الزواج علامات أستفهام .....

أعتقد أن الزواج من الأمور التى لا يوجد شخص سواء غيرى أو مثلى لم يفكر بة سواء أراد ذلك أو لا ولكنة من الأمور التى ما أن يصل الى سن معين يجد نفسة مضطرا للتفكير بة لم أكن أرغب أن أتحدث فى هذا الموضوع وخاصة أنى لا أنوى الزواج نهائيا
والامر ليس متعلق بمثليتى فى هذا القرار مع أنها من الأسباب ولكنها طبيعة شخصيتى فأنا لا أرغب نهائيا بهذا الامر حتى لو أصبحت غيرى بنسبة 99% ولكنى أحببت أن أتحدث فى هذا الموضوع وخاصة لوجود الكثير من الذين كنت أرغب مشاركتهم فى ما يخص هذا الموضوع

بالنسبة للمثلى فأن الزواج قد يكون علامة أستفهام كبيرة فهو لا يدرى ماذا سيحدث لة وكذلك لا يدرى ما مدى نجاحة فى هذا الأمر وهل ستتوقف شهوتة للرجال أم لا ولا يدرى ـأن أخذ القرار بالزواج من البداية هل هذا القرار هو مصيب بة أم مخطئ

قبل الأجابة عن هذة الأسئلة يجب أن نسأل ما الذى يدفع المثلى للزواج هل هو أصرار الأهل على ذلك أم هل هو الخوف من نظرة المجتمع لة أم أنة يعتقد أنة سوف يشفى باذن الله لو نجح بالزواج أم هى الرغبة فى الأستقرار و تكوين أسرة و أنجاب الأولاد أم لتطبيق سنة الحياة وأن هذا واقع وعلى الفرد أن يخوض هذة التجربة .... قد تكون كل هذة اسباب تدفع المثلى للزواج ولكن
أعتقد أن الرغبة فى أن يكون المثلى أسرة والحصول على أبناء و أستقرارة ورغبتة فى الشفاء والعيش حياة عادية قد تكون هى أكبر الدوافع لنجاح المثلى فى زواجة و فى نظرى أن أجبار المثلى على الزواج و خاصة فى وجود ضغط الأهل والمجتمع وبدون وجود الرغبة الداخلية من المثلى نفسة من أشد الأخطاء التى ما ان يجد بعدها المثلى نفسة فى شئ قد يكون بالنسبة لة أشبة بالكابوس فهو قدأرغم على شئ دون أن يهئ نفسة لة ولا يدرى كيف يتعامل معة ومع ذلك فقد يحدث العكس فقد يصبح هذا الزواج بالنسبة لة فتحة خير علية وقد يجد نفسة أنة كان مخطئ فى مشاعرة و احاسيسة وقد ينطبق ذلك كثيرا على من هم مثليتهم فقط فى خيالهم أو من هو مصاب بوسواس المثلية

للأجابة على الاسئلة التى تدور برأس المثلى من نجاح زواجة و شفاءة من رغبتة المثلية يجب أولا ان ندرك أن لكل مثلى ظروفة و لكل مثلى رغبات مختلفة عن الأخر فهناك من تجدهم يحبون الأطفل وهناك من تجدهم يحبون الكبار فى السن وهناك من يحب الشباب و كذلك هناك من يتعلق فقط بالصفات وكذلك من يفتقد الذكورة ووو لكن فى كل ذلك سوف تجد الأختلاف الجوهرى الذى يتمثل فى الانجذاب العاطفى و ألأنجذاب الجنسى فهذا الموضوع قد يؤثر بصورة كبيرة فى الزواج مع العلم أن الزواج قد ينجح حتى و فى وجود الاثنان معا وهذا يعتمد على مقدرة المثلى و تضحيتة و قدرتة فى كبت النفس
لنأخذ أولا الجانب المتعلق بألانجذاب الجنسى فقد تجد أن هناك مثليين ينجذبون جنسيا فقط ناحية الرجال دون وجود عاطفة لن أخوض فى أسباب هذا الأنجذاب ولكن أعتقد أن هذا المثلى قد يكون أوفر حظا ممن ينجذب عاطفيا و أعتقد أنة ما أن يتزوج وما أن يدرك الجنس الطبيعى تبدأ تتلاشى تدريجيا هذة الرغبة أتجاة الرجال ويبدأ يدرك لذة الشهوة الطبيعية وأعتقد أنة هذا الشخص قد يكون تهيأتة للزواج أيسر وقد يدرك ذلك و قد يجد هذة الشهوة متاحة ما ان يمرن نفسة على الحرمان و يمنع شهوتة لفترة معينة ويبدأ تدريجيا بتحويلها للانثى وقد يكون رابط زواجة قويا وخاصة فى وجود عاطفة نحو من يحبها
أما بالنسبة لهؤلاء الذين ينجذبون عاطفيا للرجال فقد يكون الموضوع أكثر صعوبة علية و قد يجد نفسة مضطرا أن يدفن مشاعرة و احاسيسة و عواطفة ويبدا بمحاولة التعايش مع زوجتة ويبدأفى محاولة أيجاد هذة المشاعر التى تنشأ مع العشرة ومع وجود الصفات الجيدة فى الزوجة وقد يحبها حب عشرة فقط ولكنة قد يكون خالى من هذة المشاعر العاطفية و ألاحاسيس القوية ومع ذلك فقد ينجح كثيرا هذا الزواج و ذلك يعتمد كثيرا على صبر المثلى و محاولة أخفاء مشاعرة وقد تتأثر تدريجيا رغبتة العاطفية للرجال وقد تقل تدريجيا وخاصة فى وجود الزوجة ووجود ما يشغل تفكيرة وحين ينجب الأبناء بأذن الله فحينها تقل بنسبة ليست بقليلة عاطفتة نحو الرجال وخاصة فى وجود الأبن الذى تنشأ معة عاطفة الأبوة الغريزية
أحب أن انوة أن العملية الجنسية فى الزواج من الأمور التى قد تكون مصدر خوف ورهبة للكثير قبل الزواج سواء كان مثلى العواطف أو مثلى الجنس أو موجب أوسالب فالرغبة الجنسية موجودة لدى كل البشر وهى قد تكون أخذت المجرى الخطأ ولكن مع الأرادة ومع زوال الرهبة تنجح بأذن الله الأ لمن هو مصاب بمرض عضوى ومع ذلك فهناك الكثير من الأدوية و الأعشاب التى يستعين بها الشخص الغيرى حتى قبل المثلى لكى يتم العملية الجنسية
أحب أن أطمئن كل من يقبل على هذا الموضوع وأقول لة باذن الله قد يكون فية خير لك وقد تجد كثيرا من الذين كانوا مثليين و أنغمسوا فى الممارسات ومع ذلك تاب الله عليهم ومن عليهم بالزوجة والذرية الصالحة و منهم الكثير من شعر بالتغيير الكبير جدا بحياتة بعد الزواج و أدرك مدى جمال الزواج ومدى جمال الشعور الطبيعى
أحب أيضا أن أقول لمن تزوج ويشعر ان هذة العاطفة الشاذة ما زالت موجودة لدية فهذا طبيعى و الدنيا ما هى الا ساعة أمتحان وقد تجد الغيرى مثلك فى هذا الشعور فهم كثيرا منهم تجدهم متزوجين ولكنهم ما أن يروا أمرأة أخرى تجدهم ينظرون لها و قدتجد منهم من يقع فى الحرام وتجد منهم من لا يشبع وفى النهاية ما الدنيا الا ساعةأمتحان ليفوز بها من يفوز و يخسر من يخسر فأصبر فأن الله مع الصابرين ولقد أبتلانا الله والله يدرك مدى صبرنا على هذا البلاء

أخيرا هل المثلى المقبل على الزواج مصيب أم مخطئ أعتقد ان هدفة ورغبتة هو الدافع الذى يقودة لهذا الأمر وهو يتحمل نتيجة رغباتة حتى لا يظلم أحد معة فأن أراد التغيير وكذلك تكوين الأسرة و الاولاد فعلية أن يهيأ نفسة لهذا الامر سواء للعملية الجنسية وكذلك لتحمل المسئولية وعلية أن يدرك انة ليس وحدة بهذا الامر فهو سيكون بين يدية أنسان اخر فأذا أراد ذلك فليتحمل التبعات و أن يحاول أن لا يشعر شريكة باى نقص سواء جنسى أو عاطفى حتى لو لم يمتلك هذة المشاعر فعلية ان يحاول حتى الكذب فى مشاعرة وعسى الله أن ينجيةو يصبرة ويرزقة بالزوجة الصالحة التى تساعدة على التغيير فهو فى النهاية يحاول أن يعفف نفسة وأعتقد أن الله بأذن الله سوف يقف بجانبة وسواء نجح زواجة أو لا فهى كلها أمور بعلم الغيب و بتقدير الرحمن والله أرحم بنا منا وهو من يدبر الأمور

أحب أن أقول أن كل ما كتبتة فقط هو وجهة نظر شخصية وقد أكون مخطئ أو مصيب عسى الله أن يلهمنا الصواب ويدلنا الطريق الصحيح

المثلي والزواج..
أحييك على هذا الطرح المهم أخي طالب الشهادة
من حق المثلي أن يتزوج إن إراد هو ذلك كما قلت
لكن أعتقد أن الضغط الاجتماعي يجبر بعضهم على الزواح وهذا يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه !
أتفق معك تماما زواج المثلي له شروط حتى يكون مقبولا عقلا وشرعا:
1-الرغبة الصادقة في الزواج.
2-يعد نفسه إعداد جيدا للزواج والأساليب معروفة المنتدى مليء بها.
3-ومن ثم يرى هل هو قادر جنسيا ونفسيا على الارتباط بامرأة؟ هل هو مستعد للتضحية والإخلاص لها وحدها؟
4-إذا كان الجواب نعم حينها نقول زواجك سيكون معقولا ومقبولا وإلا فلا تقدم عليه.

وبعضهم يظن أنه يريد أن يتزوج وهو في الحقيقة لا يريد ذلك !
هو يحب شهوته وعواطفه الشاذة ولا يستطيع أن يترك خيالاته وأفلامه ويستمني عليها باستمرار ويجول ببصره كيفما شاء ومن ثم يبكي ويرفع يديه ويقول يا الله اشفني، ولا يقف عند هذا الحد بل يسعى للارتباط بامرأة وهذا ظلم كبير وتصرف أرعن غير مقبول البتة.
للعلم أنا كنت من هؤلاء أرعن أحب شذوذي وأرغب في الزواج من أجل أهلي وفي نفس الوقت أكرهه لأنه محرم ! (تناقض)
لكن الله اختار لي دربا آخر يقربني إليه وجعلني أحسم أمري بعد الزواج واخترته هو سبحانه وقررت أن أمضي في طريقه والزواج من سنن طريقه سبحانه وله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.

أخى و حبيبى فى الله أبن الصحراء أعتقد أنك قمت بتلخيص شروط زواج المثلى فى نقاط واضحة وصريحة ...
أعتقد أنك كما قلت أحيانا الضغط الأجتماعى يكون سببا فى أجبار المثلى على الزواج و لكن هناك من يدرك مسئولية أنة وهو مجبر على الزواج أنة مجبر أيضا على تلبية رغبات شريكة فى الحياة ومنهم من يجد نفسة يظلم شريكة لأنة لا يقوى على تلبية رغباتة فى نظرى أنة و أن أجبر المثلى على الزواج فعلية التضحية ومع ذلك فأنى لست مع فكرة ألأجبار فى شئ وخاصة أذا ترتب على ذلك ظلم لشخص ما سواء للمثلى أو من يشاركة حياتة
كنت أرغب بسؤالك عن حال زواجك وأتمنى أن يكون خيرا أن شاء الله

حياتي الزوجية جيدة ولله الحمد..
حينما تزوجت ما كنت أشتهي النساء أبدا..
نعم أحببت لكن ما اشتهيت قط..
بعد الزواج ودون علاج ولا برمجة ولا مجاهدة حدث ما لم أتوقعه..!
استطعت أن أمارس الجنس لكن واجهت عدة صعوبات بعضها ما زال قائما:
1-بدايتي طبيعية وسليمة 100% لكن الذروة لا أبلغها حتى أستحضر مشهدا مثليا مثيرا، وكانت العملية تتأخر كثيرا مصحوبة بالإعياء، ما زالت مشكلة الذروة قائمة لكن استطعت أن أجعلها أقصر بكثير في حدود المعقول والطبيعي ولله الحمد.
2-النظر إلى الرجال والتعلق بالصور وممارسة العادة السرية وقد امتنعت عن ذلك كله إلا النظر صرت أتحكم فيه بنسبة 90% تقريبا وطبقت بعض التجارب والحلول التي قرأتها هنا، وهذا له دور كبير في تحسين شهوتي تجاه زوجتي وتحسين العملية الجنسية بشكل عام، مثلا: حينما أشعر بأن شهوتي زادت وأني لم أعد أتحكم بنظري وخواطري جيدا أقبل على الجنس الحلال فتهدأ نفسي ولله الحمد. (رقم 1)
3-عدم الاكتفاء على الصعيدين العاطفي والجنسي، أحيانا كنت أمارس الجنس وأعقبه بالعادة السرية ! لكن استطعت أن أقنع نفسي بأن ما لدي كاف وأحب إلى الله فأحببته وزهدت في غيره تقريبا ولله الحمد.
4-ابنتي، قلبت كل الموازين، حينما أستحضر محياها أضرب بالشذوذ عرض الحائط ولا أسمح له بالسيطرة علي أبدا وأسأل الله الثبات.
5-العاطفة جيدة لا بأس بها أحبها لكن ليس حبا غريزيا قويا، أحبها حبا ناضجا أوجدته المواقف الطيبة والذكريات المشتركة "العشرة" كما يقال وأنا مسرور بهذا الحب الراشد الناضج وراض عنه.
6-ما زلت مثليا وقد أظل مثليا حتى أرحل وهدفي الرئيس ليس التخلص من الشذوذ بل المحافظة على نفسي وعائلتي وإرضاء ربي وهذا لا يكون إلا إذا استطعت أن تجمع بينهم بطريقتك الخاصة.

مع خالص دعواتي
أخوك ابن الصحراء

يا الله.... أسعدتنى كثيرا تجربتك فى الزواج مع أنها كانت بدايتها قد تكون صعبة على أى شخص ولكنى أستطيع أن أقول لك أن شخصيتك القوية النقية قد ساعدتك كثيرا فى نجاحك و الحمد لله وقد تكون تجربتك أيجابية كثيرا لمن يرغب فى الزواج
أسأل الله أن يوفقك فى زواجك وحياتك وأن يرزقك الرضا والثبات والسعادة فى الدارين بأذن الله

شكرا أخي على طرحك للموضوع
الزواج من الأمور المرعبة بالنسبة لي فوالله أتمنى الموت قبل أن يلزمني أهلي به لأني صفر أمام المرأه لا يمكن أن تثيرني أبدا .. ماذا سينتج عن زواج من غير شهوة تجاه المرأه غير الطلاق وربما الفضيحة .. سترك وعفوك يارب
يبدوا ردي مليء بالتشاؤم ولكن هذا ما أفكر به

أخى على لا ألوم عليك نظرتك التشاؤمية هذة نهائيا فغالبية المثليين نظرتهم لهذا الموضوع المتعلق بالزواج تكون مثل نظرتك هذة المليئة بالرعب والخوف من المجهول وخاصة فى عدم وجود الشهوة تجاة المرأة أعتقد أن ما حدث مع أخى( أبن الصحراء) قد يكون أقرب مثال لحال الكثير من المثليين الذين لم تكن لديهم رغبة فى النساءتماما ومع ذلك كلل الله لة زواجة بالنجاح والحمد لله فهو كانت رغبتة مثلك تماما صفر ناحية النساء ومع ذلك أستطاع أن يقيم علاقة أن شاء الله مرضية قد يكون بها بعض المعوقات ولكنها لا تؤثر بشكل جذرى في حياتة الزوجية اللهم أتمها لة بالسعادة يا رب وأجعل حياتة زاخرة بالحب والأمل والسعادة والرضا
ما أريد قولة لك أخى على أن حتى مع أن شهوتك قد تكون صفر ناحية النساء ومع تعلقك المثلى قد ينجح الزواج بأذن الله لا تدع هذا الخوف يتملكك وأستبشر من تجارب أخوانك هنا فى هذا المنتدى