اضطرابات جنسية أخرى


قسم فقدان الميول الجنسية - اضطرابات جنسية أخرى
D.munthir 06:02 AM 07-02-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

[justify]من هذه الاضطرابات :
-1كرب ما بعد الجماع Post Cortal Dyopheria
حيث يصبح الشخص بعد خبرة جنسية مشبعة مكتئباً ومتوتراً ومشدوداً، سريع الاستثارة، ينسحب من شريكه الجنسي، وقد يؤذيه بالضرب أو بالألفاظ. وهذا الاضطراب أكثر شيوعاً لدى الرجال، ويرجع لموقف الشخص من الجنس بوجه عام. وهو أكثر حدوثاً في الممارسات الداعرة وأحياناً يكون الخوف من مرض جنسي هو السبب.

-2مشاكل جنسية متعلقة بصورة الرجل.
فالشخص يشعر تجاه جسده بعدم مناسبته لمقاييس الرجولة أو الأنوثة. وقد يحدث له اضطراب جنسي.
فقد يصر على ممارسة الجنس في الظلام الدامس ولا يسمح بلمس أجزاء معينة من جسمه أو برؤيتها.

-3 الدونجوانية Don-Juanism
بعض الرجال يبدون كمفرطي جنس، حيث يحتاجون الممارسة الجنسية المتكررة، ولكن هذا يخفي مشاعرعميقة من الشعور بالنقص. وبعضهم لديهم ميول جنسية مثلية لا شعورية، فيتم إنكارها باتصالات جنسية قهرية متعددة مع النساء. وأغلب الدنجوانيين يفقدون اهتمامهم بالمرأة بعد الجماع.

-4 الغلمة النسوية (السودة Nymphomania (
يشير إلى وجود رغبة جنسية مرضية للجماع لدى الأنثى. وأغلبهن يعانين من اضطرابات جنسية، خاصة فقد الذروة الجنسية، كما يوجد لديهن خوف شديد من فقد الحب. والمرأة في هذه الحالة تحاول أن ترضي (تشبع) اعتماديتها أكثر من محاولتها إشباع نزعتها الجنسية.

-5 اضطراب التوجه الجنسي Sexual Orientation Distress
هذا الاضطراب يعرف بالجنسية المثلية غير المتوافقة مع الذات Ego-dystonic Homosexuality ويميزه رغبة الشخص في أن يكتسب الإثارة من خلال علاقة طبيعية مع الجنس الآخر ومعاناته من جنوسيته (أي ميوله الجنسية المثلية) المتغلبة عليه والتي يرفضها داخلياً ولا يستريج إليها. وقد تنعدم ميوله تجاه الجنس الآخر، حيث لا يحرك الجنس الآخر شيئاً من غريزته الجنسية أو يحركها بدرجة ضعيفة. وأحياناً يتجنب العلاقة مع الجنس لآخر خوفاً من عدم تجاوبه وفشله. وقد تنجح علاقته بالجنس الآخر ولكنها لا تدوم.
ويكون لدى الشخص رغبة في الزواج وإنجاب أطال وبناء أسرة. ورغم استمرار هؤلاء الأشخاص
في ممارستهم الجنسية المثلية، إلا أنهم سرعان ما يفقدون استمتاعهم بها بسبب المشاعر السلبية تجاه هذا التوجه الجنسي غير الطبيعي.
ويصاحب هذا الاضطراب، خاصة في المجتمع الشرقي، الخجل، الشعور بالذنب، العزلة الاجتماعية، الاكتئاب والقلق.

أسباب الجنسية المثلية :
اعتبر فرويد الجنسية المثلية توقفاً في النمو النفسي الجنسي عند مرحلة حب نفس الجنس (ما يشبه الذات) وعدم انتقال إلى حب الآخر. فالإنسان ينتقل من نرجسية حب الذات إلى حب الشبيه، ثم ينتقل إلى الميول الجنسية المغايرة.
إن الظروف النفسية المبكرة في الطفولة هي التي تسبب السلوك الجنسي المثلي، وأهمها الارتباط الشديد بالأم والتوحد بها وغياب دور الأب، الفصل في حياة الطفل، وعدم تشجيع الأم للدور الرجولي للولد (أو الدور الأنثوي لدى البنت)، أو النكوص إلى مراحل مبكرة من النمو النرجسي. كما أن استمرار حسد القضيب لدى الأنثى يجعلها مثلية الميول بعد البلوغ.
هناك دراسات بيولوجية تشير إلى نقص معدل الهرمونات الجنسية الذكري في الدم لدى الجنوسيين من الرجال.
كما أن دراسات التوائم كشفت عن زيادة معدل تطابق الجنسية المثلية بين التوائم المتماثلة عنها بين التوائم غير المتماثلة، مما يشير إلى تهيئة جينية غير معروفة. ولكن دراسة الجينات الوراثية لدى كل من الجنوسيين والأسوياء لم تكشف عن اختلاف بينهما.
تبدأ الجنسية المثلية في سن المراهقة، وكثيرون منهم بدأت خبراته قبل البلوغ. وقد يقبلون أنفسهم كجنوسيين او ينتقلون للعلاقة مع الجنس الآخر، التي قد تصبح مشبعة. وقد لوحظ تناقض كبير على مستوى العالم في ممارسة الجنوسية بعد انتشار مرض الايدز (AIDS) بين الجنوسيين أكثر من غيرهم. حيث تعد الممارسة الجنوسية إحدى طرق انتقاله.

علاج الجنسية المثلية :
-1لتحليل النفسي :
الذي يقيد في تغيير التوجه الجنسي داخلياً، وتحقيق نضج النمو النفسي الجنسي الذي يكون سبباً في الاضطراب، وإعادة ترتيب البناء النفسي بما يدعم الميول الجنسية الغيرية. ولكن يلزم له الوقت الكافي.

-2 العلاج السلوكي :
الذي ينمي تشريطاً تجنبياً للجنسية المثلية. ويعيبه أن التغير قد يكون سطحياً فقط، وقد يحدث تجنباً لكل
الإثارات الجنسية مثلية وغيرية.
[/justify]


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.