وتاني تاني تاني .....


1 2 3 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - وتاني تاني تاني .....
الواقعي 10:24 PM 10-07-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أكتب إليكم على سبيل الفضفضة و أنا لا أعرف في أي مراحل القصة أنا الآن
إنه على الأرجح حب ممنوع يحتل قلبي من جديد، أنا لا أتوقف لدقيقة عن التفكير فيه، كل طاقاتي الذهنية تستهلك في تخيل سيناريوهات ما قد يحدث معه في الأيام القادمة و قلبي لا يكف عن حثي على الاستمرار في ذلك، هي قصة تتكرر و تأبى الانتهاء إلا إلى حزن عميق، تجربة لن أستفيد منها لأني لم أستفد من مثيلاتها في الماضي، طريق سلكته وقد لا ينفع معي أن أنصح بتركه.
منذ سنوات و أنا أتجاهل إعجابي به يأسا من أن تكون لي فرصة الاقتراب منه، ولم أدر كيف حدث و أن أصبحت صديقا له و شخصا يستحق أن يحترم مشاعره رغم ما في ذلك من مجازفة، ربما يرجع ذلك إلى أنني أتحول إلى ملاك عندما أقابله، ربما لأنني خبير في رفع معنويات غيري بعد أن عرفت الإحباط حق المعرفة، ربما لأنني الأكثر حظا في جمع الأصدقاء لكنني اخترت إيثاره بالتودد و التقرب ... ربما و ربما و لكن الأكيد أنه ليس مثليا، فكيف يقبل مشاعري؟
العفة عنوان العلاقة، هذا شيء أكيد و أنا لحد الآن لم أطلق العنان لمصارحته بعشقي الذي لم و لن يحدث مثله كما زعمت من قبل في طبعة أخرى لنفس القصة ولا أنوي فعل ذلك، ولكن ما لا أفهمه هو هذه القوة بداخلي التي تدفعني في كل مرة إلى التفكير في خطوة أكثر جرأة من سابقتها و التي لا أستطيع مقاومتها رغم يقيني بأنها تجرفني نحو الهاوية، فما العمل؟
أنا الآن بعيد عنه بمئات الأميال، وكل ما أطلبه من أي شخص له تجربة مماثلة أو سمع عمن مروا بمثل ما أمر به أن لا يبخل علي برأيه فيما يحدث، أنا سأصوم عن الاتصال به هاتفيا خلال هذه العطلة خصوصا و أنني أعرف أنه سيقضي الكثير من وقته مع خطيبته و أي محاولة مني قد تكون إزعاجا له و لكنني خائف من أن يتصل هو فيقضي على بقايا الصبر بقلبي، وإن حدث وأن لم يكن هناك اتصال بيننا فكيف أستثمر شهر رمضان الذي هو على الأبواب في الخروج من هذا المأزق و كيف أسد الفراغ الرهيب الذي سيتركه إن تحتم علي الابتعاد عنه؟ وما رأيكم في الاستمرار معه كصديق مع الحرص على عدم تجاوز الخطوط الحمراء و إن يكن ذلك بلا ضمانات حقيقية؟
أتمنى أن أسمع الكثير من آرائكم لأن ذلك قد يساعدني في التفكير"بعد أن خانتني واقعيتي" فربما أكون قد دخلت مرحلة المرض الذي يحتاج فيه الجسم إلى دواء فلا يقتصر الشفاء على مقاومة داخلية.
أعتذر على غرابة الموضوع وعدم تسلسل أفكاره.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

hade48 02:57 PM 11-07-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم
قرأت ما كتبت وشعرت بشعورك
كلنا نشعر بذات الشعور
الحب الاعجاب الرغبة في الامتلاك
لكننا للاسف نحب الحب المحرم
أخي الكريم
لن أتفلسف بكلامي واطيل عليك
أخي
اولا: غير رقم هاتفك
ثانيا: فكر بحال الشخص الذي تحبه بعد ان يموت
فكر انك ستضاجعه بعد 10 أيام من وفاته ودفنه تحت التراب
أتستطيع فعل هذا.. سيكون منتن الرائحة والدود يتجول في جسده
عزيزي هذه حقيقة الشاب الذي تحب
هو ككل البشر سيوارى يوما تحت التراب ونحن وانت كذلك
ثالثا: عليك بزيارة القبور فانها تذكر بالله وبالآخرة وبان الدنيا قصيرة فانية
رابعا: الصلاة الصلاة.. فان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر

أعلم انك ستقول انني فيلسوف
واتكلم باشياء دينية
وانت تريد امور عملية
لكن يا اخي صدقني لا شيء ينفع قلبك سوى الله
مرضنا ليس له شفاء الا الله
لاتصدق اي شيء يقال هنا وهناك
العلاج من الله وحده
ومانحن فيه بلاء
الحل الوحيد تقوى الله ومراقبته في السر والعلانية


تحياتي لك .. ثبتنا الله واياك على طريق الحق والصواب

شوشو 09:00 PM 11-07-2009

بسم الله الرحمن الرحيم





المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أكتب إليكم على سبيل الفضفضة و أنا لا أعرف في أي مراحل القصة أنا الآن
إنه على الأرجح حب ممنوع يحتل قلبي من جديد، أنا لا أتوقف لدقيقة عن التفكير فيه، كل طاقاتي الذهنية تستهلك في تخيل سيناريوهات ما قد يحدث معه في الأيام القادمة و قلبي لا يكف عن حثي على الاستمرار في ذلك، هي قصة تتكرر و تأبى الانتهاء إلا إلى حزن عميق، تجربة لن أستفيد منها لأني لم أستفد من مثيلاتها في الماضي، طريق سلكته وقد لا ينفع معي أن أنصح بتركه.
منذ سنوات و أنا أتجاهل إعجابي به يأسا من أن تكون لي فرصة الاقتراب منه، ولم أدر كيف حدث و أن أصبحت صديقا له و شخصا يستحق أن يحترم مشاعره رغم ما في ذلك من مجازفة، ربما يرجع ذلك إلى أنني أتحول إلى ملاك عندما أقابله، ربما لأنني خبير في رفع معنويات غيري بعد أن عرفت الإحباط حق المعرفة، ربما لأنني الأكثر حظا في جمع الأصدقاء لكنني اخترت إيثاره بالتودد و التقرب ... ربما و ربما و لكن الأكيد أنه ليس مثليا، فكيف يقبل مشاعري؟
العفة عنوان العلاقة، هذا شيء أكيد و أنا لحد الآن لم أطلق العنان لمصارحته بعشقي الذي لم و لن يحدث مثله كما زعمت من قبل في طبعة أخرى لنفس القصة ولا أنوي فعل ذلك، ولكن ما لا أفهمه هو هذه القوة بداخلي التي تدفعني في كل مرة إلى التفكير في خطوة أكثر جرأة من سابقتها و التي لا أستطيع مقاومتها رغم يقيني بأنها تجرفني نحو الهاوية، فما العمل؟
أنا الآن بعيد عنه بمئات الأميال، وكل ما أطلبه من أي شخص له تجربة مماثلة أو سمع عمن مروا بمثل ما أمر به أن لا يبخل علي برأيه فيما يحدث، أنا سأصوم عن الاتصال به هاتفيا خلال هذه العطلة خصوصا و أنني أعرف أنه سيقضي الكثير من وقته مع خطيبته و أي محاولة مني قد تكون إزعاجا له و لكنني خائف من أن يتصل هو فيقضي على بقايا الصبر بقلبي، وإن حدث وأن لم يكن هناك اتصال بيننا فكيف أستثمر شهر رمضان الذي هو على الأبواب في الخروج من هذا المأزق و كيف أسد الفراغ الرهيب الذي سيتركه إن تحتم علي الابتعاد عنه؟ وما رأيكم في الاستمرار معه كصديق مع الحرص على عدم تجاوز الخطوط الحمراء و إن يكن ذلك بلا ضمانات حقيقية؟
أتمنى أن أسمع الكثير من آرائكم لأن ذلك قد يساعدني في التفكير"بعد أن خانتني واقعيتي" فربما أكون قد دخلت مرحلة المرض الذي يحتاج فيه الجسم إلى دواء فلا يقتصر الشفاء على مقاومة داخلية.
أعتذر على غرابة الموضوع وعدم تسلسل أفكاره.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
اخي الفاضل الواقعي ، لقد سعدت بمشاركتكم واستشارتكم بما يحصل معكم من تذوق سياط المثلية الجنسية والتي لا تنفك حتى تذيق المثلي من الحزن اذا جر نفسه اليها وتبع هواه ، فلا شك فان جند النفس والهوى سيسطر على عوالم الشخص المثلي ، واما اذا اشغل نفسه في الخير واخذ باسباب الخير وعلى بنفسه عن حظوظ النفس ونظر الى السمو والرفعة عن جميع الاكوان الى النور والطهر والاستقامة ، فان البشرى من الله بالهداية والصلاح ..

اخي الكريم كلي شوق الى ان اساعدك واسعى للوقوف بجانبك ولكن هذا البلاء يحتاج الى سلاح يجب ان تبقى حاملا له طول دهرك فإما الشفاء واما الموت دونه ..

هذا السلاح ان تنازلت عنه وارتخيت في حمله فلا بد من رصاصة طائشة ستصيبك وعدو متربص بك منتظر ان تغفل عن سلاحك فيميل عليك ميلة واحدة فتنقلب على عقبيك ، سلاح يُحرم عليك تركه ما بقي العدو يريدك ويسعى لاهلاكك ، انه سلاح الارادة والعزيمة ..

فلو اعطاك الاطباء الف الف نوع من ادوية الشفاء والف الف وصفة للعلاج والف الف وسيلة للخلاص فلن تنفعك كل هذه الذخائر طالما لا يوجد سلاحا تستعمله لاطلاق تلك الذخائر على عدوك الصعب العنيد ..

فالذي يحميك من مثليتك الجنسية هو سلاح ارادتك والوحيد القادر على حمايتك من طلقات المثلية الجنسية نحوك ، وصدقني ان الارادة تصنع المستحيل ، نعم اقصد المستحيل ، اي الذي لا يمكن ان يتوقعه احد ، وكم هي الامثلة التي يمتلأ التاريخ بها من قصص واقعية لارادة حارقة حارقة غيرت مجرى التاريخ ونغيرت احوال البشرية بسببها ..

ولعلك تقول في نفسك ان كل هذا كلام قديم ومكرر ، فأعيد واكرر لك ان كان معادا ومكررا فلا بأس فان الذكرى تنفع المؤمنين ، وصدقني ما انزل الله اية الارادة في القران لهوا وعبثا انما لعلمه الازلي بان الانسان قادر وقادر وقادر طالما ان له رب قدير سيحقق له اسبابا طالما ان الانسان يسعى ويعتمد على ربه بعد ان يأخذ بالسبب ..

قال تعالى : { إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ }

ربما تقول لي لم اعد اطيق ، فاقول لك لن تطيق عذاب المثلية ولن تطيق ذاتك طالما انك اسير مثليتك ، محروم من اشباع العواطف المتأججه فيك ومعذب بشهوات انت لا تريدها بل اجبرتك عليها اسباب مثليتك ، فبعد هذا عليك ان تقتنع ان عذاب في مجاهدة خير من لذة منتهية ، فالطاعة تعبها زائل ونعيمها قادم والمعصية نعيمها زائل وعذابها قادم ، فاختر لنفسك ما تحب ، فالامر يعود اليك ، فان وجدت الاقبال على الخير فاحمد الله ، وان وجدت غير ذلك فلا تلومن الا نفسك ..

هذا ولقد كتبت موضوعا يخص هذا الامر على الرابط الاسفل ، واسال الله ان اكون قد وضحت لك بعض الجوانب التي تضيء لك الطريق في اختيار الامور التي نعجز عن معرفة الصواب عند مواجهتها ، وصدقني يا اخي الحبيب ، انا اخوك انظر اليك كما انظر الى نفسي واعتبرك كاعتباري لنفسي ، ولهذا اريدك ان تتخذ القرار الصحيح ، وتنازل عن حظوظ نفسك لحظوظ مولاك وربك ، عسى ان تنال منه نظرة قدسية تشفيك من دائك وتمحو عنك اعراض مثليتك ، ان ربنا على كل شيء قدير ..

الرابط : الدروس المستفادة من اخر محنة للمثلية الجنسية ..


واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين




ففروا الى الله 10:25 PM 13-07-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

اخى الحبيب الواقعى ارجو الا تضع نفسك على المحك فى هذا الامر وارجو من الله ان يعينك على الابتعاد عن من يثير فيك الشهوة
فقد امرنا الله الا نقترب حتى لا تزل اقدامنا

وفقك الله لما فية الخير والصلاح ولك منى خالص الدعاء

KIMOKOKO 09:32 PM 18-07-2009

بسم الله الرحمن الرحيم


بسم الله الرحمن الرحيم

(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ )

صدق الله العظيم

انظر لهذا الوعيد .. فى الدنيا و الاخره ... يا لهول هذه المعصيه
انت لو راودت هذا او غيره من الامنين السالمين فى طريقهم وفى حياتهم
فستكون من اللذين يعذبهم الله فى الدنيا و الاخرة معا ...
فالزانى لو جلد فى الدنيا ... لا يعذب فى الاخره
ام انت ..ففى الدنيا و الاخره ... تأمل هول ما تفعله

انت لو فعلت هذا .. فلا تشرف ان يعرفك هذا الرجل الامن و لا تتشرف امام نفسك

وانتظر الفضيحه .. ويا للمهانه من هذا العذاب فى الدنيا

ولا تتلكك بمرضك .... و تذكر هذه الايه دائما عندما تبلغك الشهوه اقصاها وانت امامه
انا اتذكرها .. و ابعد عنه و انشغل بأى عمل او اكلم اى احد فى العمل غيره مع تواجده عادى
المهم اشغل خاطرى عنه وابعدها ان تتأجج وانال عذاب الله و هذا الوعيد

يكفينا مرضنا يا أخى .. فماله ذنب من هذا كله ..انت كالذئب الان و تصتاد فريسه لا حول ولها ولا قوه ..وربما تمرضه

هذا كله كان نصيحه لله كما انصح وافعل مع نفسى..لا اقصد شىء
وانما اضعك فى صورة (الواقعى) لو فعل هذا .. ماذا سيحدث

روض نفسك بهذه الايه ... وصدقنى ستساعدك للأبد

كفاك الله شر نفسك ... و كفانا الله شر نفوسنا


kemo 12:25 PM 19-07-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحباً بيك أخى الحبيب القدييييم الواقعي السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


و الله أنا استقطعت منزمني استقطاعاً كى ما أراجع المنتدى لانني غبت عنه كثيراً ...و لاني هذه الايام في زحمة شديدة مع دنيا العلم و الامتحانات

لكن بجد لو أمكن أن تغير هاتفك سترتاح ...و لولا ضيق الوقت لسردت لك قصة قريبة من قصتك ... حدثت معي في الفترة السابقة ....


حفظك الله أخي ...من كل سوء يارب ...

الواقعي 01:25 PM 19-07-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشكركم إخوتي الأعزاء
kemo, Kimokoko, ففروا الى الله, شوشو, hade48
على نصائحكم القيمة التي ما كنت لأدرك قيمتها لو أنني قرأتها و أنا تحت سيطرة ذلك الانجذاب الرهيب نحو زميلي في العمل، ولكن حالي تغيرت تماما ...
قد تستغربون لو أخبرتكم بأنني لم أعد أفكر فيه إلا نادرا، حتى أنني منذ أيام أخذت أنظر إلى صور له أحتفظ بها و أتساءل عن سبب غياب ذلك السحر و تلك الوسامة التي لا تقاوم وما الذي كان يجبرني على التعلق به إلى حد التفكير به دون انقطاع وكيف تخيلت أنني قد أستغرق سنوات في محاولات فاشلة لنسيانه، فيا سبحان الله
والواقع أنني بعد أن أدركت أنني أسرفت في الانقياد إلى ما تمليه علي ميولي الجنسية و بدأت أفكر في أنني آيل إلى الإنهيار بلا شك، قررت أن أحاول البحث عن شريكة حياة بعد أن فشلت محاولاتي السابقة (ولعل ذلك من أقوى أسباب إحباطي و ضعف عزيمتي)، فاستعنت بأختي الكبرى التي أوصت بدورها أخت زوجها ذات المعرفة الواسعة بأمور العائلات و أيها المحترمة من غيرها، وبينما كانت تصلني أخبار المرشحات وجدتني أستعيد إحساسي بالثقة و الإستقلال عن وساوسي المثلية و أرجع إلى الإنشغال بمستقبلي كرب لأسرة أسأل الله أن أتفانى في رعايتها.
الأمر إذا كان وهما كالعادة، وكل الذين كانت لي قصص معهم أراهم الآن أناسا عاديين جدا و أتمنى أن أتذكر هذا لو كان هناك حلقة قادمة من مسلسل العشق المثلي و العياذ بالله.
حفطكم الله إخوتي الأعزاء و وفقكم لما فيه خير لكم في الدنيا و الآخرة.

نورس الجوزاء 09:11 PM 19-07-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

[quote=الواقعي]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

والواقع أنني بعد أن أدركت أنني أسرفت في الانقياد إلى ما تمليه علي ميولي الجنسية و بدأت أفكر في أنني آيل إلى الإنهيار بلا شك، قررت Quote]

احبب ان الفت النظر الى تللك العباره التي اقتبستها منك ( اخي الواقعي ) كي اعلق عليها بعض الملاحظات ...وكم هنالك فرق بين رسالتلك الاولى الكئيبه وبين الرساله الثانيه المريحه ...والحق اقول : انني احببت اشاركك الحديث لان مقالتك كانت جدا معبره عن حرقه بالغه وكنت تخرجها بمشاعر مجروحه وقلب دامي ...وقد ظهر ذلك من خلال تعبيراتك الحسيه واللفظيه حتى الروحيه منها امام تحفظك من الوقوع بما لا تحمد عقباه واشرت بعدم الضمانات الكافيه بذلك ...

اهنيئك اخي بدايه من الخروج من هذه المحنه ...واقول كلنا مررنا بتجارب مشابهه وعانينا معانات مماثله وخصوصا مع الغيريين ...وهو منتهى العذاب واللذي ليس له بلسم يشفيه ولا بردا يطفيه الا الابتعاد عن مصدر الاغراء , وشبهه الاغواء , والاعتكاف بظل الانطواء ...

ما اريد ان اعلق عليه وبدون اطاله : هو ما اشرت اليه انت في قرار عقلي قوي اتخذته بحق نفسك ....ومتى يأخذ الشخص ذلك القرار ؟ عندما يقع بالحفره ويعبث مع العابثين ؟؟؟؟ ام عندما يجترئ على حقوق الغيريين .. اما عندما يستسلم للهوى فيندم حين لن ينفع الندم ....!

القرار لا يكون قويا الا عندما تكون الشده قويه ... لكن الحكيم هو من اتعظ ولم يدور حول الحمى يوشك ان يقع فيه ....
ففي علم السلوك : اي قرار تتخذه يكون نتيجه احد سببين :
الاول : للتخلص من الام والمعاناه
الثاني : للحصول على فائده مكتسبه او لذه او متعه .

ما من قرار شخصي في عقول الناس جميعا الا يكون نتيجه احد السببين , تخلص من الم ومكروه ..او جني متعه وفائده ...لكن لم لا نجمع كلا السببين في قضيه الميول المثليه ؟؟
اي نستطيع ان نتجاوز محنتنا وسهر ليالينا والامنا الروحيه واستنفار ضمائرنا وعذاباتنا العاطفيه ...بالابتعاد عنها تماما الى اقصى المشارق او المغارب والتخلص حتى من ذكراها ...كذلك اللذي يدعم هذا التوجه ويعززه ويقويه هو : السبب الثاني الا وهو الحصول على المتعه البديله واللذه الجامحه ..( ولا تكون جامحه الا اذا ابتعدت بدايه عن كل جنس مثلي او غيري )
اذا البديل موجود وهو ضروري وصحي جدا وهو الحل الناجح والناجع لمثل هذه القضايا الشهوانيه ..ولا بد من وجوده لتعزيز فتره الانتقال ولتلبيه االفراغات النفسيه العاطفيه ولاشباع الشهوه الجنسيه العمياء ....

فالحل بالزواج والاقتران لمن يثير هذه القضيه دائما متخوفا من الفشل اللذي يفكر به باستمرار ... وكيف لا يكون الحل وهو :
اولا : السبب الثاني لاتخاذ القرار والتغير
ثانيا : بديل نوعي للمثليه بها نفس النميطات الحسيه والذروه الشعوريه بالجنس المثلي
ثالثا: به يتم الاشباع الجنسي والعاطفي ...والعاطفي اهم ...لانك بعد اتمام ومعايشه حياتك الجنسيه الطبيعيه ستشعر انك لهذا انت خلقت وليس لذاك !!وهذه بوادر براعم الذكوره عندك بدأت تشع في كل جسدك وقد لبيتها واشبعتها ونميت في نفسك كل ثقه كنت محروما منها بسبب اوهامك ومخاوفك ... ستشعر ان العواطف عندك بدأت تتحرك بل بدأت تنحو نحو الاكتمال ...والرجل هو من اكتملت عواطفه ونضجت .

لا يوجد امتع من نضوج العواطف ...اللتي فيها فعلا تشعر بتوازن واكتمال. توازن فيما بين اجزاءك المختلفه التي لم يراوحها جزء واحد عن مكانه
( الزوج , الصاحب,العشيق,الامر الناهي ,الاب , والاخ ....الخ )
وتكامل فيما بينهم بتوزيع ادوارهم دون ان يزيد حظ احدهم على الاخر ...

ولو اخذت مثالا كيف ستصبح عليه انت زوج المستقبل والفائده اللتي ستجنيها :
تزوجت وحلمت بها في بيتي المستقل وحدها , هي اللتي اريدها ..من بعد دوام طويل متعب , رجعت و كانت قد لامست قلبي بارسال رساله قصيره ( لا تتأخر فأني منتظرتك )..... دخلت ورائحه العطر تملأ المكان (ليس اي عطر)
تقدم علي مسرعه وتقبلني وتمسك بيدي محاوله اجلاسي في غرفه الجلوس وتحاول فك ربطه عنقي بايديها الناعمتين ..ثم تحاول ان تنتقدني مثيره بذلك حوار ذكي كي تبرز تفوقها علي وهي همها ان اثني على انوثتها او خفه دمها او جمال ابتسامتها او ذكاء فكرتها ...
ثم تحضر لي الطعام وكؤوس العصير..وتهئء لي كل وسائل الراحه ( لا تلفونات ولا موبايلات... انت الان رهن عالمها المستقل وانت الان ملاكها الابيض وقره عينها ستحتمل شروطها وتتلذذ بلعبتها ....
وبعد الانتهاء من لعبتها ...ستستشيرك فتملي عليها ...وتسترحمك فتعطف عليها ....وستنتصحك فتنصحها...

اي جما ل ذاك ! جمال الحياه عندما تنسجم الانصاف وتكتمل ..بالله عليك هذه الحياه ام حياتك العاثره العابثه المتوحده بانطوائيتك والمنفرده باوهامك ؟؟؟!!!!

لاحظ اخي القارئ: دخلت بيتك صاحبا وعاملتك عشيقا ونامت معك زوجا وسلمتك امرها حكما, ورحمتها ابا ونصحتها اخا ....

فاي اكتمال للادوار تلك واي استقرار للعواطف ذيك ...واي هناء لروحك وعقلك وقلبك وعواطفك ....؟ هل تريد اللذه الحلال , والاستقرار الروحي ..والمتعه والهناء والجمال ام تريد البغي والضلال ثم المهانه والاكتئاب ثم ,الندم ووووو....

وهذا ما قصدته بالنضج العاطفي الذي لا يقارن بشهوه عارمه زائله ....تورثها صاحبها كل صغر ومهانه وتفقده كل كرامه بل لا تسقيه الا رذيليه فوق رذيله

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

jamal 01:13 AM 20-07-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

[ALIGN=CENTER][TABLE="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



ولو اخذت مثالا كيف ستصبح عليه انت زوج المستقبل والفائده اللتي ستجنيها :
تزوجت وحلمت بها في بيتي المستقل وحدها , هي اللتي اريدها ..من بعد دوام طويل متعب , رجعت و كانت قد لامست قلبي بارسال رساله قصيره ( لا تتأخر فأني منتظرتك )..... دخلت ورائحه العطر تملأ المكان (ليس اي عطر)
تقدم علي مسرعه وتقبلني وتمسك بيدي محاوله اجلاسي في غرفه الجلوس وتحاول فك ربطه عنقي بايديها الناعمتين ..ثم تحاول ان تنتقدني مثيره بذلك حوار ذكي كي تبرز تفوقها علي وهي همها ان اثني على انوثتها او خفه دمها او جمال ابتسامتها او ذكاء فكرتها ...
ثم تحضر لي الطعام وكؤوس العصير..وتهئء لي كل وسائل الراحه ( لا تلفونات ولا موبايلات... انت الان رهن عالمها المستقل وانت الان ملاكها الابيض وقره عينها ستحتمل شروطها وتتلذذ بلعبتها ....
وبعد الانتهاء من لعبتها ...ستستشيرك فتملي عليها ...وتسترحمك فتعطف عليها ....وستنتصحك فتنصحها...

اي جما ل ذاك ! جمال الحياه عندما تنسجم الانصاف وتكتمل ..بالله عليك هذه الحياه ام حياتك العاثره العابثه المتوحده بانطوائيتك والمنفرده باوهامك ؟؟؟!!!!

لاحظ اخي القارئ: دخلت بيتك صاحبا وعاملتك عشيقا ونامت معك زوجا وسلمتك امرها حكما, ورحمتها ابا ونصحتها اخا ....

فاي اكتمال للادوار تلك واي استقرار للعواطف ذيك ...واي هناء لروحك وعقلك وقلبك وعواطفك ....؟ هل تريد اللذه الحلال , والاستقرار الروحي ..والمتعه والهناء والجمال ام تريد البغي والضلال ثم المهانه والاكتئاب ثم ,الندم ووووو....

وهذا ما قصدته بالنضج العاطفي الذي لا يقارن بشهوه عارمه زائله ....تورثها صاحبها كل صغر ومهانه وتفقده كل كرامه بل لا تسقيه الا رذيليه فوق رذيله

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE][/ALIGN]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم نورس الجوزاء

سلمت يمناك وطابت اناملك

لا اخفيك استمتاعي واعجابي بجميل سردك وبليغ بيانك وتبيانك

فما اجمل الحياة الزوجية بين طيات اسطرك

وما اروع تلك المشاهد الرمانسية التي رسمتها يمناك


نسال الله جل في علاه ان ييسر لنا سبل الظفر بالودود الولود ذات الخلق والدين في اقرب الاجال انه على كل شيئ قدير وبالاجابة جدير

الواقعي 05:56 PM 11-08-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

إنتهت قصة جديدة من محولاتي في الظفر بشريكة العمر و الحقيقة أنني ارتحت كثيرا لذلك فهي لم تكن سوى أيام قليلة منذ أن تعرفت عليها و طلبت يدها إلى أن افترقنا و لكن الضيق بصدري كان أكبر من أن يحتمل، ورغم تدينها و حسن أخلاقها إلا أنني تحججت بأن جمالها لا يرقى إلى مستوى طموحاتي...
ومنذ أيام دعيت إلى عرس أحد الزملاء وكان ذلك الزميل الحبيب مدعوا أيضا و كم كان استقباله لي حارا و كأنه كان مشتاقا إلي كثيرا، و في لمح البصر وجدتني أنسى أنني أوشكت على نسيانه و طي صفحة عذابي معه و رحت أطلق العنان لمجاملاتي و مداعباتي و وجدتني أكثر عشقا له من ذي قبل، فيا لحظي!!!!
طبعا لا زال بحثي عن زوجة صالحة متواصلا ولكن و للأسف فإن شوقي ولهفتي على زميلي الذي غادر ليمضي ما تبقى له من أيام العطلة هو كل ما يشغل بالي ومع أنه يفترض أن يكون هناك مرشحة جديدة ستتعرف إليها أختي أولا اليوم إلا أنني لا أقدر على الإهتمام بالموضوع.

...الأمر أقسى من أن يعبر عنه في سطور و الحمد لله على كل حال...

أسأل الله أن يرحم ضعفنا و أن لا يحملنا ما لا طاقة لنا به
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2 3