الامراض المزمنة


قسم الامراض العضوية الاخرى - الامراض المزمنة
الطب العربي 07:55 PM 13-09-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

[justify]تعتبر الأمراض المزمنة السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، ولا يزال تأثيرها على صحة سكان العالم في ازدياد. إذ يموت ما يقارب 17 مليون إنسان حول العالم كل عام نتيجة للأمراض المزمنة.
في السابق، كانت المجتمعات الثرية والمتحضرة هي الأكثر تعرضاً للمخاطر المتعلقة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول في الدم واستعمال التبغ والاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية وانتشار البدانة ونمط الحياة المعتمد على قلة الحركة والنشاط البدني. ولكن هذه المخاطر والأمراض المرتبطة بها آخذة بالانتشار في البلدان ذات الدخل المتوسط أو المنخفض،
ولم تعد تقتصر على البلدان الثرية كما كان يسود الاعتقاد في السابق. بل والأكثر من ذلك أنها تسبب للبلدان النامية عبئاً مضاعفاً يضاف إلى عبء الأمراض المعدية التي لا تزال تؤثر بشدة على البلدان الأكثر فقراً في العالم.
يمكن لواحد أو أكثر من عوامل المخاطرة الواردة أعلاه أن يساهم في الإصابة بأي من الأمراض المزمنة، والتي تضم السكري وأمراض القلب والأوعية (بما فيها ارتفاع الضغط والجلطات) والسرطانات وأمراض الرئة المزمنة. ويعتبر الانتشار المتزايد لهذه الأمراض مسؤولاً عن حوالي 60% من الوفيات في العالم (31.7 مليون وفاة) وعن 43% من حالات الإصابة بالمرض في العالم. ويبلغ نصيب البلدان ذات الدخل المتوسط أو المنخفض 77% من مجموع الوفيات و85% من مجموع الحالات المرضية المرتبطة بالأمراض المزمنة. إن معدلات الوفاة والمراضة هذه آخذة بالتزايد على مستوى العالم مع ما تحمله من مخاطر كامنة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمختلف شعوب العالم، إلى جانب ما تسببه من إعاقات ووفيات لملايين البشر. من الواضح أن تزايد تأثير هذه الأمراض مرتبط بالتغير الحاصل على أنماط التغذية العالمية وتزايد استهلاك الأطعمة المصنعة ذات المحتوى العالي من الدهون والملح والسكر. وقد أشارت وزارة الصحة الفلسطينية في تقريرها السنوي للعام 2003 إلى أنها تعتبر أن الأمراض المزمنة الناتجة عن التغذية والعادات الغذائية غير الصحية لم تعد تقل خطورة عن الأمراض الناتجة عن نقص التغذية.
وضع الأمراض المزمنة في فلسطين:
تمر فلسطين بمرحلة انتقالية من ناحية وبائية الأمراض المنتشرة، وكذلك من ناحية أنماط استهلاك الغذاء، مما يصاحب بتفاقم تأثير الأمراض المزمنة على المجتمع الفلسطيني، وخاصة السكري وارتفاع الضغط وأمراض القلب والأوعية والسرطان وغيرها. هذا في الوقت الذي لا تزال تتواصل فيه المعاناة التقليدية من الأمراض المعدية والمشكلات البيئية.
إن عوامل المخاطرة المتصلة بالأمراض المزمنة شائعة الانتشار في المجتمع الفلسطيني. فاستهلاك التبغ يعتبر من أعلى النسب في العالم، وكذلك ينتشر استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات البسيطة، إلى جانب انخفاض استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف والحبوب الكاملة والنشويات المركبة.
ثمة شواهد على ارتفاع معدلات انتشار بعض الأمراض المزمنة في فلسطين. فمعدل انتشار السكري من النوع الثاني يقدر بحوالي 10%. وفي ظل غياب أية بيانات مفصلة وموثوقة عن مدى انتشار الأمراض المزمنة وعوامل المخاطرة بالإصابة بها في فلسطين، فإن البيانات التي جمعتها الإغاثة الطبية من خلال خدماتها تعكس واقعاً مرعباً لمدى انتشار هذه الأمراض. جاءت هذه البيانات نتيجة خمسة أعوام من العمل في منطقة رام الله (وفي القرى بشكل أساسي)، حيث قام فريق تابع لبرنامج للوقاية من الأمراض المزمنة بجمع بيانات حول هذه الأمراض وعوامل المخاطرة المتعلقة بها. تردد على هذه الخدمة الأشخاص فوق سن 35 عاماً بشكل طوعي وتم فحص السكر في الدم لديهم، إلى جانب مستوى الدهنيات وضغط الدم والوزن والطول وغيرها من عوامل المخاطرة. وبعد جمع بيانات عن حوالي 6000 شخص وتحليلها (شكل الرجال 69% من المجموع والنساء 31%)، أشارت البيانات إلى وجود ارتفاع الضغط لدى 27% منهم والسكري من النوع الثاني لدى 18% منهم، فيما ظهر اضطراب مستوى الدهنيات لدى 40%.
كما أن الأمراض المزمنة تمثل السبب الرئيسي للوفيات بين البالغين في المجتمع الفلسطيني. فتقرير وزارة الصحة لعام 2001 يشير إلى أن السكري والسرطانات وأمراض القلب والأوعية، بما فيها ارتفاع الضغط والجلطات، تساهم في أكثر من 50% من أسباب الوفيات في أوساط البالغين. وإذا ما أخذنا في الاعتبار الوضع الراهن للخدمات الصحية وارتفاع مستويات الفقر، فيصبح من الواضح لنا كم هو ملح أن يولى اهتمام خاص بالإعاقات الناتجة عن الأمراض المزمنة.[/justify]


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.