السرطان


واحة تشخيص الامراض - السرطان
الكلمة الطيبة 03:45 AM 24-12-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

ما هي العوامل التي تسبّب السرطان؟

ينشأ السرطان من خلية واحدة. ويتم تحوّل الخلية الطبيعية إلى خلية ورمية في مراحل متعدّدة، وعادة ما يتم ذلك التحوّل من آفة محتملة التسرطن إلى أورام خبيثة. وهذه التغيّرات ناجمة عن التفاعل بين عوامل الفرد الجينية وثلاث فئات من العوامل الخارجية يمكن تصنيفها كالتالي:

العوامل المادية المسرطنة، مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة المؤيّّنة؛
العوامل الكيميائية المسرطنة، مثل الأسبستوس ومكوّنات دخان التبغ والأفلاتوكسين (أحد الملوّثات الغذائية) والأرسنيك (أحد ملوّثات مياه الشرب)؛
العوامل البيولوجية المسرطنة، مثل أنواع العدوى الناجمة عن بعض الفيروسات أو الجراثيم أو الطفيليات.
ويُعد التشيّخ من العوامل الأساسية الأخرى التي تسهم في تطوّر السرطان. وتزيد نسبة وقوع السرطان بشكل كبير مع التقدّم في السن وذلك يعود، على الأرجح، إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطانات معيّنة مع التشيّخ. وتراكم مخاطر الإصابة بالسرطان يتم إلى جانب انخفاض فعالية آليات التصليح الخلوي كلّما تقدم الشخص في السن.

عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان

تعاطي التبغ والكحول واتباع نظام غذائي غير صحي والإصابة بعداوى مزمنة جرّاء فيروسي التهاب الكبد b و c وبعض أنماط فيروس الورم الحليمي البشري من عوامل الخطر الرئيسية التي تقف وراء الإصابة بالسرطان في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. كما أنّ سرطان عنق الرحم الناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري من أهمّ أسباب وفاة النساء جرّاء السرطان في البلدان المنخفضة الدخل.

كيف يمكن الحد من عبء السرطان؟

هناك، حالياً، كمية شاسعة من المعارف الخاصة بأسباب السرطان وبالتدخلات اللازمة لتوقيه وتدبيره علاجياً. ويمكن الحد من عبء السرطان بتنفيذ الاستراتيجيات المسندة بالبيّنات للوقاية من هذا المرض والكشف عنه في مراحل مبكّرة والتدبير العلاجي للمصابين به.

تغيير المخاطر وتلافيها

يمكن توقي أكثر من 30% من حالات السرطان بتغيير أو تلافي عوامل الخطر الرئيسية ومنها:

تعاطي التبغ
فرط الوزن والسمنة
تناول كمية قليلة من الخضر والفواكه
الخمول البدني
تعاطي الكحول
عدوى فيروس الورم الحليمي البشري المنقولة جنسياً
تلوّث الهواء في المناطق الحضرية
التعرّض للدخان الناجم عن حرق الوقود الصلب داخل المباني
استراتيجيات الوقاية:
زيادة تجنّب عوامل الخطر المذكورة أعلاه؛
التطعيم ضدّ فيروس الورم الحليمي البشري وفيروس التهاب الكبد b
مكافحة الأخطار المهنية؛
التقليل من التعرّض لأشعة الشمس.
الكشف المبكّر عن السرطان

يمكن الحد من وفيات السرطان إذا ما تم الكشف عن الحالات وعلاجها في المراحل المبكّرة. وتستند جهود الكشف المبكّر عن السرطان إلى عنصرين اثنين هما:

التشخيص المبكّر
التعرّف على علامات السرطان الأولى (مثل العلامات التي تميّز سرطان عنق الرحم وسرطاني الثدي والفم) من أجل تيسير التشخيص والعلاج قبل أن يبلغ المرض مراحل متقدمة. وتكتسي برامج التشخيص المبكّر أهمية خاصة في الأماكن الشحيحة الموارد حيث يتم تشخيص معظم الحالات عندما يكون المرض قد بلغ مراحل متقدمة للغاية.

التحري
السعي، بشكل منهجي، إلى تحرّي المرض على السكان الذين لا تظهر عليهم أيّة أعراض. والغرض من ذلك هو الكشف عن حالات شاذة توحي بوجود سرطانات معيّنة أو حالات سابقة للسرطان وإحالتها بسرعة إلى المرافق المعنية للاستفادة من خدمات التشخيص والعلاج.

تضمن برامج التحري فعالية خاصة فيما يخص أشكال السرطان الشائعة التي يوجد بخصوصها اختبار تحر عالي المردود وميسور التكلفة ومقبول ومتاح لمعظم السكان المعرّضين للخطر. وفيما يلي بعض من أساليب التحري:

الفحص البصري باستخدام حمض الأسيتيك لتحري سرطان عنق الرحم في الأماكن الشحيحة الموارد؛
اختبار لطاخة بابا نيكولا لتحري سرطان عنق الرحم في الأماكن المتوسطة الدخل والأماكن المرتفعة الدخل؛
تصوير الثدي الشعاعي لتحري سرطان الثدي في الأماكن المرتفعة الدخل.
العلاج

يتمثّل العلاج في مجموعة من التدخلات، منها الدعم النفسي الاجتماعي والجراحة والمعالجة الإشعاعية والمعالجة الكيميائية، ترمي إلى ضمان الشفاء لمرضى السرطان وإطالة أعمارهم وتحسين نوعية حياتهم.

علاج السرطانات التي يمكن الكشف عنها في مراحل مبكّرة
تتسم بعض أكثر أنواع السرطان شيوعاً، مثل سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وسرطان الفم والسرطان القولوني المستقيمي، بمعدلات شفاء مرتفعة عندما يتم الكشف عنها في مراحل مبكّرة وعلاجها استناداً إلى أفضل الممارسات في هذا المجال.

علاج السرطانات الأخرى التي يمكن الشفاء منها
تتسم بعض أنواع السرطان من قبيل سرطانات الدم والأورام اللمفية التي تصيب الأطفال والأورام المنوية الخصيوية، على الرغم من انتشارها الواسع، بمعدلات شفاء مرتفعة إذا ما تم توفير العلاج المناسب للمصابين بها.



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.