المثلية و الغيرية في الانسان


1 2 3 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - المثلية و الغيرية في الانسان
المؤمل 11:10 PM 13-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

طيب شباب اسمحولي أدلي بدلوي في هذا الموضوع:

الموضوع الذي أثاره اخونا علاء مهم جدا لكن احتمالية فهمه بشكل خاطئ واردة. وهنا أود أن أفسر النتائج الذي وصل إليها أخونا علاء كريم بمنظار آخر بعيد عن التشكيك بوجود المثلية أو الغيرية في قلب رجل ما وأقول:

إن ما نلاحظه من تعلق الرجال الأسوياء بأبناء أجناسهم تعلقا كبيرا في بعض الأحيان إنما هو نتاج عن عملية لا إرادية تعرف في علم النفس بـ Gender Identification (لا أدري لهذه الكلمة ترجمة معتمدة لذلك سوف أسميها هنا مطابقة الهوية الجنسية).

سوف تسألون ما هذه العملية وما علاقتها في موضوعنا؟

لكي نستطيع تفسير نتائج الأخ علاء دعونا في البداية نعود إلى الوراء كثيرا حتى نصل إلى فترة الرضاعة!

عندما كنا أطفال رضع في أول أشهرنا ، كنا نرتبط بشكل أساسي بأمهاتنا أولادا كنا أم بناتا لأن أمهاتنا كانت المصدر الوحيد للرعاية والغذاء. لكن بينما تستمر البنت في الارتباط مع أمها وتعريف نفسها بمدى تطابقها بصفات أمها الأنثوية، يتعين على الولد أن يستبدل هذا الارتباط بالأب (والأب هنا يرمز إلى أي شخصية ذكورية في حياة الطفل له علاقة عاطفية مع الأم).

وخلال هذه العلاقة وهذا الارتباط يتغير الولد وتنمو معه هويته الذكرية والتي سوف تساعده في بناء شخصية رجولية متزنة. وبالمناسبة هذا التغيير الارتباطي المطلوب من الأولاد يفسر وجود نسبة مثلية أكبر عند الأولاد مقارنة بالبنات لأن على الأولاد استبدال ارتباطهم الطبيعي بالأم بالارتباط المشروط مع الأب والذي قد يتعثر أحيانا ونتيجة تعثره تكون بشكل اساسي المثلية.

معظم الباحثين يتفقون أن هناك فترة لهذا الارتباط أو تطابق الهوية الجنسية وبعد هذه الفترة يكون من الصعب تغييرها. هذه الفترة تكون قبل العام الثالث. لكن الطفل يبدأ بتمييز أبيه من الأشهر الأولى في حياته . مع نهاية الشهر الثامن عشر يكون باستطاعة الطفل التمييز بين صور الأولاد أو البنات. ومن ناحية اجتماعية يتعين معاملة الطفل الولد بشكل رجولي متزايد مع مرور الزمن وهذا ما ينمي به احساس الرجولة وأنه على قدر كبير من التشبه بوالده ونتيجة ذلك يتعلق به أكثر. وفي الحالات المثلى يكون الأب حنون ومتقبل للطفل والذي بدوره يتشجع على إنهاء تعلقه بأمه وصفاتها وانتقاله إلى عالم الرجولة. وهذا ما يؤدي على المدى الطويل في تمنية غيرية الولد لأنه تشبع من صفات الرجولة وعندما يبلغ سن الرشد سوف تميل رغباته إلى ماهو عكسه أي البنات.

والآن دعونا نعود لقضيتنا ونسأل أنفسنا مالذي يدفع رجل سوي في عمر الثلاثين بإبداء اهتمام كبير بصديقه؟ أهي "مثلية مدفونة"؟ أيمكن أن يخفي هذا الشخص ما لانعلم أو يعلم؟

الجواب بكل بساطة هي أن عملية تطابق الهوية الجنسية لاتنقطع بل هي مستمرة مدى الحياة لكن بنسب متضائلة كلما كبر الرجل واستكمل رجولته. كل رجل منا بحاجة إلى أن يرى نفسه في مرآة الرجولة المنعكسة من أقرانه وهذه الحاجة لا تخبو مع الزواج إنما تضل مشتعلة وهذا ما يفسر حاجة الرجال الأسوياء إلى صحبة الرجال (الغير جنسية) مع أنهم يعيشون حياة سعيدة جدا مع زوجاتهم وأبنائهم.

وفي النهاية مشكلة المثليين بشكل مبسط هي أنهم بطريقة لا إرادية يحاولون اشباع هذه الحاجة بطريقة ملتوية (أي جنسية) بدل من الطرق السليمة (الصحبة في الله) لأنهم فشلوا في هذه الطرق لأسباب مختلفة عندما كانو طور سنواتهم الاعدادية.

هذا والله ورسوله أعلم

المؤمل

(ملاحظة: معظم ما ذكرته هو ترجمة مستعجلة لبعض الأفكار التي وردت في كتاب Reparative Therapy)

الطائر الجريح 12:12 AM 14-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الطيب : علاء

أطلعتُ على خلجات نفسك بإمعان الغيور المحب , فاقتنعتْ أشد الإقتناع أنك
تكتنز الكثير من شديد الصبر و الإرادة وقوي العزم والجلادة للرجوع لحياة
الصفاء والنقاء...

كل البشر ذكورا وإناثا يمتلكون معالم الذكور والأنوثة في أعماقهم ...
لكن
بنسب متفاوتة و مختلفة , وهذا الإختلاف النسبي هو الذي يحدد هوية الإنسان إنطلاقا من معدل الهرمونات التي تحدد هويته الجنسية ....

المثليون يختزنون مقومات الرجولة في أعماقهم وبالتالي لديهم من الحزم والعزم ما يؤهلهم لإسترجاع * رجولتهم * المسلوبة ....

لستُ متفقا مع الطرح الذي يرمي الى أن * الغيريين * يمتلكون مشاعر
مثلية في وجدانهم لمجرد ترجمتهم لمشاعر الإهتمام والإ حترام لنفس الجنس...

لقد خلق الله الإنسان مفطورا على أحاسيس الحب والود والرحمة والحنان من أجل نسج علاقات أجتماعية مبنية على التأزر والتألف والتزاور والتراحم من أجل بناء مجتمع أخوي متماسك ....

ولولا مشاعر الحب والود والعطف والحنان التي أودعها الله في قلب
الرجل * الغيري * لساد الحقد والحسد و البغضاء والشحناء....

عجبا :

أنْ نصف مشاعر مشاعر الود والحب و الإهتمام و الإحترام بمشاعر مثلية
كي نؤصل قاعدة مطردة مضمونها :
كل * الغيريين * يمتلكون مشاعر مثلية...
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هي مشاعر ربانية أودعها الله في قلوب خلقه كي يسود اللطف والعطف
بين البشر ....

ما العطف و الحنان عند الغيرين إلا وعاء يمتلا بالكلمة الطيبة والخلق الحسن ....
ومن الطبيعي أن يبادلك * الإنسان * نفس المشاعر ....

أخي الطيب : علاء

لستَ بحاجة كي تضع * أصدقاءك * تحت مجهر التشريح كي تختبر فحوى مشاعرك ...

تمتلك من المشاعر الرجولية ما يؤهلك لولوج قفص الزوجية ...
فقط
تحتاج لذات الخلق والدين كي تستثير فيك هذه المشاعر ....

دمتَ للمنتدى عملاقا تنثرُ خواطرك الجميلة و خلجاتك النيرة ....

وتقبل مني ارقى التحية ...


المؤمل 12:25 AM 14-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر الجريح:
كل البشر ذكورا وإناثا يمتلكون معالم الذكور والأنوثة في أعماقهم ...
لكن
بنسب متفاوتة و مختلفة , وهذا الإختلاف النسبي هو الذي يحدد هوية الإنسان إنطلاقا من معدل الهرمونات التي تحدد هويته الجنسية ....
أخي العزيز الطائر الجريح

ما أجمل كلماتك التشجيعية

أحببت فقط أن أأكد أنه كما ذكرت مسبقا وحسب المصادر الموثقة فإن لمعدل الهورمونات أثر ثانوي (وليس أساسي كما فهمت من حديثك) في تكوين هوية الرجل الجنسية إنما الأصل والذي له التأثير الأكبر هو التربية والتطور Developmental

وجب التأكيد على هذا الموضوع كي لا يخلص أحبابنا لنتيجة أنه ليس بإمكانهم بناء الرجولة والتخلص من المثلية بل هذا ممكن إذا ما عرفنا مربط الفرس والذي يرمز إلى العقبات التي واجهناها في بناء الهوية الرجولية.

رضى 12:37 AM 14-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم ففرو الى الله

اضحك الله سنك يا غالي

اكيد عندنا العمدة وهو من يتولى اكبر منصب في تسير الشان المحلي للمدينة ونحن ننادي صاحب العمل من باب المزاح يا عمدة

اخي الكريم المؤمل

مشاركة رائعة بكل المقايس انتم العلميين تترجمون خربشاتنا نحن الاميين

الرائع طائر الامل

كالعادة استمتعتُ بابجدياتك المتالقة يا شيخ عشيرتنا وراعي شريعتنا


علاء كريم 03:44 AM 14-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

اشكركم جزيل الشكر اخواني على ردودكم الطيبة.
اخي المؤمل استفدت كتيرا من مقالتك المفيدة .و فعلا جازاك الله خيرا.
اخي الحبيب الطائر كلماتك كالعادة موزونة و هادفة.و اتفق معك انني مرارا و تكرارا كنت اتهم اصدقائي بيني و بين نفسي .و اعود و استغفر الله و اعرف ان الشيطان يوسوس لي لقطع علاقاتي بهم المبنية عن الحب و الاحترام و الاهتمام . و اتفق مع الاخ ففروا الى الله اننا مادا سنستفيد من تحليل و الغيريين و لكن اقول لك .هاته خلجات تدور في نفسي و احببت ان اطلعكم عليها .لاننا كلنا اخوة فانا اعتبر المنتدى و اعضاؤه الكرام بمتابة الاخوة .فحواري الداخلي مع نفسي اكتبه في المنتدى لانكم انتم اخواني و اصدقائي الحقيقيين الدين اتكلم معهم بصدق .

علاء كريم 04:11 AM 14-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

احببت ان اسال الاعضاء و خاصة الدين ردوا علي المقال .ادا كان المقال ستكون له ردة فعل عكسية و يؤتر بشكل خاطئ على بعض رواد المنتدى .يمكن ان احدفه .انتظر ردودكم .
واحببت ان اكرر ما قاله الاخوان المؤمل الدي فسر هدا النوع من العلاقات بمنظور نفسي اي مطابقة الهوية الجنسية . و اكد الاخ الطائر الفصيح كلامه من منظور اسلامي مشاعر الحب و الود التي اودعها الله في قلوب الغيررين لنسج علاقات سليمة مع بني جنسهم ملؤها التازر و التاخي .اشكركم جزيل الشكر . اتعجب لنفسي المريضة كم و سوست لي و كم اسات الظن بالكتير من اصدقائي .سامحني الله و غفر لي .فعلا اشكركم جزيل الشكر علر ردودكم المفيدة

ففروا الى الله 01:27 PM 14-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

اخى الحبيب علاء لطلاما شعرت بمدى طيبة قلبك...........وانا افهم الهدف من كلاماتك دائما ومش بروح غلط............هداك الله ويسر لك الامور..........كان ننفسى تاكل إله العجوة الى اكلو سيدنا عمر قبل منك..........صدقنى لين وطعمة حلو ومطيع على الاخر وبيتهضم وبتشد علية المية بردة..........جرب كدة

رضى 05:51 PM 14-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء كريم:
احببت ان اسال الاعضاء و خاصة الدين ردوا علي المقال .ادا كان المقال ستكون له ردة فعل عكسية و يؤتر بشكل خاطئ على بعض رواد المنتدى .يمكن ان احدفه .انتظر ردودكم .
واحببت ان اكرر ما قاله الاخوان المؤمل الدي فسر هدا النوع من العلاقات بمنظور نفسي اي مطابقة الهوية الجنسية . و اكد الاخ الطائر الفصيح كلامه من منظور اسلامي مشاعر الحب و الود التي اودعها الله في قلوب الغيررين لنسج علاقات سليمة مع بني جنسهم ملؤها التازر و التاخي .اشكركم جزيل الشكر . اتعجب لنفسي المريضة كم و سوست لي و كم اسات الظن بالكتير من اصدقائي .سامحني الله و غفر لي .فعلا اشكركم جزيل الشكر علر ردودكم المفيدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم علاء

لاداعي لحذف المقالة ولا اعتقد ان لها اثر سلبيا على قارئها بالعكس

هي عصارة تجربة لن تخلو من فوائد

واحييك على صراحتك في السرد وان دل فانما يدل على صدق سريريتك

ويعلم الله انك الاخ الاوثق واكثر ما يميز نادينا على غيره من النوادي

هده الصراحة المطلقة رغم ان بعض الاخوان لم يفصحو

بعد عن مكنونات انفسهم لكن عادي نبادلهم الحب والود

ما اعجبني في الموضوع شخصية الملتزم صراحة لست

من رواد المساجد او اصحابا الجلاليب لكن ارها شخصية قريبة مني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة :
شخص ملتزم من رواد المساجد و من اصحاب الدقون و الجلاليب و لم يسبق له ان اقام اية علاقة مع فتاة من منطلق ديني و هو اعزب
ثم اخي الكريم هده التجربة التي افصحت لنا عليها

اكاد اجزم وهو راي الشخصي اننا نخوض تفاصيلها يوميا

ربما التعبير عنها يدل عن عدم الرضا تجاه المسار الدي سلكناه لكن من

الشجاعة والاقدام الافصاح عن مثل هده السلوكات والتي ارى انا مناقشتها

وسبر خباياها له بليغ الاثر على قارئيها والمتفحص لمعانيها....

ولو انها ترسم صورة كاتبها بشكل واضح وجلي لكن لا يهمه مادام كاتبها

من احب الاخون واصدق الخلان وعن نفسي لا اجد حرج في سرد ما يجول

في خاطري بل ما احوجنا الى معاينة تجارب من هم اكبر من سنا

واعمق تجربة فهي نواميس الخبرة والتجربة بها ننير القادم من الايام

تحياتي


علاء كريم 06:45 PM 14-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

لشكرك اخي ففروا الى الله على نبل احاسيسك .و انا لم اعرف الاكلة التي اكل منها عمر بن الخطاب و التي قلت اسمها العجوة ادا لم اغلط في العنوان .ادا عرفها احد الاعضاء المغاربة يمكن لهم ان يعطيني اسمها باللهجة المغربية .احبك في الله ايها الاخ الفاضل .
اشكرك اخي الشريف رضى على تعليقك .و على مدحك لي .و على تفهمك العميق لقصدي .و هدا ان دل على شيء انما يدل على حسن نيتك .وعلى سعيك الدؤوب و المستمر للنهوض بالمنتدى و ما يعجبني فيك اكتر شعارك المستمر نحو الصراحة و الصدق مع النفس و مع الاخر.

رضى 02:05 PM 15-12-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم علاء

اليك ما اعرفه عن الاكلة التي اوردها اخونا الكريم ففرو الى الله

العجوة؛ ما يخلط من التمر بعضه ببعض ويركم

انتهى

تحياتي


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2 3