مثلي لم أجد مثلي حكايتي


الأول ... 5 6 7 8 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - مثلي لم أجد مثلي حكايتي
ابن الصحراء 11:59 PM 02-10-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي بكاء
أخي حازم
منذ عدة أيام وأنا أبحث في أسباب معاناتكم (حب الأطفال) أو المردان..
بصراحة لم أظفر بشيء يشفي الغليل!
الأسباب ما زالت غامضة.
أسأل الله أن يصبركما ويشفيكما وإيانا.

أخي بكاء متابع وفي انتظار التتمة

jamal 01:26 AM 04-10-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم بكاء بلا دموع

اعتقد انك كتبت هده الاحداث التي مررتَ بها باسلوب بريء وكانك لا تتعمد فعل ما حدث وانا ارى خلاف ذالك فمثل هده العلاقات تكون عن تخطيط وتدبير حتى لو كان الشاب الاخر راغبا في هده الصداقة وحتى لو الدافع ميل انت لا تستطيع ردعه ربط صداقة مع شخص انت معجب به انما يكون بحتيال وتخطيط هدا ما ارى ولولا انني لمستُ رحابة صدرك ما تجرءتُ على مصارحتك بما اراه من وجهتي نظري

تحياتي اخي الكريم

hazem47 12:02 PM 04-10-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

بعين الله
.......

"وتلك الايام نداولها بين الناس"

اتابع المنتدى منذ زمن طويل (قصص ..طرق علاج ..قناعات ..اعضاء تتابع من الشاشة وتحاول..اعضاء قررت الزواج.. اعضاء يائسة الى حد بعيد يمنعها من بداية الطريق.. اعضاء ملت من متابعة المنتدى ومن شكوى الاعضاء .. وزوار يوميا باعداد خيالية ) هل ستبقى هذه الحلقة طوال الحياة ؟ اللهم خفف عن ابناء المسلمين ما هم فيه لما تحب وترضى

يا رب الشهادة 07:59 PM 04-10-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamal:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم بكاء بلا دموع

اعتقد انك كتبت هده الاحداث التي مررتَ بها باسلوب بريء وكانك لا تتعمد فعل ما حدث وانا ارى خلاف ذالك فمثل هده العلاقات تكون عن تخطيط وتدبير حتى لو كان الشاب الاخر راغبا في هده الصداقة وحتى لو الدافع ميل انت لا تستطيع ردعه ربط صداقة مع شخص انت معجب به انما يكون بحتيال وتخطيط هدا ما ارى ولولا انني لمستُ رحابة صدرك ما تجرءتُ على مصارحتك بما اراه من وجهتي نظري

تحياتي اخي الكريم
أعذرنى أخى العزيز (جمال) حتى لو كان ما فعلة كان بأحتيال وتخطيط منة لنيل هذة الصداقة( ولست مؤيدا لفكرة الاحتيال والتخطيط هذة تشعرنى أنة كان مقدم على اختلاس قلبة وليس صداقتة) ولكن الدافع الذى جعلة يفعل ذلك ربما كان أقوى من أرادتة وهذا ما نحاول فهمة وأدراك أسبابة ونسعى لايجاد حل لهذا الدافع

ابن الصحراء 10:16 PM 04-10-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hazem47 [ مشاهدة المشاركة ] بعين الله
.......

"وتلك الايام نداولها بين الناس"

اتابع المنتدى منذ زمن طويل (قصص ..طرق علاج ..قناعات ..اعضاء تتابع من الشاشة وتحاول..اعضاء قررت الزواج.. اعضاء يائسة الى حد بعيد يمنعها من بداية الطريق.. اعضاء ملت من متابعة المنتدى ومن شكوى الاعضاء .. وزوار يوميا باعداد خيالية ) هل ستبقى هذه الحلقة طوال الحياة ؟ اللهم خفف عن ابناء المسلمين ما هم فيه لما تحب وترضى


آمين
أخي حازم

اطلعت قبل أيام على منتدى أمريكي -ظاهره يوحي بذلك- وحالهم هناك شبيه بحالنا نحن مجموعة من الأعضاء يعانون من أمراض نفسية جنسية (المثلية ليست بينها لأنها نُزعت من قائمة الأمراض عندهم) ورأيت عجبا!
بعضهم يعانs ما تعانيه أنت وهو حب الأطفال والمردان، بعضهم توجهه مثلي للأطفال الذكور والآخر طبيعي قرأت مقالاتهم ولمست معاناتهم ومن ثم قرأت عن هذا المرض كما أخبرتكم ولم أجد ما يشفي الغليل
قيل أن 50% من المصابين تعرضوا للاغتصاب أو التحرش الجنسي أثناء طفولتهم أو مراهقتهم وهذا أثر على أدمغتهم المقدمة خاصة فأدى إلى هذا المرض.
ومنهم من قال أن عاطفتهم لم تنضج مع أجسادهم ظلت طفولية لا تتواصل إلا مع الأطفال وبحكم بلوغهم الجسماني اختلطت بالجنس وأدت إلى هذه الأعراض المؤلمة.
ونظريات أخرى لا تقطع الشك باليقين وأكدوا على أنه ما زال غامضا وبحاجة إلى أبحاث أخرى.
هنا تذكرت أبو نواس الشاعر المثلي المعروف وكان عالما ملما بالعلوم العربية وعلوم الشريعة !
قرأت مرة أنه كان يُتحرش به أثناء طفولته ومن ثم توجه للمردان أي الضحية صار جلادا فيما بعد ! وقصص محبي المردان معروفة في تاريخنا الإسلامي والتاريخ الإنساني عموما ولكن لم تعرف في تاريخنا الإسلامي العربي إلا بعد توسع الدولة الإسلامية وانفتاحها على ثقافات أخرى، ومن الغريب أخي أن الميل للمردان والغلمان لم يك غريبا نعم كان محرما لكنه لم يكن مستغربا أي متوقع وأقوال العلماء والفقهاء في التحذير من جمالهم وفتنتهم معروفة ومبثوثة في مصنفاتهم.

ومما قرأته وتعجبت منه في هذا المنتدى الأمريكي أن بعضهم يعانون من اللاجنسية أي أنهم يشمئزون من الجنس ولا يقربونه أبدا!
وأحدهم يقول أنه يحب الملابس الداخلية للنساء ويستمني عليها لكن يكره الجنس بل يرفض الفكرة من أساسها!

سبحان الله لله في خلقه شؤون.

ابتعدت قليلا عن الأصل سامحني أخي بكاء.

بكاء بلا دموع 03:30 AM 05-10-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أخي العزيز ... مُبعثر

لا أعلم من أين أبدأ ردي عليك ؟ ..... أتكلم عنك أم عني ؟ ..... أواسيك أم أقاضيك ؟

هل مناسب أن أكتب إليك الآن وأنت في هذه الحالة بعد موضوع نصف رجل، أم أن المشاركة لن تكون في وقتها .....

مشاركتي لك في موضوع نصف رجل قد تختصر بعض الشيء من الكلام ، فقد وجهت لك فيها بعضا مما كنت أود توجيهه لك ردا على المقدمة البائسة التي بدأت بها كلامك معي هنا ..

أخي الكريم ... إن الرجال الذين يميلون إلى المرد ، ذلك النوع الذي ذكرت أنك تمقته ، .... أقول لك ، وليس دفاعا عن نفسي ، وإنما عجبا من المفارقة ،،، أقول لك :

هل المصاب بالمثلية ، اختار ذلك لنفسه .... ؟

هل هناك مثلي اختار أن يكون ميله سالب ، وآخر اختار أن يكون ميله موجب ...... ؟

هل هناك مثلي اختار أن يميل إلى من هم في سن أبيه ، وآخر اختار أن يميل لمن هم في نفس سنه .... ؟

هل هناك مثلي اختار أن يكون مزدوج الجنس ، وآخر آثر أن يكون مثليا خالصا .... ؟

هل هناك مثلي اختار أن يميل للشباب الناعم ، وآخر اختار أن يميل لشديدي الذكورة .... ؟


إذا كانت الإجابة على كل ماسبق بلا ... فلم إذن ذلك المقت لذلك النوع خصوصا ........

أنا أعرف السبب !!

لقد ذكرته في مشاركتك يا أخي الكريم !!

رجُل قد تجاوز الثلاثين ويميل إلى الشباب الصغار ، أو "المُرد" أنا أعرف الكثير منهم .. الكثير جداً هنا في بلدي !

لقد رأيتهم بنفسك ، وعرفتهم ، وعرفت أنهم مثليون مثلك ، وحاولت أن تكون صغيرا أمردا حتى تحظى ببعض حنانهم وحبهم ، تضع رأسك بصدر أحدهم .. تسمع دقات قلبه .. وتشعر بحرارة جسده وتحس أنفاسه وربما أكثر من ذلك بكثير !! ...

حلقت لحيتك ، وجملت ثوبك ، ورققت كلامك ، لكن لم تصبح صغيرا أمردا ، ولم يتحقق الحلم


فلو كانت هذه هي فقط المشكلة فإنك إذن اتبعت الطريقة الخاطئة في الطريق الخاطئ ... لأنه لكل ساقطة لاقطة، فهناك من يميلون لنفس صفاتك التي أنت عليها بكل ما عليها لو كان هذا هو كل هدفك .. رجل يراك فيهيم بك ويحترق قبله شوقا إليك وإلى أحضانك وأنفاسك ،، بالتأكيد هناك منهم الكثير ....... أنت لن تعرفهم لأنهم مختبؤن بمثليتهم لا يفضحهم شيئ ، بخلاف الذي يعشق المردان فإنه مفضوح بكثرة علاقاته واهتمامه بالصغار على غير المألوف.

لكن ،، هل المشكلة فعلا في أن تصل إلى هذا الذي تريد ،،، أم أن المشكلة في أنك تريد أن تصل إليه ؟
الثنتان مشكلة ،، ولا أعلم من أيهما تعاني ، أو لأيهما تبحث عن حل ؟؟

رسالتك جائت مشتتة الاتجاه ، متضاربة المعاني والمعاناة ...

تواسيني على ألمي ،، وفي نفس الوقت تكره ذلك النوع من المثلية كونه استغلاليا أنانيا !!

تكره ذلك النوع الاستغلالي الأناني ،،، وتسعى للوصول إلى أفراده !!

تشتكي من الداء ،، وتشتكي من عدم الوقوع في أدرانه !!

تلوم على ذلك العاشق للأمرد الصغير كأنه اختار ذلك ، وتتألم لذلك السالب الذي هو أشد المثليون عذابا وأنه لم يختر ذلك !!

يا عزيزي ... لو أن الأمر بالخيار لما وجدت سالبا على وجه الأرض ،، وأنت تعلم هذا ....

يا عزيزي إن المقهور على ذلك الإحساس السالب هو أكثر الناس عذرا لمن قهر على ما دون ذلك ..


إن أكثر ما انتبهت له في مشاركاتك هو أنك تعاني بشدة ،، أنت تعاني فوق المعتاد ... لقد جاء موضوعك نصف رجل ليجسد تلك المعاناة التي تعانيها أيما تجسيد ،،، وإنني والله ما يهمني الدفاع عن ذلك النوع الذي أنتمي له ، لأنني أيضا أمقته ،، ولو لم أكن أمقته لما كنت لأبحث عن علاج له طوال عمري ،، وإنما يهمني فعلا أن تخرج أنت من تلك المعانة اللعينة ، وما ذكرت ما ذكرت إلا لأوضح كم التباين في الكلام لعلك تنتبه لما تشعر به فيكون أيسر عليك مداواته ، وإن ما ذكرته لك في موضوعك نصف رجل أرى أنه هام وضروري والله لو تعلم .

أخي الحبيب مبعثر ... إننا هنا جميعا نحتاج إلى بعض ،، مع اختلاف بعضنا عن بعض ،، وإنني أحتاج رأيك ومشاركتك عسى أن يكون شفائي في كلمة لأحدكم فتابعني وشاركني ولا تبخل علي .......

أخوك المحب ... بكاء بلا دموع

بكاء بلا دموع 03:33 AM 05-10-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب الغالي ... طالب الشهادة ،،، نولكها الله

عجيب أنت يا أخي وعجيب صنعك واهتمامك ... تقرأ قصتي هذه الطويلة أربع مرات حتى تمد إلي يد العون والحب والعطاء ..
لا أريد أن أزيد في وصف تقديري لك ولم تقدم لي .... ولغيري ،، لأني أعلم أنك لا تنتظر مني ولا من غيري ذلك ، لكن كيف أفعل في وقت أعجز أنا فيه تقديم كلمة تنفعك في حالتك ... سامحني على تقصيري !!

ما ذكرت من ارتباط الضعف والمرض بالاهتمام عندي في الصغر صحيح مائة بالمائة وقد وقفت على ذلك حقيقة في نفسي ، وتذكرت كيف كنت أسعد إذا مرضت ،، وكيف حاولت وأنا بالصف الثاني الابتدائي أن أقنع أصحابي أني مريض بالقلب وكم كنت أسعد إذا شعرت بنغزة جهة قلبي .. تخيل !! في هذا السن ،، وتذكرت أيضا كم حاولت أن أكسر يدي اليسرى وأنا بالصف السادس ،،، أحيانا كنت أفعل أشياء خطرة ومؤذية كي يلتفت الموجودون لي ،،

أيضا الاهتمام بالجمال والحسن في الأطفال والثناء على ذلك جعلني أرتبط بالجمال وأتعلق به ....

لقد كان لدي علم منذ زمن بعيد أني كنت أبحث عن الاهتمام في طفولتي ،، لكني لم أربط ذلك يوما بحبي المثلي ولم أتخيل أن هناك علاقة ،، وهذا هو ما أضافه لي المنتدى من خلال أعضائه العظام ، إن موضوع أخي ابن الصحراء ( الحسد من محركات الشذوذ ) جعلني أكثر التفكير لأني ليس لدي حسد نحو هؤلاء الصغار ، فلابد أن يكون هناك شيئ مفقود تكتمل به الحلقة ،، وأنت أكملت لي تلك الحلقة بهذا التنبيه فالحسد موجود ولكن كان في الصغر .... لم يكن في المرض ولا في الجمال ،، ولكن كان في ما يجلبه ذلك المرض وذلك الجمال ....

آه .. ثم آه ... ما أجمله فهم ،، وما أروعه من تحليل .... وما أعظم ما قدمت لي أيها الحبيب الغالي
الضعف والمرض والجمال .... ومن ورائهم الاهتمام ... إنها نفس النظرية { تحب من تحب وتعشقه لأنه يمتلك ما تفتقده } وفي حالتي هو ( الاهتمام بالطفل )

إنني أعترف أن هناك أمورا أخرى تربطني بصغيري السن غير الجمال ،، منها البراءة وعدم التكلف ،، والتلقائية ،، وصدق المشاعر ،، وعدم المكر ،، وأشياء كلها في نفس المعنى ..... لكن هذا كله من وجهة نظري كان بناءً فوق الأساس ... أي أنني بعدما أرتبطت بهؤلاء بسبب الاهتمام المفقود واستقر ذلك المرض ،، بدأت أحب الصفات الباقية التي تميزهم ..

أتمنى من الحبيب الرقيق حازم أن يلقي بكلمته معي في هذا التحليل وما مقدار انطباقه عليه وعلى حالته

شكرا لك أخي ابن الصحراء على بحثك ونقلك لتلك النظريات ،، واعلم أنك لم تبتعد عن الأصل .... أنت في الصميم أخي

شكرا لك أخي طالب الشهادة ... شكرا لك أخي ابن الصحراء

كلمة شكر لا تفي بحقكم ولا نصيفه

شكرا لكل إخواني بالمنتدى الذين ساعدوني ،، أو ساعدوا غيري بالكلمة ،، أو بالفكرة ،، أو بالإحساس

ولا زلت أنتظر مساعدتكم وعطائكم .... وحبكم

أخوكم المحب ،، بكاء


بكاء بلا دموع 03:35 AM 05-10-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي المميز ... jamal

إنه لمن مزيد الشرف لدي أن تشاركني في قصتي وفي حالتي ... فكم تمنيت أن تتحفني في قصتي بآرائك المميزة ،، ووجهات نظرك الجديدة ،، ذات الزوايا المختلفة ..

أخي الكريم ... بالفعل أنا كتبت الأحداث التي مررت بها بإسلوب بريء ، حتى أنني ذكرت تخطيطي وتدبيري الذي وقع مني ،، فذكرت كيف كنت أظهر اهتمامي بصاحبي الجميل بالمعتكف تدريجيا حتى لا يقلق مني ويخاف ،، وذكرت كيف كنت أصنع نفسي أمر من أمام بيت حبيبي مريض القلب بالصدفة وليس الأمر صدفة ، بل ذكرت أني كنت أبحث أحد أحبه من قبل أن أراه حتى رأيته .... ذكرت كل ذلك ببراءة فعلا ،، ولا أدري أي شيء تقصد بأنه خلاف تلك البراءة ؟؟

هل تقصد القبل والأحضان ؟؟ أنا بالفعل لم أسعى لهذا ،،، كما أنني لم أذكر أن ذلك كان يحدث بغير رضى من ولا رغبة ... بل ذكرت أني سعدت بذلك جدا جدا ،،، ولهذا فأنا محتار جدا جدا ، فهل من توضيح أخي !!!!!

بكاء بلا دموع 05:43 AM 05-10-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الكرام ... بعد أن رددت على أخي فجر وأخي مبعثر ،، وعلقت على تلك المشاركات الغالية لأخي jamal وابن الصحراء ، وطالب الشهادة .... حان الوقت أن أسرد صفحة جديدة من قصتي العجيبة .......

وصلت معكم إلى نهاية قصتي مع ذلك الحبيب الصغير الأمرد المريض ....
الذي ما رأيت حبا ولا رحمة ولا حنانا ولا سعادة ولا ألما ولا نارا ولا يأسا كالذي رأيته معه ..
انتهت قصتي معه تدريجيا .. أنهتاها تلك التغيرات نحو الرجولة ، وذلك الألم الدائم ، وتلك الاختلافات الجوهرية في الشخصية ، وكانت التجربة الطبية النفسية في نهاية تلك القصة المؤلمة وآخر فصولها.

لما انتهت تلك القصة كان عمري ثمانية عشر عاما ،، وسبب لي ذلك العمر أزمة في الحب لكبر الفجوة التي حدثت بيني وبين أولئك الذين يمكن أن أهواهم ... لأنني كنت في السابق أعشق تلميذا في سني أو أصغر من بقليل طالما أننا الاثنان صغار ، ولما كبرت وصار أقراني أو من هم أصغر مني بسنة أو سنتين أيضا كبار وبالغون وخشنون ، أصبحت الطبقة التي تناسبني بعيدة عني كثيرا لأنه من النادر أن يتخطى الذكر سن الرابعة عشر ويظل بملامحه الطفولية الأنثوية ، وما كان بصاحبي المريض إنما كان عارضا بسبب مرضه .

يعني أقصى عمر يناسبني هو ثلاثة عشر على الأكثر ،، وهذه العلاقة صعبة جدا جدا ،، ولهذا عجزت عن الدخول في أي قصة حب في هذه الفترة وحتى الواحد وعشرين سنة .. لكنها لم تخل من كثير من الإعجابات من بعيد لبعيد ، والعيش في القصص الغرامية الوهمية التي ينسجها الخيال ويهواها القلب .... أيضا بدون رغبات جنسية إطلاقا إطلاقا.

عندما كان عمري واحد وعشرين عاما وقعت في حب غلام نصراني ،،، ذلك أني توجهت للعمل بأحد الورش الفنية الإبداعية ، كان يعمل معنا في هذه الورشة شاب نصراني ،، لم تكن علاقتي به طيبة فهو شخصية غير آدمية ..

بعد فترة جاء ذلك المتخلف بولد صغير قريب له يعمل معه ويعلمه تلك المهنة .... أيضا لم تربطني بذلك الولد علاقة طيبة نظرا لأنه قريب ذلك المكروه ....

كان عمر الولد أحدى عشر سنة وكان عنيدا وعدوانيا ، وكنت كثير الاختلاف والتشاجر معه والغيظ منه بالرغم من أن ملامحه بها شئ من الجمال ....

كنا ننفرد ببعضنا أحيانا في وقت يذهب فيه الجميع للغداء .... كنا دائما في هذا الوقت نختلف ونتشاجر

بعد فترة قصيرة ... غاب هذا الغلام لعمل عملية ( اللوز ) ولما عاد تلطفت معه نظرا لمرضه ،، فتلطف معي قليلا ...

بدأت أتبادل معه الكلام بعد تلطفه أثناء انفرادنا لأن الهدوء في ذلك الوقت يسمح بذلك ... ولما سألته عن أبيه أخبرني أنه يتيم .....

شيئا غريبا بدأ يساورني نحوه ...

لان القلب واستكان ..

ملامحه بدأت تبدوا أجمل وأجمل مع التفحص والتدقيق

كلامي له صار أرق وأحن وأهدأ ... وهو أيضا

قلت له ... إني أحبك ولم أكن كذلك

قال وأنا أيضا أحبك ولم أتخيل أني سأحبك

عاد القلب بعد غياب طويل إلى ذلك الإحساس الجميل ... إنني أحب !

أصبحت تلك النصف ساعة التي نقضيها بمفردنا مصدر سعادتنا

بدأ من حولنا يلاحظ اقتراب بعد ابتعاد ... قلت لهم : علمت أنه يتيم .

بدأ قريبه يلاحظ توافقا شديدا بعد تنافرا كبيرا ..... واستاء !!

بدأنا نحتال في عملنا حتى نوفق الوقت الذي ننفرد به ببعض

صنعنا شفرة كتابية ،، واتخذ كل واحد منا مفتاحا .. وبدأنا نتبادل بعض الأوراق أثناء العمل

أخبرني حبيبي أن قريبه شدد عليه سرا ألا يتكلم معي بعد ذلك لأني ....... مسلم !!

قلت له ... وماذا ترى ؟ ...... قال ستكون علاقتنا سرا !!

واتفقنا ،،، وبمهارة المحبين انتصرنا ... وضيق علينا قريبه الخناق بدأ يتعمد بذكاء ألا يتوافق وقت وجودنا منفردين ونحن نتحايل بدهاء وخفاء أن نفعل عكس ذلك
وفي يوم اختلفت مع الغلام أثناء العمل فانتهزت الفرصة فتشاجرت معه وغلظت له الكلام حتى أشوش على من حولنا وعلى قريبه وأخدعهم ... فكشر عن أنيابه و وأساء الرد والفعل ، ولما اختليت به جاهدا قلت له لم فعلت ذلك لقد كنت أخدعهم ... قال نعم ،، ولقد خدعتهم أنا أيضا ....

لماذا لا نستغل وقت غدائنا نحن ... نصف الوقت يكفي للغداء ، والنصف الآخر نتقابل فيه بعيدا عن الحاقدين ، لكن هناك يوما لا نرى بعضنا فيه .... إنه يوم الإجازة ..... ذهبنا إلى الحديقة ..... وذهبنا إلى الكنيسة ( الألعاب الترفيهية ) ،، وذهبنا إلى المسبح ،، وكدنا ننكشف بسبب الاحمرار لولا حسن التدبير ...

المسبح !!


hazem47 05:15 PM 05-10-2013

بسم الله الرحمن الرحيم



أتمنى من الحبيب الرقيق حازم أن يلقي بكلمته معي في هذا التحليل وما مقدار انطباقه عليه وعلى حالته .


ساقاطع القصة اذن

-لم اكن اتخيل يوما كم ان الشهوة عمياء ولا كم ان العقل الباطن احول لقد قرأت رد أخي (يا رب الشهادة) اول ما كتبه ولم اركز عليه ربما كنت سرحان كعادتي لكنني كنت انتظر منك ردا عليه كونك صاحب الموضوع وصاحب هذه المعاناة التي ربما تكون هنالك اختلافات بسيطة بيننا ..تحليل اخي كان رائعا بالفعل وربما كما يقولون (اجا عالوجع) لقد كنت دوما احس بنقص الاهتمام وانه سبب رئيسي للمثلية لم يخطر ببالي يوما ان الجمال سبب هذا الاهتمام(في حالتي كما ساوضح ادناه ) او مرض في حالتك .


- اذكر الشخص الاول الذي تعلقت به كان محط انظار الطلاب في الصف لانه الاول على الصف فلفت نظري اهتمام الجميع به وتعلق اهتمامي به عند تدليع المعلمين واهتمامهم به لانه ذكي(الاول على الصف) وعند ذهابي للحي الذي يعيش به رأيته وايضا كان معروفا ومحط اهتمام والاكثر من ذلك لعله يكون السبب الاكبر انه جميل جدا !(قبل البلوغ).
-بالنسبة للشخص الثاني الذي تعلقت به كان فقط جميلا وواثق من نفسه ولم يكن محط اهتمام !(بعد البلوغ).
-وحصل مرة ثالثة نوع من العشق(لم يدم طويلا) بسبب الشكل الجميل والثقة بالنفس ولم يكن محط اهتمام !(بعد البلوغ).
-واوشكت على الوقوع مرة اخرى في العشق بسبب شكل جميل وبراءة شخص ولم يكن محط اهتمام ! (بعد البلوغ).
-- الخ ....


***
معظم او جميع من اميل لهم يتميزون بالجمال او حتى جمال فائق لعل الحادثة الاولى قبل البلوغ قد جعلت الجمال السبب الرئيسي للاهتمام وهذا ما احتاجه او احتجته في الطفولة .
(اذكر انني كنت كالصفر على يسار الرقم في العائلة والحي والاقران لم اكن اتميز بشيئ بل كنت اتميز بصفة محط سخرية وليس اهتمام وقد زرعت بي صفة اني اريد اثبات وجودي دائما وانني اريد ان اكون محط اهتمام لاحقا ) لكن الوالد(الله يسامحه) قد زرع بي صفة اني اريد جعل نفسي متواليا عن الانظار(مختفي) {بسبب الاهانات والعنف والظلم في الصغر } وفي داخلي شوق وعطش كبيرين للاهتمام. ولذلك بعد البلوغ اصبح كل ولد ذكر صغير جميل ارغبه بشده عاطفيا وجنسيا .
*ملاحظة: لو لم يكن الشخص جميلا لا ارغبه سواء مريض ام لا .وهنا اتاكد من صفة الجمال انها العامل الاساسي في ذلك الاهتمام لدي .
***
عندما قرأت التسلسل الهرمي للطبيب يجيفري ساتينوفر جميع الاسباب المؤدية للمثلية تقريبا منطبقة علي ولذلك لا يوجد سبب وحيد بل هي تراكم اسباب ولعل الضربتين القاضيتين كانتا الاهتمام (كما وضحه اخي طالب الشهادة )والتحرش .
***
مشكلتي اعتقد انها كالتالي الان :
لقد كنت سابقا ابحث عن الاهتمام كثيرا ولكني الان لم اعد اريد ذلك ولا اكترث له أنا لا ارغب باهتمام احد وذلك يبدو في تواليي عن الانظار وحب الاختفاء وابتعادي عن الناس وعدم حب المشاركة والانعزال يعني غير مهتم لا برأيي الناس ولا نظراتهم سواء اعجاب ام لا ولكن وفي نفس الوقت هنالك طفل داخلي جائع يطوق شوقا لهذا الاهتمام الذي لم اعد اكترث فيه . ما نوع الاهتمام الذي اريده الان ؟ هل الرهاب نتيجة فقد ذلك الاهتمام ؟اذا عولج الرهاب او حتى الحديث امام الناس ربما لا اعاني رهاب لكني اخشى الحديث امام الناس واظهار نفسي فدائما اخشى البرسنتيشن اعتقد ان الامور ستبدأ بالتحسن بشكل اكسبونانشال .هنا يأتي دور البرمجة العصبية في ان احب ان اكون محل اهتمام وعناية الذي كنت اريده ولم اعد اريده .
***
شكر خاص للاخ (يا رب الشهادة) يا وحش(مصطلح عامي للمدح ) احسنت في تبسيط الامور .


--اكمل قصتك اخي واعتذر عن الاطالة



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



الأول ... 5 6 7 8