اقبلوني صديقا جديدا في هذا المنتدى الرائع


1 2 3 4 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - اقبلوني صديقا جديدا في هذا المنتدى الرائع
المؤمل 01:46 PM 24-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

في البداية أحب أن أعرفكم بنفسي:أنا شاب عمري 26 سنة متزوج منذ 4 أشهر. كنت للأسف ولازت أعاني من مرض الشذوذ الجنسي وتزوجت على أمل أن أستقيم ولكن لم أجد تغييرا حتى الآن ، الأمر الذي دعاني إلى التخطيط لطلب المساعدة من أخصائيين وأنا مؤمن بقدرة البشر على التغيير مع وجود الدافع والوسائل المساعدة والإيمان اليقيني أن لكل بلاء دواء وهذا اليقين هو سلاحي اللذي سأبدأ به رحلة التغيير.

حاليا علاقتي من زوجتي مهتزة بقوة، ونجاح زواجنا يعتمد بشكل أساسي على علاجي من هذه الآفة. في بداية زواجنا لاحظت زوجتي قلة الرغبة الجنسية لدي وفي الحقيقة كانت على صواب لأن الأمر كان جديدا بالنسبة لي ولم أقدر أن أتلائم معه. والأسوء من ذلك أنه ليس لدي مشاعر جياشة تجاه زوجتي. نعم أحبها ولكنه ليس ذلك الحب الذي يقدح ويشعل نارا في القلوب، أشبه ما يكون بحب الأصدقاء لبعضهم البعض!

لا أدري فيما إذا كان سبب ذلك مرضي النفسي الذي تبنى لدي على مدى أكثر من 12 عاماً أو كان اختياري للزواج بها مبني على العقل أكثر منه على القلب ، فلقدت وجدت فيها كل ما يمكن أن يطلبه الشاب من دين وجمال وأخلاق وعائلة كريمة (صديقة لعائلتي). ولكن لا أذكر أبدا من أيام خطبتي (التي استمرت ستة أشهر) إلى الآن أني شعرت بحب جياش تجاهها إنما كنت أتصنع الحب على أمل التغيير المترقب بعد الزواج والذي كان يعدني به أصدقائي المقربون الذين أصروا على أن هذا الأمر طبيعي جدا.

قبل أسبوعين صارحت زوجتي في حقيقة عدم حبي لها (ولكني لم ولن أخبرها عن شذوذي الجنسي) كي أبدد شكوكها باليقين وطلبت منها أن تصبر معي وقلت لها أني لن أستسلم فورا وسوف ألجأ إلى مساعدة أخصائيين لعلاجي ولفهم نفسيتي التي تأبى أن تشعر وتشعرها بالحب والحنان الذي نتطلع لهما. أشعر بالشفقة تجاه زوجتي المسكينة التي تبلغ من العمر 18 ربيعا والتي تزوجت وكلها أمل في حياة سعيدة مفعمة بالحب مع الزوج التي رأت فيه (في الظاهر) كل ما يمكن أن تتمناه الفتيات.

في هذه الرسالة أنوي تسليط الضوء على حياتي ، تعليمي ، ثقافتي ، اختلاطي بالناس ومعاناتي مع مرض الشذوذ الجنسي منذ كنت صغيرا حتى اليوم وأرجو من الله العليم أن تكون هذه الرسالة أول خطوة في طريق العلاج المكلل بالنجاح إنه قادر على كل شيء.

جذوري الاجتماعية

ولدت وترعرعت في السعودية وأنا من أصل سوري. تلقيت تعليمي في مدارس حكومية حتى أنهيت المرحلة الإعدادية (المتوسطة). في ذلك الوقت كان أهلي يخططون للهجرة إلى كندا لأجل كسب الجنسية واللغة وبالفعل ذهبنا هناك وبقينا عدة سنوات وبضعة أشهر حتى أنهيت مرحلة الثانوية هناك.

في ذلك الوقت كانت أمي هي المسؤولة عن تربيتنا لأن أبي بقي في السعودية وكان يزورنا كل بضعة أشهر مرة. كانت حياتنا هناك مليئة بالصعوبات نظرا للتغيير الثقافي الذي كنا نشهده. أذكر أن أكثر معاناتنا كانت مع أخي الكبير لأنه كان يمر في مرحلة صراع الثقافات وكانت هويته مهتزة. أما أنا فكنت الأخ الأصغر الصامت معظم الوقت وكان هوايتي في تعلم الكومبيوتر تفوق كل شيء وكنت متفوقا دراسيا وحصدت عدة جوائز من المدرسة التي كنت بها، وباختصار كنت في نظر أمي الأخ المثالي الذي كانت تقارن به معظم الوقت.

في الحقيقة كانت شخصيتي منعزلة انطوائية تفضل البقاء مفردا عن الاختلاط بالناس وهاذا ما ساعدني على تفادي المشاكل والعثرات التي كان يقع بها إخوتي. تعلقت بجهاز الكومبيوتر حتى أصبح (على حد تعبير أمي الفكاهي) زوجتي. مما لا شك فيه أنني كنت قد عرفت المجال الذي أحب أن أتخصص فيه منذ ذلك الوقت وهو برمجة الحاسوب.

عندما انتهت الفترة المطلوبة للجنسية (وكنت في ذلك الوقت قد أنهيت المرحلة الثانوية) عزمت عائلتي على الرجوع إلى السعودية وكان قرار بقائي في كندا لتلقي التعليم العالي مربوط بقبولي بالزواج (كان عمري في ذلك الوقت 18). طبعا الأمر كان مرفوض وغير منطقي بالنسبة لي لذلك آثرت أن أترك كندا وأتلقى تعليمي العالي في الأردن، والتي تقل فيها احتمالية اختلاطي بالمحرمات ووقوعي بالكبائر.

في الأردن لم تتغير نمط شخصيتي وأمضيت 4 أعوام أدرس علوم الحاسوب في جامعة معروفة حتى تخرجت في 2004 بنسبة جيد جدا. عشت في تلك الفترة مع أشخاص كثر وكانت علاقتي بهم متذبذة نظرا لبعد الثقافات فأنا ثقافتي تلطخت بثقافة الكنديين نظرا للسنوات التي أمضيتها هناك.
بعد تخرجي من الجامعة رجعت إلى السعودية لأبدأ رحلة البحث عن عمل وتطوير مهاراتي. عشت مع أهلي طوال الفترة التي انتهت بزواجي في نصف عام 2008.

يتبع: قصتي مع الشذوذ الجنسي

المؤمل 02:02 PM 24-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

قصتي مع الشذوذ الجنسي
(ملاحظة: عذرا عن الصراحة في ما سوف يأتي لكن أرجو منكم أن تتقبلوه من باب معرفة أصل الداء للبحث عن الدواء)

ترجع أقدم ذكرياتي مع هذا المرض اللعين إلى أيامي في المدرسة الإعدادية التي كنت أذهب إليها قبيل هجرتنا إلى كندا. مما لا يخفى عليكم أنه في هذه المراحل من العمر وفي جو المدارس الغير مختلطة في السعودية تكثر حالات التحرش والشذوذ الجنسي نظرا لفقدان البديل والحاجة لإفراغ المشاعر المتأججة.

لم أكن من النوع الذي يبحث عن هذه الأمور بل ما أذكر أنه قد استدرجت عن وعي أو لاوعي في ممارسات لوطية ابتدأت بأشياء مبسطة كانت تحصل بيني وبين زميلي الذي كان يجلس بجواري في الفصل الدراسي وتطورت إلى أشياء أكثر جدية مع غيره في حوش المدرسة (لكن لم يصل أي منها إلى مرحلة الـ ).

آخر ذكرى لي مع هذه الممارسات هي عندما دعيت أنا وأصدقاء آخرون إلى منزل صديق لنا وكان لديهم فلة وأمضينا وقت لا بأس به نلهو ونتفرج على التلفاز لكن ما أتذكره في ذلك اليوم أنني كنت في الطابق العلوي مع الصديق الذي كان يجلس بجواري في الفصل الدراسي وقد خلا بنا المكان في غرفة نوم وقمنا بممارسات شاذة بعض الشيء لكنها غير جدية. بل وأذكر أن إحدى الخادمات في الفلة رأتنا في حالة غير لائقة مما دفعنا إلى التوقف والنزول والانضمام إلى شلة الأصدقاء الذين كانو يتفروجون على التلفاز.

ليس لدي الكثر من الذكريات عن أيامي في المدرسة لكن الشيء المتأكد منه أن بداياتي كانت في تلك المدرسة اللعينة والتي ألومها إلى اليوم عن كل التعاسة اللتي أصابتني في حياتي بعد ذلك وفي زواجي الفاشل إلى الآن. أسكن الآن بضع خطوات من المدرسة وكلما مررت بها أذكر أنه لولا وجودي في تلك المدرسة وفي تلك الظروف ما آل بي المطاف إلى الحالة المزرية نفسيا التي وصلت إليها.

ومن ثم أتت هجرة كندا. كانت ولم تزل صور المداعبات الجنسية في المدرسة عالقة في ذهني وتطور الموضوع وأصبحت أبحث عن حل ، عن جواب ، عن دافع ، عن مأيد ، عن أي شي أستطيع أن أنتمي إليه. كان من أسباب انطوائي هي فقداني للهوية الجنسية فقد كنت مدركا أنا مالدي هو شذوذ غير مرغوب به عرفيا ولكن دافعا غريزيا (وفقدان التوجيه) دفعني إلى أن أعزز تلك المفاهيم لا إراديا عن طريق البحث في شبكة الانترنت. أذكر أنني كنت أقضي الليالي الطوال وأنا أتصفح المواقع الإباحية التي كانت تبث الصور الجنسية إلى عقلي الواعي والاواعي حتى تأسس ميولي الجنسي المثلي حول تلك المفاهيم.

كنت أرقب الطلاب في المدرسة المختلطة التي كنت فيها وهم يبنون علاقات طبيعية وأشعر أحيانا بالغيرة وأحيانا أخرى يميل قلبي إلى الجنس الآخر لكن سرعان ما تأتي ساعات الليل المتأخرة وأذهب في رحلة البحث مرة أخرى.

كنت في حالة يرثى لها: ففي الظاهر كنت الشاب المثالي والإبن المطيع الذي لا يرتكب المحرمات وملتزم بالآداب والأخلاق الإسلامية، ولكن في الباطن (والذي لم يكن يعلمه إلا الله) كنت المراهق الذي فقد هويته الجنسية وانجرف في طريق الشذوذ الجنسي ولم يكن هناك أحد ليوقفني أو يرشدني لأنني كنت ذكيا في إخفاء كل ما هو متعلق بتلك الأمور، وبصراحة لم يخطر في بال والدي أن أحد قط يمكن أن يسلك هذا الدرب ناهيك عن ابنهم العاقل الذي كان يتصرف بكل أدب وطاعة مقارنة بأخيه الكبير. نفسية مزدوجة وأقنعة متعددة ، بياض في الخارج وسواد في الداخل، تلك كانت حالتي في السنوات التي أمضيتها مع أهلي في كندا وبعد ذلك.

عندما سافرت إلى الأردن لم يكن لشيء أن يوقف التيار الذي بدأ في السعودية واستمر في كندا. كنت دائما أبحث عن جواب: لماذا أنا كذلك؟ رغب استمراري في تصفح المواقع الإباحية وتنزيل الأفلام، كنت أيضا أبحث في الانترنت عن أجوبة تفسر ميولي الجنسي. هل ولدت به أم كان نتاج السنوات السابقة؟

تطور ميولي المثلي خلال تلك الفترة وتبلورت المثيرات الجنسية لدي فأصبحت أميل إلى فئة معينة من الذكور ذوي الأجسام البدينة والبشرة البيضاء ولعل تفسير هذا الميول يرجع إلى أيامي في المدرسة الإعدادية لأن الشخص الذي بدأت به هذه الأمور كان له مثل هذه الأوصاف.

لم يكن لي (أو لم أستطع أن أقيم) أية علاقات مثلية جنسية خلال الفترة التي أمضيتها في الأردن. لكني أذكر أن ميولي المثلي تسبب لي في إحدى أكبر المشاكل التي حصلت لي آنذاك والتي انتهت بطردي من المنزل الذي كنت أسكن به مع أصدقائي عندما اكتشف أحدهم بعض الأفلام التي كانت في جهازي الكومبيوتر. حاولت أن أفسر ذلك من باب الفضول الجنسي لاغير والحمد لله الستار لم يخرج الموضوع عن إطار هؤلاء الأشخاص.

عندما عدت إلى السعودية بعد تخرجي من الجامعة، كنت على عتبة حياة جديدة أسكن فيها مع أهلي في بيت واحد. كنت مراقبا أكثر من الأول (أيامي في الأردن) ولذلك كان علي توخي الحذر وعدم الانجراف وراء شهواتي.

انخرطت في جو العمل وكان أول عمل لي مرهقا جدا فلم يتنسى لي أن أواصل مسيرة البحث والاستقصاء كما كنت في الأردن وكندا. لكن الطامة الكبرى كانت عندما كنت ابتعث في رحلة عمل وأنزل في فندق بمفردي. في أول عدة رحلات لم أقم بعمل أي شي يغضب الرب (حتى العادة السرية لم أكن أعرفها في ذلك الوقت). ولكن أذكر أنني في إحدى الرحلات خططت وللأسف أن أجرب ولأول مرة الجنس المثلي مع شخص لا أعرفه. دخلت على أحد برامج المحادثة المشهور وفي غرفة كانت مخصصة للمثليين قمت بوضع إعلان مبسط وبالفعل في تلك الليلة تلقيت رسالة من أحد الأعضاء وتم الاتفاق على اللقاء في الفندق الذي كنت فيه. كان رجلا كبيرا في السن بعض الشيء وكانت تجربة أولى مخيفة بالنسبة لي (أما هو فالواضح أنا له باع في هذه المواضيع حسب ما استشفيت من كلامه).

لكن شيئا هاما حدث تلك الليلة: بعد أن خرج الشخص واسترجعت في ذاكرتي أحداث تلك الليلة المشؤومة لاحظت أنني لم استمتع بها كثيرا وعلى عكس ما ظننت: الجنس المثلي الشاذ لم يكن بتلك المتعة التي كنت أتخليه بها طوال السنوات الماضية. غمرني شعور بفرحة عارمة وأيقنت وقتها أن ميولي المثلي ما هو إلا شيء عابر قد تبدد للتو (على عكس الكلام الذي كان الرجل يحاول أن يقنعني به أثناء حديثي معه وهو أن الشخص الشاذ سوف يبقى شاذا طوال حياته ولن تنفع معها أساليب العلاج مهما كان). سجدت شكرا لله وتبت على فعلتي في نفس الليلة ونمت مرتاح النفس لأنني أخيرا قد وجدت ضالتي!

لم يكن ليمضي على تلك الحادثة أسبوع أو أكثر إلا ورجعت أفكاري الشاذة إلى مخيلتي! استغربت كثيرا وأصبت بإحباط ويأس شديدين وأيقنت يومها أنا ما لدي هو تشويه جذري للفطرة وسيكون من أشد الصعوبات علي التغلب عليه، خاصة بعدما قرأت عدة قصص في الانترنت عن أشخاص تقبلوا حياتهم بهذه الطريقة بعد محاولات إصلاح عديدة بائت بالفشل.

ما تلى تلك الحادثة كانت فترة أشبه ما تكون بفترة الضياع. فعلى صعيد كنت متأكدا بأني إنسان شاذ فعلاً وعلى صعيد آخر تعين علي أن أقرر إلى أي اتجاه سوف أخطو. هل أذعن لشهواتي المثلية وأكرر ماحصل معي في المرة الأولى أم أذهب بحثاً عن علاج ومحلل نفسي. للمرة الثانية وللأسف انجرفت خلف شهواتي وأقمت علاقة أخرى مع شخص كان يسكن في نفس المدينة واعدته وقابلته خلال فترة كان أهلي خارج المنزل في إجازة دامت حوالي شهر. في الحقيقة وكي لا يسوء بي الظن كان هدفي من هذه العلاقة أن أجد أولا من أستطيع أن أكلمه وافضفض عن نفسي شيئا من هذه الحمل الثقيل، وثانيا كان لدي حاجة ماسة أن أشعر بالحنان لأنه كان قد خلى بشكل أو بآخر من عائلتي التي لا تعير هذه المواضيع اهتماما كبيرا.

ساد الجنس على علاقتي مع هذا الشاب لأنه لم تكن لديه نفس الأولويات لذلك قررت إنهاء العلاقة معه خاصة وأن أهلي كانو قد عادو من الإجازة.

كان قرار إنهاء العلاقة مبنيا على عزمي الصادق أن أتوب إلى الله من هذه الأفعال الشنيعة وأن أكرس بقية حياتي في عبادة وتقوى الله وخدمة أهلي خاصة أبي وأمي عند الكبر. حتى إنني وصلت إلى قناعة بأن الله اختار لي هذه الحياة وهذا هو قدري وبلائي حتى يطهرني الله من ذنوبي الدنيوية.

يتبع: تجاربي مع الجنس الأنثوي

المؤمل 02:09 PM 24-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

تجاربي مع الجنس الأنثوي

كانت لدي تجارب قليلة غير جنسية مع الجنس الأنثوي خلال فترة إقامتي في كندا والأردن والسعودية بعد ذلك. فأول تجربة لي كانت مع فتاة كنت ألمحها في تجمعات الجالية الإسلامية في كندا وكانت سنوات إقامتي في كندا قد أشرفت على الانتهاء. حصلت على بريدها الالكتروني بطريقة ما لا أذكرها وأضفتها إلى برنامج المحادثة. تعرفت عليها وعرفتها عن نفسي فعرفتني. جرنا الحديث وكنا طفلين لا نفقه أصول الحب ولذلك كان من السهل علينا أن ننجرف في أوهام الحب الزائف. أقمنا عهدا أن نبقى مخلصين لبعض حتى بعد أن تفرقنا الأماكن. قبل ذهابي إلى الأردن صارحت أمي برغبتي في هذه الفتاة وكانت أمي تعرفها وتعرف أنها فتاة غير عاقلة ولا تصلح أن تكون زوجة فحذرتني منها وسدت الطريق في وجهي.

لم أقطع علاقتي معها فورا وإنما استمرينا في المراسلة. بعد بضعة أشهر من إقامتي في الأردن تعين علي أن أرجع إلى كندا لإنهاء معاملة التجنس (وكان أهلي لم يزالوا هناك). في تلك الفترة وأثناء مكوثي هناك تواعدت مع هذه الفتاة في أن أراها في فترة الغداء في حديقة قريبة من مدرستها. وبالفعل تقابلنا وكان لقاءا حميما في طقس بارد. أذكر من اللقاء أنا أيادينا كانت متشابكة طوال الوقت وكنا نتحدث عن أمور المستقبل وماشابه. وفي نهاية اللقاء طبعت قبلة على خدها الأيمن وودعتها وذهبت مسرعا إلى البيت حتى لاتكتشف أمي أني كنت خارج المنزل.

مرت الأيام وسرعان ما اكتشفت أمي لاحقا (بعد حوالي سنة) أنا علاقتنا لازت مستمرة فطلبت مني على الفور قطع العلاقة كي لانتورط مع أهل البنت. استجبت أخيرا لمطالب الوالدة وأنهيت علاقتي مع هذه الفتاة عبر الهاتف وكان مؤلمة بعض الشيء لي ولها. ما بقي لي من ذكراها هو الشعور بالحب لأول مرة في حياتي مع فتاة وكان شعورا غامرا أنساني خلال تلك الفترة ميولي المثلي الذي لم يكن قد تبلور بعد.

بقية تجاربي مع الجنس الأنثوي كانت منحصرة في نطاق الانترنت وبرامج المحادثة. فخلال عملي في السعودية سنة 2005 تعرفت على فتاة كندية إيطالية الأصل وكنت خلال تلك الفترة أبحث عن الحنان والحب أينما كانا سواء عند الرجال أو النساء. تطورت العلاقة وانتقلت إلى مرحلة الحب (الزائف طبعا) ولكن ما أذكره من تلك العلاقة أني شعرت مجددا بشعور جارف من الحب تجاه تلك الفتاة التي لا يربطني بها رابط ولا نتشارك بأي صفة مشتركة. كانت علاقة لا جدوى منها ولكن حاجتي البشرية للحب والارتباط أنستني القدرة على التفريق بين الخطأ والصواب. وبالطبع كونها علاقة قائمة عن بعد انتهت بنهاية فترة الانبهار وارتباط تلك الفتاة برجل آخر من بني ملتها.

مرحلة ما قبل الزواج

من بعد عودتي من الأردن للعمل في السعودية كنت دائم الرفض لفكرة الزواج معزيا السبب لصغر سني ولرغبتي في دراسة الماجستير (والذي بالفعل كان أحد أهدافي). في الواقع كنت أيضا غير متأكد من كوني مؤهلاً لهذه المسؤولية وذلك العبء عدا عن كوني غير واضح الهوية الجنسية. بقيت على هذه الحال من 2004 وحتى بداية عام 2007. وفي شهر 5 من تلك السنة استحقيت إجازتي السنوية وأخذت شهرا كاملا. قضيت معظم الإجازة في المنزل لعدم تمكني من التنزه بمفردي لكوني أعزب.

طبعا رفيق الخلوة هو الشيطان وفي ذلك الشهر كنت كثير التردد على مواقع تعارف المثليين. تعرفت على عدة أشخاص ولكن لم ألتقي بأي منهم حتى تعرفت على ذلك الشخص اللذي كان لهو الدور في قلب موازين حياتي وتغيير مفهومي للزواج. حفاظا على خصوصية هوية ذلك الشخص فسوف أرمز إليه هنا بحرف الـ (ج).

قصتي مع (ج)

في البداية دعني أعرفك بـ (ج). هو شاب سعودي من أصل آسيوي يكبرني بالعمر 10 سنوات. تعرفت عليه بعد أن أرسل لي رسالة عبر إحدى مواقع التعارف التي كنت قد وضعت إعلانا فيها. في البداية كنت مترددا ولكن بعد أن رأيت منه الإصرار والصدق في البحث عن علاقة دائمة وليست عابرة قررت أن أقابله. بالفعل كان أول لقاء لنا في مطعم وجرى اللقاء بسلاسة واستمتعنا برفقة بعضنا البعض. ذهبنا بعدها للتنزه واسترسلنا في الحديث وكانت ليلة جميلة جدا.

كان ذلك اللقاء الأول في شهر 5 من عام 2007 هو بذرة علاقتي مع (ج) والتي استمرت إلى الآن! واجهنا صعوبات جدا في العلاقة لاختلاف الثقافات ولكن ما أبقى على روح العلاقة كان الانجذاب العاطفي والجسدي وروح المحبة التي توطدت جذورها عبر الأيام. تعلمت منه الكثير: كيف يخلص المرء لخليله وكيف يتغاضى عن الأمور الطفيفة التي لاتعجبه في سبيل الحب. كان علاقتنا مزيجا من الحب والجنس والصداقة والمودة. لكن ما كان يجمعنا هو أعظم من ذلك: رغبتنا في الشفاء من المثلية الجنسية والتوبة إلى الله. كنا نقنع بعضنا البعض أنه في علاقتنا سوف نحاول إصلاح بعضنا البعض وإن لم يكن ذلك فوريا فمع الأيام سوف نقلع تدريجيا عن الأشياء المحرمة ونبقي على الصداقة العذبة.

صديقي (ج) كان من أكثر من المعارضين لأفكاري المشوشة والتي كنت أحاول إقناعه ونفسي بها وهي أننا أشخاص شاذون مشوهون جنسيا. كان يصر دائما أننا أناس فقدنا الحنان وأنه مع زواجنا سوف ينصلح حالنا ونرجع أسوياء. كنت أشكك في كلامه لكن مع ذلك كان له تأثير في قلب عقليتي وجعلي متفائل في الحياة ومتطلع إلى الحياة الزوجية.

وازع (ج) الديني كان أقوى من وازعي ولذلك كان يذكرني دائما بالاستغفار والتوبة خاصة بعد ارتكاب المعصية. كانت علاقتي معه من أغرب العلاقات ولكن مع ذلك كنت متأكدا أنا بقائي معه فيه صلاحي لأنه سوف يمنعني عن البحث مجددا عن علاقات أخرى وسوف يقودني ويدعمني في طريقي للعلاج من هذا المرض.

مشروع زواجي

في نهاية عام 2007 كان أهل (ج) يحاولون أن يخطبوا له وهو كان مشجع لهذه الفكرة وأراد لي الخير نفسه. في العيد الأكبر من تلك السنة ذهبت وأهلي لزيارة عائلة صديقة لنا.. كان أهلي قد طرحو علي فكرة الزواج من ابنتهم الكبيرة (ح) والبالغة من العمر كما أسلفت 18 عاماً. عارضت تلك الفكرة في البداية لبعد المسافة ولأنني لم أحبذ التزوج من عائلة صديقة لكي لا تتعقد الأمور وأسبب بكراهات بين العائلات، لذلك أصررت على أهلي أن ذهابي معهم في إجازة العيد لن يتخلله أي موضوع زواج.

بعد أن انتيهنا من زيارة العائلة ورجعنا إلى الفندق الذي كنا مقيمين فيه فاتحتني أمي بالحديث عن ابنتهم من حيث لا أحتسب. وصفت لي من أوصافها أنها ابنت مطيعة ذكية تحفظ القرآن ولها من الأخلاق أفضل الصفات. وذكرت لي الوالدة أن ابنتهم يتقدم إليها في هذه الفترة خطاب كثيرون. لم تكن تصيغ كلامها من ناحية الأمر ولكن شيء ما في داخلي تحرك خاصة عندما أحسست أنها فرصة قد لا تتكرر!

طلبت من أمي أن تتصل فيهم يوم غد وتعرض عليهم فكرة زواجي من ابنتهم. وبالفعل تم الاتصال وأخبرتنا العائلة أن نمهلهم مدة أسبوع حتى يسئلوا عني أصدقائي المقربيين. كان أسبوعا صعبا بالنسبة لي لأني كنت أخاف أن أصد من قبل العائلة. بعد عدة أيام اتصلو بأمي وطلبو منا الحضور لمقابلة الأب والاتفاق. أتذكر أني سعدت بهذا الخبر لأني أحسست أنه قد تنجع معي الخطوبة من أول مرة وأنه لم يتم ردي.

قابلت الوالد والبنت وتم الرضى والاتفاق. عندما أعود وأفكر في ذلك اليوم لا أذكر أنني عندما قابلتها وقع حبها في قلبي لكن وجدتها مؤلوفة الطالع والطباع وهذا ما شجعني على القبول. في اليوم التالي فوراً أعقدنا الخطوبة. لم يمض شهران حتى أعقدنا النكاح الشرعي في شهر 2 من عام 2008. تسارعت الأمور وتم وضع تاريخ الفرح في شهر 6.

خلال تلك الفترة (فترة الخطوبة)، كنت أزور (ح) تقريبا كل أسبوعين مرة. لم أكن أحبذ طريق السفر ولم أجد في نفسي الدافع الكافي لزيارتها أكثر من ذلك. انشغلت أيضاً في تحضير وفرش المنزل والتحضير ليوم الفرح. لم أجد حب (ح) ينمو في نفسي كما كان حب أصدقائي المقربين لخطيباتهم.

أحسست أن ثمة شي ما لم يكن يجري بشكل طبيعي ولكن لأهلي وأصدقائي أكدوا كلهم لي أن هذا الأمر طبيعي جدا والرجال لا يقعون بحب زوجاتهم إلا بعد مضي فترة على الزواج. أخذت بهذا الكلام وتصنعت الحب لـ(ح) مؤملاً في التغيير المرتقب بعد أن يتم الزواج.

زواجي إلى الآن...

مضطرب.. هي الكلمة التي تصف زواجنا إلى الآن. ففي بداية أيامنا واجهنا صعوبات جمة في عملية الدخول لدرجة أننا قررنا استشارة طبيب لكن بحمد الله وجدنا السر لتسهيل العملية بأنفسنا. بعد ذلك لاحظت زوجتي عدم اهتمامي وطلبي الشديدين للجنس. شعرت أنني تحت المنظار وطلبت منها عدم الضغط علي، لكن كلما كنت أفكر في ممارسة الجنس معها كان ينابتني شعور غريب بالنفور (لا أدري فيما إذا كان من طبيعة جسمها المائل إلى السمنة أم من صعوبة إشباع المرأة). تطور هذا الشعور حتى لاحظت زوجتي عدم حبي لها وفي عدة مرات صارحتني بشعورها بأني لا أعطيها الاهتمام الكافي والرومنسية التي تبحث عنها.

لم أجد مفراً في إحدى المرات من قول الحقيقة ومصارحتها بحقيقة مشاعري تجاهها والتي كانت شبه معدومة. صارحتها بأنني أحب قضاء وقت معها ولكن لا أحبها ذلك الحب الذي يوقد نارا في القلوب. استغربت كثيرا وظنت أن المشكلة نابعة منها ولكني أكدت لها أن قلبي هو المريض الذي يجب علاجه. تذبذبت علاقتنا تحت تأثير هذه المشكلة حتى وصلنا إلى مرحلة عدم الجنس وغياب الحب ولكن بقيت المودة والتعايش إلى أن أتلقى العلاج النفسي لمعرفة السبب الذي يمنعني من حب زوجتي.

العلاج والمستقبل

مشكلتي حاليا هي كالتالي:
1- ميولي المثلي
2- عدم حبي لزوجتي

عندي شبه قناعة أن الأولى هي التي تسببت في الثانية، وأن علاجي من مرض الشذوذ الجنسي سوف ينمي حبي لزوجتي، لكني بصراحة غير متأكد من ذلك لأني أجهل الحب ولاأدري إذا ماكان في وسع إنسان إدخال حب إنسان آخر في قلبه غصبا، عدى عن كوني غير متأكد مما إذا كان اختياري لـ(ح) مبنيا على الحب أو على العقل، لكني وعدت زوجتي بأني سأحاول ولن أستسلم بسهولة.

خطتي العلاجية تتألف من 3 مراحل:

1- إنماء الوازع الديني وتقوى الله
2- الشفاء من مرض الشذوذ الجنسي
3- تنمية حبي لزوجتي

عندي الرغبة الشديدة والقناعة بقدرة الإنسان على التغيير بعون الله ولذلك سوف أصبر مهما طال زمن العلاج وأحتسب أجري عند الله فهذا هو حق البلاء الذي سوف أجني ثماره إن صبرت في الدنيا والآخرة.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
المؤمل

ففروا الى الله 04:07 PM 24-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

اخى الحبيب المؤمل الصراحة دوختنى معك ف تنقلك بين البلادو الاماكن ولكن خلاصة القول هوة انك لابد ان تعزم على تجفيف منابع المثلية سواء بممارسات فعلية او بدخول على النت .......واجعل نيتك فى هذا هو رضا الله ........وحاول ان تشغل خيالك مع زوجتك.........والصراحة انا استغرب رباطة جأشك فى رؤية الامور وما انت بة واخذ الامور ببساطة وايجاد الحلول بسلاسة تامة...............اخى الحبيب ابذل كل جهدك ولا تضيع ما انعم الله بة عليك من ستر وحلال يرضاة.............وفقك الله لما يحبة ويرضاة

المؤمل 04:25 PM 24-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ففروا الى الله:
اخى الحبيب المؤمل الصراحة دوختنى معك ف تنقلك بين البلادو الاماكن ولكن خلاصة القول هوة انك لابد ان تعزم على تجفيف منابع المثلية سواء بممارسات فعلية او بدخول على النت .......واجعل نيتك فى هذا هو رضا الله ........وحاول ان تشغل خيالك مع زوجتك.........والصراحة انا استغرب رباطة جأشك فى رؤية الامور وما انت بة واخذ الامور ببساطة وايجاد الحلول بسلاسة تامة...............اخى الحبيب ابذل كل جهدك ولا تضيع ما انعم الله بة عليك من ستر وحلال يرضاة.............وفقك الله لما يحبة ويرضاة
شكرا لك أخي العزيز على متابعتك واعذرني وجميع الاخوة إن أطلت الحديث فهذه هي أول مرة أنشر هذه الرسالة وقد كتبتها وفي بالي أن أنشرها في هذا المنتدى الطيب وأيضا لمراسلة بعض الأخصائيين حتى يستطيعو فهم حالتي واقتراح علاج مخصص.

قد يبدو من الرسالة ومن طريقة كلامي أنني في راحة بال لكن صدقني أخي أنني أمر في أسوء مرحلة في حياتي ونفسيتي وصلت للقاع وما دونه وأنا أكتب هذه الكلمات متأكد أن زوجتي تقضي يومها في المنزل كسائر أيامها : البكاء!

لكن لم آتي لهذا المنتدى لكي أنشر البؤس والتشائم لأنني كسائر الأعضاء إنسان مؤمن وإن ضعفت يوما أو يمين وتمنيت طريق الخلاص الأسهل لكني سوف أعود وأثابر وأصبر بعون الله وبمساعدتكم.

عندي كلام كثير وأسئلة عديدة أحب أن أطرحها عليكم لكني سوف أتريث قليلا حتى لا أغرق المنتدى وأغطي على مشاركات الآخرين.

pink rose 04:52 PM 24-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المؤمل:
شكرا لك أخي العزيز على متابعتك واعذرني وجميع الاخوة إن أطلت الحديث فهذه هي أول مرة أنشر هذه الرسالة وقد كتبتها وفي بالي أن أنشرها في هذا المنتدى الطيب وأيضا لمراسلة بعض الأخصائيين حتى يستطيعو فهم حالتي واقتراح علاج مخصص.

قد يبدو من الرسالة ومن طريقة كلامي أنني في راحة بال لكن صدقني أخي أنني أمر في أسوء مرحلة في حياتي ونفسيتي وصلت للقاع وما دونه وأنا أكتب هذه الكلمات متأكد أن زوجتي تقضي يومها في المنزل كسائر أيامها : البكاء!

لكن لم آتي لهذا المنتدى لكي أنشر البؤس والتشائم لأنني كسائر الأعضاء إنسان مؤمن وإن ضعفت يوما أو يمين وتمنيت طريق الخلاص الأسهل لكني سوف أعود وأثابر وأصبر بعون الله وبمساعدتكم.



عندي كلام كثير وأسئلة عديدة أحب أن أطرحها عليكم لكني سوف أتريث قليلا حتى لا أغرق المنتدى وأغطي على مشاركات الآخرين.



أخي ~~ المؤمل ~~

المنتدى للجميع

بأمكانك نشر قصتك وان شاء الله مجموعه كبيرة من الأعضاء راح تساعدك وتقدم لك النصح والأرشاد


kemo 06:17 PM 24-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الكرم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

لقد كثرت في الاونة الاخيرة مشاركات لاعضاء جدد .. ومتزوجين .. ولكنهم فشلوا في التغيير .....و الله يا اخوان ...لقد وضعت يداى علي عيونى ..لان دموعي بدأت تنزل ...بعد أن قرأت قصة أخي الصبور المؤمل .....ولولا أني في مقهي عام لأطلقت لنفسي العنان في البكاء .....

أبكي علي نفسي ....ماذا سيحل بي إذا حصل لي ما حصل لبيقة هؤلاء الاخوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و لاحول و لاقوة الابالله .....

بكل صراحة أخاف .......

أنا أوقن .. و أؤمن أن حل مشكلتنا يكون بالزواج ....

لكن عندما اطالع مثل هذه المشاركات ...بجد أخاف علي مستقبلي .....

وهل سيحصل لي ما حصل لهؤلاء الاخوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و هل سيحصللي التغيير المنشود ؟؟؟؟؟؟؟


اللهم لا نسألك رد القضاء و لكن نسأل اللطف فيه ....

لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ....

و لاحول و لاقوة الابالله العلي العظيم .....

و خلاصة القول ... بجد أنا أصبحت خائف ...........

ففروا الى الله 07:02 PM 24-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

اخى الحبيب انا متزوج ولدى طفل ومكفى بيتى وزوجتى ولا استطيع لحظة ان استغنى عنهم ...............على الرغم من ان عزمى قليل وبعد ان كنت اتحسن بسرعة وبصورة كبيرة تراجعت بملىء ارادة الشيطان الذى بداخلى.....ولكنى مازلت قادر على احكام سيطرتى على الامر........اخى الحبيب ان بصدقك وعزمك تسطيع وتسطيع ..............اقل شىء ستنجح فى تكوين بيت وسيرزقك الله ان شاء.............ولعلمك كثير من الغيرين عندهم مشاكل وممكن تكون اكبر مما عندك............ان تسعى لرضى ربك ولن يخذلك الله لو صدقت نيتك معة ابدا...............وربنا يشهد انى صادق فى كل حرف بقولوا لك

شوشو 07:43 PM 24-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم





[frame="7 80"]اخي الفاضل "المؤمل" ، مرحبا بكم في منتداكم العامر بأهله وزواره ، وشكرا لكم على نشر قصتكم ، والتي تعم بالاحداث والمواقف ، فأهلا وسهلا وحياكم الله ..

اخي الكريم ، لي وقفات مع قصتك ، وحبذا لو نتخذ بعضنا بعضا اخوة نتعاون فيما بيننا في سائر الامور والاحداث ..

وبحكم اني كنت متزوجا واعلم بما تمر به الان من مرحلة الزواج فاني ارجو منكم ان تقبلوا مشاركتي ومداخلاتي على الموضوع ..

اخي في البداية فاني اعترف لك بان ما قمتَ به من الاعتراف لزوجتك بعدم حبك لها هو خطوة سيئة جدا ، ولا اقول ذلك عتابا واعوذ بالله من ذلك ، انما لكي تتوقف كليا على ان تشير لزوجتك او يظهر عليك او تقول لها ما قلتَه لها من قبل ما استطعت الى ذلك سبيلا ، لأن الزوجة التي تركت بيتها واهلها كل املها وحلمها ان تجد الحنان والحب في بيتها الجديد ومع زوجها الجديد ، والذي كان من الاوْلى ان تقول لها ان شخصيتك تتجه للمحبة والحنان والاستمتاع بالكلام والجلوس على التلفاز .. الخ ) اكثر من الاستمتاع بالامور الجنسية ، (وفعلا هناك اشخاص هكذا وهم ليسوا بمثليين) ، وان الشهوة عندك ليست بمقياس على الحب ما بينك وبين زوجتك ، وما الى ذلك من الكلام الذي يجعل زوجتك ترضى بك كزوج ، ولا تحزن على ما هي عليه الان ..

على كل حال ، اخي الكريم ، اول خطوة انصحك بها هو ان تحاول ان تقنع زوجتك بانك كما قد وضحته لك قبل قليل ، وانك لا تقصد بقولك انك لا تحبها بل هو وجود جانب اخر يلعب دور هام في الحب والغرام مثل الضحك معها او ضمها او اللعب معها او الهمس في اذنها ..الخ ) والتي تعني لها بانك ما زلت تحبها وانها جميلة في نظرك وحتى بغياب الجنس ..

ونصيحة اخرى ، غير اسلوبك مع زوجتك ، كيف ؟
مثلا اطلب منها لبس شيء جديد لم تكن تلبسه من قبل ، كأن تشتري لها لباس غير مألوف لها من قبل من حيث الشكل والمنظر وليكن لباسا مثيرا ، وتظاهر عندما تراها بانك معجب بذلك جدا ، وقل لها مثلا نساء العالم لا يساوون شيئا امامك يا زوجتي ، وما الى ذلك ... واجعلها تقتنع بان حبك لها موجود وحتى بدون جنس وشهوة ، وليرافق ذلك كله افكار رومانسية جديدة او بديلة ، وان شئت كتبت لك الكثير والكثير عن ذلك ..

وغيّر اسلوبك في طريقة نظرتك ، فلا تكن امامها حزينا او مكتئبا ، وربما تسالني كيف لا اكون كذلك وهي حزينة وانا اشعر باني لا احبها ؟
فالجواب : لا باس عليك ان كنت تعتبر زوجتك مثل صديقة في الجامعة مثلا ، اقصد مجرد شعورك بان زوجتك مثل صديقة لك او زميلة هو تقدم في العلاقة فيما بينكما ، فأنت لو كنت مصاحب لفتاة في الجامعة اعتقد انك سوف تتكلم معها كثيرا وتضحك معها وتسرد لها القصص وتقدم لها الخدمة وحتى ان كانت بشعة مثلا ، فلا يكن همك الاول في زواجك ان تحرز الشهوة وتصل الى العشق والجنس ، بل ان تستشعر انها صديقة وزميلة فهذا جيد وسوف يحسن علاقتكما ، والجنس اعتبره موضوع ثانوي وليس اساسي في الفترة القادمة الى ان تتغلب على احزانك واحزان زوجتك ..

وعلى فكرة اكثر من حضن زوجتك وحتى لو كانت تبكي واظهر لها انك الرجل الذي تستطيع ان تكون لها السند والعون الدائم ولتجد فيك الابتسامة الدائمة والحماس والفرح ..

واي مساعدة اخي الكريم فان شاء الله ساكون جاهزا ، فتقبل احترامي ، ولضيق الوقت لكتبت لك الكثير ولكن خير الكلام ما قل ودل ولم يُمل ..

هذا واسأل الله الكريم ان يكرمك بمحبة زوجتك وان يحسّنها في نظرك وان يحسّنك في نظرها ، وارجو الله ان تنتهي مشاكلكم وتتبدل الى افراح ومسرات باذن الله العلي القدير ..


واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين[/frame]





jamal 08:04 PM 24-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية صادقة للوافد الجديد* المؤمل* نتمنى لك طيب المقام بيننا

والاخت الغالية pink rose

والاخ الكريم والغالي كيمو

والاخ العزيز ففرو الى الله

الاخ الغائب والحاضر في القلب والوجدان غرة المنتدى اخي الحبيب شوشو

كيف حال يارجل ما سبب كل هدا الغياب اسال الله لك الخير عاجله واجله


اخي الحبيب*المؤمل*

تنقلت بين اسطر كلماتك وغرورقت عيني بالدموع واذنت مدامعي بالهموع فكرهت ان استوكفها ولم املك ان اكففها

واحيي صراحتك في التعبير عن خلجات فؤدك

ارى ايها الاخ الكريم ان تبداء بالوازع الديني وعلم ان الدنيا مدبرة والاخرة مقبلة فلا تلتفت الى ما فات ولا الطماح الى ما طاح ولا تياس على ما ذهب ولو كان وادي من ذهب اسال الله لك حسن المنقلب

ثم عليك بتجنب المثيرات وبداية طلق طلاق الثلاث المواقع الشاذة والاباحية

ثم حاول ان تنمي الجانب الرجولي فيك بغض البصر عن الشباب ممن يثيرونك

وجاهد اخي الكريم نفسك الامارة بالسوء واجتهد في مجاهدتها واصبر وصتبر على دالك فانك مؤجور

وشاركنا الراي والمشورة فانا نراك تختزن كم من النصائح والارشادت

لك مني كل التقدير والاحترام



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2 3 4