ردي على تساؤل "الطائر الجريح"


قسم علاج الشذوذ الجنسي - ردي على تساؤل "الطائر الجريح"
maghol mahrano 02:23 AM 27-08-2010

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا ردي على تساؤل الأخ "الطائر الجريح" .. ارتأيت ضرورة نقله من موضوع "ولادة جديدة لإنسان جديد" الهام تلافيا للتشويه والتشويش .. أرجو الرد هنا بعيدا عن الموضوع المذكور .. وشكرا

maghol mahrano 02:23 AM 27-08-2010

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة :
اخي الغالي نورس الجوزاء

تحية اشهى من الزهر وازكى من العطر....

شكرا والشكر موصل بمشاعر التقدير والامتنان على تفاعلك المثمر مع الاخ الطيب *مجهول * ...

وانت في حوارك الهادئ مع الاخ * مجهول * اثرتَ قضية ذات اهمية قصوئ في حياة كل مثلي على درب الشفاء والتعافي الا وهي * العفة * وضرورة تهميش الغريزة الجنسية اثناء هيكلة وبرمجة العقل الباطني في اطار منظومة يتفاعل فيها *الوعي * ب * اللاوعي *...

العفة والاستعفاف امر مطلوب ومرغوب لكل مثلي على درب التعافي لكن ليس الى درجة الاقصاء التهميش الغريزة الجنسية ...

لا بد لكل مثلي على درب التغيير ان يستحضر مفهوم * العفة * على انها اصلاح وترميم للهوية الجنسية المضطربة وليس كبتا وقمعا للغريزة الجنسية ...

صحيح , المطلوب في اولوية * العلاج * التركيز على * التفكير الايجابي * بواسطة التكرار والاستمرار
لكن دون اغفال * جوهر الحدث * الا وهو تطويع وبرمجة الغريزة الجنسية من خلال اشتغال العقل الواعي على ارسال المحفزات والمنبهات لتحفيز العقل الباطني على خلق وتطوير تلك المشاعر والاحاسيس الجنسية التي يسعى كل مثلي الى بلورتها وتشكيلها من جديد كي تنسجم مع قناعته وتفكيره الايجابي ....

اما اقصاء * الغريزة الجنسية وتهميشها اتناء مباشرة العلاج فمن شانه ان يخلق * فارغا وركود عاطفيا *باعتبارا الشهوة الجنسية غريزة ربانية اودها الله في خلقه لا يكمن تغيبها اوكبتها لما لها من القدرة والقوة في انتاج المشاعر والاحاسيس الجنسية التي لايمكن تجاهلها او تهميشها ..

الا اذا اتخدنا * العفة * كمفهوم مختزل:
كالبعد عن موطن الاثارة والاغراءات الحسية والمعنوية حتى لا تُثار كوامن الشهوات ونوازع اللذات الشاذة..
ونحن على درب الشفاء والتعافي لا بد من استحضار الغريزة الجنسية كصلة وصل لكل ما هو ايجابي على اساس ايحاءات واستيهامات جديدة نترك فيها للعقل الباطني القدرة على البرمجة والتجديد لكل ما هو ايجابي على نفسية المثلي وسلوكه وعاداته ...

استحضار * المراة * والمشاعر الجنسية السوية اثناء مرحلة التفكير الايجابي من شانه ان يملا الفارغ العاطفي التي قد تخلقه *عملية * تنظيف العوالق والرواسب السلبية الشاذة داخل العقل الباطني ...

اسال الله ان ياخذ بايدينا في المضايق حتى نرى عن كثب وجوه الحقائق...
رمضان مبارك وكل عام وانتم بخير...

تحية حارة لك أخي الحبيب "الطائر ....."
وأحب أن أوضح بخصوص مسألة الخلاف حول مدى أولوية إشباع الغريزة كمكون رئيسي لعملية العلاج والتعافي .. فأعتقد الجميع على يقين وقناعة بمدى أهمية اشباع الغريزة وفقا لمصارفها السوية وأن أي محاولة علاجية لضبط وتقويم الهوية الجنسية لدى المثلي لا تصلح للخلو من هذا الجانب الحيوي .. وفي إعتقادي أن ما ذهب إليه "نورس الجوزاء" من ضرورة تحييد الإشباع الجنسي كتدبير علاجي هو لا يصلح سوى لأن يتماشى مع حالات معقدة من الإضطراب الجنسي يكون فيها جوهر الخلل ليس متعلقا بمسألة الانحراف السلوكي بقدر ما هو متعلق بالجانب العاطفي في شخصية المثلي والذي ينعكس بالضرورة أي خلل فيه على "قوة" الهوية الجنسية نفسها وليس مجرد "مسار ميولها" .. وأنا أعتقد أن "معطيات قوة" الهوية العاطفية تلك تلعب الدور الأكبر في صياغة وتطوير مايساعد في ضبط وتوجيه الميول المنحرفة من آليات ومكنات عاطفية وفقا لعملية التطور الجنسي التي تقتضي توفر قوة عاطفية متزايدة لا تتحقق بغير التفاعل الإنساني العفيف حتى يتأهل بها المراهق "أو المريض في حالتنا" إلى بلوغ مرحلة الإرتواء العاطفي "الحب" التي تمثل القاعدة المستقرة في توجيه شهوة الجنس قبل الممارسة العملية .. والله أعلم

الطائر الجريح 05:30 PM 27-08-2010

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
حياك الله اخي * معلوم *....


لقد احسنتَ صنعا لما خصصتَ للموضوع حيزا خاصا اجتنابا للتشويش على الموضوع الرئيسي ومن جهة اخرى كي يتمكن للاعضاء ان يدلو بدلوهم في هذا المضمار....

كل مثلي على درب التعافي ينصب تفكيره العميق وجهده الجهيد على تصحيح وترميم جوهر الداء الا وهو تكييف وتطويع الغريزة الجنسية وايجاد المصرف الطبيعي لهذة الغريزة الربانية...

اعطاء الاولية لبرمجة الغريزة الجنسية على درب التغيير من المسلمات البديهية التي يطمح اليها كل من يرجو الشفاء والتعافي...

اللهم الا اذا وُجدتْ حالات خاصة يكون للطبيب النفسي او الاخصائي حكمة في تهميش الافكار الجنسية اثناء برمجة العقل الباطني الى اجل مسمى...

شخصيا لا ارى اي علاجا سياتي ثمره اذا كان عن معزل في استحضار ما هو غريزي جنسي لدى كل * مثلي * على درب التعافي....

ننتظر تعليقات باقي الاعضاء...
ولكم جزيل الشكر والاحترام....


نورس الجوزاء 06:29 PM 27-08-2010

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه وبركاته

يدهشني احيانا عمق تحليلاتك وتوقد ذكاءك اللذي انت عليه ان يقودك الى ما كنت عليه ...!!

لقد فهمت انت تماما ما ارمي اليه ... ولقد ذكرت انا انفا ان تهميش الغريزه الجنسيه واثارتها يكون في حالات خاصه كحالتك انت .. لانك تعاني من تشويهات فكريه وعاطفيه سابقه قادتك الى تشويهات جنسيه لاحقه ... فالاصل هو تصويب الجانب العاطفي وكما اسميته انت ( القوه العاطفيه) كي تستعيد بناءها واستقلاليتها وعندها سيكون اي ارتباط مباشر بها ( كالميول الجنسي) اهون واسهل في توجيهه وتثبيته كعاده دائمه مستمره ...نحو الجنس السوي .

وساعيد نسخ ما كتبته ضمن هذا السياق :



ثالثا : بالنسبه لهذا التحليل وما تشعر به من ركود العاطفي او الحيره بالتعامل مع المثير الجنسي... هنا يجب ان اقف برهه واوضح ما يلي :
انت في طور المعالجه الاولي ودرب الشفاء ... فلا يجب عليك في اي حال من الاحوال ان تستحضر في علاجك اي مثير جنسي قط .. ( لا للسوي و لا للشاذ ) بمعنى اخر ... ان المثير الجنسي هو نتاج غريزه جنسيه ... والغريزه الجنسيه يجب في حالتك ان نهمشها قدر المستطاع وليس لها اي شأن فيما يتعلق بالعقل الواعي او الباطن ...ومن هنا ينضج مفهوم العفه ان اردنا ان نعمل عليه ونشتغل عليه ... حاول دائما ان تحيد وتهمش الغريزه عندما تتعامل مع الواعي والباطن ... لان ما يهمك الان هو غرس الافكار والبذور الايجابيه اولا وتذكر ان مفهوم العفه لا يمكن ان يكتب له الحياه الا اذا كان مترعرعا في المخالطات الاجتماعيه ..اي لا تسمى عفه لمن يدخل غرفته ولا يقابل احد ابدا ...! انما هي انطوائيه وكبت جنسي ....وطالما ان عقلك الواعي قوي جدا ونشط في هذا المضمار فما عليك الا ان تقوي عقلك الباطن الاجتماعي واسمحلي ان اسميه هنا الذكاء الاجتماعي ( وهو تقبل ذاتك ضمن المجتمع )

اني ابلور موضوع العفه هنا واشبه بالصوره التاليه :
كمن يضع نفسه وراء لوح من الزجاج ... اي انه يخالط الناس ويراهم ويسمعهم ويحاكيهم امورهم ولكن عند وصول المؤثرات الجنسيه وتحرك ايه ميولات جنسيه يكون هو متحفظ من وراء الزجاج وحامي نفسه فيمنع نفسه تماما من الاقتراب من اي مؤثر كان سواء سوي او غير سوي ...

وقد كان لمفهوم العفه هذا اكبر الاثر في تعاملي مع الجنس في غربتي اثناء الدراسه في الخارج ... فقد كنت ارى من الشباب واجسامهم الشيء الكثير امامي وهم عراه في حمامات المسابح ... ولكن عزلت نفسي عن تلك الغرائز السويه وغير السويه من وراء الزجاج المانع قانعا نفسي انني سيأتيني اليوم الذي اكسر زجاجي واخرج الى لقاء نصفي الاخر الذي ينتظرني هناك .. اين ؟ لا ادري .. لكن سيأتي نصيبي عاجلا او اجلا ....


سبحان الله العظيم 07:14 PM 27-08-2010

بسم الله الرحمن الرحيم

جزيل الشكر لكم اخواني الطيبين
اخي نورس الجوزاء
اريد ان اتحدث معك في امر هام جدا
ارجو قبول ذلك


تحذير
يمنع وضع الايميل الشخصي
الادارة


maghol mahrano 03:01 AM 28-08-2010

بسم الله الرحمن الرحيم

يا لمفارقات الصدف الغالي "نورس" ..!..
أنا الآخر أود مصارحتك بأمور شخصية أجد حرجا ليس في مجرد تناولها بالمنتدى بل في المشاركة بأي أمر يخصني قبل مصارحتك بها .. أنا "عودة الإبن الضال" على الفيس
جزاك الله خيرا في كل عطائك الملحمي


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.