عز الطاعه وذل المعصية


قسم علاج الشذوذ الجنسي - عز الطاعه وذل المعصية
عبدالله المسلم 12:02 AM 21-12-2007

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






للعزة مذاقها، وللذل ألوانه التي تمتزج بخليط من الحسرة والوضاعة ودنو الهمة وخسة النفس وخيبة الأمل!! وهل هناك عزٌّ إلا بطاعة الله والتقرب إليه؟!


وهل هناك ذلٌ أو هوان إلا بمعصية الله والابتعاد عن أوامره؟!
لقد عايشت أهل الطاعة وأهل المعصية، فوجدت نفسي قد حييت فوق كوكبين غير أنهما على سطحٍ واحدٍ، هو سطح هذه الأرض!! إلا أن الهوة بينهما ساحقة!!


فأهل الطاعة قد عرفوا معالم الطريق إلى الله؛ فنسجوا حياتهم على ضوئه، ولسان حالهم يقول: "عونك اللهم على بلوغ رضوانك" قد طال بهم المسير على الأشواك التي هانت عليهم نظير فوزهم المأمول بيوم المعاد.

أما أهل المعصية فيتخبطون من ظلمةٍ إلى ظلمةٍ، حتى صاروا يلتمسون النجاة في المزيد من التخبط كالسكارى، لا يعرفون معلماً ولا يسلكون للنور طريقاً، قد زادتهم تخبطاتهم حسرات ضاقت منها القلوب، وتحشرجت بثقلها النفوس، ولسان حالهم يقول:


"كيف السبيل إلى المجهول"!!


قد فقدوا كل معاني الأمان بعدما رحلت عنهم بشؤم معصيتهم راحة النفس وهدوء الخاطر، فغلَّفتهم الغفلة برداء من فوق رداء؛ حتى تحول بينهم وبين رؤية أي مصيصٍ من النور الذي قد يأخذ بأيديهم إلى الله تعالى من جديد!!


كل هذا . . وعقارب ساعة العمر لا تتوقف!! فيقترب أهل الطاعة من بلوغ مسيرتهم يحدوهم نداء ربهم: "يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون" فترد أفئدتهم قائلة:"يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك، يا مصرف القلوب والأبصار صرف قلوبنا إلى طاعتك" .


أما أهل المعصية . . فيزدادون انغماساً في وحل الغواية وذل المعصية ومستنقعات الرذيلة!! قد أفقدتهم الغفلة عقارب ساعات أيامهم المنهارة نقصاً، فسرقت منهم أعمارهم بعدما ألقت في روعهم شعور كاذب بتوقف عجلة الحياة وأن العمر المديد لا يزال يتلألأ أمام أعينهم!!


فتنزل عليهم سياط سكرات الموت لتوقظهم بعدما لا استيقاظ،


وتفجعهم بمصير لم يكونوا ليتصوروا فداحة مآله!!


فانظر كيف كان حال أهل الطاعة في دنياهم ممهداً لسعادة آخرتهم.


وكيف كان حال أهل المعصية ممهداً لدمار آخرتهم!!


فاجذب زمام نفسك بقوة عن السير في ركب الغافلين


وأحكم قبضته بحسمٍ للسير قدماً في ركاب الصالحين


وليعد قلبك من غفلته . . فلقاء الخلد في تلك الرحاب




منقول للفائدة

عبدالله المسلم 01:09 AM 21-12-2007

بسم الله الرحمن الرحيم

قال ابن عبد البر في كتاب بهجة المجالس قال يقول الله عز وجل { ابن آدم ما أنصفتني , أتحبب إليك بالنعم وتتبغض إلي بالمعاصي , خيري إليك نازل وشرك إلي صاعد } .

وقال جعفر بن محمد من نقله الله عز وجل من ذل المعاصي إلى عز الطاعة أغناه بلا مال , وآنسه بلا أنس , وأعزه بلا عشيرة . أخذه محمود الوراق فقال :

هذا الدليل لمن أراد غنى يدوم بغير مال وأراد عزا لم توطده
العشائر بالقتال ومهابة من غير سلطان
وجاها في الرجال فليعتصم بدخوله
في عز طاعة ذي الجلال وخروجه من ذلة العاصي
له في كل حال

وقال الحسن وإن هملجت بهم خيولهم ورفرفت بهم ركائبهم , إن ذل المعصية في قلوبهم أبى الله عز وجل إلا أن يذل من عصاه .

وقالت هند : الطاعة مقرونة بالمحبة . فالمطيع محبوب وإن نأت داره , وقلت آثاره , والمعصية مقرونة بالبغضة , والعاصي ممقوت وإن مستك رحمته وأنا لك معروفه . كتب ابن السماك إلى أخ له : أفضل العبادة الإمساك عن المعصية , والوقوف عند الشهوة , وأقبح الرغبة أن تطلب الدنيا بعمل الآخرة , وحكي عن سفيان بن عيينة مثله وقال محمود الوراق وينسب إلى الشافعي رحمة الله عليهما شعرا : [ ص: 154 ]

تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته إن المحب لمن يحب يطيع
في كل يوم يبتديك بنعمة منه وأنت لشكر ذاك مضيع


وقال أبو العتاهية :

أراك امرأ ترجو من الله عفوه وأنت على ما لا يحب مقيم
فحتى متى تعصي ويعفو إلى متى تبارك ربي إنه لرحيم

منقول

dr_m367 hot 03:16 PM 21-12-2007

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير أخى ( عبد الله المسلم )
ويعلم الله وحده أنى قمت بالدعاء لك يوم عرفة والله شاهد على
قال وتعالى
: ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )
آل عمران:139
وقال أيضا:
(ولله العزة ولرسوله والمؤمنين)
المنافقون:8

فمعك حق اخى عبد الله فقد جعل الله العز قرين طاعته والذل قرين معصيته

فقد قال تعالى:
( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا )
فاطر:10
وجزاك الله خيرا
ولا تنسانا من صالح دعائك

عبدالله المسلم 06:54 PM 23-12-2007

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr_m367 hot:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير أخى ( عبد الله المسلم )
ويعلم الله وحده أنى قمت بالدعاء لك يوم عرفة والله شاهد على
قال وتعالى
: ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )
آل عمران:139
وقال أيضا:
(ولله العزة ولرسوله والمؤمنين)
المنافقون:8

فمعك حق اخى عبد الله فقد جعل الله العز قرين طاعته والذل قرين معصيته

فقد قال تعالى:
( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا )
فاطر:10
وجزاك الله خيرا
ولا تنسانا من صالح دعائك
أخى فى الله dr_m367 hot وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك على الدعاء لى فى يوم عرفه وأبشرك يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم
{ ما من رجل يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا وكل الله به ملكا كلما دعا لأخيه بدعوة قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثله } أي بمثل ما دعوت لأخيك به .

وأسأل الله أن يوفقنا لما فيه الخير والصلاح ويشفينا من كل داء وجميع مرضى المسلمين آمين

عبدالله المسلم 08:42 PM 28-12-2007

بسم الله الرحمن الرحيم

مطلب : في الأخبار والأحاديث الواردة في فضل التوبة والترغيب فيها .

( الخامس ) : في ذكر بعض أخبار نبوية وأحاديث محمدية وآثار سلفية في فضل التوبة والترغيب فيها والحث عليها وما أشبه ذلك .

قد علمت أن التوبة واجبة على كل أحد من جميع الذنوب كبيرها وصغيرها , وأن الذنوب ثلاثة أقسام : ترك واجب فعليك أن تقضيه أو ما أمكنك منه , أو ذنب بينك وبينه تعالى كشرب الخمر فتندم عليه وتوطن القلب على عدم العود إليه أبدا , أو ذنب بينك وبين العباد , وهذا أشكلها وأصعبها , وهذا يتنوع أنواعا لأنه إما في المال أو النفس أو العرض أو في الحرمة أو الدين بأن كفره أو بدعه . فما كان في المال فلا بد من رده إن [ ص: 590 ] أمكن أو الاستحلال منه , فإن تعذر لغيبة الرجل أو موته فوارثه مقامه , وإلا بأن لم يكن له وارث تصدق به عنه , فإن لم يقدر على شيء من ذلك فليكثر من الحسنات , ومر ما يفهم عنه جميع ذلك , والتوبة من الجميع واجبة على كل حال , وهي من أعظم الأمور اهتماما .

وقد ورد عن بعض العلماء العاملين أنه قال : دعوت الله سبحانه وتعالى ثلاثين سنة أن يرزقني توبة نصوحا ثم تعجبت في نفسي وقلت سبحان الله حاجة دعوت الله فيها ثلاثين سنة فما قضيت إلى الآن فرأيت فيما يرى النائم قائلا يقول لي أتعجب من ذلك ؟ أتدري ماذا تسأل الله تعالى ؟ إنما تسأله سبحانه أن يحبك , أما سمعت قول الله تعالى { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } .

إذا علمت هذا فقد قال الله تعالى { وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون } , وقال تعالى { يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا } إلى غير ذلك من الآيات القرآنية , والكلمات الربانية .

وأما الأحاديث النبوية فهي كثيرة جدا . ونذكر منها هنا طرفا فنقول : أخرج أحمد ومسلم والنسائي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } .

وأخرج مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من تاب من قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه } .

وروى الإمام أحمد والترمذي وقال حسن صحيح والبيهقي واللفظ له عن صفوان بن عسال رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إن من قبل المغرب لبابا مسيرة عرضه أربعون عاما أو سبعون سنة فتحه الله عز وجل للتوبة يوم خلق السموات والأرض فلا يغلقه حتى تطلع الشمس منه }

" وروى أبو يعلى والطبراني بإسناد جيد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { للجنة ثمانية أبواب , سبعة مغلقة وباب مفتوح للتوبة حتى تطلع الشمس من نحوه } .

[ ص: 591 ] وابن ماجه بإسناد جيد عن أبي هريرة مرفوعا { لو أخطأتم حتى تبلغ السماء ثم تبتم لتاب عليكم } . والحاكم وقال صحيح الإسناد عن جابر مرفوعا { من سعادة المرء أن يطول عمره ويرزقه الله الإنابة } . والترمذي وقال غريب والحاكم وقال صحيح الإسناد وابن ماجه عن أنس مرفوعا { كل ابن آدم خطاء , وخير الخطائين التوابون } .

منقول من غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لابن تيمة رحمه الله


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.