظة




الإيجابي يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر




والسلبي يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم




الإيجابي يصنع الأحداث

علاء كريم 04:04 AM 08-11-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة الحصان و شروط السعادة



وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء
الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث
الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن
الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا
إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى
المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛
التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع
الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.


في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه
الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة،
وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد
وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض
ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى!


وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز
ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء
البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض
بسلام .


وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما
فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في
طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض
هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى.









الحكيم و الصدى



يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في
جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها ..
سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته..
صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه
نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟
فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً " أنت جبان"
فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ...
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم
الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة
الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ..
تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث ..
وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي" : إني أحترمك "
"كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..
عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً :"كم أنت رائع "
فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "
ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر
تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية ....
علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) ..
لكنها في الواقع هي الحياة بعينها ..



إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ..
ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها ..
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..
إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ...
واذاأردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..
واذاأردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع
إليهم لتفهمهم أولاً ..
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء .
أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس الكون
الذي تجده في كافة تضاريس الحياة ..
انه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت.









المريضان



في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هَرِمَيْن في غرفة واحدة.
كلاهما معه مرض عضال.
أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام،دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف
تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي.
وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:


(( ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط.
والأولاد صنعوازوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.
وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.
والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.
وهناكآخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.
ومنظر السماءكان بديعاً يسر الناظرين))


فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع.
ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.


وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً.
ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.
وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة.
فحزن على صاحبه أشد الحزن.
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة.
ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.
ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده.
ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة.
وتحامل على نفسه وهو يتألم،ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ،ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر للعالم الخارجي.
وهنا كانت المفاجأة.
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.!!
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها
فأجابت إنها هي فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.
ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر،إذ قالت له:
ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم،
ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت .










ضع الكأس وارتح قليلا



في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه



فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين:
ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم


فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس


فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي ولكن لوحملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى



فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.










تسلق الحائط المستحيل



هذه الحكاية تحكي عن سباق غريب جرى بين الضفادع


في تسلق الحائط القريب من المستنقع الذي يعشن به ،


كانت المشاركات كثيرات ، والجمهور أيضا كثير .


"إن الصعود إلى الحائط مستحيل " صرخ الجمهور .


" يكفي ما الذي تعملنه " خرج صوت من بين الجمهور


"هراء أن تصلن إلى الأعلى" صرخ صوت اخر .


خرجت إحدى الضفادع من السباق


كان جواب الجمهور لخروج هذه الضفدعة :


" أنت أعقلهن ، الوصول مستحيل "


وتنازلت أخرى عن المحاولة ......... وتبعتها اخرى


.......... وأخرى .......


ولم يبقى في السباق إلا واحدة


كان الصعود صعبا


وقد سقطت مرارا إلا أنها أعادت المحاولات والجمهور


يحاول أن يثنيها عن عزمها ....... وأخيرا نجحت


ولما سألوها كيف نجحت في الصعود اكتشفوا أنها صماء لا


تسمع !!!!!



فكم من مرة تقاعسنا عن المسير نحو الهدف نتيجة إحباط


الاخرين لنا ?!?!?!











سر السعادة



يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل في العالم‏ وعندما وصل أنصت الحكيم بانتباه إلى الشاب ثم قال له:‏ الوقت لا يتسع الآن، وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر ويعود لمقابلته بعد ساعتين ..‏ وأضاف الحكيم وهو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت:‏ أمسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك وحاذر أن ينسكب منها الزيت.


أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتا عينيه على الملعقة‏..‏ ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله‏‏: هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام؟‏..‏ والحديقة الجميلة؟‏..‏ وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي؟‏


ارتبك الفتى واعترف له بأنه لم ير شيئا، فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة



فقال الحكيم:‏‏ ارجع وتعرف على معالم القصر.


عاد الفتى يتجول في القصر منتبها هذه المرة إلى الروائع الفنية المعلقة على الجدران‏..‏ شاهد الحديقة والزهور الجميلة‏..‏ وعندما رجع إلى الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى‏.


فسأله الحكيم:‏ ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك؟‏..‏ نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا‏..‏ فقال له الحكيم‏:‏ تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك.. سر السعادة هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت‏


فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء، وقطرتا الزيت هما الستر والصحة‏..‏ فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة.

علاء كريم 04:09 AM 08-11-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الاحبة الكرام ....


هل تعانون من ضعف لثقة بالذات ؟؟؟
هل تعانون من الصراع الداخلي ؟؟؟ والتردد المستمر ؟؟؟
هل تعانون من صعوبة في اتخاذ قراراتكم ؟؟؟
هل تجدون صعوبة في تقبل ذواتكم ؟؟؟
هل تجدون صعوبة في تحقيق أهدافكم ؟؟؟


إن لكثير الكثير من المشاكل والامراض النفسية .. سببها شخصي


بمعنى أنك أنت صاحب المشكلة أنت من سببها لنفسك .. وانت من بيدك علاجها ..


تأمل معي : كيف تعامل نفسك ؟؟؟؟ ... ماذا لو تعاملنا مع انفسنا كما نتعامل مع الاخرين .. ليس كل الاخرين ... بل دعونا نعاملها كأنها شخص جديد نتعرف عليه الان ( على الاقل ) ....


لو جائك شخص جديد لم تتعرف عليه من قبل وطلب منك خدمة معينة ... مالذي ستقوله له ؟؟؟ ( ابشر .. طال عمرك ... ثواني والموضوع جاهز ... مايصير إلا إليي يسرك إن شاء الله )
بينما .. لو أن نفسك إشتهت كوب عصير ( مثلا ) ماذا ستقول ؟؟؟ ( والله أنا الان مشغول .. بعدين إن شاء الله ... بس العصير هذا غالي ... أقول بلاش بطلنا )


قارنوا ............


لو أن شخصا استعار سيارتك ... ثم اعادها وقد أصابها ضرر بسيط نتيجة حادث مروري ... ماذا ستقول ( بسيطة يارجال .. والحمد لله على السلامة .... في الحديد ولا فيك ) ولو عرض عليك أن يقوم بإصلاح سيارتك .. فستقول ( لا والله ماتسوي شي ... إحنا أصحاب والناس لبعضها .... وبعدين السيارة حالتها حالة من أول ... صدقني ماتسوي شي )
بينما ... لو أنك أنت من وقع في هذا الحادث ... ماذا ستقول ( هو غبائي وتسرعي ... أنا إيش فيني ... لايكوني أعمى وأنا ماأدري ... وشلون ماشفت الرجال .... أنا أصلا مأصلح لهذي السيارة أبد ... ولا راح أعرف أسوقها عدل .. لو كان بعد مليون سنة ..وشلون راح نصلح السيارة ألحين ... والله ياهذي الورطة )


قارنوا .............


لماذا نعامل انفسنا بهذه الطريقة السلبية ... هل عرفت الان سبب كونك إنسانا ضعيفا ... هل عرفت سبب هزيمتك أمام الاخرين ... هل عرفت سبب ترددك في كل الامور ... هل عرفت سبب فشلك في الحياة ...


صدقني ... إذا كنت تعيش معركتين ... فسوف تخسر أحدهما على الاقل ..
هناك معركة خارجية : والكل يعيشها ... صراعك في الحياة ... صراعك من أجل البقاء ... صراعك من أجل النجاح والتميز ..
وهناك معركة داخلية ... يعيشها البعض .. صراع مستمر بينه وبين نفسه ...
ولابد لك أن تفشل في واحدة من هاتين المعركتين .. هذا إن لم تفشل فيها جميعا ...


ماهو المطلوب ... المطلوب أن تنهي الان .. المعركة الداخلية ....
المطلوب : السلام الداخلي ... لكي تنتصر في المعركة الخارجية :


جرب معي :
امدح نفسك ... بصوت مرتفع .. وأنت لوحدك ..
قدم لنفسك هدية .. وهدية .. وهدية ... وهدية ... في كل مناسبة
قدم لنفسك .. عربون صداقة ومحبة ووفاء ..
سامح نفسك ...


صدقني ... بعد أن تحب نفسك ... وتحبك نفسك .. حينها تستطيعان معا تحقيق المستحيل ...


جرب ......... ولن تخسر شيئا .


منقول من الكاتب المدرب : فهد الفيفي .
للفائدة

علاء كريم 04:15 AM 08-11-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

المعرفة ليست مقتصرة على المدارس و الجامعات اومن تجارب الحياة فقط و أنما المعرفة الحقيقية تنبع من دمج ما نتعلمه من الدراسة و تتاحة لنا تجارب الحياة .
فتكون المعرفة شبه مكتملة تزداد أتساعا مع مرور العمر و أيضا بالاستفادة من تجارب الاخرين ... لذلك أسعدنى عند فتحت بريدى الخاص ان أجد بعض الكلمات المميزة التى أحببت مشاركاتكم و أيضا لاستفادة الاخرين فدروس الاخرين و الحياة كنز لا يقدر بثمن .. فإليكم هذه القوانين :

القانون الأول : قبول الذات قد تعشق هذا الجسد أو تمقته, لكنه لن يكون لك سواه في هذه الحياة .

القانون الثاني : ستظل تتعلم طوال حياتك منذ لحظة ميلا دك تلتحق بمدرسة لا تغلق أبوابها تدعى "الحياة" تتعلم فيها كل يوم دروس جديدة قد تعشقها أو تمقتها لكن لا غنى لك عنها في مشوار حياتك.

القانون الثالث: لا تفضي التجارب إلى أخطاء بل إلى دروس مستفادة ليس النمو إلا عملية تجريب وسلسلة من المحاولات والأخطاء والنجاحات الوقتية، ولا تقل الإخفاقات أهمية عن النجاح فكلاهما جزء من عملية النمو.

القانون الرابع : تكرار الدرس هو السبيل لتعلمه سوف تعاد لك الدروس في أشكال متنوعة إلى أن تتمكن من تعلمها، وعندما يمكنك ذلك فعليك الانتقال بعدها إلى الدرس التالي.

القانون الخامس : لا حدود للمعرفة لا توجد مرحلة في حياتك بلا دروس, فهناك دروس تتعلمها، مادمت حيا.

القانون السادس: ما ترنو إليه أفضل مما حققته الآن كلما حققت هدفا كنت تنشده سعيت نحو ما هو أفضل منه.

القانون السابع : الآخرون مرايا لك ليس بإمكانك أن تحب أو تكره شيئا يتعلق بشخص آخر إذا لم يعكس هذا الشيء ما تحبه أو تكرهه في شخصيتك

القانون الثامن : أنت حر في صنع حياتك الخاصة لديك كل ما تحتاجه من أدوات وموارد؛ واستثمارها مآله إليك.

القانون التاسع : ما تحتاجه من إجابات يكمن بداخلك كل

علاء كريم 04:24 AM 08-11-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

التغيير النفسي و فن إدارة الذات
منقول
ماذا يعني التغيير التفسي؟
هو عملية التحول من حالة واقعة إلى حالة منشودة.
أو عملية تنفيذ إجراءات خطة تحويل أهدافنا وأحلامنا إلى حقيقة واقعة وملموسة.
لماذا نتغير؟ أو ما هي الأسباب الـ(9) للتغيير النفسي؟
أجب عن هذه الأسئلة بصدق وشفافية وبرؤية:
1- هل حاضرك أفضل بكثير من ماضيك؟
2- هل أنت سعيد بحاضرك؟
3- هل أنت راضٍ عن مشوار حياتك؟
4- هل تعتبر نفسك من ضمن الـ(3%) المميزين المبدعين؟
5- هل تركت أثراً طيباً، أو إنجازاً مادياً يرضي الله عزوجل، ثم يخدم أمتك، وتفخر به أنت وأبناؤك؟
6- هل تملك حلماً جميلاً وهدفاً واضحاً لحياتك؟!
7- هل تملك خطة محددة بإجراءات معلومة ومكتوبة، لتحقيق هذا الحلم أو الهدف؟
8- هل تملك الرغبة الذاتية في تغيير واقعك إلى الأفضل؟
9- هل تعتبر نفسك محوراً للآخرين، فيقتدون بك، ويستشيرونك في كل ما يشغلهم، وتؤثر فيهم؟
إذا كانت إجاباتك كلها"نعم"، فأنت لست بحاجة لحظور دورة التغيير النفسي وفن إدارة الذات، وإذا كانت إجاباتك تشمل "لا" واحدة أو أكثر، فأنت مدعو لحضور هذه الدورة.
دعامتان أساسيتان
ما هي العلاقة بين التغيير النفسي وإدارة الذات؟ إذا كان علم " الهندسة النفسية" أو " مهارة التنمية الذاتية" تقوم على دعامتين أساسيتين:
الأولى:التغيير: أي تغيير النفس أو فن التعامل مع النفس.
الثانية: التأثير: أي التأثير في الآخرين، أو فن التعامل مع الآخر.
فمن هنا ندرك معنى إدارة الذات، فيقصد بها:
1- فن تفجير أفضل الطاقات الذاتية.
2- أو إدارة المرء لأفكاره ومشاعره وطاقاته الإدارة الصحيحة نحو الأهداف التي يصبو إليها.
إذاً إدارة الذات تعني الالتزام الجاد بالوسائل والآليات أو الخطوات المنهجية العملية للتغيير النفسي.
ما هو المطلوب لإدارة الذات؟
هناك ركيزتان أساسيتان لإدارة الذات:
أولاً: الاستعداد النفسي:
أي امتلاك القابلية للتطوير والتغيير والنماء، وامتلاك الرغبة في التطوير.
ثانياً: التفكير الإيجابي:
إي امتلاك القناعة الداخلية بضرورة التغيير النفسي، وامتلاك الثقة بالنفس في القدرة على التغيير.
كيف نتغير؟!
كيف نتغير؟! أو ماذا عن منهجية التغيير النفسي؟
هناك رؤيتان أو نظريتان تضعان الخطوات العملية العامة للتغيير النفسي:
الأولى: نظرية "أنتوني روبنز":
فيقرر أن مبادئ التغيير هذه نفسها التي يتوجب على فرد ما أن يتبعها لكي يستحدث تغييراً شخصياً.
شخص واحد في هذا العالم يمكن أن يضع حداً لطموحاتك ونموك هو..أنت!
الخطوة الأولى: ارفع مقاييسك.
الخطوة الثانية: غيِّر المعتقدات التي تقف حائلاً في وجهك، فالقناعات التي تمنح القوة، أي ذلك الإحساس بالثقة الأكيدة، هي التي تقف وراء أي نجاح عظيم تم تحقيقه على مدى التاريخ.
الخطوة الثالثة: بدل إستراتيجيتك: إن أفضل إستراتيجية في كل حالة تواجهك تقريباً هي أن تعثر على قدوة. (أيقظ قواك الخفية: كيف تتحكم فوراً بمستقبلك الذهني والعاطفي والجسماني والمالي: "أنتوني روبنز").
خماسية التغيير
الثانية: خماسية التغيير الذهبية المنهجية: وهي المحاور الخمسة للتغيير النفسي، وهي:
1- ارفع اهتماماتك، بأن تصيغ قيمك، وتسمو بأحلامك، وتحدد رسالتك في الحياة.
2- صغ قناعاتك، بأن تتمسك بالرسائل الإيجابية، لتبني ثقتك بنفسك وبإمكاناتك.
3- حدد أهدافك واكتبها، وأعلنها.
4- اتخذ قدواتك، لتعيش بالأمل.
5- اختر علاقاتك، والتصق بأهل التميز الذين يغمرونك بالرسائل الإيجابية.
وبعد، فهذه لمحات لإجابات سريعة حول أهم ثلاثة أسئلة في التغيير النفسي، وهي معناه وماهيته، وضرورته وكيفيته.

نورس الجوزاء 09:13 PM 09-11-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

يبدو ان اخي علاء كريم قد اخذ اخيرا دوره البرمجه اللغويه او انه قرأ عنها ما فيه الكفايه , سلمت اناملك على كل ما نقلته وخطته ...
وان دل على شيئ فانما يدل على سعه وعيك للامور واتساق حياتك الان وحب التوازن الذي جربته بتغير نفسك فتغيرت لك الحياه كما اردت انت ...

اشكرك من كل قلبي على الافاده الرائعه والقصص المعبره ...
واتمنى لك حياه سعيده بكنف من تحب

فقط اردت ان اعلق ان من يفهم عمل العقل الباطن انه : يستطيع ان يحكم العالم باسره ... ليس فقط نفسه !
وقد ساعدني جدا كتب قرأتها عن ماهيه وعمل العقل الباطن وكيفيه الاستفاده من هذا المعجز الذي خلقه الله لنا ولا نستخدم منه الا خمسه بالمئه فقط ...تخيلوا ....!!!

ياليت ان تعيدوا قراءه الافكار والمقولات الايجابيه المختصره التي ذكرها حال ما تكونو في وضع استرخاء وحاله تهويم ... فلها فائده عظيمه لا تنال الى بالفهم والتطبيق.

علاء كريم 02:29 AM 10-11-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

اسعدني كثيرا مروروك اخي الغالي على قلبي نورس .واتفق معك ان العقل الباطن كنز جد ثمين يجب علينا استغلاله احسن استغلال .


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2