خواطر

احيانا كثيرة وبعد فترة من المجاهدة نسقط مرة اخرى ولكن كثيرا منا يشعر باليأس ولكن يجب علينا ان نعلم كما قال الله تعالى فى كتابه ( انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون ) فلا مجال لليأس بيننا كما أقول لنفسى انا سوف احارب هذا الداء الى اخر نفس فى عمرى بأذن الله تعالى واستعانتى بالله فقد سمعت حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول "ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة ، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا ، إن المؤمن خلق مفتنا توابا نسَّاء ، إذا ذكر ذكر " إسناده صحيح رجاله ثقات ولكنى هذا الحديث لا يفتح لنا باب فعل عمل من الكبائر ولكنه يفتح لنا بابا من رحمته صلى الله عليه وسلم وعلمه بطبيعه البشر الانسان بطبعيه ينسى ولكن الذكرى تنفع المؤمنين لذلك احاول ان اذكر نفسى واذكركم لانى انقطعت عن هذا الموقع فترة لعل السبب انى كثيرا من الاوقات لا ادى ماذا اقول او بما اشارك والان احاول ان كتب شيئا لعله ينفعنى وينفعكم فنحن امام طريق طويل فيجب ان نخطط له لان الذى لا يخطط ان يتغيير الى الافضل والاحسن سيهوى به الشيطان الى الاسفل قال تعالى " لمن شاء منكم ان يتقدم أو يتأخر" لذا وجب علينا ان لا نقف فى مكاننا ولكن نأخذ بالاسباب ونهجر كل ما يدعونا الى فعل الحرام و لا نقرب منه واول ما يجب ان نتحكم فيه هو الخواطر والافكار اذا لم نتحكم فى الخواطر حتما سنقع فى الفعل المحرم نحن لا نستطيع ان نتحكم فى الفعل اذا وقع ولكننا نستطيع أن نتحكم فى خواطرنا من البدايه قال الامام ابن القيم من راقب الله فى خواطره عصمه الله فى حركات جوارحه , لكى يحمينا الله من اى فعل محرم يجب علينا محاربه الخواطر والافكار التى تؤدى اليه ونشغل انفسنا بالتفكير فى هم نبيل لا هم خسيس فلن نستطيع ان نخرج من اسر الشهوة الا بتغيير الخواطر وتغيير الهم فاذا الانسان ان يصحح افعاله ويقاوم شهوته ويسمو عن هذه الشهوة عليه ان يشغل نفسه بالخواطر الحسنة وخاصه نشغل فراغنا بعمل شىء نافع وهم حسن فكما يقول العلماء ان الهم ينفى الهم الهم بالشىء الحسن ينفى الهم بفعل الشىء السىء والوقوع فى الشهوة
ثانيا الابتعاد عن الصحبه او كل ما يدعوا الى الشهوة من افلام او صور او اصحاب يذكروننا بالمعصيه وايضا الابتعاد عن اماكنها التى نعلم انها ممكن ان تؤدى الى تفكيرنا فى الشهوة وبذلك نتحصن من الشهوة ولكن علينا باستبدالها باشياء اخرى فالفراغ سيوقعنا مرة اخرى
ايضا من اعظم اسباب الثبات وعدم الوقوع في المعصيه حسن التعامل مع الله فى الخلوات فيجب علينا ان نصلح خلواتنا لان ذنوب السر تحبط اعمال السر والعلن ولكن اذا وقعنا فى معصيه فى السر فلنفعل طاعه فى السر كقيام ليل او صدقه او دعاء بخشوع
ايضا مخافه العقوبه لان من امن العقاب اساء الادب لذلك لا نأمن العقاب فى الدنيا والاخرة ولكن ما يفرحنى هو رجاء العوض من الله فاذا ترك الانسان معصيه الله سبحانه وتعالى ويؤثر الله على شهوته ويؤثره على شيطانه يؤثره الله ويقدمه يوم القيامه على غيره من خلقه فالذى يقاوم الشهوة ويسبح عكس التيار يستبشر بان الله سيعوضه فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه بفرح فى قلبه وسرور وسعادة فهو الذى يملك مفاتيح القلوب فالتعويض من الله وهو اعلم بنا وبضعفنا الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ولن يساوينا بمن استسلم لشهوته وخضع لها أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون فهى بشرى لنا لهجر المعصيه وكل ما يقربنا منها من مقدمات لها واماكن او صحبه او خواطر او خلوة وفراغ ولنجعل لنا خط دفاع ضد هجمات الشهوة والشيطان
اخيرا احب ان اذكر حديث يجعلنا نتمسك بالقران الكريم فهو خير حافظ لنا من اى معصيه فهو الحافظ والحاجز والمانع فى ان يقع الانسان فى محارم الله
يقول النبى صلى الله عليه وسلم ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً، وعلى جنبتي الصراط سوران، فيهما أبوابٌ مفتحةٌ، وعليها ستورٌ مرخاة، وعلى رأس الصراط داعٍ، يقول: هلم -عباد الله- إلى الصراط ولا تتعوجوا، وفوق الصراط داع، كلما أراد الإنسان أن يفتح باباً قال: ويحك! لا تفتحه؛ فإنك إن فتحته تلجه. فالصراط: الإسلام، والسوران: حدود الله عز وجل، والأبواب: محارم الله تعالى، والداعي على الصراط: كتاب الله عز وجل، والداعي من فوق الصراط: هوواعظ الله عز وجل في نفس كل مسلم فنرى فى الحديث ان القران هو الحامى والطريق الصح نحو عدم الوقوع فى المعصيه وواعظ الله فى قلب كل مسلم فلا يجب علينا ان نقتل هذا الواعظ فى قلوبنا ونتبعه
ايضا مساندتنا لبعض فنحن نحتاج الى من يسمعنا ومن يعطينا المشورة فمن قدر له ان ينصح فلا يتأخر عن اخوته وهذا هو عهدكم فى هذا المنتدى والدعاء للجميع بالثبات والصبر لاننا فى زمن الشهوات موجودة فى كل مكان فى النت والتليفزيون الموبايل والصحف والشوارع فاينما ذهبت وجدت ما يفتنك ولكن نبعد عنا الخواطر والتفكير فى المعصيه واستبدالها بخواطر طيبه عن الزواج والاسرة والعوض من الله
اعتذر اذا لم احسن تسلسل الافكار ولكنى احببت ان اشارك معكم فى هذا المنتدى الرائع

لطآلما أصآبنا اليأس و الإحباط ..و لطالما سقطنا وتعثرنا ..

ولكن عندما نسقط نتذكر حينها أننا لابد لنا من النهوض وعدم الاستسلآم لليأس لأننا نعلم أننا نسير الى هدف وسيرنا هذا على الطريق الصحيح و أننا سنصل بإذن الله الى بر الأمان ..

عندما أتذكر هذا المرض وهذا البلاء ينتابني الكثير من الحزن واشعر أني أنا الوحيد في هذا العالم ..

الحمد لله على كل حآل .,’


شكرآ أخي على هذه السطور وعلى هذا التذكير ..


تحيآتي لك ..

رحم الله والديك أخي العزيز والله إن كلامك أثلج صدري لأني اليوم كنت أحس بضيق شديد.. والحقيقة أخي الكريم أني كل يوم أتأكد أني إن بعدت عن الله قيد أنملة تخذلني نفسي وترضخ للأفكار والخواطر الشيطانية والمغريات وللأسف بسبب الانفتاح والحرية المزعومة التي تحيط بنا اليوم....... ولكن يبقى السلاح الوحيد هو الايمان بالله سبحانه وتعالى وحده... فلا علاج أخي الكريم سوف ينجح إن لم تكن مجاهدة الشخص مبنية على التزام ديني وقرب من الله وبعد عن خطى الشيطان.....

سيد الاستففار: ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفرلي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )

أسأل الله العظيم الثبات والشفاء الكامل لي ولك ولجميع الاخوة في المنتدى ولكل مبتلى بهذا الداء الخبيث

مرحبا بكم جميع ......مرحبا بالطاهر مرحبا بعازف الالحان مرحبا برجل جديد ............كل واحد منكم قرات له و اشتشعرت وجوده معى و قرات حالى فيه و احس و الله بما يحس......اخوتى .مرحبا بكم فى المنتدى .و بافكاركم وتضرعكم الى الله من المعطى غير الله تعالى ...........

منحنا جسد الرجال ومنحنا العلم و منحنا العقل الرشيد .......و منحنا العواطف الجياشة واكتملت صورنا فى ابهى خلق و اجمل حلة و نحن فى عمر الشباب ايها الاخوة .....لم يبقى لنا الا الحصول على فتاة جميلة لكى نفرغ و نرتح عندما نخرج تلك الطاقة الشهوانية فنستقر ونجتهد اكثر فى حياتنا و الله العظيم لاينقصنا شيىء....الزواج الزواج...

بارك الله فيك يا عاشق الاستغفار .......................لا حياء فى الدين ................

فى احدى المرات و انا اشاهد فيلم نعم فلم و كان اسمه شرطى فى بفرلى هرس رحت اقف على المشهد عندما دخل ادى مرفى و هو يطارد و يجمع المعلومات عن تاجر مخدرات ....فى لقطة دخل الى فيلا كانت الصورة انه من اجمل النساء فى الارض لبسة من غير هدوم ..و هى تسبح ماذا قال البطل ماذا كتب صاحب السيناريوا..

لقد خاطب ذكره نعم قال انه المكان الذى طالما حدثتك عنه هنا اجمل النساء انظر استقف قم.

ان كان لبدا من السقوط بممارسة العادة السرية فلابدا ان نصوبه نحوهن نحوها ....اعذرونى على الصراحة.

اما المثلية ....فل نجعل كل من موقعه وكل ادرى بحاله كيف يجعل من يومه منظومة متكاملة فى الهروب بعيد عنها ......اذكر جميع نقاط ضعفى ....و الحمد لله قتلتها الواحدة تلوى الاخرى .....لايستهونى اى رجل اخر الان ....انا رجل الان انا رجل الان ..... هل اطارده هل ابحث عن الصور فى النت مستحيل....

والله تصلون جميعكم صبرا جميلا .....بتقوية ايمانكم وبالعمل على النظر اليهن ......و التفكر فيهن ....

اخوتى لا تقارن نفسك مع الاخرين ابدا انت الافضل .....اخوتى لا تحزن على سقطة .....ولكن اترجاك ان تبتعد عن الممارسة والله اترجاكم ان تبتعدوا عن الممارسة والله اترجاكم ان تبتعدو عن الممارسة ....
لاتستسلم ....لا تحب احدهم لا تطارد احدهم ....هنـــــا الخطر العظيم .
الرجل قد يستهويه الفتى الجميل ولكن لا يذهب اكثر من ذلك ويبحث فورا عن فتاته ان تعذر عليك فى الواقع التعرف عليها فصاحبها .فى خيالك اولا ثم انطلق لست اقل من باقى الرجال فى شيىء.......اقسم بالله انك لست اقل من باقى الرجال فى شيىء..و جميعنا نملك ما يملك اى رجل اخر........

الخواطر تستبدل و التفكير يصحح و كلنا وقع ...و عرف فى الرياضيات انه توجد عدة حلول هكذا لنا عدة حلول ..فى الطريقة .......

نعم كتب ابن القيم تعد من اقو ى الكتب التى جمعت فى طياتها شرح الانسان كونه .....مركب فيه نفس خبيثة واخرى زكية وشرح التفكير الجيد و التفيكر السيىء......شرح فيه تصرفات الفرد المسلم وكيف تاثر فيه المعاصى و الشهوات وبين الطريق الرشيد لمن اراد النجاة دنيا و الاخرة........تكمن قوتنا هنا .....اننا نؤمن بالله و انه هنالك جزاء و عقاب...هناء وشقاء فى الدنيا .

بارك الله فيك ايها الطاهر..... ابحث عن محبوبتك من الان يا ايها الطاهر لا تاجل اكثر من هذا ...عندما لا تجد ما تكتب فى المنتدى فكر فى البحث عنها ... الانسان دائما مشغول بفكر و الذكى من يوججه نحو صلاح دنياة واخرته ..........والمثلى اين يوجه تفكيره .....هذا الفرق الذى لمسته فى ما كتبت فى الاعلى .....التفكير فى الفتاة يجر الاسئلة الى العقل من هى كيف تكون كيف اعمل معها .......الخ هذا الفكر الذى نقص المثلى .منطوى على نفسه دائما يحقر نفسه دائما حتى انه لا يكاد يرى انجزاته فى باقى الميدين ......نعم لنفتح ملف فى الراس اسمه المراة الفتاة النصف الاخر...

هكذا لا يجتمع ضدين.........ويوم وراء يوم تجد نفسك و تقول لماذا كنت غافلا عنهن ....



اللهم ارحمنا فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض.......

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى عاشق الاستغفار شكرا لك على موضوعك الهادف نعم فالياس ليس النهاية فاانا على سبيل المثال عندما كنت ابحث على شبكة الانترنت عن طرق معالجة المثلية الجنسية كنت لا اجد شيئا وظل هذا الوضع اكثر من سنتين الى ان وجدت هذا المنتدى المبارك جعله الله فى ميزان حسنات القائمين عليه فلو كنت صدقت انه لايوجد حل او هذا هو قدرى ان لا اجد حل لما وجدت هذا المنتدى الكريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته