الذكاء وقوة الذاكرة


قسم الامراض العضوية الاخرى - الذكاء وقوة الذاكرة
((hunter)) 01:28 PM 11-11-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

خرجت الكلمة اللاتينية intelligentia إلى حيز الوجود على لسان الفيلسوف الروماني شيشرون، الذي ابتكرها، لتعني حرفيا معنى الكلمة اليوناينة nous ولكن الكلمة اللاتينية كانت الأكثر شيوعا في اللغات الأوروبية الحديثة بنفس الصورة والشكل.. فهي في اللغتين، الإنجليزية والفرنسية intelligence - وتعني لغويا فيهما: الذهن - intellect والعقل mind - والفهم understanding - والحكمة sagacity، وقد ترجم هذا المصطلح إلى العربية في بداية اهتمام علماء النفس العرب بهذا العلم في صورته العلمية الحديثة بكلمة (ذكاء).

الملكات

هذا.. وقد حدث تطور كبير في مفاهيم الذكاء على مدى سنوات طويلة استمرت حتى وقتنا الحاضر بين معظم قادة حركة القياس العقلي - ابتداء من العصور الوسطى، حيث كانت نظرية الملكات شائعة، وكان أشهر دعاتها الفيلسوف أوغسطسين والفيلسوف توماس الأكويني.. وترى هذه النظرية أن العقل يتألف من عدد من (القوى) و(الوسائط) المستقلة - كالإرادة (الانتباه) التي تؤدي إلى حدوث الأنشطة: العقلية المختلفة.. وظلت الملكات موضوعا للجدل بين الفلاسفة حول طبيعتها وعددها، ثم اندمجت هذه النظرية في أوائل القرن التاسع عشر مع ما يسمى فراسة الدماغ phrenology.

القدرة الموحدة

ويرجع المفهوم الحديث للذكاء إلى الفيلسوف الإنجليزي هربرت سبنسر، فقد قام بمتابعة أرسطو والمدرسة الأسكتلندية في الفلسفة - واعترف بوجود جانبين للحياة العقلية، هما: الجانب المعرفي والجانب الوجداني - وتتضمن الناحية المعرفية: العمليات التحليلية من جهة والعمليات التركيبية من جهة أخرى، أما وظيفتها الأساسية فهي مساعدة الإنسان على التكيف مع بيئته المتغيرة بطريقة أكثر فعالية.

فما هو معنى الذكاء

هكذا تطورت مفاهيم الذكاء وتطورت مقاييسه - ومع ذلك لا تزال هناك مشكلة تعريف المصطلح.. ما هو الذكاء؟ وشاع هذا الاعتقاد، وترتب على ذلك مقولة تفيد أن مفهوم الذكاء بمعناه العلمي لا يوجد اتفاق على تعريفه، ويذكر النقاد هذه الواقعة التي لا تخلو من الطرافة - فقد قامت مجلة «علم النفس التربوي» الأمريكية منذ أكثر من خمسين عاما بإجراء استفتاء شهير، وجهت فيه المجلة سؤالا إلى عدد كبير من قادة حركة القياس العقلي في ذلك الوقت تطلب فيه : تحديد معنى «الذكاء» - وكانت النتيجة أن تلقى محرر المجلة عددا من الإجابات المختلفة بقدر عدد العلماء الذين اشتركوا في الاستفتاء، وعند مراجعة معظم الإجابات المختلفة التي وردت لهذا الاستفتاء تبين أنها لم تكن تقصد إلى تعريف «الذكاء» بالمعنى المنطقي الدقيق - وإنما كانت مجرد محاولات لتفسير «الشيء» - وليست محاولات لتحديد معنى «الكلمة» - وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه «التعريفات» - تتضمن مصطلحات أو حدودا دون تعريف.

أهم التعريفات الإجرائية للذكاء

حيث لم تتوافر فيها شروط التعريف المعتمدة، من إمكانية الاتصال الجيد - والشمول والعمومية والتعبير عن عالم الواقع referent، وأقرب هذه التعريفات الإجرائية للذكاء operational defintion ذلك الذي اقترحه العالم «بورنج» سنة 1923 - والذي أصبح أكثرها شيوعا بعد ذلك - حيث يقول: «إن الذكاء كإمكانية قابلة للقياس يجب تعريفه منذ البداية بأنه إمكانية الأداء الجيد في اختبار الذكاء» - وقد جرى اختصار هذه العبارة في القول المشهور: «إن الذكاء هو ما تقيسه اختبارات الذكاء» - ولا بد بالطبع من أن تتوافر في هذه الاختبارات الشروط الأساسية وبخاصة شرط الصدق.


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.