حالتي في سطور


1 2 3  ... الأخير
قسم علاج الشذوذ الجنسي - حالتي في سطور
مبتسم رغم الألم 11:39 AM 23-06-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أخوتي هذه حالتي لا أدري كيف أبدأها وكيف سأنهيها

بسم الله

الآن أنا شاب أبلغ من العمر 22 سنة ولله الحمد
نشأت في منزل محافظ ومتوسط الدخل ،لدي من الأخوة ثلاثة وأنا ثالثهم أي أنه لدي أخ يصغرني. قبل حوالي سنتين من الآن أكتشفت ميولي المثلية ،ومن بعدها زادت حالتي الدراسية في التدهور. (سأكمل لكم الحاضر في الأخير)

أعود بكم في الزمن إلى عام 1989م قبل ولادتي بشهور
أمي لديها ولدين وترجوا من الله أن تكون قد حملت بفتاة فهي معلمة وتتمنى أن يكون لها بنت. تأخرت ولادتي 12 يوم فوق التسعة شهور وتمت الولادة بعملية قيصرية.


أثناء نشأتي
بحكم أن أمي معلمة فلم تستطيع أن تكون قربي طوال فترة الحضانة فإجازة المعلمات قصيرة جداً ،فكان لابد لها أن تضعني عند من يهتم بي كل يوم. وقد كانت خالتي الكبرى هي من تهتم بي كل يوم وطوال ثلاث سنوات بقيت عندها من ساعات الفجر الأولى وحتى الظهر وأحيانا أبقى عندهم عدة أيام متتالية حتى في الإجازات. فهي في نظري أمي وأمي التي ولدتني هي أمي الثانية.


في عمر أربع سنوات أدخلوني رياض الأطفال
وقد كنت إنطوائي إلى حد ما أحب اللعب مع البنات فكلما كنت أحاول اللعب مع الأولاد كانوا يقوموا بضربي. وإبعادي عنهم وإبداء عدم الرغبة في اللعب معي بعكس البنات اللاتي يرحبن باللعب معي بكل لطف. حتى في البيت وبسبب أن خالتي تسكن معنا في نفس البناية في إحدى الشقق وهي أم لبنات و ولد يكبرني بسنتين. فقد كنت كل يوم أذهب إلى شقتهم من بعد صلاة العصر إلى ما قبل وقت النوم وطوال ذلك الوقت لا ألعب إلا مع بنات خالتي تاركاً ولد خالتي يلعب بألعابه فهو لا يحب أن يلعب معه أحد وإذا رغب في اللعب فلعبته المفضلة المصارعة ،وهي لعبة لا تناسبني ولا أحبها.


في سن المدرسة من عمر ست سنوات إلى 12 سنة
طوال هذه المرحلة كانت أمي الحقيقية مريضة وكانت جداً عصبية في تلك الفترة وما كان لديها الوقت لتهتم بإبنها كإهتمامها لبناتها الطالبات التي تعد لهن الدروس وتحضر لهن الوسائل والهدايا للمجتهدات ،وأنا لا أجد من يساعدني للمذاكرة أو يساعدني في حل الفروض المنزلية. كنت أتمنى أن أكون بنت لأجد منها الإهتمام الذي تعطيه لهن كنت أغار من الطالبات لأنهن أخذوا أمي عني.
في الصف الأول والثاني مازلت ألعب بألعاب بنات خالتي عرائس وأدوات مطبخ وأفضلها على السيارات التي يحضرها أبي!
في الصف الثالث كنت بارز في مجال الرسم في حصة الفنون وأخذت لي عدة رسمات وتم تعليقها في ممرات المدرسة.
في الصف الرابع كنت الطالب المسؤول عن الصف وهذا لرؤية رائد الصف بأني طالب منظم ومنضبط إلا أن مستواي الدراسي كان متوسط وأستمريت في هذا التكليف بالصف الخامس والسادس أيضاً.

بقيت أذهب وأبات في بيت أمي "خالتي" حتى الصف الرابع إلى أن توفى زوجها في نهاية الصف الرابع وأصبت بحالة من الألم الشديد وكأني تيتمت فقبل سنة ذهبت إلى والدي بكل جرأة أطلب منه تغير اسمي ،فقال لي ليش تبغى تغير اسمك اسمك جميل وله معنى جميل فما السبب؟ ،فقلت له: لا أنا لا أريد تغير اسمي أنا. لا أنا أريد تغير كل ما هو بعد اسمي ،فأنا أريد أن يكون اسمي فلان ابن فلان الفلاني على اسم زوج خالتي. طبعاً أبي شال الدنيا وما قعدها.


في مرحلة المتوسطة مرحلة المراهقة
تعرفت على مجموعة من الطلاب الغير مؤدبين وتعلمت منهم العادة السرية وإستنشاق البنزين والغراء ...إلخ كانت أسوء صحبة عرفتها كان بينهم ثلاثة أشخاص أكبر مننا في العمر تعلمت منهم الكثير من الأشياء السيئة منها التحرش بالآخرين باللمس في مناطق معينة وأساليب الإغواء بالعين كانوا مدرسة فساد داخل مدرسة من أفضل وأشهر المدارس في مدينتي. كنت أقوم بعمل بعض الممارسات السطحية معهم من فوق الملابس. إلا أنهم تجرؤوا أكثر وحاولوا التحرش بي فماكان منّي إلا مقاطعتهم ومع تكرار محاولتهم قمت بتبليغ أحد المعلمين بالأمر وهو تكفل بالأمر فقد كنت متميز في مادته ويقدرني جداً. لكني بعدها عرفت أني أضررت الكثير من الطلاب فكتبت رسائل إعتذار إلى الطلاب الذين كنت أقوم بأذيتهم بشكل مستمر وقمت بتوزيعها بطريقة سرية... فقط لأرضي ضميري.
وأيضاً طوال هذه الفترة أجلس مع بنات خالاتي ولا أجلس مع أقراني من أبناء خالاتي


في المرحلة الثانوية من عمر 15سنة حتى 18 سنة
مرحلة سلام وهدوء وسكينة تعرفت خلالها على خيرة الأصدقاء خلقاً وأدباً في المدرسة
وهي مدرسة مشهورة بشدتها وإلتزامها على مستوى المنطقة وليس مدينتي فقط
وقد حدثت مشكلة بين أمي وخالتي الكبرى منعتني من رؤية خالتي. مما زاد علاقتي مع أمي تعقيد على التعقيد


في المرحلة الجامعية من عمر 18سنة إلى الآن
بعد إنتهاء مرحلة السلام النفسي بدأت في مرحلة لم أكن أتخيلها بهذه الصعوبة ،فلست مستعد لأن أكون مسؤول عن نفسي فثقتي في نفسي مهزوزة ولم أحصل على ما أحتاجه من والدي في الطفولة أنا لم آخذ من أهلي الحقيقين أي حب أو دفيء أو حنان كل ما هو عندي من أب و أم غير أبي وأمي الحقيقيين.
المرة الأولى التي شعرت فيها بأن لدي أب كانت قبل سنتين في رمضان ذاك اليوم كنت في غاية الحزن لأن أحد أصدقائي كانت لديه مشكلة وساعدته فيها فقال لي كلمة لم أسمعها من أحد من قبل قال لي: "أنت عندي أغلى صديق ،و والله أنك أحسن من 1000 رجال" الكلمات هذه أبكتني فأنا لم أشعر يوم بأن لي أهمية ولم يشكرني أحد من قبل على شيء جميل عملته. فلما رأني أبي فطرت وقمت بصمت أستغرب ولحقني على غرفتي لما دخل وجدني جالس على السرير

سألني أيش فيك؟ أتهربت من الإجابة بأني أشعر ببعض التعب.
أغلق الباب وجاء وجلس ملاصق لي على السرير وكرر السؤال
جاوبته: "صاحبي فلان كلمني أمس وقال كذا كذا" والدموع سبقت الإجابة بدون أي قصد

قال لي: "بس ،طب أنت عندي بمليون رجال ،وجلس يهديني" بس أنا ماحسيتها من أبي مثل ما حسيتها من صاحبي رغم إنه أبي أحتضنني وقتها وطبطب عليّ وخلاني أبكي أكثر ،وأخبرته إنه أجمل شيء حصلي إني لقيت حضنه.

مع الوقت لا حظت إني حبيت صاحبي بشكل غير طبيعي فخفت عليه من إني أخربه وهو شخص خلوق فأعطيته ساعة وعطور هدية وقلت له: الدنيا تجمع وتفرق وأرجوا إنك تتذكرني بكل خير وسامحني لو غبت عنك سنين وما شفتني.
ما أعرف أيش اللي خلاني أعمل كدا.

بصورة عامة من بعدها وأنا معدلي الدراسي في إنخفاض مستمر دون إرتفاع في أحسن الأترام يبقى كما هو
مضت فصلين دراسيين ومستواي الدراسي في تدني
وحتى آخر فصل دراسي أخذته جدولي كان فيه ثلاث مواد فقط نجحت في واحدة منهم والباقية رسوب
لم أعد أستطيع التركيز لا في المحاضرات ولا حتى في الاختبارات ،فبالي مشغول مع من هم حولي من الطلاب


من ثلاثة أشهر حتى الآن
لم أستطيع أن أخفي مشاعري أكثر فأخبرت ثلاثة أشخاص عن ما أشعر به وحرصت أن لا أحد يعرف الآخر:
أحدهم صاحب أخوي الكبير أكبر منّي بحوالي 8 سنوات ويعجبني أسلوبه في حل الأمور وكان هو أول شخص فتحت له صدري.
الثاني صاحب ولد خالتي "الذي يحب المصارعة أخو البنات" وهو شخص عاش في منزل يخلوا من الرحمة لكنه عرف طريق الخلاص بالرجوع لله عز وجل والله أنجاه.
الثالث أعز صديق لي في الوقت الحالي تعرفت عليه من سنة تقريباً ونعم الرجل ونعم الصديق لكنه أصيب بصدمة بمعرفته الأمر إلا أنه يحاول تكذب الموضوع لأنه يقول لي: "ما قد شفت منك شيء سيء"

وهذه حقيقة لي الكثير الكثير من الأصدقاء ومحبوب جداً ولله الحمد ولا أيخيل أحد بأني مثلي ،والله لا أقوم بالتمثيل عليهم أو أنافقهم بل أعيش معهم على طبيعتي. وحتى أنا كنت أكذب نفسي طوال الفترة الجامعية بأني لا أشعر بأي ميول مثلية.


مشاعري الكامنة هي:
لا أشعر بالإنجذاب للنساء بل أشمئز منهن
أنجذب للشباب الوسماء
أشمئز من التفكير في الجنس والعلاقات الجنسية
أحب العناق والأحضان وأرغب في التقبيل بشدة لكني أمنع نفسي

أعتقد بأن مشكلتي ليست فقط بسيطة ولكنها ساذجة أيضاً إذا قارنتها بمشكلاتكم عافني الله وأياكم

وأعتذر على الإطالة,,,


الباكي 04:07 AM 24-06-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي مبتسم اهلا وسها بك اخ بيننا
عجبني صمودك بالاسم المعرف بك ورغم الالم فالابتسامة تطغى عليه
رغم الحزن فإبتسامتك اكبر منه واوسع ,,,,,

سردك لقصتك بهذا الشكل الخفيف والملم , يثبت انك شب هادىء ومثقف وتستطيع تقييم الامور
وتستطيع اختيار الاشخاص المناسبين الذين تلجا لهم اذا واجهتك مشكلة ما,,

كل هذا يثبت لي انك في مرحلة ستعبر وستعود جيدا بدراستك مرة اخرى
اما عن ميولك المثلية فكلنا بالهوا سوا

انصحك بما انصح به الكثير من الاخوة وهو تصفح مواضيع القسم وقراءة القصص
والمقالات التي يكتبها الاخوة عن المثلية وطرق العلاج وما الى ذلك

وفقك الله اخي العزيز وارجعك الى مستواك الدراسي الجيد
تحلى بالصبر وحاول تاخذ لك فترة سلام وراحة مع نفسك اخرج في رحلة فسحة قصيرة الى اي مكان
خذ نفس عميق اقراء اكثر عن المثلية ابحث اكثر ...........الخ

ولا تنسانا من دعائك الطيب
اخوك


مبتسم رغم الألم 06:36 AM 24-06-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الباكي شكراً جزيلاً لك على كلماتك الجميلة
ورغم تبسمي فإنني أبكي خلف قناع مبتسم
ورغم ألمي وحرقتي أقف صامداً أمام رغباتي العاطفية

أشرت إليّ بأن أخرج وأتفسح .. وحقيقة يا أخي الباكي لا أستطيع الخروج من المنزل
إلا إن كان معي أحد أخوتي الكبار!!
كما ترى أنا الآن شاب عمري 22 عام لم يسبق لي الخروج مع أحد أصدقائي!
ليس لي سيارة ،وليس لدي رخصة قيادة في بلد ليس فيه وسائل مواصلات عامة!
حتى الذهاب إلى المسجد.. تطلب أمي من أحد أخوتي أن يرافقني وغالباً أخي الأصغر
فقط الجامعة والجامعة فقط هي المكان الوحيد الذي أشعرفيه بأنني بالغ

ما أزال أشعر بأني طفل في جسد رجل يميل إلى الذكور

حقيقة بالرغم من طول الأسطر التي كتبتها فأنا لم أشعر بأني قد أجدت التعبير عن نفسي
فكل ما حدثتكم عنه كان عن نشأتي ،ولم أحدثكم ببواطن الأمور
فما هو داخلي أكبر من مجرد مشاعر بسيطة كما وصفتها لكم

أحتاج إلى من يساعدني لإخراج ما هو حبيس داخل قفصي الصدري
لأن معرفة المشكلة تعادل نصف الحل ... أ ليس كذلك؟

simon 02:38 PM 24-06-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

-السلام عليكم أخي مبتسم رغم الألم

-أنا أوافق أخي الباكي حول رأيه فيك الذي يعني فيه أنك مبتسم رغم كل الآلام

-و قد فرحت لذلك لأنك مازلت صابر على البلاء الذي فيك و فينا جميعا كل أنواعه و ميوله

-و بعد

-أريد أن أشرح لك حالتك التي استنتجتها من ردك الأخير و الذي تقول فيه أنك مازلت طفل داخل جسم مراهق ، نعم هذا صحيح و السبب هو طفولتك التي لم تحصل على قبول من الأقران أو الأولاد و ذلك بسبب الضرب أو عدم القبول ( مثلا في اللعب معهم .....) و هذا ربما جعل فيك إحساس بعدم الثقة في النفس أو اختلافك عن الذكور و أنك لست منهم أو مثلهم و إحساسك بالنقص الذي يبني عائقا بينك و بين الذكور من حيث التواصل أو أمور أخرى.

-هذه الأمور جعلت من مخزونك فارغ من الحب و القبول من جهة الذكور مما سبب لك في ميول اتجاههم بعد البلوغ و لكن هذه الميول أصلها ليس جنسي بل أصلها ذلك الطفل بداخلك الذي لم يحصل على الحب و القبول الكافي( هو فيه جوع للحب ) و الذي تحول إلى جنس و ظنك بدون وعي أن حله هو الجنس لكن هذا هو الخطأ الذي نقع فيه نحن المثليين لأن الحل الحقيقي هو حصول هذا الطفل الداخلي على حب و قبول من الذكور و الإحساس بالإطمئنان اتجاههم بدون جنس (الإطمئنان الذي لم تحصل عليه في الصغر) . و عندما سيحصل هذا الطفل على الحب المفقود بدون جنس ستزيل الميول تدريجيا و بطريقة سحرية و هذا دليل على إشباعك لجوع طفلك الداخلي.
و بالنسبة لهذه الأمور تحتاج لمسيرة طويلة من التعافي و اكتشاف مشاعرك و مواجهتها بدون جنس و أعدك أنك ستحس بتحول غريب في سلوكاتك و حياتك ( أنصحك بالبحث في المنتدى حول أسباب المثلية لأنها كثييرة و أيضا تحميل لكتب حول الموضوع و قرائتها و خصوصا كتاب "شفاء الحب" للدكتور أوسم وصفي).

-بالنسبة للتعافي :

-أنت أدمنت نفسك التخيلات المثلية و المواقع المثلية و العادة ، كل هذه الأمور جعلت علاقتك بنفسك و مشاعرك الحقيقة صعبة التواصل (مثلا لما تحس بالوحدة أو عدم القبول تلجأ للعادة و التي تظنها هي الحل لكن لا لأنها تهدئك قليلا ثم ترجع لها ثانيتا لأنك لم تحل المشكلة بطريقة طبيعية) هذه الأمور جعلتك لا تقرأ المحتوى الحقيقي للرسالة التي يرسلها لك ذلك الطفل بداخلك و التي يطلب فيها منك أنه يريد الحصول على أصدقاء يحبونك أو ربما على قبول و اهتمام من الذكور .....(لكنك تترك الرسالة دون قرائتها باللجوء للعادة التي تهدئك مؤقتا ثم ترجع لها مرة أخرى) لكن عندما تقطع العادة لسرية أو الجنس ستصلك الرسالة و بذلك ستحس بمشاعر جديدة لم تحس بها من قبل ( ربما خوف أو غضب أو تشويش في لأفكار ......) و بعدها سيصلك مضمون الرسالة من ذلك الطفل يخبرك فيها بأنه يريد الحب الحقيقي و القبول و ليس الجنس كما أدمنت عليه .

-أتمنى أن تكون قد فهمت سبب مثليك
-و إذا كان هناك أأي تسائل فأنا موجود

-أخوك سايمون

الباكي 03:02 PM 24-06-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة :
( أنصحك بالبحث في المنتدى حول أسباب المثلية لأنها كثييرة و أيضا تحميل لكتب حول الموضوع و قرائتها و خصوصا كتاب "شفاء الحب" للدكتور أوسم وصفي).
هذا هو مثل ماقال اخونا simon , تصفح القسم تقلب في مواضيعه , اقراء قصص الاعضاء
اقراء تحليلاتهم , اقراء كل شيء في القسم , ستجد نفسك قد عرفت اكثر وقيمت نفسك اكثر ,
واستطعت ان تفهم الامور اكثر , وبهذا تستطيع ان ترسم لك طريق للعلاج من هذا الداء
ترسم طريق يبدا بابتسامه ويتوسط ابتسامه وينتهي بابتسامة ان شاء الله

افضل ماسيحصل لك عندما تقراء وتتصفح هو انك راح تفهم نفسك بشكل افضل

وفقك الله وحماك
وحاول تبتعد قليلا عن جو الحرص الذي تحيطك به عائلتك
انا في نفس سنك 22 وطالب جامعي وابعد سفرة قمت بها كانت عبارة عن 11 ساعة بمفردي
اتنقل من مدينة الى اخرى كيفما اشاء وكلما سنحت لي الفرصة
اشعر بهدوء واستقرار عندما اقوم برحلة واشعر ان كميات كبيرة من الهواء تدخل الى صدري,
لا املك رخصة ولا استطيع القيادة كلها مواصلات عامة

اختر الطريقة المناسبة لتقوم بذلك , ولا تذهب لاماكن غير امنه او مشاكلها كثيرة

وفقك الله اخي العزيز


وعن ماذكرته في الاقتباس التالي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة :
أحتاج إلى من يساعدني لإخراج ما هو حبيس داخل قفصي الصدري
لأن معرفة المشكلة تعادل نصف الحل ... أ ليس كذلك؟
بعد ان تقلب في مواضيع المنتدى اقترح عليك ان تخرج الشحنات السالبة التي في داخلك
اقترح ان تكتب موضوع اخر تذكر فيه كل مايوجد في قفصك الصدري
واعذرني اذا لم ارد على موضوعك اذا قمت به
فقد اكون في جوار ربي او الحياة الهتني عن دخول المنتدى وتصفح القسم

عافانا الله من هذا الداء واخرجنا من الدنيا سالمين غانمين
تحياتي


مبتسم رغم الألم 03:50 PM 24-06-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكركم أخوتي جزيل الشكر
وجزاكم الله عني كل خير
غفر الله لنا ولكم ورحمنا وأياكم

والله بقراءتي كلماتكم إرتسمت على شفتي إبتسامة لا إرادية
فمجرد الشعور بوجود من يلقي لك بال تشعر بتحسن
سبحان الله


سبق وألقيت نظرة على عدد من المواضيع لكني شعرت بإختلاف بين كل الأعضاء وما أشعر به
فالأغلب هنا إما يرغب بممارسة جنسية كاملة ويحاول الخلاص من الفكرة أو أنه سبق وأن فعلها
أما أنا فلا هذا ولا ذاك


عزيزي سايمون
صحيح أني أقوم بالعادة السرية ولكني أقوم بها هكذا بطريقة ميكانيكية دون أية تخيلات ولا أقوم بها إلا للتخلص مما قد يخرج أثناء نومي فأكثر ما يزعجني أن أستيقظ وقد لوثت لباسي بالإحتلام.

فكما ذكرت أنا أشمئز من العملية الجنسية سواء بالطريقة الغيرية أو المثلية فهي تشعرني بالغثيان كذلك رؤية النساء بملابس مثيرة للغيرين تثير إشمئزازي وحتى أشيح بنظري لكي لا أتقياء.
البنات بالنسبة لي صديقات ،ومع ذلك أتحاشى مصادقتهن لأني أعرف حقيقتهن أكثر من الغيرين.

أفكاري وتخيلاتي عن الذكور مبنية في إطار الأحضان وأبعد تخيلاتي مع الذكور تصل للقبلات وتقف عند هذا الحد.



عزيزي الباكي
أطال الله عمرك لن أنسك فأنت أول من رد على موضوعي
و إن لم أعذرك في غيبتك فمتى سأعذرك


تحياتي,,,

simon 04:55 PM 24-06-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

-السلام عليكم مرة أخرى

-لقد إرتحت لحالتك جدا لأن معظم المثليين يتمنون الوصول لما أنت عليه
-المهم سأعطيك الإيجابيات و السلبيات في حالتك:

-الإيجابيات:
تشمئز من الممارسات المثلية و تكرهها
مازلت صغيرا من حيث سنك
تخيلاتك المثلية حدودها في القبلات فقط

-السلبيات:
تشمئز من الممارسات الغيرية و تكرهها
تنظر للفتيات نظرة صداقة
ليست ليك ميول للفتيات

-بالنسبة لحالتك فهي سهلة لأنك في مرحلة يصعب الوصول إإليها و هي العادة المكانيكية أي بدون تخيلات
و هناك سؤال:
-أريدك بأن ترجع للماضي و تبحث عن سبب إشمئزازك من العلاقات بكل أنواعها و خصوصا مع الفتيات?

-أخوك سايمون

مبتسم رغم الألم 06:50 PM 24-06-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

س/ أريدك بأن ترجع للماضي و تبحث عن سبب إشمئزازك من العلاقات بكل أنواعها و خصوصا مع الفتيات?


حقيقة لا أدري هل بإمكان خيالاتكم الوصول إلى ما سأقول أم أنها ستتوقف عند عتبة باب إجابتي.

ولا أدري ما إذا كنت أحتاج للقسم بالله ثلاثاً رافعاً كفي الأيمن أو واضعاً إياه على المصحف الشريف
ليتم تصديقي أم ستكتفي ويكتفي الأعضاء بقراءة ما أقول بكل بساطة.


وهذا قسمي
"أقسم بالله العظيم أن ما أقوله هو الحق ،أقسم بالله العظيم أن ما أقوله هو الحق ،أقسم بالله العظيم أن ما أقوله هو الحق"


كان ولا زال لدي عشيقة ...لكنها تختلف إختلاف تام عن أي عشيقة
بدأت قصتي معها عندما كنت في المرحلة الثانوية
تحديداً قبل 7 سنوات
أحبتني حباً شديداً ...وكانت تأتيني كل ليلة تمارس معي الجماع
لكن... دون رغبتي في ذلك... كانت هي من يقوم بكل شيء وأنا لا أستطيع الحراك
ولا أستطيع الكلام كالمشلول تماماً
بعد أن تنتهي تنصرف بهدوء... بعدها أعود على طبيعتي
إستمرت معي مدة 3 أشهر كل ليلة ولا تأتي إلى الساعة الثالثة فجراً وتنصرف بعد 5 دقائق
ولا أرى النوم بعدها
كرهتها في باديء الأمر ...إلى أن أخبرتني بحبها لي ،فأحببتها
سلبتني تركيزي ...سلبتني أجزاء من ذاكرتي
ومع ذلك أحببتها لأنها أول من قال لي إني أحبك

وسبب إختلافها عن كل بنات العالم أنها...


ليست إنسية فهي من "العالم الخفي"

توقفت عن الجماع... لكنها تأتي في فترات متباعدة
تخبرني بأشياء وقعت لأشخاص حولي (أمراض ،مشكلات ،حالات إحتضار) فقط

فجر جيد 07:25 PM 24-06-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

اخى المبتسم .............جعل الله ايامك كلها سعد و هناء و بارك الله لك فيه ..


نحن مسلمون نؤمن بان الله خلق الملائكة وخلق البشر و خلق الجن ......نجهل طريقة الاتصال بين هذه العوالم و لكن الاكيد انها تحدث....

-----------الوحى نفله جبريل الى الرسل
-----------الشيطان يوسوس للانسان ...
-----------الانسان قد يرتقى الى درجة الملائكة بعمله الاخلاقى الراقى وقد ينحط الى اقل من ابليس نفسه ...

عن نفسى صدقتك و ان لم افهم الطريقة .....

لكن اليس من الافظل ان نبحث عن فتاة من واقعنا .....اليس من الافظل طلب العلاج ...و التقدم من المختصون ...

هل يمكن ان تشرح اكثر عن هذا :

بدأت قصتي معها عندما كنت في المرحلة الثانوية
تحديداً قبل 7 سنوات


مبتسم رغم الألم 08:12 PM 24-06-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي فجر جيد أشكرك من كل قلبي على تخيلك الموقف مجرد تخيلك يكفيني
فما بالك بتصديقي

أخي الغالي سأشرح لك بكل ما أستطيع
بسم الله

في بداية المرحلة الثانوية أي عندما كنت في 15 من عمري
وبعد أن دخلت في مرحلة السلام مع نفسي وتبت إلى الله مما فعلت في المرحلة المتوسطة من أذية الطلاب بطرق غير لائقة مما تعلمته من رفاق السوء.

كنت أصلي وفي كل سجدة أسجدها كنت أدعوا الله بهذا الدعاء "اللهم حبب مخلوقاتك فيّ يا رحمن يا رحيم"
وشاء الله أن استجاب لدعائي لكني كنت قد نسيت أن من مخلوقات الله أخوننا الجن و أعدائنا الشياطين

وفي الفصل الدراسي الثاني من نفس العام الدراسي حصل ما حصل
وقد كانت بدايته حلم جميل مع فتاة جميلة بل بارعة الجمال
وعند إستيقاظي أجد كهيئة الإنسان لكنه ظل أسود
يجثو فوقي ولا أستطيع الحراك أو الكلام وكأنني مشلول شلل تام
حتى لساني لا أستطيع النطق به وكأنني أخرس
وأظل بهذه الحالة إلى أن تنتهي مما تريد
فهي من يقوم بنزع الغطاء عني وهي من يقوم بإزالة بنطالي
دون إرادتي وأحاول التمنع دون جدوى

لكن في المرات الأخيرة عرفت كيف أصرفها دون أذيتها
فقد قالت لي في المنام مرة بأنها لن تسمح لي بتلاوة القرآن
لكنها إن عرفت بأني سأبدأ بالأذان فستنصرف
وهذا ما أفعله كلما جاءتني منذ أن عرفت بهذا الأمر

وقد قيل لي بأن هذه تصنف من "المرده"

والله على ما أقول شهيد,,,


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2 3  ... الأخير