أمراض الجهاز الهضمي


قسم امراض الجهاز الهضمي - أمراض الجهاز الهضمي
الطب العربي 12:38 PM 16-10-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

[justify]التهاب الفم
Stomatitis
تعريف المرض :
هو عبارة عن التهاب بالغشاء المخاطي للفم ، وقد يكون موضعياً في اللثة أو الشفاه أو اللسان أو سقف الجلد أو قد يكون عاماً في الفم كله .
الأسباب :
يمكن تقسيمها إلى :
1- أسباب غذائية : عند تناول أعلاف خشنة ونباتات ذات أشواك قاسية تسبب جروحاً وخدوشاً في الغشاء المخاطي بالفم ، ونتيجة العدوى الثانوية يصاب الغشاء المخاطي للفم بالالتهاب .
2- أسباب مرضية : بعض الأمراض الجرثومية مثل مرض الدفتريا ، أو بعض الأمراض الفيروسية مثل مرض الجدري و الطاعون البقري أو مرض التهاب الفم البثري المعدي.
3- الأسنان : حيث أن وجود أسنان غير طبيعية في الفم ، تسبب جروحاً في الغشاء المخاطي، وتزداد الخطورة عند نقص فيتامين (ج) .
4- عملية الفصد : حيث يقوم بعض أصحاب الإبل بعملية فصد الدم من سقف الحلق ، أو بعملية قطع الحلمات من اللسان .
الأعراض :
- سيلان اللعاب مع ظهور رائحة كريهة أثناء المرض .
- احمرار وتورم الغشاء المخاطي للفم ، وقد نلاحظ تسلخات وجروح في مخاطية الفم ، أو قد تلاحظ بثرات أو فقاعات بحجم حبة العدس وذلك حسب طبيعة ونوع المرض .
- وقد توجد أغشية فبرينية صفراء أو بيضاء ملتصقة بالغشاء المخاطي للفم ، عند إزالتها تلاحظ تحتها تقرحات .
وبشكل عام يبدي الحيوان المصاب قلة في الشهية وارتفاع في درجة الحرارة .
العلاج :
يجب إزالة الجسم الغريب إن وجد (شوكة أو ضرس مكسور أ, عظم ، …) ويقدم الغذاء سهل المضغ والبلع ، ويجب غسل الفم بالمطهرات وذلك بواسطة أنبوب مطاط متصل بقمع ويتم صب المحلول المطهر مثل محلول برمنغنات البوتاسيوم عيار (1/1000) أو محلول من مزيج ليجول (5غرام يود + 10غ يودور البوتاسيوم + 100سم3 ماء مقطر) .
ويمكن دهن الفم بمحلول صبغة اليود مع الجليسرين بقطنة مبللة ، مع إعطاء المضادات الحيوية ، ومركبات السلفا حسب الحالة . مع إعطاء الفيتامينات وخاصة(أ – ب - ج) .
التهاب البلعوم
Pharyngitis
تعريف المرض :
هو عبارة عن التهاب يصيب البلعوم وغالباً ما يترافق مع التهاب الفم ، ويتميز سريرياً بالسعال وصعوبة في البلع وفقدان الشهية العامل المسبب :
تعتبر الإصابة البكتيرية من أهم الأسباب ، كما هو الحال عند الإصابة بالخناق والجمرة الخبيثة والباستوريلا كذلك في حالة المسببات الفيروسية ، بالإضافة إلى المسببات الأخرى التي تشمل الأجسام الغريبة المستقرة في البلعوم والمواد الكيميائية المخرشة .
الأعراض السريرية :
يمتاز التهاب البلعوم بوجود كمية كبيرة من وذمة جيلاتينية مما يؤدي لتورم البلعوم ، كما أن وجود النزف والبقع النخرية يجعل عملية التنفس صعبة وبالتالي ظهور صعوبة التنفس خلال عملية الشهيق . كما أن تورم البلعوم يؤدي إلى حدوث صعوبة في البلع ، وبالتالي خروج العلف المتناول وعن طريق الفم من الأنف . ويلاحظ على الحيوان فقدان الشهية وتظهر إفرازات أنفية قيحية من الأنف ، وعند جس منطقة البلعوم من الخارج نلاحظ أعراض الألم والسعال .
العلاج :
إذا كان المسبب بكتيريا يفضل إعطاء المضادات الحيوية المناسبة ، وإن كان المسبب طفيلياً يفضل إعطاء ( Ivermectin ) حقناً تحت الجلد ، وفي حال وجود الأجسام الغريبة تزال من منطقة البلعوم ثم يتم غسل البلعوم عن طريق الفم بإحدى المحاليل المطهرة .
مرض الإمساك
Constipation
تعريف المرض :
الإمساك عند الإبل هو احتباس محتويات الأمعاء وعدم خروجها من فتحة الشرج أو خروج القليل منها وبصعوبة نتيجة توقف الحركات الحوية للأمعاء ، إما بسبب التشنج في عضلات الأمعاء أو بسبب شلل الأعصاب وارتخائها ، وبذلك تتراكم محتويات الأمعاء بكميات كبيرة .
الأسباب :
يمكن تقسيم الأسباب إلى أسباب رئيسية وأخرى ثانوية .
أ- الأسباب الرئيسية :
- تناول العلف الخشن مثل (التبن أو القصب أو سوق القمح اليابس بعد الحصاد ، ….الخ).
- سوء المضغ نتيجة كبر السن والضعف العام ، أو نتيجة فساد الأسنان مع خمول حركة الأمعاء .
- أيضاً قد تحتبس محتويات الأمعاء عند المواليد الصغيرة والتي تسمى (العقي) حيث من المفترض خروجها بعد الولادة .
- كما أن وقوف الإبل مربوطة لفترة طويلة في مكان واحد دون حركة قد يؤدي إلى حدوث الإمساك .
ب- الأسباب الثانوية :
أحياناً يحدث الإمساك نتيجة :
1- الشلل النصفي .
2- ضيق الأمعاء .
3- التفاف الأمعاء .
الأعراض :
1- خروج الروث بكميات قليلة ، ويظهر جاف القوام ، وقاسي صغير الحجم .
2- يشير المغص على مكان الإمساك في الأمعاء وحسب مكان المغص يمكن أن نميز :
أ- إذا كان الإمساك في المستقيم يكون المغص ضعيفاً جداً مع أنين .
ب- إذا كان الإمساك في الأعور أو القولون يكون المغص بشكل نوبات متوسطة الشدة والبراز قاسي وقد يكون مغطى بطبقة مخاطية .
ج- إذا كان الإمساك في الأمعاء الدقيقة يكون المغص شديداً ومستمراً وقد يلقي الحيوان نفسه على الأرض من شدة الألم .
العلاج :
1- إذا كان موقع الإمساك في المستقيم فقط ، يعطى البعير حقنة شرجية بالماء الدافئ والصابون والزيت ، ويمكن تكرار الحقنة الشرجية عدة مرات .
2- إذا كان موقع الإمساك في الأعور أو القولون فيجب إخراج الروث من المستقيم بواسطة اليد وقدر المستطاع ، أو بواسطة إدخال سلك في مقدمته حلقة ، ويتم إدخاله في المستقيم وسحب كرات الروث بهدوء مع دوران السلك والحلقة ونعطي بعدها المسهلات الملحية عن طريق الفم ، أو الزيوت التي تساعد على تسهيل خروج محتويات الأمعاء ويمكن أن تعطى المسكنات ومضادات المغص مثل النوفالجين وتعطى المقويات العامة .
مرض الإسهال
Diarrhea
تعريفه :
الإسهال في الإبل عبارة عن خروج محتويات الأمعاء بشكل سائل بدلاً من خروجها بشكل كرات والإبل الصغيرة أكثر عرضة للإصابة بالإسهال من الإبل الكبيرة وتكثر نسبة الإسهال في الإبل في فصل الربيع نتيجة تناول أعلاف خضراء طازجة بكثرة .
الأسباب :
1- تناول أغذية متعفنة (فاسدة أو متخمرة) .
2- تناول مواد سامة (أغذية أو كيميائية) .
3- البرد الشديد (نتيجة الإهمال وعدم العناية وسوء التربية) .
4- الانتقال المفاجئ من عليقة جافة إلى عليقة خضراء أو بالعكس .
5- التهاب الأمعاء نتيجة المكروبات أو الطفيليات وخاصة الكوكسيديا . وقد تصل المكروبات إلى الجهاز الهضمي عن طريق الفم ، أو عن طريق الدم ، وخاصة المكروبات التي تسبب الإسهال مثل : الايشيرشيا كولي – المكورات العنقودية ، المكورات السبحية ...الخ
6- قد يكون الإسهال أحد الأعراض لمرض بكتيري مثل السالمونيلا أو لمرض فيروسي . هذا وكثيراً ما تصاب المواليد الصغيرة بالإسهال لعدم تناولها كميات كافية من السرسوب (اللبأ) خلال الأسبوع الأول من عمرها .
الأعراض :
1- براز مائي قد يكون مدمماً ، كريه الرائحة أو بدون رائحة وغير مدمم ، وقد يحتوي على قيح أو مخاط وذلك حسب طبيعة الإسهال وسببه .
2- إسهال شديد أو خفيف حسب شدة الإصابة ، وسبب المرض .
3- شعور البعير بالعطش ، وتناول كميات كبيرة من ماء الشرب .
4- ظهور أعراض مغص متوسطة أو خفيفة أحياناً ، وقد يؤدي ذلك إلى انقلاب المستقيم ، إذا استمر لفترة طويلة .
5- جفاف جلد البعير المصاب بالإسهال المزمن مع ظهور أعراض التعب والوهن ويلاحظ تناقص الوزن بالإبل الصغيرة نتيجة معدل النمو .
6- ارتفاع حرارة الجسم أحياناً وخاصة إذا كان سبب الإسهال جرثومي ، كما يلاحظ زيادة في سرعة النبض .
هذا ومن الأعراض التي تنذر بالخطر . برودة الأطراف ، وانخفاض درجة حرارة الجسم إلى أقل من الدرجة الطبيعية . مع إسهال شديد وإذا استمر الإسهال لفترة طويلة تضطرب نسبة الأيونات الملحية (الشوارد) ويحدث نقص في نسبة الكالسيوم بالدم الذي يؤدي إلى اضطراب في القلب . وأحياناً إلى ضعف القلب وأحياناً يحدث نقص في نسبة الصوديوم في الدم .
التشخيص :
1- التشخيص الحلقي ويعتمد على الأعراض الإكلينيكية .
2- التشخيص المخبري ويعتمد على تحليل دم البعير المصاب لمعرفة نسبة الكالسيوم وكذلك نسبة عنصر الصوديوم . ويعتبر تحليل الدم كيميائياً في المختبر ضرورياً في بعض الأحيان لتشخيص المرض المعالجة :
1- حقن السوائل الملحية . والسكرية عن طريق الوريد لتعويض نقص ماء الجسم . وعدم تعرضه للجفاف .
2- عند وجود مغص يعطي البعير النوفالجين أو الأنالجين .
3- إذا لوحظت أعراض التعب والخمول . تعطى المنشطات العامة مثل الكافئين . بمعدل(10-20 سم2) تحت الجلد أو الكورامين .
4- إعطاء مضادات التحسس مثل الفيتابنبزامين بالعضل وبمعدل (3-8سم3) .
5- إعطاء مركبات الكالسيوم بالوريد مثل جلوكونات الكالسيوم .
6- حقن المواليد الصغيرة بجرعات مناسبة من الفيتامينات وخاصة فيتامين (أ) في العضل .
7- لا بد من الحمية الغذائية . لمدة يوم أو يومين ، ويفضل إعطاء (ماء مغلي الشعير الدافئ أو ماء مغلي الرز) .
8- إذا كان سبب الإسهال التهابات في الأمعاء . تعطي بعد إجراء تجربة الحساسية . مركبات السلفا المناسبة . هذا والمعالجة الناجحة في الإبل هي المعالجة التي تعتمد على معرفة السبب لإزالته أولاً .
مرض المغص
Colic
تعريف :
عبارة عن أعراض عصبية مختلفة حسب نوع طبيعة الألم وشدته . وتصاب الإبل بالمغص وتعبر عنه بحركات . وتشاهد تلك الحركات بالعين المجردة ولكن ليس من السهل معرفة سبب المغص . فإن ذلك يحتاج إلى خبرة واسعة في مهنة الطب البيطري .
وبصورة عامة تكون آلام البطن غالباً نتيجة اضطرابات في المعدة أكثر من أي جزء آخر من القناة الهضمية .
الأسباب :
1- أسباب غذائية :
تقديم أعلاف خشنة جداً أو جافة كالتبن لفترة طويلة من الزمن وهي صعبة الهضم . أو أعلاف متخمرة متعفنة وخاصة الخبز عندما يعطى بكميات كبيرة وهو قديم أو تناول أعلافاً ملوثة أو غير قابلة للهضم .
2- أسباب مرضية :
يوجد العديد من الأمراض التي تسبب المغص للإبل مثل . مرض الجمرة الخبيثة وأمراض الكلى وأمراض الكبد أحياناً وأمراض الرحم .... الخ
3- أسباب أخرى مختلفة مثل :
التفاف الأمعاء أو التهاب المعدة الوخزي أو التهاب الأمعاء أو النفاخ أو تقلصات الرحم أثناء الولادة (مغص الولادة) .
الأعراض :
تختلف الأعراض حسب نوع المغص حيث يوجد ثلاثة أنواع وهي :
أ- المغص الخفيف .
ب- المغص المتوسط الشدة .
ج- المغص الشديد .
التشخيص :
إن تحديد نوع المغص والتعرف عليه يعتمد على ما يلي :
1- التعرف على ظروف البعير من ناحية الشهية للطعام . وشرب الماء وعملية التبول .
2- فحص ملتحمة العين وفحص درجة حرارة البعير وقياس نبضه .
3- التعرف من صاحب البعير على نوعية الغذاء وتبديل العليقة فجأة . أو تعرض البعير للبرد ، أو التعب الشديد وهل أصيب البعير بمرض ما ، متى وما هي الأعراض .
4- التعرف على حالة البراز وقوامه . هل هو جاف أم طري هل هو طبيعي أو مدمم أو مخاطي أو فيه طفيليات .... الخ .
5- التعرف على حالة البول . وخاصة من ناحية اللون والكمية ودرجة الحموضة (PH) وكيفية خروجه ..... الخ .
6- التعرف على طبيعة نوبات المغص ، من ناحية الشدة و المدة والفواصل الزمنية بينها .
7- التعرف على أعراض المغص . مثل أخذ وضعية معينة ومد القوائم الخلفية للجانبين الوقوع على الأرض وملاحظة كل الأعراض العصبية والحركات . من ذلك كله يمكن تشخيص نوع المغص .
المعالجة :
1- الإسراع بإعطاء مضادات المغص والتشنج مثل : النوفالجين بمعدل (20سم3) بالوريد أو العضل حسب نوع المغص .
2- إعطاء المسكنات مثل الأتروبين سلفيت عيار (1%) وبمعدل (20-30ملغ) تحت الجلد أو في العضل حسب نوع المغص .
3- يمكن إعطاء مادة مخدرة مثل هيدرات الكلورال عن طريق الفم بمعدل(10-15غرام + 2 لتر ماء) .
4- يمكن إعطاء حقنة شرجية (محلول هدرات كلورال 20-30 غرام + 2 لتر ماء دافئ) ويبدأ أثر المخدر بعد حوالي عشر دقائق . هذا وتعتبر المعالجة جيدة وناجحة إذا تم التعرف على أسباب المغص . وإزالتها حتى لا يتكرر المغص ثانية .
المغص الرملي
Sandy Colic
تعريف :
تصاب الإبل نتيجة كميات كبيرة من الرمل مع طعامها أو شربها بنوع من المغص يسمى المغص الرملي . ويكثر هذا المرض في الإبل في سنوات القحط والجفاف . حيث الأعشاب قصيرة والمراعي فقيرة وكلها مغطاة بالرمال . والإبل تتناول الرمال أكثر من غيرها من الحيوانات بسبب حياتها في الصحراء .
الأسباب :
1- وصول كميات كبيرة من الرمل إلى المعدة خاصة والقناة الهضمية عامة . وتراكم تلك الرمال بكميات ما قد تصل إلى (8كغ) أو أكثر 2- انتقال الرمال في القناة الهضمية واحتكاكها المستمر من المعدة للأمعاء الدقيقة ثم الأمعاء الغليظة (الأعور والقولون) يسبب تخريش الأغشية المخاطية . وتتعرض الأمعاء للالتهابات الحادة بسبب المكروبات الثانوية .
هذا وإن وصول كميات قليلة من الرمال إلى القناة الهضمية في الإبل لا تسبب المغص عادة . بل تطرح مع البراز تدريجياً وبشكل طبيعي .
الأعراض :
1- نقص شهية البعير للطعام ، مع ملاحظة الرمل بكميات لا بأس بها مع البراز وذلك بعد مرور شهر على تراكم الرمال في الأعور أو القولون أو المعدة .
2- ملاحظة البراز مغطى بشكل خفيف .
3- يصبح البراز طرياً و قريباً من حالة الإسهال .
4- تشتد نوبات المغص عندما يبدأ التهاب الغشاء المخاطي عمله في القناة الهضمية وخاصة الأعور والقولون .
5- تسوء حالة البعير وترتفع حرارته وتحتقن الأغشية المخاطية للعين.
6- قد ينفق البعير خلال خمسة أيام إذا لم يعالج .
تشخيص المرض :
1- مشاهدة الرمال مع البراز بالعين المباشرة أو بعد وضع البراز في وعاء زجاجي فيه ماء ثم تحريكه لفترة قصيرة حيث تترسب في أسفل الوعاء بشكل واضح .
2- يوضع قليلاً من البراز بين شريحتين من الزجاج أو المعدن وبالضغط والحركة على الشريحتين يسمع صوت سحق الرمل بشكل واضح .
المعالجة :
1- إعطاء البعير مسكن للمغص مثل البسكوبان بمعدل (15سم3) عن طريق العضل . ويفضل الحقن بالوريد أو يعطى النوفالجين .
2- إعطاء مسهلات خفيفة عن طريق الفم مثل زيت البرافين أو زيت السمسم أو زيت الشيف أو زيت بذرة القطن .
3- يمكن إعطاء مغلي الشعير الدافئ لتنشيط حركة الأمعاء وذلك عن طريق الفم .
4- يمكن إعطاء حقنة شرجية من الماء الدافئ والصابون والزيت بمعدل (2-3 لتر ماء + 3000 سم3 زيت) وذلك بمعدل مرة كل يوم .
5- يجب تجنب إعطاء المسهلات القوية مثل الإستيرين .
النفاخ
Bloot
تعريف :
النفاخ عبارة عن تجمع غازات في الكرش تؤدي إلى توسعه بشكل كبير وانتفاخه . وتنتج الغازات في الكرش عادة بشكل مستمر نتيجة عملية التخمر للمواد الموجودة في المعدة، وهذه الغازات نتيجة لعملية الهضم المستمرة وحركة الجهاز الهضمي تخرج بشكل طبيعي عن طريق الأمعاء ثم الشرج ، أو عن طريق الفم بواسطة عملية التجشؤ .إن الغازات التي تتشكل في الكرش كما في المجترات والحيوانات الأخرى كثيرة ، وأهمها هو غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) وغاز الميتان (CH4) وغيرها وعادة يعتبر النفاخ في الإبل غير خطير كما هو الحال عند المجترات الأخرى ولكن قد يؤدي بعض الحالات النادرة إلى الموت .
أنواع النفاخ :
أ- النفاخ البسيط :
هذا النوع من النفاخ غير خطير في الإبل ، ويحدث نتيجة تناول كميات كبيرة من الحبوب كالشعير والقمح ، أو نتيجة تناول أعلاف متعفنة بكميات كبيرة .
ب- النفاخ المعقد :
وهو نفاخ ناتج عن انسداد المرئ بأجسام صلبة مثل البطاطا أو قطع النايلون أو غيرها من الأعلاف الخشنة والكتلية ، حيث تتعطل عملية خروج الغازات عن طريق الفم بواسطة التجشؤ ، أو نتيجة انسداد أو التفاف الأمعاء ، وبالتالي تتعطل عملية خروج الغازات عن طريق الشرج .
أعراض النفاخ :
1- زيادة حجم الكرش ، وانتفاخ الخاصرة اليسرى بشكل واضح .
2- توقف عملية التجشؤ ، وعملية الاجترار .
3- تلون الأغشية المخاطية للفم والعينين بلون أزرق محتقن .
4- صعوبة التنفس وامتداد الرأس للأمام أحياناً ، ويصبح التنفس من الفم بدلاً من الأنف .
الوقاية والعلاج :
تتم الوقاية بعدم إعطاء كميات كبيرة من الحبوب وخاصة الشعير ، وعدم تقديم الأعلاف الخضراء الغضة (صغيرة العمر) وعليها قطرات الندى ، وإعطاء أعلاف جافة كالتبن دائماً وعند تقديم أو الرعي على أعلاف خضراء .
أما العلاج :
فيتم بالعمل على سرعة إخراج الغازات من الكرش وذلك كما يلي :
- بزل الكرش بالمبذل (بازل الكرش المعدني) ومراعاة خروج الغازات عن طريق المبذل بالتدريج .
- إعطاء الأدوية المضادة للنفاخ مثل : الأنتي بلوت أو السلفيوج أو والأنتبانيكو ، وهي أدوية تحوي مادة السيليكون وتعطى عن طريق الفم مباشرة بمعدل (200) سم3 .
- في حال عدم جدوى عملية البذل والمعالجة بأدوية النفاخ يجب إجراء عملية فتح الكرش جراحياً .
- هذا ويفيد في معالجة حالات النفاخ البسيطة في الإبل بالركض الخفيف أو مشي البعير حيث يساعد ذلك على إخراج الغازات من الفم أو الشرج ، كما يفيد إعطاء مزيج من الزيت والحليب بمعدل (1-2) لتر ويفضل استخدام الأنبوب المعدي بإدخاله للكرش عن طريق الفم.
مرض سوء الهضم
Indigestion
تعريف :
هو عبارة عن اضطراب في عملية الهضم ، تصاب به الإبل عند تناولها أعلاف رديئة ، أو جافة أو خشنة ، أو عند نقص التغذية أو الجوع ، فينحرف سلوكها وتتغير طباعها، ونتيجة لحاجتها إلى الأملاح المعدنية المختلفة تضطر لتناول أجسام غريبة كالحبال القديمة والعظام الجافة ، وأكياس النايلون الملوثة ، وأحياناً تناول قطع الحجارة وذلك لإحساسها بطعم الملوحة فيها ، ويكون ذلك عند فقر المراعي ، وعدم تغذية الإبل كما يجب مع إهمالها .
الأعراض :
تتجمع الأطعمة في المعدة والأمعاء ، ويضعف البعير تدريجياً ، وتضعف حركته ، وقد ينتهي بالموت ، وتشاهد الأجسام الغريبة بالصفة التشريحية .
المعالجة :
في الحالات البسيطة تتم المعالجة بإعطاء مواد منشطة لحركة المعدة ، أما في الحالات الشديدة فقد لا تفيد المعالجة وخاصة إذا حصل انسداد في المعدة أو الأمعاء بتلك الأجسام الغريبة ، وقد تفيد عملية فتح الكرش وإخراج المواد الغريبة .
مرض التخمة
(التلبك المعدي)
تعريف :
وهو مرض تصاب به الإبل نتيجة ضعف تقلصات عضلات جدار الكرش ، أو توقفها كلياً .
الأسباب :
أ- تناول أغذية رديئة ، فاسدة ، أو متعفنة .
ب- تناول كميات كبيرة من الحبوب خاصة الشعير والقمح .
الأعراض :
- تظهر أعراض التخمة بعد مضي عدة ساعات من تناول كميات كبيرة من الحبوب خاصة الشعير أو القمح وشرب كمية كبيرة من الماء بعد ذلك .
- قلة الشهية وظهور علامات الخمول ، وينعزل البعير لوحده .
- توقف الاجترار ، وقد تظهر بعض أعراض المغص .
وعموماً في الحالات الخفيفة يتم الشفاء خلال يومين من تناول الحبوب إذا كانت الكمية قليلة ، أو بعد أسبوع إذا كانت الكمية متوسطة ، وذلك دون معالجة ، أما في الحالات الشديدة وخاصة إذا لم يحدث إسهال ، فيلاحظ على البعير التعب وتخور قواه ويصبح عاجز عن النهوض وتؤول إلى موت البعير نتيجة التسمم الذاتي أو النفاخ الحاد .[/justify]


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.