آخر أخباري

السلام عليكم
أهلين شباب
يعرف أن الجميع أن قد خطبت وقريب أتزوج
بصراحة بعد مرور ثلاثة أشهر من المكالمات الهاتفية فقط و بعض الفترات التي ألتقيها في بيت أهلها
كنت أشعر بميل ضعيف بالرغم من أنها فتاة جميلة ورقيقة جدا
في يوم الأيام أراد أخي الصغير ممازحتي بأن خطيبتي فسخت الخطبة شعرت بشعور غريب ولأول مرة أنا أحتاج أليها ربما هي قطعة من جسدي ...تأسف ... غضب ...عتاب
أصبحت حساس و زاد الميل لي للفتاة ....
أنا الآن مع البرمجة العصبية لمدة 7 أشهر بدون أي سقطة جنسية و قللت العادة السرية والأثارة الجنسية المثلية ....
قبل أيام جائني شباب وسيم من أحد أقاربنا الى البيت وهو في 18 سنة ولم يكن هناك أحد في البيت
قدمت له الشاي و شربنا في غرفة السالون و لم أشعر بالميل العاطفي و الجنسي و المعنوي
هل يعتبر هذا أني على أبواب الخروج أو ماذا ؟

اهنئك من كل قلبي على التقدم الرائع والسريع الذي حققته في مسيرتك مع البرمجه العصبيه ....

طبعا انك على ابواب الخلاص والخروج من حالتك النفسيه القديمه التي كنت عليها ....

واوضح علامه على ذلك هو شعورك بالاسف والغضب حال تخيلك ( مجرد تخيل )انك سوف تخسرها وغيرك سوف يخطبها منك .........
انه شعور يكاد يكون معيار واضح لمدى قبولك وارتياحك لموضوع الزواج وهذا ما اشرت له انا سابقا في موضوع تناولناه عن الزواج والخطبه ......

والاختبار الثاني ايضا هو استشعار الارتياح النفسي حال استقبالك الشاب بشكل طبيعي بعيدا عن اية رغبات او تخيلات عميقه نحوه ....

انصحك الان بانتسابك لمجتمع ذكوري تثبت من خلاله مدى ثباتك الرجولي : كأن يكون كشافه , او جمعيه خدمات عامه تقدم العون والرعايه ...او جمعيه تقدم الرعايه الصحيه للمعوزين او المعاقين صحيا ...او زاويه للتذاكر الديني والصوفيه ....
فتلك الانشطه كثيرا ما ساعدتني على قفز السلم درجات ودرجات سريعا نحو الرجوله الصحيه السليمه ....

اتمنى لك من كل قلبي الثبات وان تسمعنا قريبا عن اخر اخبارك الزوجيه .......

المحب نورس

-----------------------------------------------------------------------------------
لكن هل أمارس الرياضات القتالية والعنيفة ؟
هل أكثف الحديث مع خطيبتي و أحاول أذبات الجليد العالق هو الأنثى والمرأة ؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بالطبع اخي رمزي ... الرياضه هي من علامات الصحه الرجوليه والتفكير السليم ...لانها تصنع توازنا حيويا بين الجسد والعقل وتزيد من هرمونات الشباب فتشعر بتألق جسمك اكثر وتزيد ثقتك بنفسك اكثر وكما قلت سابقا : الجسد والعقل منظومه واحده .... وهذا شيء سوف يتقبله عقلك بسرعه لانك تريد التغير حتميا ...

ولكن كن حذرا جدا من غرف التغير الداخلي ... او الحمامات الداخليه ... فالافضل تجنبها والابتعاد عنها ما استطعت فاحيانا زياده هرمونات الذكوره بعد الرياضه تجعلك اكثر نشاطا جنسيا وهذا يحتاج منك الاحتياط والحذر لهذا الامر ....

لذلك انا افضل ان تقوم بالنشاطات الحيويه التي يطغى عليها الجانب العاطفي اكثر من الجانب الجسدي ...بمعنى انه لو اشتركت بنشاطات خدمه المرضى الذكور ..او المعاقين حركيا ... او مساعده المحتاجين ضمن جمعيات اجتماعيه متخصصه ...يكون لك فيها الاجر اولا ... بالاضافه لبلوره وتألق الجانب العاطفي الذي كلنا يعاني من نقص فيه ثانيا ... فجوهر الميول المثلي هو التشويه العاطفي الذي تعرضنا له سواء نقص منه او التباس في حقيقته ... فعندما تقوم بتقديم العاطفه النابعه من قلبك لمن هم مثلك تماما ولكنهم معاقين حركيا او مرضى ..تستطيع ان تبني معهم جسور من ألألفه والمحبه الصادقه بين ابناء جنسك بعيد جدا عن اية شهوات ورغبات جنسيه فستشعر لاول مره بحياتك معنى الصداقه بين الاخ واخيه ... او الاب وابنه او الابن وابيه ( ان كان المريض يكبرك سنا ) ...انه شعور رائع لم اختبره من قبل تلك الواقعه التي حدثت معي .... واليك القصه باختصار ...

كنت تعرفت على احد الاصدقاء الفنيين بعمل الستالايت للمنازل ...وكان جذابا وكله رشاقه وشباب ...كان الامر مجرد تعارف سريع لا يربطنا الا صداقه سطحيه .... كلما حصل عطل في الستالايت يقوم هو باصلاحه لي ....
بعد فتره طويله سمعت انه تعرض لحادث سياره قوي كاد ان يودي بحياته وظل على هذا الحال من الاغماء في المستشفى ما يقارب سنتين ...خلالها طلقته زوجته لان اهلها علموا انه لن ينجو او سيبقى معاق الجسد اذا لم يكن معاق العقل ايضا ....
راعني ما سمعت فذهبت الى المستشفى بعد عده زيارات كي اطمئن على اخر حالاته ...فقالوا لي ان خرج سليم العقل ولكن يحتاج الى معالجات فيزيائيه مكثفه وانه اصبح عضوا في نادي رياضي معروف فذهبت الى هناك واشتركت في ذاك النادي للمارسه الرياضه وكي ابقى الى جانبه ... ولن انسى ما رأيته عليه عندما جاء الى النادي كي يقوم بجلسه التمارين ....لقد كان وجهه منتفخا من كثر الكدمات والادويه ... يكاد يجر رجليه جرا .... فهجمت عليه وعانقته عناق حميما كعناق الاب لابنه او الاخ لاخيه .... او عناق الابن لابيه ... لا استطيع ان افسر ذاك الشعور المتناقض في داخلي وقتها ... كل ما اذكره انني اعانقه من كل قلبي بحرقه وبكاء رثاءأ على شبابه وعلى طلته الزاهيه البهيه ..... انه بعمر الزهور ولكن القدر حال ان يكمل بقيه شبابه وقوته .... كنت كلما ذكرته وانا في المنزل تفيض عيني من الدمع واحمد الله على نعمة العقل والجسد التي لا نشعرها بها الا حين نفتقدها .... كنت اقول لنفسي ... ايهما افضل ان احرم من جزء من جسدي ام اظل اعاني من ميولي المثليه ؟؟؟!!! عندها شعرت انني سليم ومعافى جدا مما انا مبتلى فيه ....وانني لا اعاني من شيء اكثر مما هو يعاني منه ...لقد خسر جسده الرشيق ( شلل)... وخسر زوجته بالطلاق ...وخسر انجازات مستقبله المنتظره ... وخسر ساعات كان يمكن ان يكرسها لمداعبة اطفاله الصغار ..... انها فعلا حياه الجحيم ..............!!

اسف انني اسوق لك هذه القصه البائسه ... ولكن تعلمت منها الكثير الكثير .... فالحياه جميله عندما انت تريد ان تراها جميله واياك ان تهّول وتكبر بلاء ابتلاه الله عليك ..... فلا تقل يا رب لدي هم عظيم .... انما قل : يا هم لدي رب عظيم ........