لكل ممن يعانوا من الشذوذ الجنسى أرجوكم أقروا هذا الموضوع


1 2 3 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - لكل ممن يعانوا من الشذوذ الجنسى أرجوكم أقروا هذا الموضوع
mo7areb_elshezoz yah 10:08 PM 16-11-2007

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم جازى كل القائمين على هذا الموقع خير الجزاء هكذا أوفيكم حقكم لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما معناه:
( من قال جزاكم الله خيرا فقد أوفى الجزاء)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

بداية أنا كنت أريد المشاركة على كل المشكلات لكنى وجدت انه من الأفضل توحيد الرد عليها فى موضوع واحد
ما ٍاسرده هو تجربتى مع الشذوذ وكيف نجوت منها وتجارب أناس أكرم الله عليهم بالتوبة النصوح بل والأكثر أصبحوا آباء وأزواج لآبناء وزوجات بارين إن شاء الله

أخوتى فى الله
لكل من يعانى من الشذوذ:
قبل ما تقرأوا هذه المشاركة أستحلفكم بالله أنكم تكونوا على يقين ان الشيطان لن يترككم وحال سبيلكم وخصوصا فى بداية مشوار التوبة والعلاج
لكنه سيقوم بإغوائكم بشتى الطرق والحيل
وأنا لا أنكر اننى الى الآن تنتابنى حالات ضعف لكن بفضل الله اصبر واحتسب وافعل ما سأسرده عليكم
احبتى فى الله أستحلفكم مرة أخرى أن تحفظوا هذه الآيات الكريمة والأهم العمل بها
قال تعالى :
(ولمن خاف مقام ربه جنتان) وقال أيضا :
(فأما من طغى وأثر الحياة الدنيا فان الجحيم هي المأوى و أما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى) صدق الله العظيم

وأيضا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه:
( من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب)
وأيضا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رب العزة جل وعلى فيما معناه:
( من رضى بقضائى وصبر على بلائى وشكر لى نعمائى كتبته مع الصديقين والشهداء)
صدق الله العظيم عن رسولنا الكريم فيما معناه

إن أوّل ما أبدأ به نصيحتي, وهذا ما يفترض أن يبدأ به كلّ من لديه دراية بواقع الدّاء, أن أحثّك على أن ترضى بقضاء الله وأن تعلم أنّ ما تعانيه ويعانيه مثلك ملايين البشر في هذا العالم هو ابتلاء من الله سبحانه وتعالى ليعلم أي عباده أحسن عملا وأنّك معنيّ كباقي النّاس بقوله تعالى: "لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ.................." (البقرة:286). فإنّ إحساسك بأنوثتك وميولك إلى أشخاص من جنسك منذ الطفولة ليس من اختيارك, وإنّ لومك على ميولك الجنسيّة يشبه تماما لوم مرضى السّكري على مرضهم, ولكن إذا تعلّق الأمر بالأفعال, فإنّه لا نقاش في مسؤوليّتنا عنها, ولذلك وجب عليك التخلّص قدر الإمكان ممّا نما في نفسك مع الأيّام من رغبة ملحّة في فعل المحرّمات:

"ابتعد عن كلّ ما يغذّي الأنوثة فيك"
- توقّف عن الاهتمام الزائد بمظهرك كالتّسريح المبالغ فيه لشعرك وترتيب حواجبك والإفراط في حلق اللّحية والشّوارب أو حلق شعر الصّدر والسّاقين... , ولا داعي كذلك للإكثار من العطور خصوصا التي تشّك في أنّها تشبه عطور النّساء.
- ابتعد عن تعمّد ترقيق صوتك, لكن لا داعي لأن تحاول تضخيم صوتك وتغييره مرة واحدة, بل التزم التدرّج دائما لكي تتجنّب الضّغط ويسهل عليك اكتساب الثقة في نفسك.

- تجنب لبس الثياب الضيقة أو التي تشعرك بأناقتك واستحسان الذّكور لك (في الواقع يشعر الشباب الطبيعيون بالاحتقار حيال ذلك), وعليك أن تجتنب الغريب من الثياب الذي يلفت إليك الانتباه .

- تحاش أن يكون لديك صديقات في العمل أو الدراسة أو حتى في البيت يعاملنك على أساس أنك مختلف عن باقي الذكور (وتأكد انه في أول اختلاف لك مع إحداهن فإنها ستنعتك بما يزعزع ثقتك في رجولتك).

- لا تطلق العنان لتخيّلاتك قبل النّوم وأنت في فراشك, وإن صعب الأمر عليك في البداية فحاول أن لا تتعدّى السّطحيات عند تخيّلك لممارسات شّاذة, وأقلع عن ذلك تماما عندما يصبح بإمكانك الاستمتاع بتخيّل الجنس اللّطيف. أمّا في الصّباح عند استيقاظك من النوم فلا تبق في فراشك إلا قدر ما يلزمك من ّالوقت للأذكار.

- إذا كنت من مدمني العادة السّرّيّة (وقد يصل الأمر إلى الاعتقاد بأن لا سبيل لخروج المني إلاّ ذلك وهذا اعتقاد خاطئ فبمرور الوقت يستعيد الجسم طريقته في القذف بالاحتلام, كما انّه من الخطأ التفكير في أنّ الاستمناء يخلّصك من النّزوات الشّاذة), فعليك بالتخلّص منها في أقرب وقت, وإذا حدث وأخطأت (وهذا وارد في البداية ودواؤه التّوبة عند كلّ مرة), فلتوجّه مخيّلتك نحو الإناث لا الذّكور. وفي كل الأحوال عليك بتجنب كل ما يتعارف على أنه خاصّ بالنساء دون غيرهن.

"عزّز ثقتك برجولتك"
- حافظ على صلاة الجماعة لأنك وأنت في بيت الله ليس أمامك إلاّ المقاومة مهما كانت الوساوس, وأنصحك في هذه الحال أن تتصرف بذكورة حتى وإن كان ذلك تصنّعا منك لكي تضمن تفوّقك على وساوسك.

- مارس الرياضة باستمرار, وللنيّة هنا دور كبير, فلا تنس أنّ هدفك من وراء ذلك هو الحصول على جسم رجوليّ ليس فيه ما يدعو للشعور بالنّعومة والأنوثة, حاول وأنت في لحظات إجهادك أن تستحضر رغبتك في التغّلب على المرض فإنّه من المهم أن يكون لك رصيد من الجهود تخاف عليه من الضّياع.

- تحدّ خجلك ولا يمنعنّك من فعل ما تراه ضروريّا كالحديث وسط جماعة فيها غرباء أو النّزهة والّتسوّق... لا تقاوم خجلك بل قل في نفسك دائما: وماذا عساي أخسر إن نسيت مشيتي واحمرّ وجهي وتصبّب العرق من جميع أنحاء جسدي وسالت الدّموع من عينيّ؟ فليكن ذلك, تلك ليست نهاية العالم, وثق أنّ شعورك المزعج عند خجلك أنت فقط من يحس به وهو لا يعني بالنسبة إلى الناظر إليك شيئا, وأنّه بمرور الوقت سيتلاشى.

- حافظ على رزانتك أثناء تعاملك مع أي رجل فيه ما يشعل فيك الإحساس بالرّغبة والانجذاب إليه, ولا تشعرنّه بذلك ولو بنظرات عينيك (قد تخرج عن سيطرتك بعض الأمور كاحمرار وجهك مثلا ولكن, لا بأس, فهو لن يفهم السّبب أبدا), وستعرف بنفسك حلاوة ما ستشعر به من كبرياء وكرامة وأنت تفعل ذلك.

- كن قويّا وحازما مع نفسك ما استطعت وذا همّة في ملء فراغك بما ينفعك ولا تهن أمام الخلق بل خصّ بذلك الخالق فهو أدرى بوعورة دربك وأعلم بما لديك من مؤهلات للتّغلّب على ما توسوس لك به نفسك.

"امشى بمدأ الباب اللى يجيلك منه الريح سدّو واستريح"
إنّ باب الفساد مفتوح على مصراعيه والدعوة مفتوحة للجميع دون استثناء, خصوصا مع انتشار الإنترنت والفضائيات:
- إيّاك والصّور والأفلام الإباحيّة وخصوصا بين الشّواذ جنسيّا لأنّ ذلك يهدم في دقيقة ما قد تبنيه خلال شهر, وحتّى النّظر إلى أصحاب الثيّاب الضّيّقة والعضلات المفتولة ومقارنة نفسك بهم(نعم, إيّاك والمقارنة).

لا بدّ من أن تعلم أنّ الطّريق صعب وشاقّ في البداية ولا زاد له غير الصّبر والتّوبة (نعم فالأمر يتعلّق بواحدة من أقوى الرّغبات في الإنسان "الشّهوة الجنسيّة" ومن الطّبيعيّ أن تتكرّر أخطاؤك فاحرص على تجنّب الكبائر, ولا داعي للإفراط في لوم نفسك بل فكّر دائما في الخطوة المقبلة), وعليك بالتوكّل الصّادق على الله والدّعاء بالشّفاء في كلّ حين: عند إحساسك بضعفك, عند قيّامك بأيّ عمل تتصدّى فيه لهذا الدّاء, في شهر رمضان المبارك... واعلم أنّه بمرور الوقت ستكتسب خبرة بالبلاء وستتعلّم كيف تتعامل معه إلى حين الشّفاء منه أو القدرة على تجاهله بعيش حياة طبيعيّة وبناء أسرة عندما ترى أنّك تستطيع تحمّل تبعات الزّواج (حاول تنمية رغبتك في المرأة بتخيّلاتك وأثناء الشّهوة قبل الإقدام على الزّواج, فأنا لا أنصحك بمحاولة محكوم عليها بالفشل مسبقا, وعلى كلّ حال أنت أدرى باستعدادك وأنت وحدك من يقرّر ).

تأكّد من أن نصائحي لك هي من صميم تجربتي وأدعوك لدعمها باستشارة محلّل نفسانيّ إن أمكن (وهذا ما أنوي فعله بعد أن قرّرت التّوكّل على الله والزّواج بعد مدّة أحسبها كافية, بإذن الله, لترتيب ما يجب ترتيبه استعدادا للحياة الأسريّة) وإنّي أحثّك, وألحّ في حثّك, على الأخذ بهذه النّصائح ومثيلاتها ممّا يدعوك إلى الصّبر والاجتهاد في التّصدّي لمرضك مع الحرص على مرضاة الله في سعيك, خصوصا إن كانت من أشخاص عاشوا المشكلة وعرفوا قسوتها وصعوبة الخلاص منها (الله وحده يعلم كم عانيت من هذا المرض ولكنّي الآن ,والحمد للّه, راض ومتفائل, بل أشعر أحيانا أنّني أكثر تفاؤلا من أصدقائي الذين عافاهم الله من هذا البلاء حتّى في موضوع الزّواج نفسه, أشعر بالثّقة).
هذا ولا يخفى عنك أنّك ستمرّ حتما بفترات استسلام وضعف في العزيمة وطغيان لنزواتك فاسع أن تخرج منها بأقلّ الخسائر, ولتتذكّر دائما أنّ في هذا العالم بعيدا عنك ومن حولك أناس يعانون مثلك فمنهم المستعجل ومنهم التّوّاب المتطهّر فكن من الفريق الثّاني.

وقبل ان انهى سألخص الموضوع فيما يلى:

أولا: التوبة النصوح كما أنت نويت إن شاء الله
وشروط التوبة ثلاث:
1-الإقلاع عن الذنب ,2- الندم الشديد , 3-العزم على عدم العودة إلى الذنب.
فإذا فعلت ذلك فهنيئا لك بالتوبة واجعلها خالصة لوجه المولى عز وجل
من صلى أربع ركعات ضحى كتب من التائبين
ثانيا:
غض البصر فالنظرة سهم من سهام الشيطان لا تحاول أن تنظر إلى من تشتهيه
حاول أن تحصل على كتاب الداء والدواء لابن القيم فهو مستفيض في علاج داء اللواط
ثالثا :
استشعار خشية الله ومراقبته إياك
رابعا :
دائما افتكر لحظات سكرات الموت وإنك ممكن في لحظة تموت على المعصية
خامسا :
عاوز تكره اللواط
تخيل (معذرة) شكل والدك أو أخوك في المعصية
أظن شيء مقزز لا تقبله
سادسا :
لو كنت على حافة المعصية يجب أن تمنع وقوعها بالاستعاذة من الشيطان الرجيم
ولو تملكتك الشهوة يجوز لك شرعا أن تفعل العادة السرية لمنع الوقوع في الرذيلة
سابعا:
محاولة الذهاب لطبيب أو أخصائى نفسى.
ثامنا :
مجاهدة النفس
عزيمتك على عدم الانسياق وراء الشهوات ومقاومة إبليس اللعين.
وأخيرا:
الدعــــــــــــــــــــــــــــــــــــاااااااااا اااااااااااااء
نعم الدعاء والتضرع لله عز وجل ومناجاة الرحمن والدعاء لغيرك بظهر الغيب.
وبعد كل ده أكيد راح تنجح

ولكن يجب أن تأخذ في اعتبارك إن الشيطان مش حيسيبك في حالك أكيد راح تتعب
فاصــــبر .. واثبت على الحق في سبيل رضا الله والفوز بالجنة
حاول تبعد عن تفكيرك كل ما يثير شهوتك
وعليك أن تكثر من قراءة القران الكريم
وصوم النوافل والدعاء يجب أن تلح في الدعاء ولا تمل حتى لو تأخرت الاستجابة لأن الله يحب أن يسمع عبده يناجيه
كل هذه الأساليب ناجحة إن شاء الله
كانت ناجحة معي
أعانك الله ووفقك وثبتك على الطاعة إن شاء الله
أرجو ألا أكون طولت عليك لكن معلش أنا شعرت إن ده واجبي ولازم أنفذه
ربنا معاك إن شاء الله.

وفي الآخر, بقي لي أن أسأل الله لي ولك ولجميع من حيّره هذا الدّاء دوام الرّغبة الصّادقة في التّغلب عليه لأنّه بغيرها لا تنجح أيّة محاولة للّتغيير, وأن يعصمنا من كبائر الإثم ويجزينا خير الجزاء على صبرنا ويرزقنا الثبات ونحن نتّقيه, وهو القائل في كتابه الكريم: "ومن يتّق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب...".


''أخي في الله, أتمنّى أن تفيدك تجربتي وتفيد بها غيرك, لا تنسني بدعائك''، وصلّى الله على سيّدنا محمّد, والسّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مبتلى صابر على البلاء وراجى عفو ربه وسلامة جميع المسلميين

dr_m367 hot 11:02 PM 17-11-2007

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يجازيك يا أخى على هذا الموضوع
والله ينجينى وينجيك وينجى كل المسلميين من هذا البلاء
ما أود قوله
أن كل ما قاله الأخ mo7areb_elshezoz yah صحيح
ولما لا فطريق الحق واحد أما طرق الضلال فكثيرة
والدليل على ذلك أن الله عز وجل ذكر فى القرآن الكريم لفظ النور بدون جمع أما الظلمات فكانت بجمع
وهذا أكبر دليل على أن طريق الحق والهداية هو نور واحد
أما طريق الشيطان فهو ظلماااااااااات كثيرة
أحبتى فى اله
أنا اليوم أعرضلكم مشاركة أخ عافاه الله من الشذوذ ووالله ان كل ما قاله هذا الأخ وأيضا كل ما قاله الأخ mo7areb_elshezoz فهو صحيح وكان نافع معى رغم أنى قرأت هاتان المشاركتان بعد أن أنعم الله عليا بالتوبة النصوح إن شاء الله والعافية من هذا البلاء بنسبة كبييييييرة جدااااااا
فلا تياسوا من روح الله فإنه لا يياس من روح الله إلا القوم الظالميين

وإليكم مشاركة هذا الأخ الكريم ولنسميه
تـــــــــــائب
قال هذا الأخ ما يلى:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أساتذتي الأفاضل الأحباء في الله .. مستشاري الموقع جزاهم الله عن الأمة كل خير وثبتهم ونفع بهم...
اسمحوا لي أن أشارك برأيي فى حل مشكلة الأخ (ص)

فأنا أعرف تماماً معاناته ولربما كان عندي ما يفيده ولو مجرد الدعم المعنوي..
بدايةً... أنا مررت بمثل معاناته ومحنته - فرَّج الله عنه وعن كل مسلم مبتلى
أذكر هذا لتعرف أنني منذ سنوات قليلة كنت أشمئز جداً من مجرد تخيل نفسي مع أنثى .. ولأخبرك والجميع بآخر تطورات حالتي لعل هذا ينير بصيص أمل لك ولمن هم مثك...أنا- ولله الحمد كله- اليوم متزوج ولي زوجة –(أحبــــها)- وأمارس معها العلاقة الزوجية الحميمة (الجنس ) بشكل منتظم ومشبع ومرضي لكل منا - ولله عظيم الحمد والشكر والمنة-... بل وإنني أعتبر أن ليلة دخلتي كانت والحمد لله ناجحة من البداية مقارنة بكثير من الأسوياء الذين قرأت مشاكلهم على إسلام أون لاين... بل و أنتظر مولوداً قريباً بإذن الله تعالى .. فله الشكر عدد ما يرضيه وزيادة..

* هل تريد أن تعرف كيف تحولت من الشخص الذي عرفته من الاستشارة القديمة إلى هذا الشخص؟؟؟؟

لم يكن هذا سهلاً كتناول بعض العقاقير أو قراءة بعض التعاويذ..... ولم يكن كذلك صعباً ..!! ولكنني أؤكد لك أنه لم و لن يأت إلا بالمجــاهدة والمصــابرة والاستعانة بمقلب القلوب سبحانه...
* هل تسأل : هل شفيت تماماً ؟؟؟

أقول لك ليس 100% فلازالت بعض رواسب الماضي تطل برأسها الضعيف من حين لآخر مستغلة فترة فتور في العلاقة الزوجية لخلاف طارئ أو لحيض أو خلافه .. وربما فترة توتر أو قلق من جراء العمل وضغوط الحياة .. ولكن الله سبحانه يعينني على التغلب عليها سريعاً وبسهولة والحمد لله..

* هل تريد تفاصيل أكثر؟؟
تذكر الآن كيف يسر الله لي التعرف على زوجتي عن طريق أخ لي كان يصر على تزويجي .. الحقيقة أنني وجدتها إنسانة -(مريحة )- بمعنى أنها تصلح كصديق جيد .. أفكارها مثل أفكاري وأهلها مثل أهلي واهتماماتها مثل اهتماماتي ... وشكلها جميل ... نعم كنت أراها جميلة ... رغم أنني لم أشتهيها إلا بعد شهور من المحاولات .. لكنني كنت أراها جميلة لو حكمت عليها بشكل موضوعي ومجرد ... أقصد أن المرأة السوية غير الشاذة تستطيع أن تحكم على فتاة بأنها جميلة دون أن تشتهيها وهذا كان رأيي ..

طبعاً كنت لا آخذ خطوة إلا بحرص مع الاحتفاظ بخط رجعة حتى لا أتسبب في أذى لأحد لو فشل مشروع الارتباط...بعد شهور من التعارف تمت الخطبة .. وبملابسات عجيبة لا تفسير لها إلا أنها نتيجة مؤكدة لصلاة الاستخارة ولا شيء غير ذلك...ظللت أتدرب على اشتهائها جنسياً منذ بدايات التعارف ... كنت في البداية أفشل فشلاً ذريعاً في الاستثارة بتذكرها أو عند تخيلها مع الاستمناء الذي كنت أمارسه وقتها .. فكنت أكتفي باستحضار صورتها عند الوصول لنقطة اللا عودة من الشهوة بحيث تكون صورتها هي الحاضرة أثناء القذف و ليست صور الرجال التي أوصلتني للاستثارة..تدريجياً أصبح من الممكن أن تحتل أجزاء أطول من تخيلات الاستمناء (بالمناسبة كنت لا أشعر بتأنيب الضمير وأنا أقوم بالاستمناء لأنني كنت أعتبره نوعاً من العلاج والأخذ بأخف الضررين) ... ثم أصبح من الممكن أن تنفرد و حدها – بصعوبة – بإثارتي حتى القذف ...

هنا قررت العقد عليها – ( ليزيد التقارب والتلامس ولأراها بزينتها دون حجابها ولأستحل اشتهائها) - و أنا أعرف أننا لا نستطيع إتمام الزواج – لظروف- قبل 6 أشهر على الأقل وكنت أضمر في نفسي خططاً لعرقلة الزواج عدة شهور أخرى إذا لزم الأمر حتى أتأكد أنني مستعد للدخلة.. وتم العقد بمعجزة رغم عدم اقتناع والدها بطول فترة العقد.... وهنا أيضاً كان من الواضح الجلي أن هذا نتيجة الإستخارات المتصلة ... حيث أنني لم أكن أحاول الضغط لتسيير أو إيقاف شيء بل كنت أترك الأمر لله يسيره كيف يرى مع يقيني أنه سيفعل .. وبالفعل كنت أفاجأ بتطور الموضوع دون تدخل مني...هنا أحب أن أؤكد لكل السادة الأفاضل المستشارين الذين يرون أن الإقدام على الزواج ظلم في مثل هذه الحالة أنني كنت على وعي تام بحدود الضرر المتوقع وحريص كل الحرص على عدم التسبب لها في أي أذى – خاصة أن قلبي بدأ يخفق لها بسبب بعض تصرفاتها الملائكية- ... وإنما كنت أتيقن أن الله لن يضيع استخارتي سدى. وكنت على يقين بوعد الله تعالى على لسان نبيه (صلى الله عليه وسلم) : (من يستعفف يعفه الله) وقوله: (ثلاثة حق على الله تعالى عونهم : المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف) . ...!!!

وأراد الله أن تمتد فترة العقد لما يقرب من سنة ونصف لأسباب ظاهرها خارج عن ارادتي ... حتى أصبحت أنا الذي يستعجل إتمام الزواج والبناء وكلي اطمئنان داخلي أن الله تعالى لن يخذلني .. وكنت كثيراً ما أردد بمزاح بيني و بين نفسي كلمة لمحمد صبحي في مسرحية ماما أمريكا : ( إحنا متـعشمين في وجه الكريم ) ....!! مع إحساسي بأنها جد ولو جاءت على لسان هازل !!
.........
ولا زلت أذكر تلك الليلة التي كنت ساهراً فيها عندهم - بعد شهور من العقد – وعندما ودعتها منصرفاً كالعادة بقبلة وضمة إلى صدري طالت قليلاً فحدث لي انتصاب .. وخرجت أمشي في الشارع أكاد أبكي من السعادة ...
أخيراً بعد مشوار طويل... أول الغيث قطرة...
أخيراً بدأت أشعر بآدميتي ... وبأن الله لن يضيع مجاهدتي لنفسي الأمارة بالسوء ...
أخيراً بدأت أشعر بحلاوة الحلال التي لا يدانيها أي لذة حرام ...
وبدأت أحصر شهوتي نحوها فإما أن تخرج إليها وإما لا ....
ولا أدعي الكمال فقد كنت أصبر فترة ثم أزل وأقع في تلك الأفكار الشاذة ثم أعاود النهوض وأنفض عني غبار الشذوذ ... وهكذا تعرف !!! .... كنت أشعر كالذي يقوم بعمل حمية قاسية (ريجيم) يقاوم ما يحبه لأنه يضره و يأكل ما يستسيغه بالكاد لأنه يفيده وأحياناً يضعف ويأكل .. وأحياناً يسمح لنفسه بأن يأكل كجزء من نظام الحمية ..!! لقد كنت أستشعر توفيق الله في كل خطوة و أسأله أن يجعلها جهاداً للنفس في سبيله و ابتغاء مرضاته ... حتى بعد البناء و الدخول بها ... كان هناك ترتيبات للقدر لن أستطيع أن أذكرها لكن الله يسر الأمر بشكل عجيب...والآن أستطيع أن أقول أن العلاقة الجنسية إذا كانت في إطار مرضاة الله فإنها نوع آخر تماماً غير الذي تعرفه ويجعلك تتصور أنه مستحيل أن يتم بينك وبين زوجة المستقبل . خاصة إذا ذاكرت جيدا مثلي مقالات التثقيف الجنسي على موقعنا مجانين وعلى إسلام أون لاين.
أخيراً أذكر نفسي و إياك بقوله تعالى : (ألم * أَحَسِبَ الناسُ أن يُتركوا أن يَقولوا آمنا وهم لا يُفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن اللهُ الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين..).
وأخيراً أذكر نفسي و إياك بقوله تعالى : (ألم * أَحَسِبَ الناسُ أن يُتركوا أن يَقولوا آمنا وهم لا يُفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن اللهُ الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين..)

هذه كانت مشاركته
فالله يتقبل منه ويثبته
وأخيرا أود قول
جددوا العهد مع الله وهيا بنا سويا نعمل جاهدين على ترويض أنفسنا الأمارة بالسوء

قال تعالىومن أوفى بما عاهد الله عليه فسيؤتيه أجرا عظيما)
صدق الله العظيم
فلنجدد عهدنا مع الله ونبدأ مشوار الفلاح إن شاء الله

وأخيرا
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــا إلــــــــهى
إرحم ضعفنا
إستر عيبنا
وأعنا على طاعتك يا كريم
ولا تكلنا إلا انفسنا
وتقبل منا
وأعنا يارب يارب يــــــــــــــــــــــــــــــــــــااااااااارب

فى حفظ الله أخوتى وأحبتى فى الله والله يعافينا جميعا


اسم غير لائق 10:19 AM 21-11-2007

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي نواف كلام الاخ محارب الشذوذ ولو انه اطال كثيرا لان الحل ليست في القراه والحوار


هناك شي مهم جدا بدون لاعتقد انك سوف تجد لك حل

العلاج السلوكي والابتعاد عن اجواء الشذوذ

الحل في يدك اولا واخيرا بكل اختصار


almaskin 09:52 PM 14-02-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

gazaka allah 3ana alf khair wli modo3 gameel . bas 3awiz asal sawal wa7id . laman yalmsny a7ad alshabab fi manigat albatn aw alsadr a7is ba 7ala gariba dair at3alag min hazihe al7ala fa ana akhgal minahaa kasiran argo almosa3da

icy feeling 06:57 AM 28-02-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي هداني لهذا المنتى الذي يعد منجم للافكار البنائه
وذلك بفضل الله ثم بفضل مايزخر به من عقول نيره وقلوب مليئة بحب الخير للاخرين
اشكر الاخ محارب على الموضوع الرائع
واشكر الاخ dr_m367 hot على الرد الاروع


dr_m367 hot 12:33 PM 28-02-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

الله يجازيك كل خير يا أخ ( icy feeling )
والله أنا كل همى فى الدنيا دى إن ربنا ينجى شباب المسلمين من البلاء دا
بيصعب عليا ألاقى واحد محتار فى الأمر دا ومش عارف الطريق
لأنى كنت كدا فى يوم من الأيام إلى أن هدانى الله عز وجل للطريق الصح
وأنا بشكر كل المشاركين فى هذا المنتدى وخاصة الأخ شوشو الذى ننتظر منه موضوعه بفارغ الصبر وكذلك الأخ عبد الله المسلم والأخ
إسم غير لائق

والأخ جاد الله والأخ الباكى والأخ الواقعى والأخ i wish to done
والأخ mo7areb_elshezoz yah
والأخ mamamyyah
والأخ الباكى
وكل المشاركين على هذا المنتدى
والله فى قلبى الكثير
لكن فى منتهى السعادة بمعرفتكم جميعا لأنكم ولا أذكى على الله أحدا خير عون على الطاعة والثبات
فيارب يارب يارب إجعل جمعنا هذا جمعا معصوما ومباركا ويـــــــــــــاااارب يجمع بنا فى الفردوس الأعلى إن شاء الله
فى حفظ الله ولا إله إلا الله

i wish to done 01:26 PM 28-02-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr_m367 hot:
الله يجازيك كل خير يا أخ ( icy feeling )
والله أنا كل همى فى الدنيا دى إن ربنا ينجى شباب المسلمين من البلاء دا
بيصعب عليا ألاقى واحد محتار فى الأمر دا ومش عارف الطريق
لأنى كنت كدا فى يوم من الأيام إلى أن هدانى الله عز وجل للطريق الصح
وأنا بشكر كل المشاركين فى هذا المنتدى وخاصة الأخ شوشو الذى ننتظر منه موضوعه بفارغ الصبر وكذلك الأخ عبد الله المسلم والأخ
إسم غير لائق

والأخ جاد الله والأخ الباكى والأخ الواقعى والأخ i wish to done
والأخ mo7areb_elshezoz yah
والأخ mamamyyah
والأخ الباكى
وكل المشاركين على هذا المنتدى
والله فى قلبى الكثير
لكن فى منتهى السعادة بمعرفتكم جميعا لأنكم ولا أذكى على الله أحدا خير عون على الطاعة والثبات
فيارب يارب يارب إجعل جمعنا هذا جمعا معصوما ومباركا ويـــــــــــــاااارب يجمع بنا فى الفردوس الأعلى إن شاء الله
فى حفظ الله ولا إله إلا الله

اخوي الكريم والاخوه الكرماء جزاكم الله الف خيرااااااا واثابكم الله الاجرا والسلوان في الدنيا والاخره

i wish to done 01:31 PM 28-02-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr_m367 hot:
الله يجازيك كل خير يا أخ ( icy feeling )
والله أنا كل همى فى الدنيا دى إن ربنا ينجى شباب المسلمين من البلاء دا
بيصعب عليا ألاقى واحد محتار فى الأمر دا ومش عارف الطريق
لأنى كنت كدا فى يوم من الأيام إلى أن هدانى الله عز وجل للطريق الصح
وأنا بشكر كل المشاركين فى هذا المنتدى وخاصة الأخ شوشو الذى ننتظر منه موضوعه بفارغ الصبر وكذلك الأخ عبد الله المسلم والأخ
إسم غير لائق

والأخ جاد الله والأخ الباكى والأخ الواقعى والأخ i wish to done
والأخ mo7areb_elshezoz yah
والأخ mamamyyah
والأخ الباكى
وكل المشاركين على هذا المنتدى
والله فى قلبى الكثير
لكن فى منتهى السعادة بمعرفتكم جميعا لأنكم ولا أذكى على الله أحدا خير عون على الطاعة والثبات
فيارب يارب يارب إجعل جمعنا هذا جمعا معصوما ومباركا ويـــــــــــــاااارب يجمع بنا فى الفردوس الأعلى إن شاء الله
فى حفظ الله ولا إله إلا الله

اخوي الكريم والاخوه الكرماء جزاكم الله الف خيرااااااا واثابكم الله الاجر والسلوان على فعلكم من النصح ولارشاد

مايصح الا الصحيح بصراحه كفيتوا وفيتوا
اللهم اشفنا واشفي جميع اخواننا المسلمين والمسلمات ممن ابتلوا بهذا المرض الخبيث اللهم امين


قلبي الصغير 11:26 PM 05-03-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

ادعو للجميع بالتوبه و اهنئ الآخ التائب لجهاده الميمون في وجه شيطان هذا المرض اللعين....

هذه أول مشاركه لي في هذا المنتدى و أرجو الله أن ينفعنا به جميعا

اني اغبط أخينا التائب لما فعل....ما شاء الله

اما أنا..فبعد أن ظننت أني وصلت....ها أنا أتراجع...و ها هنا أنا الآن أنبهكم أخواني أن الزواج ليس هو نهاية الطريق بل هو البدايه...فما أسهل أن يعود الذنب يقارع أبواب التوبه و يحاول انقاضها.

بعد الزواج...بدأت التخيلات تراودني, في البدايه بحجة اني اريد اتمام العمليه الجنسيه مع الزوجه....... و الان سيطرت هذه الافكار على عقلي و اخذت مني كل مأخذ....و أشعر أحيانا أن الحرام أصبح قريب...

الدعاء لي يا أخوان

mohannad20 06:13 PM 06-03-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

عنجد هاي الفقرة رائعة...والله خلتني ارتاح ونزلت الدمعة من عيني:
[mark=FF0033]إن أوّل ما أبدأ به نصيحتي, وهذا ما يفترض أن يبدأ به كلّ من لديه دراية بواقع الدّاء, أن أحثّك على أن ترضى بقضاء الله وأن تعلم أنّ ما تعانيه ويعانيه مثلك ملايين البشر في هذا العالم هو ابتلاء من الله سبحانه وتعالى ليعلم أي عباده أحسن عملا وأنّك معنيّ كباقي النّاس بقوله تعالى: "لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ.................." (البقرة:286). فإنّ إحساسك بأنوثتك وميولك إلى أشخاص من جنسك منذ الطفولة ليس من اختيارك, وإنّ لومك على ميولك الجنسيّة يشبه تماما لوم مرضى السّكري على مرضهم, ولكن إذا تعلّق الأمر بالأفعال, فإنّه لا نقاش في مسؤوليّتنا عنها, ولذلك وجب عليك التخلّص قدر الإمكان ممّا نما في نفسك مع الأيّام من رغبة ملحّة في فعل المحرّمات[/mark]
شكرا لكاتب المقال


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2 3